الأخبار الإقتصادية ليوم (( الإثنين 18/7/2011 مـ ))

تعليق على حركة سوق الأسهم:
«الإعلام والنشر» يفلت من هبوط جماعي للقطاعات





على الرغم من إعلان النتائج المالية لـ ''سابك'' للربع الثاني من العام، التي فاقت توقعات المحللين، إلا أن السوق السعودية لم تتجاوب مع هذا الإعلان، حيث تواضع اللون الأخضر بشكلٍ واضحٍ في جلسة الأمس، لتنهي السوق الجلسة في المنطقة الحمراء.
وأعطت ''سابك'' في جلسة الأمس انطباعاً بأنها متماسكة وقد ارتفعت مستويات الشراء على أسهمها قرب نهاية الجلسة لتتمكن من الإغلاق على استقرار. وأكدت ''سابك'' أن صافي الربح الذي حققته خلال الربع الثاني بلغ 8.10 مليار ريال، مقابل 5.02 مليار ريال للربع المماثل من العام السابق، بارتفاع قدره 61 في المائة، ومقابل 7.69 مليار ريال للربع السابق، بارتفاع قدره 5 في المائة.
ويبدو أن المتداولين لم ينخدعوا بنسبة الـ 61 في المائة، نظراً لتدني الإيرادات نسبياً في 2010، بل نظروا إلى نتيجة الربع الثاني من 2011، مقارنةً بنتيجة الربع الأول المزدهر من العام نفسه، حيث لم يتجاوز نمو الربحية نسبة 5 في المائة بكثير.
ورغم أن حجم التداول وحجم السيولة قد حققا ارتفاعاً في جلسة يوم أمس، إلا أنهما يبقيان متدنيين في ظل ما هو متوقع للزخم الذي كان سيحدثه هذا الإعلان. وأنهت السوق الجلسة عند مستوى 6459.23 نقطة، أي بانخفاضٍ نسبته 0.98 في المائة، مقارنةً باليوم السابق وقد خسرت 63.78 نقطة، لتكسر حاجز 6500 نقطة. وتعرضت السوق في جلسة الأمس إلى ضغوط بيعية من جميع القطاعات المدرجة، سوى قطاعٍ واحدٍ.وتراجع أداء القطاعات المدرجة في السوق السعودية بشكلٍ لافتٍ في جلسة الأمس. فمن بين 15 قطاعاً مدرجاً، لم يرتفع سوى أداء قطاعٍ الإعلام والنشر، بينما أنهت القطاعات الـ 14 الباقية يومها على انخفاض. وجاءت القطاعات الخاسرة في جلسة الأمس بقيادة قطاع الاتصالات وتقنية المعلومات، الذي أغلق عند مستوى 1730.3 نقطة، منخفضاً بنسبة 1.59 في المائة، فاقداً 27.9 نقطة من رصيده. وأفرز القطاع سيولةً بلغت 129.7 مليون ريال، نتجت من تداول 5.3 مليون سهم. وتلاه قطاع البتروكيماويات، بانخفاضٍ نسبته 1.47 في المائة، خاسراً 99.2 نقطة. وفيما يتعلق بقطاع الإعلام والنشر، الكاسب الوحيد ليوم أمس، فقد انهي الجلسة رابحاً بنسبة 0.50 في المائة، وقد أضاف 7.4 نقطة إلى رصيده السابق. وحقق القطاع سيولةً بلغت 14.6 مليون ريال، نتجت من تداول 0.6 مليون سهم.
ولم يفلت أداء الأسهم الفردية من المشهد السالب الذي طال أداء القطاعات المدرجة في جلسة الأمس، حيث لم ترتفع غير أسعار 14 سهماً، من مجمل 145 سهماً مدرجاً، مقابل انخفاض أسعار 119 سهماً، بينما بقيت أسعار 12 سهماً دون تغيّر. وتم في جلسة الأمس تداول 124.87 مليون سهم، بقيمةٍ إجماليةٍ بلغت 3.29 مليار ريال سعودي، وقد شهدت الجلسة ارتفاعاً في حجم التداول بنسبة 46.9 في المائة، بينما ارتفعت القيمة المتداولة للأسهم بنسبة 37.74 في المائة، مقارنةً باليوم السابق. ومن ناحيةٍ أخرى فقد احتل سهم مصرف الإنماء وسهم الشركة المتكاملة طليعة الأسهم المتداولة في جلسة الأمس، من حيث حجم التداول.
