ألأخبارالإقتصادية ليوم ((الأربعاء 1/6/2011 مـ ))

«سابك» و«ميتسوبيشي رايون» تؤسسان مصنعين للبتروكيماويات



الرياض: الوطن 2011-06-01 1:42 AM
وقعت الشركة السعودية للصناعات الأساسية "سابك" اتفاقية للدخول في شراكة إستراتيجية مناصفة مع شركة ميتسوبيشي رايون المحدودة لتشييد وتشغيل مصنعين للبتروكيماويات من شأنهما تعزيز استراتيجية التوسع وتنويع المنتجات.
وأوضحت شركة سابك في بيان أمس أن المصنع الأول سينتج مادة ميثيل ميثا كريلات مونومر الذي يعد أكبر مصنع في العالم يتم إنشاؤه بطاقة إنتاجية 250 ألف طن متري سنوياً باستخدام تقنية ألفا المطورة من قبل شركة لوسايت الدولية التابعة لشركة ميتسوبيشي رايون المحدودة والآخر لإنتاج مادة بولي ميثيل ميثاكريليت بطاقة إنتاجية 40 ألف طن متري سنوياً باستخدام تقنية ميتسوبيشي رايون المحدودة، وذلك ضمن أحد المجمعات الصناعية التابعة لشركة سابك في مدينة الجبيل الصناعية.
وأشارت إلى أن المرحلة التالية من المشروع تركز على إعداد التصاميم الهندسية الأساسية ، وإنهاء اتفاقيات التوريد والحصول على الموافقات والإجراءات النظامية ذات الصلة.
وأكدت سابك أنها تهدف من خلال المشاركة إلى تحقيق أهدافها الإستراتيجية وتعزيز موقعها الريادي حيث توفر هذه الشراكة مواد جديدة لأول مرة في الشرق الأوسط لإعطاء قيمة مضافة علاوة على تنويع المواد التي يجري استخدامها في التجمعات الصناعية بما يسمح لتوسيع و تنويع القطاع الصناعي في المملكة و خلق فرص جديدة في الصناعات التحويلية, مثل البناء و التشييد و السيارات والإلكترونيات والتقنيات و الأجهزة الطبية.
وكان الرئيس التنفيذي لسابك محمد الماضي ذكر في أبريل أن الشركة تعتزم التوسع في مجال الكيماويات المتخصصة "وربما يكون ذلك هذا العام" وأنها تعتزم القيام بذلك من خلال مشروعات مشتركة داخل وخارج المملكة لكنه امتنع حينها عن الخوض في تفاصيل.
وقال الماضي آنذاك "ننظر إلى قيمة مضافة لمنتجاتنا ولدينا وحدة الكيماويات المتخصصة وهذه دائما لديها تقنيات نادرة وقد يكون ذلك لدى اليابان أو غيرها، لدينا فترة تفاوض بشأنها لكن لا نعلن شيئا حتى ننهي المفاوضات".
وقال كوس فان هاسترين ، نائب الرئيس التنفيذي للكيماويات المتخصصة في سابك أمس:"سوف نبني دخولنا الاستراتيجي في هذه المنتجات على تقنية مبتكرة مع مشاركة قوية ومتكاملة، علاوة على ذلك فإن السوق العالمية لمادتي الميثيل ميثا كريلات وبولي ميثيل ميثا كريليت تنمو بوتيرة سريعة ؛ وهناك تطبيقات جديدة تدفع هذه الزيادة في الطلب، ونحن ملتزمون بتلبية متطلبات نمو زبائننا في جميع أنحاء العالم".

