ألأخبار الإقتصادية ليوم ((الأحد 5/6/2011 مـ ))

المؤشر يسجل أكبر نسبة تراجع منذ منتصف مارس بخسارة 116 نقطة



أنهت الأسهم السعودية جلسة أمس بخسارة قدرها 1.7 في المائة مغلقة عند 6624.95 نقطة.
«الاقتصادية» من الرياض
أغلق المؤشر العام للسوق السعودية أمس، مسجلا أكبر نسبة تراجع له منذ منتصف آذار (مارس) الماضي، فتراجع أمس بنسبة 1.73 في المائة خاسرا 116.88 نقطة منهيا أولى جلسات الأسبوع عند 6624.95 نقطة، وبعد أن قلص جزءا من خسائره التي مني بها أثناء الجلسة إلى 6606 نقاط، وبتراجعات أمس قلص المؤشر العام مكاسبه منذ بداية العام لتصل إلى 4.2 نقطة وبنسبة ارتفاع 0.06 في المائة - حسب تقرير ''معلومات مباشر''. وجاءت تراجعات بداية الأسبوع الجاري بعد أن كان المؤشر قد استطاع أن يحافظ على مستوى 6700 نقطة لخمس جلسات متتالية، فكانت أدنى نقطة له خلال الأسبوع الماضي عند 6716 أي أنه لم ينزل عن مستوى 6700 نهائيا، وهو ما كان قد فشل فيه لستة أسابيع متتالية قبل الأسبوع الماضي. بل كان من الملاحظ أن السوق حاولت في الأسابيع الستة الأخيرة (قبل الأسبوع الماضي) الثبات فوق مستوى 6700 نقطة، فكانت تغلق في أسبوع دونه ثم في الأسبوع التالي تنجح في الإغلاق فوقه، وهكذا، وجاءت تلك المحاولات بعد أن ظلت تحت هذا المستوى 14 أسبوعا متتالية.
ووصلت قيم التداولات أمس إلى 5.78 مليار ريال بنسبة ارتفاع 0.2 في المائة عن قيم تداولات جلسة الأربعاء الماضي التي بلغت 5.77 مليار ريال، بنسبة ارتفاع 1.6 في المائة عن متوسط التداولات الأسبوعية، بنسبة 7.7 في المائة عن متوسط التداولات الشهرية، ووصل حجم التداولات إلى 252 مليون ريال بنسبة تراجع بلغت 4 في المائة عن حجم تداولات جلسة الأربعاء الماضي، وبتراجع 9 في المائة عن متوسط أحجام التداولات الأسبوعية، وبـ 4 في المائة عن متوسط أحجام التداول الشهرية.
وتراجعت قطاعات السوق أمس، وبلا استثناء، وكان أكثرها تراجعا ''الاتصالات'' بنسبة 3.03 في المائة، تلاه ''التشييد والبناء'' بنسبة 2.31 في المائة، ثم ''النقل'' بنسبة 2.15 في المائة، بينما كان الأقل تراجعا ''التجزئة'' بنسبة 0.65 في المائة، وكان الوحيد المرتفع في بداية جلسة أمس.
ولم يرتفع من الشركات أمس سوى تسع شركات في حين تراجعت 134. وظلت ''كيان السعودية'' وحدها مستقرة عند إغلاق الأربعاء الماضي، والشركات المرتفعة هي: ''الصحراء للبتروكيماويات'' بنسبة 3.49 في المائة، تليها ''سايكو'' بنسبة 2.67 في المائة، ''الحكير'' بنسبة 2.51 في المائة، ''تهامة للإعلان'' بنسبة 1.57 في المائة، ''الأهلي للتكافل'' بنسبة 1.27 في المائة، و''السعودي الفرنسي'' بنسبة 0.66 في المائة، ثم ثلاث شركات تأمين وهي ''الخليجية'' 0.2 في المائة، ثم ''سلامة''، فـ ''أكسا'' بنسبة تراجع 0.10 في المائة لكل منهما، ومن الملاحظ أن الارتفاعات أمس لم تقتصر على قطاع بعينه، حيث جاءت الشركات التسع ضمن خمسة قطاعات.
وكانت الأكثر تراجعا ''الدرع العربي'' بنسبة 4.16 في المائة، ثم ''مسك'' بنسبة 4.11 في المائة، فـ ''الصادرات'' بنسبة 3.93 في المائة، ومن الملاحظ كذلك أن التراجعات ليست متركزة بنسبة عالية في جزء من الشركات، وإنما عمت جميع القطاعات وجميع الشركات، مما يؤشر إلى أنها ليست تراجعات مختصة بصناعة أو قطاع معين.

