في مجتمعنا نادراً ماتجد من يقول لك أنت إنسان ناجح ،لكن حين تخطيء تجد الملايين تقف ضدك
لتقول لك أنت مخطي وفاشل !!
لذا تجد طائفة من الناس تسعى إلى إرضاء طائفة فكرية لإنها تفتقد الأمان المعرفي وتفتقد الثقة
ولاتجد الأمان الا حين تحتمي برأي الأغلبية حتى لو كان خاطيء
حالنا مع النمطيون محزن ويجلب الغم !!
عن نفسي لاأومن بالأمثال كثيراً فالأمثال تجارب إنسانية لبشراً مروا من قبلنا ليسوا منزهين عن الخطأ لذا أستاء حين أستمع لمقولة (الأول ماخلى للتالي شيء )
وأشعر بإن تكرار الأمثال يبعث في المجتمع بلاده فكريه وقناعات زائفه تعطل الإبداع
يؤمن النمطيون بإن الحياة وضعت لفتنة الإنسان ولايعلموا أن الإنسان هو الذي يفتن الحياة بنيته وبعمله أيضاً
النمطيون لايسألون الله إلا حسن الخاتمه والنجاة من النار ولايسألوه علماً نافعا فهماً وعملاَوتطوراً
وتكنولوجيا حديثة وإستقرار سياسيا !!
النمطيون يبنون بيوتاً ولكنهم لايبنون مدينه
يزرعوا شجرة لكنهم لايزرعواحديقة
الموت عندهم راحة من كل هذا
النمطية داء حضاري يدعو الى الإستسلام والتسليم والتسليم والإستسلام لايحقق السلام
العمل الصادق وحده يمنح الإنسان سلاما فوق الأرض وتحت الأرض
النمطية عبودية شفافة لايراها الإنسان إلا عندما يبدأ بالتلوين !!
أخيراً
لون حياتك ولاتخشى أن يقال عنك مجنون فذروة العقل الجنون ،لون حياتك حتى يعرفك الناس وحتى تعرف نفسك
ندد بالإستقلالية وحرر قناعاتك الشخصية النابعه من أعماقك ولاتخشى أحد