غرور
ألف شكر لك على ما قدمتي في هذا الموضوع
وحقيقة أن هذا الشئ نعيشة ونلمسه كثيرا في حياتنا
أحيانا يكون كلام الناس وردة فعلهم محمودا وذلك في حال ان الإنسان فعل أمرا مشينا قد لا يستحي من الله تعالى ويستحي من الناس وكلامهم فيردعه هذا عن الفعل
ومن ذلك نهي الرسول صلى الله عليه وسلم عن المجاهرة بالمعصية فالناس لا يغفرون الذنب بخلاف الله تعالى فهو ذو المغفرة الواسعة كما ورد ( إذا ابتليتم فاستتروا )
وإذا علمنا أن المسلم مرآة أخيه المسلم فكلام الناس له الاثر المحمود في مثل هذا
وكلام الناس من باب الشورى والاستشارة أيضا
لكني اعلم ان ما تقصدينه ليس هذا انما قصدتي الوجه الاخر من كلام الناس الذ ي يورد الاحباط والانعكاس النفسي على الشخص مما يسبب له اما التعاسة في حياته أو التراجع عن طموحه وافكاره وهذا النوع هو المذموم
والحل أن يكون للإنسان مبدأ في الحياة ، مبدأ سليم وصحيح يمشي عليه ولا يؤثر فيه غيره
ويكون لديه ثقه فيما يفعل وليست ثقه فقط بل ثقة قوية وقبل هذا الثقة بالله تعالى والايمان بقدره
كلام الناس يجب أن يعطيه الدافع القوي والاصرار على ما يفعله أذا كان ما يفعله صحيحا ويمضي فيه قدما بعيدا عن التفكير في التراجع لاجل كلام الناس
أما من يصيبهم قدر من اقدار الله كالمطلقة أو الارملة أو العانس او المريض أو غيرهم
فليعلموا اولا ان هذا قدر الله لهم ويجب الرضا والتسلم تجاه هذا وليحاولوا أن يجدوا الاسباب لمشكلاتهم ويجدوا لها الحلول بدلا من التفكير في كلام الناس وليجعلوا كلام الناس دافع لهم لحل مشكلاتهم وقد يكون احد الحلول لهم أذا طوعوه لهذا وليكون ايجابيا لهم بدلا من ان يكون سلبيا
اكتفي بهذا والا النقاش يطول
الله يعطيك الف عافية
تقبلي أجمل التحايا وأعطرها