جميع القطاعات تنهي التداولات في المنطقة الحمراء





تعرضت السوق السعودية في أول جلسة من تداولات الأسبوع، إلى عمليات بيع مكثفة بهدف جني الأرباح. وجاءت الضغوط البيعية في جلسة الأمس، بقيادة القطاعات القيادية، مما أدى إلى إغلاقها منخفضة بنسبة بلغت 1.73 في المائة، مقارنة بآخر تداولات أيام الأسبوع الماضي. وأنهت السوق الجلسة عند مستوى 6624.95 نقطة، فاقدة 116.88 نقطة وكانت قد استهلت يومها على انخفاض وبقيت طوال ساعات النهار في المنطقة الحمراء، حيث بلغت أدنى مستوىً لها عند 6606 نقاط في ساعات التداول الأخيرة.

وفيما يتعلق بالقطاعات المدرجة، فقد أنهت جميعها، دون استثناء، جلسة الأمس في المنطقة الحمراء. وجاءت القطاعات الخاسرة الـ15 في جلسة الأمس، بقيادة قطاع الاتصالات وتقنية المعلومات، الّذي أغلق الجلسة بانخفاضٍ نسبته 3.03 في المائة، خاسراًً 53.6 نقطة وقد جنى سيولةً بلغت 177.2 مليون ريال، نتجت من تداول 10.9 مليون سهم. تلاه قطاع التشييد والبناء، الّذي انخفض بنسبة 2.31 في المائة، خاسراًً 80.5 نقطة ومحققاً لسيولة بلغت 144.5 مليون ريال. أما قطاع البتروكيماويات القيادي فقد حلّ سادساً وأنهى الجلسة منخفضاً بنسبة 1.88 في المائة وقد فقد 130.3 نقطة، بينما سجّل قطاع البنوك انخفاضاً بلغ 1.41 في المائة. وأنهى 12 سهماً من بين 14 سهماً مدرجاً في قطاع البتروكيماويات و10 أسهم من بين 11 سهماً مدرجاً في قطاع المصارف والخدمات المالية، جلسة الأمس في المنطقة الحمراء.
وعلى صعيد الأسهم الفردية، فقد اتجه الأداء بقوة نحو السلبية في جلسة الأمس. فمن بين 144 سهماً مدرجاً، لم ترتفع سوى أسعار تسعة أسهم فقط، مقابل انخفاض أسعار 134 سهماً، مع بقاء سعر سهمٍ واحدٍ دون تغيّر. وتمّ في جلسة الأمس، تداول 252 مليون سهماً، بقيمةٍ إجماليةٍ بلغت 5.8 مليار ريال سعودي. وسجّل حجم التداول في جلسة الأمس انخفاضاً بنسبة 4.4 في المائة، بينما ارتفعت القيمة المتداولة بنسبة 0.19 في المائة، مقارنةً باليوم السابق. واحتلّ سهم كيان السعودية وسهم مصرف الإنماء، صدارة الأسهم المتداولة من حيث الحجم، بنهاية جلسة الأمس.