«التعاونية» تعيد طرح باقة من برامج تأمين السفر للخارج


الرياض: الوطن 2011-06-01 1:38 am
أعادت شركة التعاونية للتأمين بمناسبة قرب بدء موسم الإجازات الصيفية طرح باقة من برامج تأمين السفر الدولي لحماية المسافرين على الرحلات الدولية خارج المملكة بأسعار تبدأ من 55 ريالا.
وتتضمن الباقة بحسب بيان صحفي صادر عن الشركة أمس عدة برامج لتأمين السفر تشمل برنامج تأمين السفر الدولي السنوي الذي يوفر التغطية التأمينية للرحلات الخارجية التي يقوم بها المؤمن له لمدة سنة كاملة، إضافة إلى برامج تأمين السفر لمدد قصيرة والتي تشمل برنامج السفر إلى جميع دول العالم وبرنامج السفر إلى دول "شينجن" وهذه البرامج توفر تغطية تأمينية للرحلات الدولية التي تصل مدتها إلى 31 يوماً كما يمكن تمديد البرامج ذات المدد القصيرة لأسابيع إضافية.
وقال البيان :"تعوض برامج تأمين السفر التي تصدرها التعاونية واعتمدتها الهيئة الشرعية، عن الكثير من الحالات الطارئة والحوادث التي تقع للمؤمن له أثناء السفر خارج المملكة، حيث تعوض الوثيقة عن إلغاء الرحلة بحد أقصى 15 ألف ريال، واختصار مدة الرحلة بحد أقصى 15 ألف ريال، والحوادث الشخصية التي يتعرض لها المسافر بحد أقصى 100 ألف ريال، ترتفع إلى 200 ألف ريال في برنامج شينجن، فضلاً عن التعويض عن المسؤولية تجاه الغير بحد يصل إلى 2 مليون ريال، إضافة إلى الحالات الأخرى التي تغطيها الوثيقة وتشمل فوات موعد المغادرة، وتأخر وصول الأمتعة، وفقدان الممتلكات الشخصية ومنافع التنويم بالمستشفى".

د. الشيخ: 2.1 تريليون ريال إجمالي الأصول السوقية للشركات المدرجة
فرص جاذبة للاستثمار المحلي في قطاعات التجزئة والاتصالات والبنوك والإسمنت


د. سعيد الشيخ
الرياض - الرياض
أكّد نائب الرئيس، كبير اقتصاديي مجموعة الأهلي المالية الدكتور سعيد الشيخ أن رأس مال الشركات المدرجة في سوق رأس المال قد وصل إلى 643 مليار ريال بنهاية عام 2010، أي ما يعادل 40% من إجمالي الناتج المحلي، وأن قيمة الأصول السوقية قد وصلت إلى نحو 2.1 تريليون ريال، أي ما يعادل 140% من إجمالي الناتج المحلي مما يشير بوضوح إلى كبر حجم سوق رأس المال السعودي، حيث أن هذه النسبة مقاربة لما هو موجود في بعض الأسواق المالية المتطوّرة.
وأضاف أن هذه الأصول تتركز في قطاع البنوك الذي حظي بنسبة 50% من إجمالي الأصول، يليه قطاع البتروكيماويات عند نحو 548 مليار ريال ومن ثم قطاع الاتصالات وقطاع الطاقة بمقدار 141 مليارا و 192 مليار ريال على التوالي.
جاء ذلك خلال رعاية البنك الأهلي لمؤتمر يورومني السعودية 2011 والذي عقد مؤخراً في الرياض، حيث أوضح كبير اقتصاديي مجموعة البنك الأهلي من خلال ورقة عمل قدّمها أنه بعد انهيار السوق في عام 2006 ومن ثم انعكاس الأزمة المالية وحالة القلق وعدم التيقن التي صاحبت أداء السوق تراجعت القيمة السوقية من نحو 2.4 تريليون ريال في عام 2005 إلى نحو 980 مليار ريال في عام 2008 ، ولكن بعد تعافي السوق ولو ببطء وصلت القيمة السوقية للسوق إلى 1.4 تريليون ريال عند نحو 90% من إجمالي الدخل القومي للمملكة للعام الماضي.
وأضاف "انعكاساً لهيكلة السوق من ناحية رأس المال أو الأصول فان القيمة السوقية تتركز في ثلاثة قطاعات هي البتروكيماويات بنحو 33% يليها قطاع البنوك بنحو 23% ومن ثم الاتصالات بنحو 8% ، أما بقية القطاعات فتتراوح حصتها من القيمة السوقية ما بين 1 إلى 3% ما يشير إلى ضعف التنوع وتركيبة مجزأة للسوق. واستطرد الدكتور سعيد الشيخ قائلاً "بعد هذه الأزمات التي ألمّت بالسوق فإن عمق السوق يزداد تدريجياً وهو أمر سليم بحسب وجهة نظري، إذ لا يمكن اعتبار نسبة القيمة السوقية إلى إجمالي الناتج المحلي عند نحو 300% في عام 2005 أمراً صحياً بل لا شك أنه يعكس حالة الفقاعة التي لا بد أن تنفجر وهذا ما تحقق بالفعل".
لافتاً في الوقت ذاته، إلى أنه " في حين أن مؤشر السوق قد تحسن في العام 2009 ومن ثم بوتيرة أبطأ في العام التالي 2010، فإن ذلك يعكس حالة الحذر الشديد للمستثمرين بعد الخسائر التي تكبّدوها، وفي واقع لا يعكس أداء الاقتصاد السعودي للعام 2010 ولا أداء الربحية لإجمالي السوق".
وضرب كبير اقتصاديي مجموعة الأهلي المالية العديد من الأمثلة قائلاً " بالرغم من أن معدلات نمو السيولة (M1) للفترة 2009 و 2010 كانت تتراوح عند نحو 20% وهي أعلى مما وصلت إليه ما بين عام 2005 و 2007 إلا أن مؤشر السوق لم يتأثر إيجاباً بنفس معدلات نمو السيولة . وكذلك الحال بالنسبة لأسعار الفائدة التي عادةً ما تأخذ أسواق الأسهم اتجاهاً معاكساً لها، فبالرغم من الخفض الشديد لأسعار الفائدة خلال الفترة الماضية ابتداءً من عام 2008 ، إلا أن تفاعل المؤشر للسوق كان متواضعاً وأيضاً بالنسبة لمعدلات نمو الربحية للعامين 2009 و2010 فلم تنعكس إيجابا بالذات على أداء المؤشر العام للعام 2010، وهو على عكس ما كان الوضع عليه ما بين 2003 و2006 عندما كان المؤشر يتحرّك بوتيرة أسرع من معدلات نمو الربحية".
وأوضح د. سعيد الشيخ قائلاً "بشكل أدق فإن العائد على رأس المال لإجمالي سوق الأسهم قد ارتفع من 3.3% في عام 2009 إلى 11.4% في عام 2010 ، وعلى الرغم من ذلك لم يواكب هذا الارتفاع في العائد على رأس المال ارتفاعاً في المؤشر بنفس المستوى وعلى كلٍ فقد تباينت مستويات العائد على رأس المال ما بين القطاعات، فقد تصدَّر قطاع التجزئة بقية القطاعات بنحو 23.5% ، يليه قطاع الإسمنت بنحو 18.1% ، ومن ثم قطاع الاتصالات بنحو 17% .
وأضاف " لذلك تباينت مكررات الربحية ما بين القطاعات، فنجد أن قطاع الاستثمارات تصدّر مكرر الربحية عند نحو 49 ضعفاً يليه قطاع الطاقة والمرافق بنحو 25 مما يشير إلى ارتفاع أسعار أسهم هذه القطاعات بالنسبة للعائد، بينما أتى قطاع الاتصالات بمقدار 8 مكرر مما يجعل هذا القطاع جاذباً للمستثمرين".ي قطاعات التجزئة والاتصالات والبنوك والإسمنت

