عام 1431هـ
تدق الساعة الوحدة منتصف الليل
يصل (مكتوب)
ها هو عام يرحل وعام يضاف إلي عمرك
فكن كما ينبغي لمرضك فقط!!
دع أمالك جانبا وقلبك من حبي خالياً
فما الحياة للعشاق إلى سلوانه ذاهبة
يتشعب الوقت في أنين الذهاب ..
وإضمرار الجسد
(والمرض)
حتى واخزات المورفين
لم تعد تهب جسده السكون
من غير يد عشيقته
**
وتتساقط الأوراق في تقويم الفصول
واحده تلو الأخرى ولأورقه
واحده تحمل زخرفه أسمك
أودعاءك .. أوتوقيعك
***
عام 1432هـ
تدق الساعة الواحدة منتصف الليل
يتزخرف المكان
بآلاف الأوراق الحمراء (والمكاتيب) المرصعة
بالأزهار
والأجراس
في بريدي العتيق السابق
ومبيالي وإيملي
حتى علي تلفازي!!
تقول :
ها أنا (أكتنفك) ياخطيئه ذهابي
ها أنا (أستسمحك) أستعطفك (أسترحمك)
أن تكون كما
/ أنت/
من ذي قبل
حبيبي وأميري
)ومريضي(
يستدرج
للخلف قليلا
ويكتب لكل الردود
(ولكن قليلا)!
بـ أحرف (واحده)
وصياغة (واحده)
وضايعة!!
،،،،،،
:
ألم تعلمي :
أنهم ساروا به
!!!!!!!! ..
من أمام حجرتك!
وألي ثلاجة مشغلك!
وأنتي غارقة في مكتبك!
عندما دقت الساعة الواحدة
منتصف الليل من أكتوبر
منتصف ضجرك ومللك
منتصف العام
المنصرم
ورحلت (بمرضيك وحبيبك)
أولم تعلمي؟
((من أخ عن أخيه((!