الإهداءات


العودة   منتديات آل حبه > منتـــــديات آل حبه العامــــة > المنتدى الإسلامي العام

المنتدى الإسلامي العام كل ما يتعلق بأمور ديننا الحنيف وعقيدة أهل السنة والجماعة والصوتيات والمرئيات الاسلاميه والرسول واصحابه

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 15-01-2012, 11:23 PM   #56
 
الصورة الرمزية صمتي حكي
 
تاريخ التسجيل: Oct 2008
الدولة: المملكة العربية السعودية
المشاركات: 3,732
معدل تقييم المستوى: 57
صمتي حكي is a glorious beacon of lightصمتي حكي is a glorious beacon of lightصمتي حكي is a glorious beacon of lightصمتي حكي is a glorious beacon of lightصمتي حكي is a glorious beacon of light
افتراضي

العنوان:
كتابة أسماء الله الحسنى بدون (أل)!
المجيب:
العلامة/ عبد الرحمن بن ناصر البراك
عضو هيئة التدريس بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية
التصنيف:
الفهرسة/ العقائد والمذاهب الفكرية/توحيد الأسماء والصفات التاريخ 06/04/1428هـ
السؤال:
ما حكم كتابة أسماء الله الحسنى بدون (أل التعريف)، حيث إن اسم الله (العلي) يصير (علي) وكأنه اسم شخص. فهل يجوز ذلك؟ فقد وجدت ذلك في أحد المساجد، حيث كتبت أسماء الله الحسنى بدون (أل التعريف).



الجواب:
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله، وبعد:
أسماء الله الواردة في القرآن وفي السنة تارة تذكر بأل. وتارة بدون أل، ولكن لابد أن يذكر قبلها الله، أو الضمير الذي يعود إلى الله، كقوله تعالى: "والله غفور رحيم"، "والله عزيز حكيم"، "إن الله سميع عليم"، "إنه هو السميع العليم"، "وتوكل على العزيز الرحيم"، "وهو العلي العظيم"، "إنه علي حكيم".
أما إذا ذكرت بدون أن يتقدمها لفظ الجلالة الله، أو الضمير الذي يعود إليه وبدون أل فإنه لا يتبين أنها أسماء لله، ولعل ما رأيت من الأسماء مكتوباً في المسجد قد ذكر قبلها لفظ الجلالة، مع أن بعض أسماء الله الواردة في القرآن لم يذكر إلا بأل كالرحمن الملك القدوس السلام المؤمن المهيمن الجبار المتكبر، وهذا النوع ينبغي أن لا يذكر إلا بأل، وبعضها جاء في بعض المواضع معرفاً، وفي بعضها غير معرف، كالعزيز والرحيم والسميع والبصير، فإذا كنتِ أيتها السائلة تقرئين القرآن فستجدين ما ذكرته لك واضحاً فتدبري.
وينبغي أن يعلم أن كتابة أسماء الله أو الرسول على جدران المسجد أو غيره بدعة، فهو من فعل الجهال الذين يتصرفون بغير علم، ويظنون ما ليس بمشروع مشروعاً، ويتعبدون بما تستحسنه عقولهم، ودين الله مبناه على أمر الله ورسوله. والله أعلم
صمتي حكي غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس

قديم 15-01-2012, 11:24 PM   #57
 
الصورة الرمزية صمتي حكي
 
تاريخ التسجيل: Oct 2008
الدولة: المملكة العربية السعودية
المشاركات: 3,732
معدل تقييم المستوى: 57
صمتي حكي is a glorious beacon of lightصمتي حكي is a glorious beacon of lightصمتي حكي is a glorious beacon of lightصمتي حكي is a glorious beacon of lightصمتي حكي is a glorious beacon of light
افتراضي

الجواب:
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله، وبعد:

