من علامات الكآبة عبوس الوجه لموضوع غير عاطفي

الله من يقدر الاقدار والاستغفار بالقول يحتاج الى قناعة ذاتية

والحياة اشبه باللحظه الي تمشي مع الانسان مافات منها انتهى بكل خيره وشره

وإذا لابد من استرجاع ذكريات من الماضي الافضل تذكر افضل الذكريات الجميله ثم بعدها نسيانها وتركها مكانها

أما الاحداث السلبيه فلو كانت نهاية الحياة كان انتهت الحياة معاها في وقتها فليش يتم ايقاف الحياة لاجل حدث سلبي

وفيه مثالين

إنسان ممكن يجمع الاحزان وهو مالك لكل شي يتمناه او اكثر مما كان يتمناه لكنه يشقي نفسه بجمع الاحزان واسترجاع الذكريات البائسه

وانسان ما يملك من الدنيا شي لكنه مريح راسه من هموم الدنيا وشقاها انما معطيها اشكل ومكمل الحياه وكأن مافيه ولا صعوبه او حزن جراله

فالاول مثل الثري وداخل قصره الي حوله سجن بشيل هموم الدنيا

والثاني مثل الطفران الي على طعس رملي ويتأمل في الرمال ويعانق الهبايب البارده ومحول الكون لملك ماله نهايه

فالافضل جعل الشعور في الحياه مثل شعور الجلوس على الشاطي والتأمل في مياه البحر المتلاطمه وترك كل مفاتن الدنيا ومساؤها على اليابسه وكأن مامنها شي الا الشاطي الي يجلب البهجه هو وامواجه

السعادة مع تعني الابتسامه ولا ظهور ملامحها على المحيا للناس انما السعادة ان تكون الحياه مستقله عن حياة الناس وترك الضروف تأخذ مجراها بالشكل الي تريد سواء باجتهاد او كسل لانها جميع راح تكون من الماضي وما يحتاج ان يتم تحميل النفس فوق طاقتها من الذكريات الي بالشكل الاقرب للحظه الي تناسب مشوار الحياة

فمن عادة الجروح انها تلتئم لكن من الغباء ان يتم تكرار صرخات الالم مدى الحياة لانها مجرد ذكرى يتم اعادة نسخها ولصقها من جديد مثلها مثل صوت الصدى او الصوره المحموله على الجدار

فذاكرة الانسان مثل ذاكرة الجهاز والتذكر للاحزان مثل نسخ ملف ذكرى قبيحه واعادة لصقها على شاشة الجهاز في كل مكان والتخلص منها يكون بتنظيف الشاشه وذاكرة الجهاز وجعلها شي من الماضي

ومن الافضل عدم رمي اللوم على الناس ولا على الذات لان الناس والذات ما يعلمون الغيب ولا رمي اللوم على الدنيا لانها ما تعقل ولا رمي اللوم على الخالق لان الخالق يفعل بخلقه مايريد

وفي النهايه اخذ نفس عميق وطرد الماضي باحزانه وهجر الحاضر ونسيانه وترك المستقبل وشانه بلا وجع راس ولا اهتمام بشي أكثر من اللحظه ان حصل كبوه فهذا المكتوب وان حصل نجاح فغالب ومغلوب ولاجل اراحة البال عدم الاهتمام بما يوصل للسعاده اوما يوصل للتعاسه وإذا فيه اهتمام يكون مجرد تمضية وقت وتسلية بال حتى يتم اكمال ما تمت بداية من ضحك وبكاء وفرح وحزن وتعقل وخبال