فقراء مستكبرون..ونسوة محرومون...

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

الحمد لله الذي فرض الزكاة وجعلها أحد أركان الاسلام الخمسة.
قصة بسيطة سأرويها لك وكان أحد اطرافها نصرانية ومقرؤكم هذه القصة بمناسبة زكاة الفطر.
المهم مالكم بالطويلة..تكلم الاخ مفتخرا بدينه ومتفاخرا بهذا الركن العظيم من أركان الاسلام وقام يشرح عن الزكاة وكيف أنها تأخذ من أغنياء المسلمين وتعطى لفقراء المسلمين وبأنه نظام الهي يدل على سماحة الدين والعدل و....... وبدأ يشرح عن أن الضرائب لا وجود لها ببلاد المسلمين لوجود الزكاة. وأن المال يتداول بين عامة المسلمين.
وصلنا الى ان قالت أنا أحب من دعى لهذه الزكاة ولهذا التشريع(محمد صلى الله عليه وسلم) ولكن لم تكن تعرف أن نبينا هو من أمرنا بذلك الى ان شرحت لها.(i love zkah) هذا ماكتبته.
ولكنها تساءلت هل يطبق فعلا هذا النظام؟ قلت نعم .
قالت اذا لايوجد بينكم محتاج؟قلت ولله الحمد نادرا-المستعففون- .
الحوار طويل ولكن الزبدة هو هل يطبق النظام فعلا؟؟ - الله يغفر ذنبي- ان حصل غير ما أمرنا به الاسلام.
بصراحة وبصفة عامة أن الزكاة عند بعض من الناس أصبحت -قطع شرهه- ولا تصرف كما يجب لمستحقيها حتى أنها قد رفضت من بعض الشرهات:msa (16): .
بل وصارت كشيء من الروتين السنوي وللأسف.
ممكن توضيح من الأخوة الفضلاء من هم الفقراء اليوم وكذلك المساكين؟
الشق الثاني من الموضوع ميراث المرأة اللي لازم أنه يفعل بالشكل المفروض وأمنعوني من الردود الدبلوماسية وخلونا نحيي هذه الفريضة التي أرى أنها قد طمست:msa (14): ولابد من الجراءة في مناقشتها ..
يدا بيد لمحوا مابقي من جاهليتنا....

صدقة الفطر او زكاة المال او الصدقة الجارية تشتكي من اهمالها من عبد الدرهم والدينار
القائمون على الجمعيات الخيرية والباحثون لايخافون الله تعالى في البحث عن الاسر المحتاجة
احدهم يدفع له 5000 ريال والاخرى 1000 ريال مفردة وشخص لديه خمسة اولاد وعاطل يعطى 200ريال
بالله اهذه امانة من الباحث ام انها القرابة؟
بالنسبة لموضوع صدقة الفطر نعطيها في السابق للجيران الحين تطورنا نعطيها الجمعية الخيرية بالمنطقة:msa (4):
ليه قالوا جيراننا بخير واحوالهم زينة ؟
عجيب ؟؟؟؟
ليه ماتعطيها جارك اوقريبك؟
قال ما يستحقها؟!!!:msa (17):
هات الدليل؟!!!!!!
الجار ملابسه زينة وعنده سيارة وعنده وعنده ؟؟:msa (0):
ولكن هل دخلت بيته ورايت احواله ؟ واقتربت منه؟
قالوا عنده عيال يصرفون عليه؟
نقولك العيال اما انهم عاقين او بخلاء او ليت الرويتب يكفيهم هم وعيالهم :msa (19):
قال يستلم من الضمان مبلغ وقدره ومن الجمعية ( حسب رغبة الباحث) مبلغ وقدره فهو لايحتاج؟؟؟!!!
اما علمت ان الصدقة على القريب صدقة وصلة؟
استراحـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــة :
الشيخ عبدالله المطلق اتصل عليه رجل وقال ياشيخ راتبي 4000 ريال ولا يكفيني انا وعيالي ايجار ومصاريف بيت وفواتير ومدرسة ويالله بالعافية يكفي واذا جاني ضيف الله يستر فهل تجوزلي الزكاة؟
قال له مهما كان راتبك كثيرا او قليلا ولا يكفيك انت وعيالك مالم يكن هناك تبذير فتحق لك الزكاة
هناك المتعففون لا يطلبون الزكاة حفاظا على الكرامة وعدم اراقة ماء الوجه امام الناس فقد يردونهم والسبب النظرات السابقة !! او يقول الله كريم ؟
هناك العائل المستكبر حرم اولاده ونفسه الزكاة لكبرياء نفسه وهو مذموم
اما حقوق المرأة ( الارث) لو يطق لك عرق ما بياخذون شبر ؟:msa (4):
انت في مجتمع يسعى للمثاليات ويحق له ولكن الذي يعجبه فقط بيتمثل به :msa (14):
المرأة لم اسمع الااسرة واحدة بل اسرتين اعطوا بناتهم حق الله والباقي معصي ولو يلحسوووون الكوع ما ياخذون شبر:msa (9):
لها بيت الشايب اذا طلقها الزوج:msa (22):
لم نسمع من طلبة العلم من احيا هذه الفريضة :msa (27):
وقام بتطبيقها وشجع عليها
وبما اننا نتعارف هنا وندعي المثاليات وان المرأة اخذت حقها الشرعي فسوف اسأله هل اعطيت والا باقي تفكر:msa (2):

