امام الحرم الكلباني يُجيز الغناء شرط عدم وجود نساء والبعد عن الكلام الفاحش

الكلباني لـ"الوطن": عائض يمر بغفلة الصالحين والنجيمي استخدم الدين لتبرير خطئه

الكلباني يُجيز الغناء شرط عدم وجود نساء والبعد عن الكلام الفاحش

الشيخ عادل الكلباني

أجاز الشيخ عادل الكلباني الغناء بشرط أن يكون بنية الترويح، وألاّ يكون الكلام فاحشاً حسب قول ابن حزم، وقال: يجب ألا يكون الغناء الهمّ الأوحد للشخص، وإنه "لا مانع من الأغاني إذا كانت من دون نساء ولم يكن كلامها فاحشاً".

وقال الكلباني في حديث نشرته صحيفة "الوطن" السعودية، الثلاثاء 25-5-2010، إن التحريم المطلق سواء في التمثيل أو الأغاني غير صحيح، والإجازة المطلقة كذلك غير صحيحة، ولذا يجب أن يكون الأمر بالوسطية في كل شيء. كما أجاز العرضة النجدية والخبيتي والسامري والمزمار الحجازي.

واستشهد الكلباني بالإمام النووي وابن كثير في جواز ذلك في المناسبات والأفراح والختان.

وأردف قائلاً: "أنا أجيز الغناء، والشيخ يوسف القرضاوي والشيخ عبدالله الجديع أيضاً يجيزانه، فلو جاء التعاون من شخص يجيز الغناء فلا بأس، أما أن يأتي من شخص يحرم الغناء فهنا المشكلة".

واعتبر أن الشيخ عائض القرني يمر بـ"غفلة الصالحين" - على حد تعبيره - وقال: "عائض عُرف عنه أنه يحرم الغناء، ويأتي بعد ذلك ليتعاون مع مغنٍّ ويقول إنه بسبب جمال صوت المغني تعاونت معه!".

واستغرب من بعض التيارات الإسلامية نزوعها لتبرير أخطاء بعض المشايخ مهما كانت واضحة لأنهم من "محبيهم"!، وقال: لو أن الشيخ يوسف القرضاوي أخطأ وصافح امرأة أجنبية لشنوا عليه حملة، بينما لو فعل ذلك على سبيل المثال الشيخ سلمان العودة، أو الشيخ محمد النجيمي، أو الشيخ عائض القرني، لقالوا: مصلحة عامة، والدنيا تغيرت!

وعن اللغط الذي تسبب فيه الشيخ محمد النجيمي وما صاحب ظهوره مع النساء قال الكلباني: "لو قال النجيمي أنا أخطأت فلا بأس، ولكن أن يكابر ويبرر الخطأ إسلامياً، فهنا المشكلة، وقوله إن هذا اختلاط عارض، وهذا غير عارض، فهنا البداية في استخدام الدين في تبرير الأخطاء"، مؤكداً أن الخطأ الكبير - على حد وصفه - الذي وقع فيه النجيمي هو موافقته للشيخ عبدالرحمن البراك في قتل مستحل الاختلاط، وهذا من المتناقضات.

وأكد أنه لا ينتقد القرني والنجيمي كأشخاص، بل إنه ينتقد أفعالهما وما يحزّ في نفسه - حسب قوله - أن تقع الهفوات ممن تشرئب لهم الأعناق, مشيراً إلى أن اختلاف الرأي لا يفسد للود قضية، مبيناً أنه ليس له أي عداوات مع المشايخ، فهم "في مكان السمع والبصر"، مضيفاً أن البعض يعتقد بأنك إذا اختلفت مع شخص في جزئية أنك مختلف معه كلياً، وقال: يجب أن نقدر العلماء ولا نقدسهم.