وأنهت جميع القطاعات الـ15 المدرجة في السوق، يومها في المنطقة الحمراء. وقاد قطاع الاتصالات وتقنية المعلومات منظومة القطاعات الخاسرة في جلسة الأمس، منخفضاً بنسبة 3.03 في المائة وحقق سيولة قدرها 177.2 مليون ريال، نتجت من تداول 10.9 مليون سهم. وخسر القطاع 54 نقطة، منهياً يومه عند مستوى 1715.4 نقطة. وتلاه قطاع التشييد والبناء، بانخفاضٍ نسبته 2.31 في المائة، خاسراً 80.5 نقطة.
ومن بين الشركات الـ 144 المدرجة بالسوق والتي تم تداول أسهمها في جلسة الأمس، تمكّنت تسعة أسهمٍ فقط من إنهاء يومها على ارتفاع، بينما انخفض أداء 134 سهماً. وتمّ خلال جلسة الأمس، تداول 252 مليون سهماً، بقيمة إجمالية بلغت 5.8 مليار ريال. وانخفض حجم التداول بنسبة 4.4 في المائة عما كان عليه بنهاية تعاملات أمسٍ الأول، فيما ارتفعت القيمة المتداولة بنسبة 0.19 في المائة، مقارنة بيوم أمسٍ الأول.
وكان سهم سابك الأكثر نشاطاً في السوق يوم أمسٍ، من حيث قيمة التداول. وقد حقق السهم سيولةً بلغت 729 مليون ريال، وذلك من تداول 23.4 مليون سهم. وحلّ سهم كيان السعودية في المرتبة الثانية بسيولة قدرها 423 مليون ريال، نتجت من تداول 23.4 مليون سهم. أما الأسهم الثلاثة الأخرى الأكثر نشاطاً فهي سهم الصحراء للبتروكيماويت، بسيولة قدرها 290.5 مليون ريال، نتجت من تداول 11.8 مليون سهم، فسهم أسمنت الجوف، بسيولة قدرها 223.9 مليون ريال، نتجت من تداول 13.8 مليون سهم، ثم أخيراً جاء سهم تبوك الزراعية، بسيولة قدرها 223.7 مليون ريال، نتجت من تداول 6.4 مليون سهم.
ومن بين الشركات الرابحة ليوم أمس، حقق سهم الصحراء للبتروكيماويات أعلى ارتفاع له وكان بنسبة 3.49 في المائة. وتلاه سهم سايكو، بارتفاعٍ قدره 2.67 في المائة. وحلّ ثالثاً سهم الحكير، بارتفاع نسبته 2.51 في المائة، بينما جاء رابعاً سهم تهامة للإعلان، بنسبةٍ بلغت 1.57 في المائة. ومن بين الأسهم الخاسرة ليوم أمس، فقد سجّل سهم الدرع العربي، أعلى خسارة بلغت 4.16 في المائة. وتلاه سهم مسك، بخسارة عند 4.11 في المائة وجاء في المرتبة الثالثة سهم الصادرات، وقد خسر بنسبة 3.93 في المائة. وأخيراً جاء سهم فيبكو، وقد خسر بنسبة 3.85 في المائة.

