الفتاة والشاب

السلام عليكم

اليوم معنا موضوع خطير وواقعي للنقاش

ظاهرة غريبة أنتشرت بين الفتيات في المدارس وفي الجامعات والعمل

ظاهرة الإعجاب والهيام بين البنت وصديقتها فهي ترافقها كظلها

تقلدها في كل شيء في قصة شعرها .. في لبسها حتى في مشيتها ..

ترسل لها عبارات الغرام وأشعار الوله والعشق .

سمعنا كثيراً عن علاقات مثل هذا النوع وتكوين علاقات منافية للدين والأخلاق

علاقة ( شذوذ البنات ) ..

أتمنى أن لا يكون هذا الموضوع حقيراً بقدر ماهو مهم ومنتشرررر إلى أقصى

درجة .. وهناك الكثير والكثير من القصص الي يدمي لها القلب.

وأيضاً لاأنسي نصيب الشباب المراهق فأصبحوا مقلدين لهذه العاده كيف نعتبرهم جيل المستقبل
وهم مقلدين ألأعمي ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟الله المستعان

مالدافع لمثل هذه الظاهرة ؟؟

وماهي أخطارها؟؟

هل تتذكرون حادثة حصلت بخصوص هذا الشأن ؟؟

وماذا لو تعرضت الفتاة لمثل ذلك ماذا ستكون ردت فعلها ؟؟

كيف السبيل لعلاجها والتخلص منها ؟؟

أتمنى منكم أحبتي مشاركتم بجدية وواقعية

لانه فعلا اصبحت هذة الظاهرة مزعجة في بعض الدول العربية والردود المطروحه النافعه سيتم نقلها
الى أكثر منتدي لغرض الفائده؟؟؟
أردت طرحه لأن بمنتدانا أساتذه ومثقفين حيكون لديهم الحلول ....الوازع الديني أولها بس ابي حلول
أن أمكن ولكم الأجر
بالتوفيق لكم

حقيقه موضوع جدير بالنقاش
لان ماذكرت هو سوء التربية
من قبل الاهل ونسمع كثير مثل هذه القصص
الغراميه سوى ما بين البنات او ما بين الشباب
والكل يذكر قصة الشاب الذى سجد لشاب اخر
مجرد انه معجب فيه
ولكن ان بحثنا عنها في مجتمعنا لوجدنا انها حاله شاذه ونادره
ونسال الله ان يهدي شباب المسلمين الي طريق الحق

مالدافع لمثل هذه الظاهرة ؟؟

وماهي أخطارها؟؟

هل تتذكرون حادثة حصلت بخصوص هذا الشأن ؟؟

وماذا لو تعرضت الفتاة لمثل ذلك ماذا ستكون ردت فعلها ؟؟

كيف السبيل لعلاجها والتخلص منها ؟؟

الدافع الاول بعتقادي يا اخي الناقد محاولة اثبات الذات وضعف الشخصية و التقليد الاعمى لمن هم اكبر منهم سننا وضعف الوازع الديني والغزو الفكري الذي نتعرض له من وراء هذه الفضائيات ، فالتربية الاسلاميه السليمة التي تغني البنات والشباب من الاتجاه الى هذا الامر في سن المراهقة للبحث عن للحنان المفقود في الاسرة و محاولة للحصول عليه خارج نطاق الاسرة والاحساس بالاهمية ،

اخي الكريم من منح بنته الرعاية والاهتمام والملاحظة الدائما والاهتمام بتقوية الوازع الديني لديها وتنوير عقلها بالحب في الله ومن اجله وعن حدود العلاقة التي تربطها بزميلاتها واشعرها بالامان ستنحل مشاكلنا التي تعاني منها الان فهي آفه انتشرت بيننا سواء بين البنات او الاولاد مع الاسف ،،

الموضوع طويل ومتشعب وقيم ومهم جداجدا

بارك الله فيك اخي وسلمت لنا يمناك ،،

الظاهرة هذه موجودة قديماً لكنها تطورت حديثاً والأسباب تعود إلى نفسية واجتماعية وأهمها شرعية ..

ففراغ القلب مِن حُبِّ الله ورسوله صلى الله عليه وسلم وعدم الإخلاص في محبة الله ورسوله
صلى الله عليه وسلم سبب رئيسي وهام في ظهور هذه المشكلة ..

ويقول ابن القيم رحمه الله في علاج هذه المشكلة :ودواء هذا الداء القتال أن يعرف إن ما اُبتُليَ به
من هذا الداء المضاد للتوحيد ؛ إنما هو مِن جهله وغفلة قلبه عن الله ، فَعَلَيْهِ أن يعرف توحيد ربِّه
وسُننه وآياته أولا ، ثم يأتي من العبادات الظاهرة والباطنة بم يشغل قلبه عن دوام الفكرة فيه ويُكثر
اللجأ والتضرع إلى الله سبحانه في صرف ذلك عنه ، وأن يرجع بقلبه إليه وليس لـه دواء أنفع من
الإخلاص لله ، وهو الدواء الذي ذكره الله في كتابه حيث قال :
( كَذَلِكَ لِنَصْرِفَ عَنْهُ السُّوءَ وَالْفَحْشَاء إِنَّهُ مِنْ عِبَادِنَا الْمُخْلَصِينَ )
فأخبر سبحانه أنه صرف عنه السوء من العشق والفحشاء من الفعل بإخلاصه ، فإن القلب إذا خلص
وأخلص عمله لله لم يتمكن منه عشقُ الصور ؛ فإنه إنما تمكن من
قلب فارغ كما قيل :

أتاني هواها قبل أن أعرف الهوى فصادف قلبا خاليا فتمكنا

وليعلم العاقل أن العقل والشرع يوجبان تحصيلَ المصالح وتكميلَها ، وإعدامَ المفاسد وتقليلَها ...

ويبقى الموضوع كبير للغاية لا في شرح ظواهره أو أسبابه أو نتائجه المدمية

فما نشاهده من حركات لاتليق بالمجتمعات الإسلامية أمر مخزي ويدمي القلب وينبأ عن حالة
تحتاج لمرحلة صحوة وإفاقة وإرشاد وتوجيه وعقاب صارم وسياسة جادة عند تطور الأمر .. وخاصة أن
مثل هذه الظواهر تنشأ في المجتمعات ذات الفئات العمرية المراهقة والتي لازالت لاتعرف كيف
تسخر مشاعرها وعواطفها المتحررة من أغلال الطفولة ..

أسأل الله العافية والهداية للجميع

طرح موفق ورائع بارك الله فيك وجزاك خير