في ظل وجود عدد كبير من العمالة السائبة بدون مهن محددة لجأ الكثيرون منهم بل معظمهم الى المتاجرة في الحديد الخردة "السكراب" لا سيما بعد ان بلغ سعر الطن منه أسعارا خرافية.
نبش الحاويات
ففي بلقرن ازدهر هذا النشاط وبشكل كبير وملفت للنظر حتى اصبح من المألوف مشاهدة عدد كبير من العمالة الوافدة وهم ينبشون الحاويات ومرمى النفايات بحثاً عن الحديد الخردة لا سيما علب المشروبات الغازية الفارغة غير آبهين بالمخاطر التي قد يتعرضون لها جراء ذلك.
جرائم السرقات
الأهالي والمواطنون أكدوا على أهمية معالجة وضع هؤلاء العمالة لا سيما بعد ان زادت جرائم السرقات وبشكل كبير وملفت للنظر.
واشار عدد من المواطنين الى انهم فقدوا الكثير من العِدد والنوافذ والأبواب ومعدات البناء من منازلهم "تحت التشييد" في ظروف غامضة.
واضافوا: الأدهى والأمر ان بعض هؤلاء اللصوص يقومون بتقطيع هذه المعدات لبيعها في شكل خرد حتى لا يتمكن صاحبها من معرفتها ان وجدها في سوق الخردة.. يقول احد المواطنين انه شاهد ذات مرة سيارة "وانيت" يقودها وافد وهي تحمل خزان مياه حديديا بجوار سوق السكراب مما يوحي انه مسروق لاسيما انه كان بحالة جيدة وشبه جديد.
واضاف: اعتقد انه لا يعقل ان يقوم أي شخص مهما كانت جنسيته ببيع مثل هذا الخزان الصالح للاستخدام لمحلات السكراب لأن الوضع الطبيعي ان تباع مثل هذه الاشياء في الحراج.