باستخدام نظام إدارة الأوامر
اتفاقية بين «السعودي الفرنسي كابيتال» و«مباشر» لإطلاق جيل جديد من برنامج التداول الإلكتروني


جانب من توقيع العقد
وقعت السعودي الفرنسي كابيتال اتفاقية مع المجموعة الوطنية للتقنية ( مباشر )، لإطلاق الجيل الجديد من برنامج خدمات التداول الإلكتروني متعددة الأسواق والقنوات، في بادرةٍ تندرج تحت مظلة إستراتيجية السعودي الفرنسي كابيتال تستهدف تسخير أحدث تطورات التقنية لتوفير قنوات متعددة الأسواق وأحدث القنوات للتداول الإلكتروني وذلك من خلال الهواتف المحمولة والإنترنت والآي باد والأجهزة الذكية إلى جانب القنوات المصرفية الإلكترونية التقليدية، وتمهّد الطريق لإحداث نقلة نوعية في التداول الإلكتروني أمام المستخدمين وعملاء القطاع الاستثماري السعودي للتداول في السوق المحلية والأسواق الإقليمية والدولية.
وقد تم توقيع الاتفاقية من قبل الأستاذ ياسر الرميان الرئيس التنفيذي للسعودي الفرنسي كبيتال والدكتور وليد البلاع العضو المنتدب لمباشر. وبحضور الشيخ عبدالعزيز الراشد رئيس مجلس إدارة السعودي الفرنسي كابيتال والأستاذ عبدالرحمن جاوه نائب الرئيس ورئيس اللجنة التنفيذية لشركة السعودي الفرنسي كابيتال والمهندس محمد البلاع رئيس المجموعة الوطنية للتقنية ( مباشر ).
وسيحقق الجيل الجديد من نظام السعودي الفرنسي للتداول قفزة مع نظام (مباشر) للتداول الإلكتروني، من خلال إتاحة حلول نوعية فريدة متعددة الأسواق والقنوات "End to End" للمستخدمين للتداول عبر الإنترنت، والتي تشمل قائمة من المزايا بدءاً من قوائم العرض الخاصة بالعملاء المستخدمين وانتهاءً بنظام فاعل لإدارة أوامر السوق. وفي تعليقه على هذه الاتفاقية ذكر ياسر الرميان الرئيس التنفيذي للسعودي الفرنسي كابيتال أن التفوق في البنية التحتية لخدمات الوساطة هو جوهر التميز في خدمات الوساطة لدينا وهذه هي الإستراتيجية الشاملة للسعودي الفرنسي كابتيال خلال عام 2011م حيث عملنا على تعزيز البنية التحتية في عملية اتسمت بالتركيز وتطبيق النموذج المتميز وبذلك وقع الاختيار على ( مباشر ) لتكون الشريك لنا في العمل على هذا المشروع ، وأضاف "ان الجيل الجديد من الخدمات الآلية للسعودي الفرنسي كابيتال تقدم حلولا أكثر فعالية ولا تنحصر فقط في نطاق برامج نظام إدارة الأوامر- نظام إدارة التنفيذ، بل بالتعريف وإيصال تجربة المستخدم الصحيحة مع توافر درجة عالية من التقنية المتاحة والشاملة والمستمرة . و( مباشر) لها الخبرة في هذا المجال كونها مزوداً لبيانات وأسعار سوق الأسهم ورائدة في تقديم خدمات التداول الإلكتروني لذلك هي أفضل من احتياجاتنا، بل وتنفرد بارتباطات وثيقة مع المستثمرين وسوق المال السعودي.