فالواجب على من اقترف معصية أن يتوب منها، بالإقلاع والندم والعزم على أن لا يعود، وكذلك يجب عليه أن يستر على نفسه، ولا يخبر أحداً بمعصيته، ولا يسعى لإقامة الحد عليه، بل يكفي تستره بالذنب، فليستر توبته، وفي الحديث: "كل أمتي معافى إلا المجاهرين". وإقامة الحد لا تكون إلا من ولي الأمر.
وبناء على ذلك فلا يجوز للمذكور أن يضرب أخاه بدعوى إقامة الحد، بل هو من الاعتداء، وليس للتائب أن يطلب ذلك من أحد.
وأما خوفه من العودة فإنه إن جاهد نفسه وبذل وسعه في اجتناب مواطن الإثم رجوت له نصيباً من قوله تعالى" وَالَّذِينَ جَاهَدُوا فِينَا لَنَهْدِيَنَّهُمْ سُبُلَنَا "[العنكبوت: من الآية69].
فإن وقع في الذنب ثانية فليتب إلى الله، فباب التوبة مفتوح. والله الموفق.
صمتي حكي غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس

قديم 15-01-2012, 11:24 PM   #58
 
الصورة الرمزية صمتي حكي
 
تاريخ التسجيل: Oct 2008
الدولة: المملكة العربية السعودية
المشاركات: 3,732
معدل تقييم المستوى: 57
صمتي حكي is a glorious beacon of lightصمتي حكي is a glorious beacon of lightصمتي حكي is a glorious beacon of lightصمتي حكي is a glorious beacon of lightصمتي حكي is a glorious beacon of light
افتراضي

العنوان :
هل لي أن أتزوج بمن حلفت ألا أتزوج بها؟
المجيب:
د. محمد بن إبراهيم السعيدي
رئيس قسم الدراسات الإسلامية في كلية المعلمين بمكة
التصنيف:
الفهرسة/ فقه الأسرة/ النكاح/مسائل متفرقة التاريخ 08/04/1428هـ
السؤال:
استخرت من أجل الزواج بفتاة متدينة ومتعلمة والحمد لله، ولقد ارتحت عندما رأيتها، ولكن والدتي رفضت، و قالت سنجد أجمل منها مع وجود الدين والخلق، وناقشت والدتي في هذا الموضوع، وقمت بحلف يمين أنني لن أتزوجها أبدا، وذلك مع إعجابي بها، وطلب والدتي أن أرى غيرها، علماً أن موافقة والدتي وإعجابها بالفتاة التي أريد أن أتزوجها أمر ضروري، وفي غاية الأهمية، فهل هذه اليمين نتيجة الاستخارة، وهل يمكن أن أحنث فيها؟