ابو سامي
ومعشي الذيب

سلام عليكم

أشوفكم مشمرين ونازلين صلخ في البشر ..
وبصراحه ما قدرت امسك وحي قلمي
فقررت النزول للميدان واتمنى ان نخرج من الموضوع بفكرة وليس مجرد نقد

الزكاة مصارفها الثمانية معروفة ممكن كأسماء
لكن كتقدير حالة ماثلة .......................................لا يوجد

تسليمها للجمعية الخيرية ما فيها شي .. بس ممكن نحولها لعملية أكثر يناميكية داخل آل حبه

بالمختصر :
ممكن نحدد مجموعه من الشباب يتولون صرف الزكاة التي تخرج من أفراد القبيلة
بل جمعية بلا هم
ولا تتعب نفسك تدور وتبحث عن الحالات التي تستحق والتي لا تستحق
ونروج للشغلة هذي في المجتمع

طبعا فيه ناس بتقبل وناس ترفض
ما علينا
إللي يرفض يروح يوزعها بنفسه
واللي يقبل يسلمها المجموعة وتقوم بالتوزيع بعد الاستقصاء

خلصنا من قصة الزكاة
واتمنى مناقشة الفكرة بكل شفافية


نجي لموضوع ميراث المرأة

فعلى قولتك : مالك بالطويلة ..........................للحين معصي

يمكن بعد مرور جيلين نتقبل الوضع ونمنح المرأة ميراثها

بارك الله فيك أبا سامي
ويعطيك ألف عافيه على هذا الموضوع المهم وخاصة أنه جاء في وقته عن صرف الزكاة
سواءا صرف زكاة الفطر أو ( زكاة الأبدان ) التي نحن بصددها
أو زكاة المعادن من حلي وغيرها والتي غالبا لا تخرج إلا في هذا الشهر الفضيل
أو زكاة بهيمة الأنعام والتي للأسف أصبحت تخرج من أجل الحصول على فيزا عامل أو ما يسمى ( بالبروة )
أو زكاة المحاصيل ( الحبوب والثمار ) والتي نسمع عن وجود براميل عند كثير من الناس مليئة بالحبوب المكنوزة منذ سنين . هل اخرجت زكاتها وما حكم كنزها ؟
وموضوعك الآخر عن ميراث المرأة والذي لا يقل أهمية عن سابقه
ولنفكر : لماذا قلة الأمطار وهذا القحط وهذه الأمراض المنتشرة وهذا الغلاء الفاحش وووووو ..... الخ
أشكرك لمواضيعك الجميلة والرائعة وآسف لعدم النقاش في هذين الموضوعين لضيق الوقت وأعدك بإذن الله تعالى بالرجوع إليهما لا حقا :msa (9): :msa (27):
وأشكر الأخوان المناقشين معشي الذيب ووحي القلم على ما قدماه
تقبلوا أجمل التحايا وأعطرها

