قصص واقعية عن أثر الصدقة في الشفاء من الأمراض والإبتلاءات
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بسم الله الرحمن الرحيم
لقد انتشرت الامراض وكثرت في هذا الزمن ومن منا ليس لديه مريض من قريب اوبعيد او ان يكون هو نفسه
فتداووا يا اخوتي واخواتي بالصدقه.. الصدقة هنا ليس المقصود بها زكاة المال او زكاة الفطر التى تؤدى في شهر رمضان بل هي نوع اخر من العطاء يدفعه الانسان الى اخيه الانسان واذا كان قلبه عامرابالايمان والدعاء الى الله سبحانه وتعالى كان الشفاء من امراضه واسقامه .
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (داووا مرضاكم بالصدقه ) صدق رسول الله حسنه الألباني في صحيح الجامع.
إنها الصدقة بنية الشفاء ربما تكون تصدقت كثيراً و لكن لم تفعل ذلك بنية أن يشفيك لله من مرضك فجرب الآن و لتكن واثق من أن الله سيشفيك... أو اكفل يتيماُ أو صدقة جارية اومساعده محتاج.
إن الصدقة لترفع الأمراض والبلاء و قد جرب ذلك اناس كثيرون فوجدوا العلاج نافع باذن الله.
فتصدقوا يا احبتي .. عن امراضكم عافاكم الله وادعوا الله الشفاء من كل داء وادعوا لي بالشفاء
والصلاه والسلام على محمد وعلى اله وصحبه وسلم
**************************************
القصة الأولى:
يحكى عن رجل كان عنده فشل كلوي، فأحب أن ينهي معاناته من مسألة تنقية الدم الشبه يوميه
وذهب الى أحد الدول الآسيوية لزرع كلية له من متبرع
فأحب أن يشاهد المتبرع ليشكره على تبرعه له
فتعجب من صغر سنه وقال له من الذي دعاك للتخلص من كليتك رغم صغر سنك
فقال هي الحاجة ياوالدي فليس لي من مال وأريد بالمال الذي ساتبرع بكليتي مقابله أن انفق على علي وعلى عائلتي
فتأثر الرجل من وقال له خذ المال وذهب إلى الأطباء وقال لهم دعوا كلية الشاب له
ثم رجع الى اهله وتاخر عن غسيل الكلى فترة لما حس به من تحسن
ثم ذهب ليعمل فحوصات حتى يستكمل الغسيل فتفا جا بأن كليته رجعت لحالتها السليمة وان الله سبحانه وتعالى قد من الله عليه بالشفاء
القصة الثانية:
يقول صاحبها : قصتي هذةحقيقيه وقد حدثت مع أحد الأتقياء كان له ابن يبلغ من العمر 5 سنوات وفي أحد الأيام مرض الطفل مرضا شديدا فأخذه الأب للطبيب كي يعرف سبب ارتفاع الحرارهالمفاجئ فقال لهم الطبيب:بأن هذا الطفل يعاني من مرض خبيث لايمكن شفاؤه,ومصيره الموت المؤكد بعد فتره.
تراكمت الأحزان على هذا الأب الصالح التقي,ولكن ما لبث أن استيقظ على صوت العقل الذي يذكره بحديث سيد المرسلين سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم:((داووا مرضاكم بالصدقه)).لذابعد ان استيقظ الرجل ليلا كعادته للتهجد والدعاء قرر أن يخرج للشارع وأن يبحث عن انسان فقير يتصدق عليه ولكنه لم يجد,فالجوباردجدا والناس كلهم نيام في بيوتهم,ولكنه وجد قطه جميله بيضاء ترضع أولادها وقد كانت جائعه جدا فرجع الى منزله فورا وأحضرلها كمية مناللحم على نية الصدقه لوجه الله.
ثم عاد الى الجامع ليصلي الفجر ثم يخلد للنوم قليلا,ولكنه رأى حلما غريبا, رأى غرابا كبيرا أسود اللون يهجم على ابنه كي ينقض عليه والطفل يبكي طالبا المساعده,وفجأه ظهرت قطة جميلة بيضاء وهجمت على الغراب ومزقته ونجا هذا الطفل.
يقول: و والله ما هو إلا اليوم التالي، إلا وابننا يلعب في الساحة مع أبناء الجيران.
وحمدالله على ذلك, و كبر الطفل وأصبح شابا تقيا حافظا للقران ذا صوت جميل وحنون
القصة الثالثة:
روى أحد الأخوان من بلدة ' حريملاء ' بلدة قريبة من العاصمة الرياض ..
أن إحدى النساء من نفس البلدة أصيبت ' بمرض سرطان الدم ' أعاذنا الله واياكم منه ..
ولحاجتها للرعاية استقدمت خادمة اندونيسية ..
وكانت هذه المرأة صاحبة دين وخلق ..
وبعد مرور أسبوع تقريبا على حضور الخادمة ..
لاحظت هذه المرأة ان الخادمة تمكث طويلا في دورة المياة ..
