تعليق على حركة سوق الأسهم:
السوق تغلق بارتفاع 11 قطاعا بقيادة «الاستثمار المتعدد
مع تكثف عمليات الشراء على الأسهم في الجزء الأخير من جلسة الأمس، تمكنت السوق السعودية من إنهاء يومها على ارتفاع. وانتظمت عمليات الشراء الناتجة عن تكتيكات مضاربية، 11 قطاعا مدرجا في السوق، حيث يمر المستثمرون في الوقت الحاضر بمرحلة إحجام عن اتخاذ خطوات استثمارية، انتظارا لما سيصدر من قرارات تخص الديون الأمريكية في الثاني من آب (أغسطس) المقبل. وأنهت السوق جلسة الأمس عند مستوى 6476.59 نقطة، أي بارتفاع نسبته 0.07 في المائة، مقارنة باليوم السابق، كاسبة 4.55 نقطة، بيد أنها لا تزال دون حاجز الـ6500 نقطة. وكانت السوق قد تحركت خلال جلسة الأمس في مسار ضيق النطاق، هبوطا وصعودا، قبل أن تتمكن من الإغلاق في المنطقة الخضراء.
وجاء أداء القطاعات المدرجة مُرضيا في جلسة الأمس. فمن بين 15 قطاعا مدرجا، تمكن 11 قطاعا من إنهاء يومه في المنطقة الخضراء. وجاءت القطاعات الكاسبة في جلسة الأمس بقيادة قطاع الاستثمار المتعدد، الذي أغلق الجلسة عند مستوى 2304.96 نقطة، مرتفعا بنسبة 1.91 في المائة وكاسبا 43.3 نقطة. وأفرز القطاع سيولة بلغت 135.2 مليون ريال، نتجت من تداول 8.8 مليون سهم. وتلاه قطاع الاتصالات، بارتفاع نسبته 0.95 في المائة، كاسبا 16.65 نقطة. وحل قطاع التأمين في المرتبة الثالثة بكسب قدره 0.91 في المائة، مضيفا ثماني نقاط إلى رصيده. وأما القطاعات الخاسرة في جلسة الأمس، فقد تصدرها قطاع البتروكيماويات العملاق، متأثرا بتراجع سهم سابك. وأنهى القطاع الجلسة خاسرا بنسبة بلغت 0.39 في المائة، وقد فقد من رصيده السابق 26.4 نقطة وافرز سيولة وصلت إلى 703.69 مليون ريال، نتجت من تداول 12.4 مليون سهم.
واتسم أداء الأسهم الفردية بالتماسك في جلسة الأمس، حيث ارتفعت أسعار 86 سهما، من مجمل 145 سهما مدرجا، مقابل انخفاض أسعار 33 سهما، وبقاء أسعار 26 سهما دون تغير. وتم في جلسة الأمس تداول 127.73 مليون سهما، بقيمة إجمالية بلغت 2.74 مليار ريال سعودي، وقد شهدت الجلسة انخفاضا في حجم التداول بنسبة 4.4 في المائة، بينما انخفضت القيمة المتداولة للأسهم بنسبة 20.33 في المائة، مقارنة باليوم السابق. ومن ناحية أخرى فقد شهدت جلسة الأمس تصدر سهم زين السعودية وسهم مصرف الإنماء لقائمة الأسهم المتداولة من حيث حجم التداول، في الجلسة المذكورة.
وأنهى 11 قطاعا من بين القطاعات الـ15 المدرجة في السوق، يومه في المنطقة الخضراء، بينما أغلقت أربعة قطاعات على انخفاض. وجاء قطاع الاستثمار المتعدد على رأس القطاعات الكاسبة في جلسة الأمس، حيث أنهى الجلسة مرتفعا بنسبة 1.91 في المائة وأفرز سيولة بلغت 135.2 مليون ريال، نتجت من تداول 8.8 مليون سهم. وكسب القطاع 43.3 نقطة، منهيا يومه عند مستوى 2304.96 نقطة، تلاه قطاع الاتصالات بارتفاع قدره 0.95 في المائة، كاسبا 16.65 نقطة ومضيفا سيولة بلغت 193.2 مليون ريال. أما القطاعات الخاسرة في جلسة الأمس فقد تصدرها قطاع البتروكيماويات بانخفاض نسبته 0.39 في المائة وقد فقد 26.4 نقطة وحقق سيولة قدرها 703.69 مليون ريال، نتجت من تداول 12.4 مليون سهم.
ومن بين الشركات الـ145 المدرجة بالسوق والتي تم تداول أسهمها في جلسة الأمس، تمكن 86 سهما من إنهاء يومه على ارتفاع، بينما انخفض أداء 33 سهما. وقد تم خلال جلسة الأمس، تداول 127.73 مليون سهم، بقيمة إجمالية بلغت 2.74 مليار ريال. وانخفض حجم التداول بنسبة 4.4 في المائة عما كان عليه بنهاية تعاملات أمس الأول، فيما انخفضت القيمة المتداولة بنسبة 20.33 في المائة، مقارنة بأمس الأول.
وكان سهم سابك الأكثر نشاطا في السوق أمس، من حيث قيمة التداول. وقد حقق السهم سيولة بلغت 520.7 مليون ريال، وذلك من تداول لعدد 4.9 مليون سهم. وحل سهم زين السعودية في المرتبة الثانية بسيولة قدرها 157.7 مليون ريال، نتجت من تداول 23.8 مليون سهم. أما الأسهم الثلاثة الأخرى الأكثر نشاطا فهي سهم تبوك الزراعية، بسيولة قدرها 129.3 مليون ريال، نتجت من تداول 4.6 مليون سهم، فسهم الإنماء، بسيولة قدرها 122.7 مليون ريال، نتجت من تداول 12.5 مليون سهم، ثم أخيرا جاء سهم ثمار، بسيولة قدرها 121.6 مليون ريال، نتجت من تداول 5.5 مليون سهم.
ومن بين الشركات الرابحة أمس، حقق سهم أكسا- التعاونية أعلى ارتفاع له وكان بنسبة 10 في المائة، تلاه سهم الإحساء للتنمية، بارتفاع قدره 8.29 في المائة. وحل ثالثا سهم أمانة للتأمين، بارتفاع نسبته 4.74 في المائة، بينما جاء رابعا سهم الخليجية العامة، بنسبة بلغت 3.18 في المائة. ومن بين الأسهم الخاسرة أمس، فقد سجل سهم شمس، أعلى خسارة بلغت 2.10 في المائة، تلاه سهم سابك، بخسارة عند 1.40 في المائة، وجاء في المرتبة الثالثة سهم جرير، وقد خسر بنسبة 1.31 في المائة. وأخيرا جاء سهم أسمنت اليمامة، وقد خسر بنسبة 1.20 في المائة.