وأنهت جميع القطاعات الـ 15 المدرجة في السوق، سوى قطاع الإعلام والنشر، يومها في المنطقة الحمراء. وجاء قطاع الإعلام والنشر كاسباً وحيداً في جلسة الأمس، حيث أنهى الجلسة مرتفعاً بنسبة 0.50 في المائة وأفرز سيولة قدرها 14.6 مليون ريال، نتجت من تداول 0.6 مليون سهم. وكسب القطاع 7.4 نقطة، منهياً يومه عند مستوى 1495.5 نقطة. أما القطاعات الخاسرة في جلسة الأمس فقد تصدرها قطاع الاتصالات بانخفاض نسبته 1.59 في المائة وقد فقد 27.9 نقطة وحقق سيولة قدرها 129.7 مليون ريال، نتجت عن تداول 5.3 مليون سهم. وتلاه قطاع البتروكيماويات وقد انخفض بنسبة 1.47 في المائة وخسر 99.2 من رصيده.
ومن بين الشركات الـ 145 المدرجة بالسوق التي تم تداول أسهمها في جلسة الأمس، تمكن 14 سهماً فقط من إنهاء يومه على ارتفاع، بينما انخفض أداء 119 سهماً. وقد تمّ خلال جلسة الأمس، تداول 124.87 مليون سهم، بقيمة إجمالية بلغت 3.29 مليار ريال. وارتفع حجم التداول بنسبة 46.9 في المائة عما كان عليه بنهاية تعاملات أمسٍ الأول، فيما ارتفعت القيمة المتداولة بنسبة 37.74 في المائة، مقارنة بيوم أمسٍ الأول.
وكان سهم ''سابك'' الأكثر نشاطاً في السوق يوم أمسٍ، من حيث قيمة التداول. وقد حقق السهم سيولةً بلغت 883.9 مليون ريال، وذلك من تداول 8.5 مليون سهم. وحلّ سهم ''المتكاملة'' في المرتبة الثانية بسيولة قدرها 142.5 مليون ريال، نتجت من تداول 13.1 مليون سهم. أما الأسهم الثلاثة الأخرى الأكثر نشاطاً فهي سهم ''الإنماء''، بسيولة قدرها 141.1 مليون ريال، نتجت من تداول 14.3 مليون سهم، فسهم ''تصنيع''، بسيولة قدرها 128 مليون ريال، نتجت من تداول 3.2 مليون سهم، ثم أخيراً جاء سهم ''ينساب''، بسيولة قدرها 113.7 مليون ريال، نتجت من تداول 2.3 مليون سهم. ومن بين الشركات الرابحة ليوم أمس، حقق سهم ''الصقر للتأمين'' أعلى ارتفاعاً له وكان بنسبة 6.25 في المائة. وتلاه سهم المتكاملة، بارتفاعٍ قدره 3.29 في المائة. وحلّ ثالثاً سهم ''الفخارية''، بارتفاع نسبته 2.65 في المائة، بينما جاء رابعاً سهم ''زجاج''، بنسبةٍ بلغت 1.08 في المائة. ومن بين الأسهم الخاسرة ليوم أمس، فقد سجّل سهم ''الخليجية'' العامة، أعلى خسارة بلغت 6.16 في المائة. وتلاه سهم ''أكسا - التعاونية''، بخسارة عند 6.09 في المائة وجاء في المرتبة الثالثة سهم ''الأهلية''، وقد خسر بنسبة 5.20 في المائة. وأخيراً جاء سهم ''أسمنت تبوك''، وقد خسر بنسبة 5.00 في المائة.