وأكثر من المعتاد وتتردد كثيرا على دورة المياة ..
وفي إحدى المرات سألتها عن سبب بقاءها طويلا في الدورة ؟
فأخذت الخادمة تبكي بكاءا شديدا ..
وعندما سألتها عن سبب بكاءها ؟
قالت : انني وضعت ابني منذ عشرين يوما فقط وعندما اتصل بي المكتب في اندونيسيا ..
أردت اغتنام الفرصة والحضور للعمل عندكم لحاجتنا الماسة للمال ..
وسبب بقائي طويلا في الدورة هو ان صدري مليء بالحليب واقوم بتخفيفه .. !!
عندما علمت هذه المرأة قامت فورا بالحجز لها في أقرب رحلة الى اندونيسيا ..
وصرفت لها المبلغ الذي ستتقاضاه خلال السنتين بالتمام والكمال ..
ثم استدعتها .. وقالت لها :
هذه رواتبك لمدة سنتين مقدما اذهبي إلى إبنك وأرضعيه واعتني به ..
وبعد سنتين بامكانك الحضور إلينا ..
وأعطتها أرقام الهواتف في حال رغبتها للعودة بعد سنتين ..
وبعد سفر الخادمة كان لدى المرأة موعدا لمتابعة تطور السرطان ..
وعند الفحص الروتيني للدم ..
كانت المفاجاة أنهم لم يجدوا فيها أي اثر لسرطان الدم ..!!
فطلب الدكتور منها أن تعيد التحليل عدة مرات وكانت النتيجة واحدة ..
فذهل الدكتور لشفاءها لخطورة المرض ..
ثم حولها على الأ شعة فوجدوا أن نسبة السرطان صفر %
عندها أيقن الدكتور شفاءها تماما ..
فسألها عن العلاج الذي استخدمته فكان جوابها :
عن أبي أمامه رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال ( داوو مرضاكم بالصدقة ) ..
والقصة حقيقية والذي رواها لي ثقة ومن الناس الأخيار ولا أزكي على الله احدا ..
القصة الرابعة
دخل أحد الشباب المستشفى إثر مرضٍ شديد ألم به - نسأل الله السلامة والعافية لنا ولجميع المسلمين وبعد الفحوصات قرر الاطباء أنه لا أمل في شفائه حيث قال الطبيب لأمه المرافقة ( خُذي أغراضه فلا أمل في شفائه والعلم عند الله ) فتأثرت الأم وتذكرت فلذة كبدها ومفارقته لها فقامت وباعت كل ما تملك من ذهب وتصدقت بثمنه ، ولم تمض سوى عدة أيام حتى أبدى الطبيب لأمه أن هناك أملاً في شفائه ، حتى تحسنت حالته شيئاً فشيئا حتى خرجت بعد أيام سليما مُعافى ، فحمد الجميع ربهم تبارك وتعالى - على شفائه ولُطفه.
القصة الخامسة
أصيب بعين فشفاه الله بصَدقـَة
وهذه قصة أخرى ذكَرها صاحبها حيث يقول : ( ذهب أخي إلى مكان ما ووقف في أحد الشوارع وبينما هو كذلك ولم يكن يشتكي من شيء إذ به يسقط مغشياً عليه وكأنه رمي بطلقة من بندقية على رأسه ، فتوقعنا أنه أصيب بعين أو بورم سرطاني أو بجلطة دماغية ، فذهبنا به لمستشفيات ومستوصفات عدة وأجرينا له الفحوصات والأشعة ، فكان رأسه سليماً لكنه يشتكي من ألَمٍ أقض مضجعه وحَرَمَه النوم والعافية لفترة طويلة ، بل إذا اشتد عليه الألم لا يستطيع التنفس فضلاً عن الكلام ) ، فقلت له : ( هل معك مال نتصدق به عنك لعل الله أن يشفيك ؟! ) فقال : نعم ، فسحبت ما يقارب السبعة آلاف ريال ، واتصلتُ برجل صالح يعرف الفقراء ليوزعها عليهم ، وأقسم بالله العظيم أن أخي شفي من مرضه في نفس اليوم وقبل أن يصل الفقراء شيء ! ، وعلمت حقاً أن الصدقة لها تأثير كبير في العلاج .
القصة السادسة
شفى الله بنته بسبب الصدقة
يقول الشيخ / سليمان المفرج - وفقه الله - : هذه قصة يرويها صاحبها لي حيث يقول : ( لي بنت صغيرة أصابها مرض في حلقها ، فذهبت بها للمستشفيات وعرضتها على كثير من الأطباء ، ولكن دون فائدة ، فمَرَضها أصبح مستعصياً ، وأكاد أن أكون أنا المريض بسبب مرضها الذي أرَّق كل العائلة ، وأصبحنا نعطيها إبراً للتخفيف فقط من آلامها حتى يئسنا من كل شيء إلا من رحمة الله تعالى .