ابو سامي
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
موضوعك هنا يتكلم عن شقين
اولاً : منهم الفقراء والمساكين
ثانياً : ميراث المرأه
وابداء بالشق الاول
ولن اتطرق للزكاه فقد وفو وكفو الاخوان
من هم الفقراء والمساكين؟
مما لاشك فيه إن في الأرض آلاف الآلا ف من الفقراء الذين يشبعون يوماً و يجوعون يوماً .
الذين يفترشون التراب ويلتحفون أديم السماء
الذين يستجيرون من البرد بالبرد
ومن الرمضاء بالرمضاء
الذين شبعو يوماً من فضلات يبتاعونها بماء الوجه ودم القلب
وكسر الجفن وجرجرة الكرامة في حمأة الإستعطاف والإستجداء
(من مال الله يا سيدي ) (حسنة لهذا الفقير المسكين )
وإذا ستروا عريهم فبأسمال خيوطها حسرة دائمة
وإذا وجدو لهم ملجأ فسقفه وجدرانه في نفار ونزاع
وفي قلق أبدي من ريح إذا هبت ومن ديمة إذا انصبّت
ومن برق إذا لعلع ورعد إذا قصف
هنالك الذين خلت مساكنهم من الخيرات وفرغت جيوبهم من المال
لكن قلوبهم مافرغت من الشعور بالكرامة
كرامة الإنسان الأبي ولا خلت أرواحهم من العزم
فهم لايمدون يداً للإستجداء ولا يتمرغون على أعتاب الأغنياء
إلا أنهم يعيشون بمنتهى التقتيرمن يوم ليوم ومن يدهم لفمهم
لقد اتفق أكثر الناس في مشرق الأرض ومغربها
بأن الفقير هو الذي لا درهم له
لكنهم لم يعرفوابأن الفقير الحقيقي هو من كان أسير الجهل
عدواً لله و لنفسه وللإنسانية تسربت إلى قلبه وجسده شتّى الأمراض
الأخلاقية من تواكل و جدل ونفاق و غروروظلم
والذي فرغ قلبه من الشعور بكرامة الإنسان وخلت روحه من العزم
وانطفأت فيها شعلة الإيمان.
الشق الثاني: ميراث المرأه
علماً باني لا اعلم ما تقصده في ارث المراه هل تقصد في الاسلام ام في القبيله .
ولكن سوف اتكلم عن ارث المرأه في الاسلام .
إن الإسلام عامل المرأة معاملة كريمة وأنصفها بما لا تجد له مثيلاً في القديم ولا الحديث ؛ حيث حدد لها نصيبـًا في الميراث سواءً قل الإرث أو كثر ، حسب درجة قرابتها للميت ، فالأم والزوجة والإبنة ، والأخوات الشقيقات والأخوات لأب وبنات الإبن والجدة ، لهنَّ نصيب مفروض من التركة .
قال تعالى : (لِلرِّجَالِ نَصِيبٌ مِمَّا تَرَكَ الْوَالِدَانِ وَالأَقْرَبُونَ وَلِلنِّسَاءِ نَصِيبٌ مِمَّا تَرَكَ الْوَالِدَانِ وَالأَقْرَبُونَ مِمَّا قَلَّ مِنْهُ أَوْ كَثُرَ نَصِيباً مَفْرُوضاً)[النساء/7] ، وبهذا المبدأ أعطى الإسلام منذ أربعة عشر قرناً حق النساء في الإرث كالرجال ، أعطاهنَّ نصيبـًا مفروضـًا ، وكفى هذا إنصافـًا للمرأة حين قرر مبدأ المساواة في الاستحقاق ، والإسلام لم يكن جائرًا أو مجاوزًا لحدود العدالة ، ولا يحابي جنسـًا على حساب جنس آخر حينما جعل نصيب المرأة نصف نصيب الرجل ، كما في قوله تعالى : (يُوصِيكُمُ اللَّهُ فِي أَوْلادِكُمْ لِلذَّكَرِ مِثْلُ حَظِّ الأُنْثَيَيْنِ فَإِنْ كُنَّ نِسَاءً فَوْقَ اثْنَتَيْنِ فَلَهُنَّ ثُلُثَا مَا تَرَكَ وَإِنْ كَانَتْ وَاحِدَةً فَلَهَا النِّصْفُ وَلأَبَوَيْهِ لِكُلِّ وَاحِدٍ مِنْهُمَا السُّدُسُ مِمَّا تَرَكَ إِنْ كَانَ لَهُ وَلَدٌ فَإِنْ لَمْ يَكُنْ لَهُ وَلَدٌ وَوَرِثَهُ أَبَوَاهُ فَلِأُمِّهِ الثُّلُثُ فَإِنْ كَانَ لَهُ إِخْوَةٌ فَلِأُمِّهِ السُّدُسُ مِنْ بَعْدِ وَصِيَّةٍ يُوصِي بِهَا أَوْ دَيْنٍ آبَاؤُكُمْ وَأَبْنَاؤُكُمْ لا تَدْرُونَ أَيُّهُمْ أَقْرَبُ لَكُمْ نَفْعاً فَرِيضَةً مِنَ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلِيماً حَكِيماً)[النساء/11] .