المخاوف الاقتصادية الأمريكية تهبط ببورصة الكويت


مستثمرون يراقبون حركة الأسهم في سوق الكويت للأوراق المالية.
الكويت – كونا:
رأى خبيران اقتصاديان أن العمليات المضاربية وأزمة الديون السيادية في منطقة اليورو والولايات المتحدة الأمريكية هما السبب في الانخفاض القوي الذي شهدته سوق الكويت للأوراق المالية "البورصة" في بداية جلسات الأسبوع اليوم، وبينوا أن ذلك انعكس في حالتي المؤشرين: السعري الذي هوى بأكثر من 100 نقطة، والوزني الذي فقد 7.22 نقطة ما ينبئ بانخفاضات أخرى قد تشهدها السوق.
وأوضح خبيران في لقاءين منفصلين مع وكالة الأنباء الكويتية "كونا" أن كثيرا من الشركات المدرجة في البورصة لها ارتباطات بالأسواق العالمية مباشرة أو غير مباشرة، ما قد يؤثر في نشاطاتها هناك، وينعكس ذلك بالتالي عبر مخاوفها في السوق أو عزوف محافظها أو صناديقها عن الولوج في أي أوامر شرائية أو بيعية لئلا تتكبد خسائر تزيد من تفاقم التزاماتها.
وقال الاقتصادي محمد علي النقي إن تداعيات الأزمات المالية العالمية ما زالت تلقي بظلالها على الكيانات والمؤسسات الضعيفة، ومنها بعض الشركات المدرجة في بورصة الكويت "لم تقدم تعاونا كاملا لمساهميها في كشف حقيقة وضعها المالي". وأضاف أن هذا الأمر عكسته الحالة المتردية التي وصلت بالسوق الكويتية إلى هذه المرحلة التي كبدت كثيرا من المستثمرين خسائر كبيرة.
وتوقع النقي أن تستمر الحالة المتردية على حالها إلى ما بعد انقضاء شهر رمضان المبارك وعودة المواطنين من إجازاتهم الصيفية، حيث عادة ما تأخذ الشركات قسطا من الراحة في تلك الفترة لتحديد وجهات استثماراتها الجديدة "ما لم تتضح صورة هذه الشركات بأن تعدل أوضاعها وتفصح عن خططها المستقبلية وتكشف عن عدم التزامها بالشفافية".
ودعا الجهات المعنية وخصوصا وزارة التجارة والصناعة وغرفة التجارة واتحاد الشركات الاستثمارية وصناع السوق إلى ضرورة أخذ إجراءاتها في مثل هذه الظروف منعا لعواقب التأثير النفسي على المستثمرين وللحيلولة دون التأثير في سمعة الاقتصاد الكويتي الذي ينشد دائما استقطاب الاستثمارات الأجنبية.