إلى أن جاء الأمل وفتح باب الفرج ، فقد اتصل بي أحد الصالحين وذكر لي حديث رسول الله (داووا مرضاكم بالصدقة ) فقلت له : " قد تصدقت كثيراً " .
فقال : " تصدق هذه المرة بنية شفاء ابنتك " ، وفِعلاً تصدقت بصدقة متواضعة لأحد الفقراء ولم يتغير شيء ، فأخبرته فقال : " أنت ممن لديهم نعمة ومال كثير ، فلتكن صدقتك بحجم مالك " ، فذهبت للمرة الثانية وملأت سيارتي من الأرز والدجاج والخيرات بمبلغ كبير ووزعتها على كثير من المحتاجين ، ففرحوا بصدقتي ووالله لم أكن أتوقع أبداً أن آخر إبرة أخذتها ابنتي هي التي كانت قبل صدقتي ، فشُفِيت تماماً بحمد الله .
فأيقنت بأن الصدقة من أكبر أسباب الشفاء ، والآن ابنتي بفضل الله لها ثلاث سنوات ليس بها أيّ مرض على الإطلاق ، ومن تلك اللحظة أصبحت أُكثر من الصدقة خصوصاً على الأوقاف الخيرية ، وأنا كل يوم أشعر بالنعمة والبركة والعافية في مالي وعائلتي ، وأنصح كل مريض بأن يتصدق من أعز ما يملك ، ويكرر ذلك فسيشفيه الله تعالى ، وأدين الله بصحة ما ذكرت ، والله لا يضيع أجر المحسنين .
القصة السابعة
ابتليت امرأة بالعقم وقد أيسها الأطباء من إمكانية الح مل وأنه لا علاج لها ! ، فوفقها
الله تعالى إلى أن تتص دق على امرأة فقيرة ، وبعدما تصدقت عليها طلبت منها أ ن تدعو لها
بالولد الصالح ، وما مضت ثلاثة أشهر إلا وهي حامل بتوأم ولدين
القصة الثامنة
ويقول الشيخ أيضاً : هذه قصة أخرى حدثني بها صاحبها فقال : ( لقد اشتكت طفلتي
من الحمى والحرارة ولم تعد تأكل الطعام وذهبت ا لعدة مستوصفات فلم تترل حرارتها
وحالتها تسوء ، فدخلت المترل مهموماً لا أدري ما أصنع ! ؛ فقالت لي زوجتي : "
لنتصدق عنها " ، فاتصلت بشخص له علاقة بالمساكين وقلت له : " أرجو أن تصلي
العصر في المسجد وتأخذ مني ٢٠ كيس أرز و ٢٠ كرتون دجاج وتوزعها على المحتاجين
" ، وأحلف بالله ولا أبالغ أنني بعد أن أقفلت سماعة الهاتف بخمس دقائق وإذا بطفلتي
تركض وتلعب وتقفز على الكنبات وأكلَت حتى شبعت وشفيت تماماً بفضل الله تعالى
ثم الصدقة ، وأوصي الناس بالاهتمام بها عند كل مرض
القصة التاسعة
دخلَت امرأةٌ العناية المركَّزة لمرض شديد ألَم بها، فعلم بذلك أحد المحسنين فقام
وذبح ( بعيراً ) ونوى الأجر لها وتصدق بلحمه على عائلات فقيرة ، فما هي إلا إلا عِدة
أيام حتى شفِيت المرأة ولله الحمد والمنة
القصة العاشرة
تصدقت فكان في ذلك شفاؤها من السحر:
لم ينتهِ حديثُ تلك النساء عن فضل الصدقة حتى خلعت واحدة من الحاضرات عِقْدها
الغالي الثمن وأعطته إحداهن لتقوم ببيعه وإعطاء ثمنه لعائلات فقيرة ، فلما ذهبت به لبائع
الذهب واراد وزنه أخرج ( فُصا ) في وسط العِقد فأذهله ما رأى وتعجب حيث شاهد شيئاً من عمل السحر داخل ( الُفص)، فأخرجه وتعافت المرأة مما كان ت تعاني منه ولله الحمد والمنة .
القصة الحادية عشرة
تقول إحدى الداعيات المشهورات : كنت في الحرم منذ عدة سنوات ، فآلمني
ضرسي الذي أجلت معالجته وحشوه ، وكنت سعيدة بوجودي في الحرم وأريد أن أشتغل
بالقرآن ، ولكن لو استمر الألم فسوف أذهب للطبيبة وسيضيع وقتي ، فَخطَرت في بالي
فكرة أن أدفع هذا الألم بالصدقة ، ف تصدقت على واحدة من البنات في الحرم ، فوالله ما
هو إلا وقت قصير حتى سكَن ألألم، و منذ تلك السنة وإلى هذه الساعة لم أحتج إلى
الطبيب لأجله لأنه لم يعد يؤلمني أبداً.
الرجاء نشرها فكم في المستشفيات من مرضى يعانون، والشفاء بإذن الله على بعد (صدقة) فقط.