فالتشريع الإسلامي وضعه رب العالمين الذي خلق الرجل والمرأة ، وهو العليم الخبير بما يصلح شأنهم من تشريعات ، وليس لله مصلحة في تمييز الرجل على المرأة أو المرأة على الرجل ، قال تعالى : (يَا أَيُّهَا النَّاسُ أَنْتُمُ الْفُقَرَاءُ إِلَى اللَّهِ وَاللَّهُ هُوَ الْغَنِيُّ الْحَمِيدُ)[فاطر/15] .
فقد حفظ الإسلام حق المرأة على أساس من العدل والإنصاف والموازنة ، فنظر إلى واجبات المرأة والتزامات الرجل ، وقارن بينهما ، ثم بين نصيب كل واحدٍ من العدل أن يأخذ الابن " الرجل " ضعف الإبنة " المرأة " للأسباب التالية :
1- فالرجل عليه أعباء مالية ليست على المرأة مطلقـًا .
فالرجل يدفع المهر ، يقول تعالى : (وَآتُوا النِّسَاءَ صَدُقَاتِهِنَّ نِحْلَةً)[النساء/4] ، [ نحلة : أي فريضة مسماة يمنحها الرجل المرأة عن طيب نفس كما يمنح المنحة ويعطي النحلة طيبة بها نفسه ] ، والمهر حق خالص للزوجة وحدها لا يشاركها فيه أحد فتتصرف فيه كما تتصرف في أموالها الأخرى كما تشاء متى كانت بالغة عاقلة رشيدة .
2- والرجل مكلف بالنفقة على زوجته وأولاده ؛ لأن الإسلام لم يوجب على المرأة أن تنفق على الرجل ولا على البيت حتى ولو كانت غنية إلا أن تتطوع بمالها عن طيب نفس
يقول الله تعالى : (لِيُنْفِقْ ذُو سَعَةٍ مِنْ سَعَتِهِ وَمَنْ قُدِرَ عَلَيْهِ رِزْقُهُ فَلْيُنْفِقْ مِمَّا آتَاهُ اللَّهُ لا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْساً إِلاَّ مَا آتَاهَا…)[الطلاق/7] ، وقوله تعالى : (…وَعَلَى الْمَوْلُودِ لَهُ رِزْقُهُنَّ وَكِسْوَتُهُنَّ بِالْمَعْرُوفِ …)[البقرة/233] .
وقال رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ في حجة الوداع عن جابر رضي الله عنه : " اتقوا الله في النساء فإنهنَّ عوان عندكم أخذتموهنَّ بكلمة الله ، واستحللتم فروجهن بكلمة الله ، ولهنَّ عليكم رزقهنَّ وكسوتهنَّ بالمعروف " .
والرجل مكلف أيضـًا بجانب النفقة على الأهل بالأقرباء وغيرهم ممن تجب عليه نفقته ، حيث يقوم بالأعباء العائلية والالتزامات الاجتماعية التي يقوم بها المورث باعتباره جزءًا منه أو امتدادًا له أو عاصبـًا من عصبته ، ولذلك حينما تتخلف هذه الاعتبارات كما هي الحال في شأن توريث الإخوة والأخوات لأم ، نجد أن الشارع الحكيم قد سوَّى بين نصيب الذكر ونصيب الأنثى منهم في الميراث قال تعالى : (…وَإِنْ كَانَ رَجُلٌ يُورَثُ كَلالَةً أَوِ امْرَأَةٌ وَلَهُ أَخٌ أَوْ أُخْتٌ فَلِكُلِّ وَاحِدٍ مِنْهُمَا السُّدُسُ فَإِنْ كَانُوا أَكْثَرَ مِنْ ذَلِكَ فَهُمْ شُرَكَاءُ فِي الثُّلُثِ…)[النساء/12] .
فالتسوية هنا بين الذكور والإناث في الميراث ، لأنهم يدلون إلى الميت بالأم ، فأصل توريثهم هنا الرحم ، وليسوا عصبةً لمورثهم حتى يكون الرجل إمتدادًا له من دون المرأة ، فليست هناك مسؤوليات ولا أعباء تقع على كاهله .
بينما المرأة مكفية المؤونة والحاجة ، فنفقتها واجبة على ابنها أو أبيها أو أخيها شريكها في الميراث أو عمِّها أو غيرهم من الأقارب .
مما سبق نستنتج أن المرأة غمرت برحمة الإسلام وفضله فوق ما كانت تتصور بالرغم من أن الإسلام أعطى الذكر ضعف الأنثى ـ فهي مرفهة ومنعمة أكثر من الرجل ، لأنها تشاركه في الإرث دون أن تتحمل تبعات ، فهي تأخذ ولا تعطي وتغنم ولا تغرم ، وتدخر المال دون أن تدفع شيئـًا من النفقات أو تشارك الرجل في تكاليف العيش ومتطلبات الحياة ، ولربما تقوم بتنمية مالها في حين أن ما ينفقه أخوها وفاءً بالالتزامات الشرعية قد يستغرق الجزء الأكبر من نصيبه في الميراث.
وهنا يجب أن يكون السؤال : لماذا أنصف الله المرأة ؟
والإجابة : لأن المرأة عرض فصانها ، إن لم تتزوج تجد ما تنفقه ، وإن تزوجت فهذا فضل من الله .