126 مليار ريال قيمة الأسهم المتداولة في مايو

«الاقتصادية» من الرياض
بلغت القيمة الإجمالية للأسهم المتداولة في السوق المالية السعودية خلال أيار (مايو) الماضي 126.44 مليار ريال، بارتفاع قدره 12.77 في المائة عن تداولات نيسان (أبريل) 2011، التي كانت 112.12 مليار ريال، نفذت من خلال2.87 مليون صفقة.
وقد بلغت مبيعات الأفراد 116.87 مليار ريال أي بنسبة 92.43 في المائة من جميع عمليات السوق أما عمليات الشراء فقد بلغت 112.93 مليار ريال أي بنسبة 89.31 في المائة من جميع عمليات السوق. بينما بلغت مبيعات الشركات السعودية 2.32 مليار ريال أي ما تشكل نسبته 1.83 في المائة أما عمليات الشراء فقد بلغت 6.23 مليار ريال أي ما نسبته 4.93 في المائة. وبالنسبة للصناديق الاستثمارية فقد بلغ إجمالي مبيعاتها 1.54 مليار ريال أي ما نسبته 1.22 في المائة أما عمليات الشراء فقد بلغت 1.85 مليار ريال أي ما تشكل نسبته 1.46 في المائة في حين بلغت مبيعات المستثمرين الخليجيين 2.58 مليار ريال أي بنسبة 2.04 في المائة أما المشتريات فقد بلغت 2.37 مليار ريال أي ما نسبته 1.87 في المائة. وقد بلغت مبيعات المستثمرين العرب المقيمين (غير الخليجيين) 2.07 مليار ريال أي ما تشكل نسبته 1.64 في المائة في حين بلغت مشترياتهم 2.02 مليار ريال أي بنسبة 1.60 في المائة أما مبيعات الأجانب المقيمين فقد بلغت 256.83 مليونا أي ما نسبته 0.20 في المائة وقد بلغت مشترياتهم 202.69 مليونا أي ما نسبته 0.16 في المائة وبلغت مبيعات الأجانب عبر اتفاقيات المبادلة نحو 805.16 مليون ريال أي ما نسبته 0.64 في المائة أما المشتريات فقد بلغت 846.40 مليون ريال وهو ما تشكل نسبته 0.67 في المائة.

لإنتاج 864 ألف كيلو وات ساعة سنوياً من الكهرباء
«الكهرباء» توقع مع شركة يابانية لإنشاء محطة للطاقة الشمسية في جزيرة فرسان



البراك يوقع مذكرة التفاهم مع رئيس شركة شوا شل اليابانية. «الاقتصادية»
«الاقتصادية» من الرياض
أبرمت الشركة السعودية للكهرباء أمس، مذكرة تفاهم مع شركة يابانية لإنشاء محطة لتوليد الكهرباء من الطاقة الشمسية سعتها 500 كيلو وات في جزيرة فرسان في المنطقة الجنوبية لإنتاج 864 ألف كيلوات ساعة سنوياً من الكهرباء، ويتم ربطها بشبكة التوزيع الرئيسة في المنطقة، وذلك في إطار الجهود المبذولة لإدخال الطاقة النظيفة وتوفير نقل ما يوازي 28 ألف برميل من الديزل إلى الجزيرة.
وأوضح المهندس علي البراك الرئيس التنفيذي للشركة، أن المذكرة تم توقيعها مع شركة شوا شل اليابانية وسيتم تنفيذها بدعم من وزارة الاقتصاد والتجارة والصناعة في اليابان، مشيرا إلى أن الطاقة الكهربائية المنتجة من محطة فرسان سيتم تسليمها بشكل حصري للشركة السعودية للكهرباء، على أن تقوم الشركة بعملية التشغيل والصيانة مع بقاء ضمان المعدات لدى شركة شوا شل، كما أنها ستقدم الدعم الفني المطلوب والتقنية المستخدمة للألواح الكهروضوئية إضافة إلى تقديم التوصيات الفنية نحو الفحص والتنظيف.
وأوضح البراك، أن شركة شوا شل ستقوم بتمويل إنشاء المحطة وتنفيذ جميع التركيبات والمعدات والألواح الكهروضوئية داخل الشركة، مضيفاً أن ''شوا شل'' ستملك المشروع لمدة 15 عاماً من توقيع هذه المذكرة. وبين الرئيس التنفيذي لـ ''الكهرباء السعودي'' أنه سيتم تحويل أصول كامل المشروع للشركة بعد انتهاء فترة ملكية شركة شوا شل للمشروع، مضيفا أنه يمكن الاتفاق بين الشركتين على نقل الملكية في أقل مما تم تحديده بموجب الاتفاق.