أرامكو السعودية توقع عقداً مع شركة «إير ليكيد» العربية للتزود بالنيتروجين لدعم أعمال إنتاج الزيت


م. التريكي إلى اليمين ود. الجربوع أثناء توقيعهما الاتفاقية
الدمام: مكتب الرياض
وقعت أرامكو السعودية مع شركة "إير ليكيد" العربية مؤخراً اتفاقية طويلة الأجل للتزود بالنيتروجين اللازم لأعمال إنتاج الزيت.
وبموجب هذه الاتفاقية ستقوم شركة "إير ليكيد" العربية بتمويل وتصميم وإنشاء معمل خاص لفرز وإنتاج الغازات الصناعية وتوريد النيتروجين الغازي لمعمل حقن مياه البحر التابع لأرامكو السعودية في منطقة القرية جنوب الظهران، وذلك بطاقة إنتاجية تبلغ 10 ملايين قدم مكعبة في اليوم للنيتروجين الغازي، وسيكون التشغيل التجريبي للمعمل في الربع الرابع من 2012م، كما تتضمن هذه الاتفاقية تزويد مرافق أخرى لأرامكو السعودية ب30 ألف جالون لليوم من النيتروجين المسال.
وتأتي هذه الاتفاقية ضمن خطط أرامكو السعودية الرامية إلى تشجيع القطاع الخاص للإسهام في توفير احتياجاتها من المواد والخدمات المساندة عبر جذب استثمارات الشركات العالمية المتخصصة إلى السوق المحلية، والذي بدوره سيؤدي إلى إيجاد صناعة محلية عالية الجودة، وإلى الإسهام في الارتقاء بالاقتصاد المحلي ودعم مسيرته. وقال نائب رئيس أرامكو السعودية لأعمال الزيت في منطقة الأعمال الجنوبية للشركة سعد التريكي ان هذا العقد سيُسهم في تحقيق شراكة استراتيجية مع القطاع الخاص من خلال إسناد بعض الأعمال المساندة لإنتاج الزيت إلى القطاع الخاص لما له من فائدة للطرفين، حيث تحصل الشركة على خدمة ومنتج يتسمان بالجودة العالية، ويحصل القطاع الخاص المؤهل على الفرص الاستثمارية المجزية التي تقدمها الشركة لهم، مما يُسهم في نمو اقتصاد المملكة المحلي. من جانبه قال رئيس مجلس إدارة شركة إير ليكيد العربية الدكتور عبدالعزيز الجربوع ان هذه الاتفاقية الطويلة الأجل مع أرامكو السعودية تمثل مرحلة وحدثاً مهماً لشركة إير ليكيد وشركائها السعوديين.
وأضاف "لقد أظهر التنفيذيون والمهندسون في أرامكو السعودية مهنية عالية من خلال حرصهم على إنجاز أهداف الاتفاقية من كل جوانبها، الأمر الذي يُجسد حرص أرامكو السعودية على فتح المجال لمشاركة القطاع الخاص بمشاريع التطوير الطموحة التي تتبناها الشركة".