الجواب:
الحمد لله وحده والصلاة والسلام على من لا نبي بعده، وبعد:
للسائل الكريم أسئلة:
أولها : هل ما حصل من والدته من الانصراف عن هذه الفتاة قد يكون نتيجة للاستخارة.
الجواب : قد يكون ذلك؛ فإن المرء يقول في دعاء الاستخارة: (وإن كنت تعلم أن في هذا الأمر شرا لي في ديني ودنياي وعاقبة أمري فاصرفه عني واصرفني عنه ). فلعل ما أشارت به والدتك من صرف الله تعالى لك عن هذا الزواج , مع أنه ينبغي لك أن تدرك ما لوالدتك من الخبرة والمعرفة بالنساء وأمورهن ومحاسنهن أكثر مما لديك، بل إنني أزعم أن لا خبرة لديك بالنساء وأمورهن، لاسيما وأنت شاب مازلت متشوفا للنساء قد تغتر بأول من ترى. وتذكَّر أن لوالدتك عليك حق الطاعة والرضى بما تأمرك به، مالم يكن ظلما لغيرك.
أما قولك: هل يمكن أن تحنث في اليمين، فالجواب : إذا يسر الله لك تلك الفتاة مع رضى والدتك فلا بأس أن تحنث وتكفر؛ عملا بقول الرسول صلى الله عليه وسلم في وصيته لعبد الرحمن بن سمرة، كما رواه صحيح البخاري (ج6/ص2443) :" وإذا حَلَفْتَ على يَمِينٍ فَرَأَيْتَ غَيْرَهَا خَيْرًا منها فَكَفِّرْ عن يَمِينِكَ وَأْتِ الذي هو خَيْرٌ. وهنا وصية لك ولوالدتك :
لا تجعلا ما ورد في إباحة رؤية المخطوبة وسيلة للتقلب بين فتيات المسلمين واستعراضهن، فإن ذلك مأثم وإضاعة مروءة، وإنما أبيحت الرؤية لمن عزم على خطبة امرأة بعينها ابتغاء لدوام الألفة بينهما، ولم تشرع الرؤية لمن أراد أن يخطب امرأة لا بعينها فيذهب، ويفتتح بيوت الناس، ويتفحص كرائم الرجال من بيت إلى بيت، يلعب بخلق الله ويسيء إلى خواطر هؤلاء البنيات اللاتي برزن له، ثم تركهن وترك في قلوبهن من الحسرة والأسف ما الله به عليم .
وإذا رأيت أن والدتك تريد أن تتقلب بك هكذا في بيوت الناس ترى وتدع فانهها برفق، وأخبرها أن هذا ليس شرع الله تعالى، وحاشا الله أن يبيح فضح الحرائر، والإساءة إلى خواطرهن بحجة البحث عن عروس تلائم الولد .
روي في الأحاديث المختارة (ج5/ص169) عن أنس أن المغيرة بن شعبة أراد أن يتزوج امرأة، فقال له النبي صلى الله عليه وسلم: " اذهب فانظر إليها فإنه أحرى أن يؤدم بينكما قال ففعل فتزوجها فذكر من موافقتها". إسناده صحيح، فالواضح من سياق الحديث أن المغيرة رضي الله عنه أراد أي عزم على خطبة امرأة، فنصحه الرسول أن ينظر إليها، ولم ينصحه بأن يدخل بيوت الأنصار ليبحث عن التي يرى أنها الأجمل .
وجاء في صحيح مسلم( ج2/ص1040) عن أبي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه قال:" كنت عِنْدَ النبي صلى الله عليه وسلم، فَأَتَاهُ رَجُلٌ فَأَخْبَرَهُ أَنَّهُ تَزَوَّجَ امْرَأَةً من الْأَنْصَار،ِ فقال له رسول اللَّهِ صلى الله عليه وسلم، أَنَظَرْتَ إِلَيْهَا قال لَا قال: فَاذْهَبْ فَانْظُرْ إِلَيْهَا فإن في أَعْيُنِ الْأَنْصَارِ شيئا". وهذا الحديث يدل على أن الرجل عقد على المرأة ولم يدخل بها بعد، فأمره رسول الله صلى الله عليه وسلم أن ينظر إليها قبل أن يدخل بها؛ وذلك حتى لا يدخل بها ثم يفارقها، وفي ذلك من الأثر على المرأة ما لا يخفى. هذا وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم.
صمتي حكي غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس

قديم 15-01-2012, 11:25 PM   #59
 
الصورة الرمزية صمتي حكي
 
تاريخ التسجيل: Oct 2008
الدولة: المملكة العربية السعودية
المشاركات: 3,732
معدل تقييم المستوى: 57
صمتي حكي is a glorious beacon of lightصمتي حكي is a glorious beacon of lightصمتي حكي is a glorious beacon of lightصمتي حكي is a glorious beacon of lightصمتي حكي is a glorious beacon of light
افتراضي

العنوان:
الصلاة جماعةً في البيت!

المجيب:
أ.د. سليمان بن فهد العيسى
أستاذ الدراسات العليا بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية
التصنيف:
الفهرسة/ كتاب الصلاة/ صلاة الجماعة/حكم صلاة الجماعة التاريخ 09/04/1428هـ
السؤال:
أعلم أن صلاة الرجل واجبة جماعة في المسجد.. فما الحكم إذا صلى الرجل في بيته جماعة مع زوجته، أو مع أولاده وهو قادر على الذهاب للمسجد؟



