تخفيف شروط العفو لتشمل 20 بالمائة من السجناء
اليوم(ضوء): صــــدرت توجيهات كريمة بتخفيـــف شروط العفو بحق المساجين الذي سبق وأصدره خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز بمناسبة عودة سمو ولي العهد الامين وأوضحت مصادر مطلعة ان الشروط الجديدة شملت قضايا مختلفة واتسعت دائرتها لتصل إلى 20 بالمائة من نزلاء السجون في مناطق المملكة ودور الأحداث..وأشارت المصادر إلى أن لجان العفو بدأت في تطبيق القرار وتنفيذه وهي تعمل على مدار الساعة للتأكد من ملفات النزلاء والإفراج عن كل من يشمله العفو مباشرة بلا قيد أو شرط.
وكانت مكرمة ملكية قد صدرت قبل أيام بالإفراج عن بعض سجناء الحق العام بإصلاحيات المناطق رجالا ونساء، مواطنين ومقيمين احتفاء بعودة سمو ولي العهد الأمين معافى من رحلته العلاجية..
وتَوقّع مسئول في الإدارة العامة للسجون أن يستفيد من هذا الأمر نسبة تضاف الى نحو عشرة آلاف سجين استفادو من الأمر الملكي بالعفو عن سجناء في الحق العام أو ممن يقضون عقوبةَ السجن في أحكام تعزيرية وجُنح في قضايا لا تتعلق بالإخلال بالأمن العام للمجتمع.
وصرح المسئول، بأن الأمر الملكي الذي بُلِّغت به إمارات المناطق في 25-12 1430هـ يشمل المواطنين والمقيمين أصحاب القضايا التي لا تزال قيدَ النظر في المحاكم والتي سبقت صدور العفو، وسيتم التعامل معها وفق ما قضى به الأمر بعد صدور الحكم القضائي وتحديد نوعية العقوبة المناسبة.
وأوضح أن بالعفو الذي صدر عن السجناء، بمناسبة عودة الأمير سلطان بن عبد العزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الدفاع والطيران والمفتش العام، بدأ تنفيذه اعتبارًا من ذلك اليوم، إذ باشرت اللجان المعنية حصر المستفيدين تمهيدًا لإطلاق سراحِهِم فورًا، والتنسيق مع لجان رعاية السجناء لمدّ يد العون للمستفيدين وتقديم الرعاية لهم والعمل على توفير فرص وظيفية تكفل لهم العيش الكريم.
وخلص المصدر إلى أن أمر العفو حدّد آلية ونوعية القضايا التي ينطبق بحقها، وهي في مجملها قضايا ذات عقوبات تعزيرية ولا تتعلق بالحقوق الخاصة أو الحدود، معتبرًا أن الأمر فرصةٌ للسجناء للعودة كأعضاء صالحين في المجتمع والانخراط في مسيرة البناء والتطور.