التوقفات الجزئية تخفض أرباح «الورق» الى 53.3 مليون ريال في النصف الأول

الرياض - الرياض
قالت الشركة السعودية لصناعة الورق ان النتائج المالية الأولية للفترة المنتهية في 30/6/2011م أظهرت صافي ربح خلال الربع الثاني يبلغ 23.32 مليون ريال، مقابل 31.95 مليون ريال للربع المماثل من العام السابق، وذلك بانخفاض قدره 27.01%. ومقابل 30.04 مليون ريال للربع السابق، وذلك بانخفاض قدره 22.37%.
وبلغ إجمالي الربح خلال الربع الثاني 52.33 مليون ريال، مقابل 59.43 مليون ريال للربع المماثل من العام السابق، وذلك بانخفاض قدره 11.95% كما بلغ الربح التشغيلي خلال الربع الثاني 26.43 مليون ريال، مقابل 35.28 مليون ريال للربع المماثل من العام السابق وذلك بانخفاض قدره 25.08%.
وبلغ صافي الربح خلال ستة أشهر 53.36 مليون ريال، مقابل 61.78 مليون ريال للفترة المماثلة من العام السابق، وذلك بانخفاض قدره 13.63 % بينما بلغت ربحية السهم خلال ستة أشهر 1.78 ريال، مقابل 2.06 ريال للفترة المماثلة من العام السابق.
وبلغ إجمالي الربح خلال ستة أشهر 110.13 مليون ريال، مقابل 115.21 مليون ريال للفترة المماثلة من العام السابق، وذلك بانخفاض قدره 4.41 %، كما بلغ الربح التشغيلي خلال ستة أشهر 59.18 مليون ريال، مقابل 68.50 مليون ريال للفترة المماثلة من العام السابق، وذلك بانخفاض قدره 13.61%.
ويعود سبب انخفاض الأرباح خلال الربع الثاني إلى بعض الأمور الفنية المتعلقة بالتوقفات الجزئية لتطوير وتحسين أداء الخط الرابع لإنتاج الورق والتي تم الإعلان عنها سابقا، مما أدى إلى ارتفاع تكاليف الإنتاج خلال الربع الثاني، علما بأنه قد تم استدعاء الشركة الموردة وستقوم باستكمال هذه التحسينات في شهر يوليو الجاري. كما يعود سبب الانخفاض في الأرباح أيضا إلى تأثر مبيعات الشركة نتيجة انخفاض حجم مبيعات التصدير إلى أسواق بعض الدول المجاورة خلال الربع الثاني، كما أن ارتفاع تكاليف النقل ساهم بدوره في هذا الانخفاض. ويتوقع زوال هذه الأسباب بنهاية الشهر الجاري بمشيئة الله.

أرباح «العبداللطيف» تتراجع إلى 77.3 مليون ريال

الرياض - الرياض
أفصحت شركة العبداللطيف للاستثمار الصناعي عن النتائج المالية الأولية للفترة المنتهية في 30/06/2011م والتي أظهرت صافي ربح خلال الربع الثاني يبلغ (41.91) مليون ريال، مقابل (38.44) مليون ريال للربع المماثل من العام السابق، وذلك بارتفاع قدره (9%)، ومقابل (35.44) مليون ريال للربع السابق وذلك بارتفاع قدره (18.3%).
وبلغ إجمالي الربح خلال الربع الثاني (59.84) مليون ريال، مقابل (53.53) مليون ريال للربع المماثل من العام السابق وذلك بارتفاع قدره (11.8%)، كما بلغ الربح التشغيلي خلال الربع الثاني (45.04) مليون ريال، مقابل (40.72) مليون ريال للربع المماثل من العام السابق، وذلك بارتفاع قدره (10.6%).
وبلغ صافي الربح خلال الستة أشهر (77.35) مليون ريال، مقابل (79.95) مليون ريال للفترة المماثلة من العام السابق، وذلك بانخفاض قدره (3.2%). وبلغت ربحية السهم خلال الستة أشهر (0.95) ريال، مقابل (0.98) ريال للفترة المماثلة من العام السابق.
وبلغ إجمالي الربح خلال الستة أشهر (111.79) مليون ريال ، مقابل (109.07) مليون ريال للفترة المماثلة من العام السابق، وذلك بارتفاع قدره (2.5%)، بينا بلغ الربح التشغيلي خلال الستة أشهر (82.74) مليون ريال، مقابل (84.47) مليون ريال للفترة المماثلة من العام السابق، وذلك بانخفاض قدره (2%).
ويعود سبب الارتفاع في صافي أرباح الربع الثاني لهذا العام مقارنة بنفس الفترة من العام السابق إلى زيادة المبيعات، كما يعود سبب انخفاض صافي أرباح فترة الستة أشهر لهذا العام مقارنة بنفس الفترة من العام السابق إلى انخفاض صافي أرباح الربع الأول من العام الحالي.