الجواب :
الحمد لله وحده، والصلاة والسلام على من لا نبي بعده، وعلى آله وصحبه أجمعين، وبعد:
فالجواب: أن السائل يعلم وجوب صلاة الجماعة، فلا يلزم ذكر الأدلة على ذلك، لكنه يسأل عن حكم ما إذا صلى في بيته جماعة مع زوجته أو مع أولاده مع قدرته على الصلاة في المسجد. والجواب: أن بعض أهل العلم قال بجواز ذلك، فقد جاء في الروض المربع للبهوتي ما نصه:" تلزم الرجال (يعني صلاة الجماعة) للصلوات الخمس، وله فعلها في بيته". انتهى.
قلت: لكن الصحيح الذي تسانده الأدلة هو وجوب الجماعة في المسجد على كل من تلزمه، لقوله صلى الله عليه وسلم: " لقد هممت أن آمر بالصلاة فتقام، ثم آمر رجلا فيصلي بالناس، ثم أنطلق معي برجال من حطب إلى قوم لا يشهدون الصلاة فأحرق عليهم بيوتهم بالنار" صحيح البخاري (12420) وصحيح مسلم (651) . وكلمة قوم جمع تحصل به الجماعة، فلو أمكن أن يصلوا في بيوتهم جماعة لقال: إلا أن يصلوا في بيوتهم، واستثنى من يصلي في بيته، فعلم من هذا أنه لا بد من شهود جماعة المسلمين، وأنها لو أقيمت في غير المسجد فإنه لا يحصل بإقامتها سقوط الإثم، بل هم آثمون وإن كان القول الراجح أنها تصح.
وقد جاء في السنن أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "من سمع النداء فلم يأته فلا صلاة إلا من عذر"أخرجه ابن ماجه (2793)، وابن حيان (2064) وغيرهما. والحديث صحيح. وحديث الأعمى، وفيه قوله صلى الله عليه وسلم: "هل تسمع النداء؟ قال: نعم قال:" فأجب ". وفي رواية:" فإني لا أجد لك رخصة". صحيح أخرجه مسلم (653) وأبي داود (552)، وغيرهما.
وقول ابن مسعود: ولقد رأيتنا وما يتخلف عنها إلا منافق معلوم النفاق..الخ. والأدلة كثيرة ليس هذا موطن ذكرها.
صمتي حكي غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس

قديم 15-01-2012, 11:30 PM   #60
 
الصورة الرمزية صمتي حكي
 
تاريخ التسجيل: Oct 2008
الدولة: المملكة العربية السعودية
المشاركات: 3,732
معدل تقييم المستوى: 57
صمتي حكي is a glorious beacon of lightصمتي حكي is a glorious beacon of lightصمتي حكي is a glorious beacon of lightصمتي حكي is a glorious beacon of lightصمتي حكي is a glorious beacon of light
افتراضي

الصور المباحة في البيوت لا تمنع دخول الملائكة

أجاب عليه:
فضيلة الشيخ
د.عمر المقبل

التصنيف:
الفهرسة/الركن العلمي/العقيدة/مسائل متفرقة في العقائد التاريخ/ 15 / 11 / 1426 هـ
رقم السؤال/ 10382


السؤال:

هل تدخل الملائكة بيتاً فيه صور لا غنى عنها؛ كالصور التي في جوازات السفر والبطاقات الشخصية, علماً بأن هذه الصور ليست ممتهنة, فهي -على سبيل المثال- لا توطأ ولا تداس, وبما أن الملائكة لا تفرق بين الصور الضرورية والصور التي يجب التخلص منها, فهي على هذا لن تدخل أي بيت فيه هذه الصور؛ لأنها ليست ممتهنة، فما رأيكم؟ الأمر الثاني الألعاب التي كانت موضوعة عند عائشة وكشف عنها الستر، ومن ضمنها الفرس الذي له جناحان لم تكن ممتهنة وقت تعليق الرسول _عليه الصلاة والسلام_ عليها؛ لأنها كانت -إن جاز التعبير- على رف (أي لم تكن ممتهنة)، وهذا يؤدي إلى عدم دخول الملائكة لوجودها, فهل يدل هذا على عدم صدور حكم الصور ووجودها في البيت وعدم دخول الملائكة بسببها في ذلك الوقت, هل كان حديث البنات والفرس قبل التحريم؟
الجواب:

الحمد لله وحده والصلاة والسلام على من لانبي بعده، وبعده :