وتابع: إذا أخطأ شخص فيجب ألا نحسب خطأه على الدعوة، بل يُحسب على الشخص نفسه، أحبوا من تشاؤون من المشايخ، ولكن يجب أن يكون للشخص حاجز، فإذا أخطأ وخالف الكتاب والسنة فقل (العذر والسموحة) فلا يمنع أن تخالف من تحب.

http://www.alwatan.com.sa/Culture/Ne...5&CategoryID=7

المصدر جريدة الوطن

لك شكري وصفة الحب
تقبلي مروري المتواضع

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة صاحب الاحزان

لك شكري وصفة الحب
تقبلي مروري المتواضع

اسعدني مرورك على صفحاتي يالغلا صاحب الاحزان


لك كل التقدير والشـــــــــــــــــكر

نفى الشيخ عادل الكلباني مانقل عنه أنه أجاز الموسيقى في فتواه وقال لـ ( عاجل ) كلامي واضح ماكنت أقصده هو الغناء بدون موسيقى بشرط أن يكون بنية الترويح، وألاّ يكون الكلام فاحشاً حسب قول "ابن حزم"، وأضاف يجب ألاّ يكون الغناء الهم الأوحد للشخص، وأنه "لا مانع من التمثيل إذا كانت بدون نساء ولم يكن كلامها فاحشاً.

هذا نفى الشيخ

ولكن يا شيخنا
جزاك الله خير يا شيخ وجميع مشايخنا ورحمكم .
وياليت ياشيخ تركزوا على شيء واحد وهو أنكم مسؤولون أمام الله عن أي فتوى افتيتم بها ، وتعلموا انه لم يطلب الفتوى إلا من كان يجهل بها فلماذا هذه التصاريح التي تصدرونها للصحف وتكون مبهمه أو ناقصة وتناقضون انفسكم بعدها بقولكم لم نقصد ولم نقصد فلماذا لم توضح ذلك من البداية بالتفصيل فمن الناس من ياخذ بفتواك الأولى ولا يقرأ أو لا يعلم عن التعليق عليها وهذا فيه مسؤلية تتحملها أمام الله لأنك لم توضح من البداية لأن المتلقي لا يعلم ما في قلبك وما تقصده في نفسك إلا إذا كنت واضح ومفنداً لفتواك ليفهما من اطلع عليها من أول قرأة .

وأتمنى من المسؤولين والمشايخ أن يضعو قانوناً للحد من الفتاوي السريعة التي
تكون في الصحف أو القنوات وأن تكون الفتاوي لا تصدر إلا بعد إجماع من عدة مشايخ بعد دراستها دراسة مستفيضة حتى لا يكون لكل شيخ فتوى تناقض فتوى غيره من المشايخ ويبقى الناس في حيرة فيمن يتبعون وأي فتوى ياخذون

عسى الله أن يهدينا وإياكم لما فيه الخير وأن يرينا الحق حقاً ويرزقنا اتباعه ويرينا الباطل باطلاً ويرزقنا اجتنابه ،

جزاك الله خيرا يا أبا نايف على التوضيح و يا ليت كما قال كاتب الرد أن مشايخنا يعلمون لمن يفتون فعندما يستفتيك شخص تعطيه هذه التفاصيل و عندما تحاور صحيفة من اسوأ صحف المملكة تتربص بالدعاة و العلماء تكون حذرا أشد الحذر لأن هؤلاء متربصون و هم يعلمون الحق لكن يريدون ضرب كلام العلماء ببعض و أغلب المسلمين الذين أصابهم الضعف و استمعوا للغناء- نسأل الله أن يوفقنا و إياهم للتوبة- يعلمون أنه حرام و يستغفرون و يتمنون لو يستطيعوا أن يتركوه.
كما قلت في رد على موضوع مشابه لمخلص آل حبة:
أورد البخاري في صحيحه حديث (يستحلون الحر و الحرير و المعازف) و لا يكون الاستحلال الا لشيء محرم أصلا فما فائدة أن يذم هؤلاء القوم الذين سيأتون و يستحلون المعازف إذا كانت حلال أصلا.
و وردت الرخصة للنساء بضرب الدف في وقت الفرح فلماذا يرخص للنساء في هذا الوقت فقط إذا كان الأمر حلال في كل الأوقات
بالإضافة إلى أدلة كثيرة يمكن لمن كان يطلب الحق و لا يريد اتباع الهوى أن يجدها في فتاوى كبار علماءنا.