قولك أخي السائل: الملائكة لا تفرق بين الصور الضرورية وغيرها ليس بجيد, فليس الأمر بهذه الصورة التي تفضلت بها, وبيان ذلك أن يقال:
هذه الشريعة عظيمة, جاءت برعاية المصالح وتكثيرها, ومنع المفاسد وتقليلها, ولذا فإن من محاسنها العظيمة أن أباحت ما يضطر إليه الإنسان من المطاعم والملابس ونحو ذلك بقدر ما تندفع به ضرورته.
ومن المؤكد أن الشيء إذا انتقل إلى دائرة الإباحة انتقلت معه أحكامه, أي أن الأحكام المترتبة على المحرم تنتفي, رحمةً من الله بعباده؛ لأن القول ببقاء آثار المحرم يعني بقاء بعض الحرج والعنت, الذي نفاه الله _تعالى_ عن هذه الشريعة, كما قال _تعالى_: " مَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيَجْعَلَ عَلَيْكُمْ مِنْ حَرَجٍ"(المائدة: من الآية6).
ومن هذا الباب ما عمّت به البلوى اليوم من التصوير في بعض الوثائق كجواز السفر, والبطاقة الشخصية, ونحوها, أو التي في النقود فما دام أن الضرورة أباحتها, فإن الله _تعالى_ بفضله يرفع ما تعلق بالحكم حال التحريم, ومن ذلك منع دخول الملائكة إلى البيت.
ويوضح ذلك أمور, أكتفي باثنتين منها:
1. أن النبي _صلى الله عليه وسلم_ وجد في بيته الصور الممتهنة في المخاد التي يرتفق بها, أو توطأ, وهي في حكم المباح, فهل يقال: إن الملائكة لم تكن تدخل بيته _صلى الله عليه وسلم_ ؟ بل ترك تلك الصور المباحة –مع أنها صور- دليل على أن المباح من ذلك، سواء في أصله أو ما اقتضته الضرورة لا يمنع من دخول الملائكة.
2. أن الشرع أذن باقتناء بعض الكلاب, وهي كلب الزرع, والصيد, والماشية, كما في الحديث المخرج في الصحيح من حديث ابن عمر وأبي هريرة _رضي الله عنه_, فهل يصح –أخي- بناء على سؤالك أن يقال: إن الملائكة لا تفرق بين أنواع الكلاب ؟
بل يقال: ما دام وجد الإذن الشرعي, ترتب عليه توابعه, ومن ذلك عدم امتناع الملائكة من الدخول.
وليعلم بأن المقصود بالملائكة التي تمتنع من الدخول هي الملائكة التي تطوف بالرحمة والتبريك والاستغفار, وأما الحفظة فيدخلون في كل بيت ولا يفارقون بني آدم في كل حال؛ لأنهم مأمورون بإحصاء أعمالهم وكتابتها, هذا هو الظاهر أنه ليس على عمومه في كل الملائكة.
وبقي السؤال: هل كان حديث البنات والفرس قبل التحريم ؟
الظاهر أن حديث الفرس والبنات بعد التحريم, فإن تلك القصة وقعت في غزوة تبوك –كما وقع التصريح به في بعض الروايات- ووقع في بعضها أنها غزوة خيبر –لكن الراوي شك ولم يجزم- والأظهر أن أحاديث النهي عن التصوير متقدمة, بل جاء في البخاري من حديث عائشة _رضي الله عنها_ ما يدل على ذلك, فإن النبي _صلى الله عليه وسلم_ حصل منه غضب لما رآها, واشتد نكيره على وجود تلك الصور معلقة, ولو لم يكن تحريم التصوير سابقاً ومستقراً في ذهن عائشة _رضي الله عنها_ لما أنكر عليها هذا الإنكار, والله _تعالى_ أعلم.
صمتي حكي غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس

إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
الفتاوى, جديد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

ترتيب منتديات قبيلة آل حبه عالميا
 

الساعة الآن 08:44 AM


Ads Management Version 3.0.1 by Saeed Al-Atwi
vEhdaa 1.1 by NLP ©2009
الأرشيف
تصميم المنافع لتقنية المعلومات