المملكة العربية السعودية
(( يدا واحدة مع المليك ضد أعدا الأمة الإسلامية وأعداء الوطن))
لننظر ونتمعن كل مايحدث ببعض الدول العربية منذ وان قاوموا رؤسائهم بسبب الشائعات التي يطلقها اعد الأمة الإسلامية واعدا وطنهم من اجل الزعزعة حتى فقدو الأمن والأمان في أوطانهم وأصبح العديد من هؤلاء يتناوبون السهر ليلا ونهارا من اجل الحفاظ على إعراضهم وممتلكاتهم , بل والله أنهم ندموا على مافعلو , وينبغي إن نعلم إن هناك من يتربص بيننا وبديننا وبأمننا فلا نلتفت لهم , حقدا وحسدا على ديننا وملكنا ووطننا , ولا ننسى إن بيننا يعيش أكثر من ستة ملايين أجنبي ولو حصل إخلال بالأمن لانقلبوا إلى ذئاب جائعة تنهش وتسلب وتستبيح إعراضنا لأقدر الله فلا نمنحهم الفرصة ,وعلينا حماية الشباب وتحصينهم من الأفكار المضللة والتوجهات المشبوهة واجب كل فرد ، وخاصة أهل العلم والفكرفي سبيل تحقيق أقصى درجات الوعي بأهمية الأمن وجعله أمانة في عنق كل مواطن غيور يحافظ على مدخرات بلاده وما حباها الله من خيرات لكي لا يلحقنا الآثام والذنوب التي سوف يتعرض لها الشعب كما يحدث ببعض الدول حاليا , وعلينا التلاحم مع القيادة والشعب وشعور كل مواطن بالمسؤولية تجاه دينه ووطنه ومجتمعه , ولنعلم أن الأمن أمانة في أعناقنا جميعًا ، ومسؤولية يشترك فيها جميع أفراد مجتمعنا ، ونعمة تستحق منا الشكر لله ، والحفاظ عليها بطاعة الله ورسوله وطاعة أولي الأمر «يا أيها الذين آمنوا أطيعوا الله وأطيعوا الرسول وأولي الأمر منكم»، وإنما تدرأ الفتن بالتزام الجماعة ونبذ الفرقة ، قال رسول الله عليه الصلاة والسلام : “ عليكم بالجماعة وإياكم والفرقة ، فإن الشيطان مع الواحد وهو من الاثنين أبعد ، من أراد بحبوحة الجنة فليلزم الجماعة ” وحفظ الأمن مفهوم شامل لا يقتصر على الجانب العسكري ، بل يشمل الأمن الفكري والثقافي والاجتماعي، وأن التكامل من دروب المواجهة الشاملة لكل ما يعكر صفو أمننا وتذكير وتبصير للمجتمع باستمرار المواجهة حتى نبقى يقظين لأي تهديد ، ومنتبهين لأية محاولة للمساس بأمننا وأماننا وحماية الشباب الذين هم رجال الوطن ومستقبله وتحصينهم من الأفكار المضللة والتوجهات المشبوهة هو واجب كل فرد ، وخاصة أهل العلم والفكر . وفي هذا الصدد نثمن ما تقوم به دولتنا الحبيبة من جهود مشكورة في سبيل تحقيق أقصى درجات الوعي بأهمية الأمن وجعله أمانة في عنق كل مواطن غيور يحافظ على مدخرات بلاده وما حباها الله من خيرات كثيرة , والأمن الذي نتفيأ ظلاله ، ونتنسم روعته وجماله ، وضع أسسه وثبت أركانه مؤسس هذا الكيان العظيم الملك عبدالعزيز آل سعود طيب الله ثراه ، وسار على نهجه أبناؤه البررة، حتى آل الأمر إلى قائد نهضتنا خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز ، متحملًا أمانة الحفاظ على هذه النعمة ، يساعده في ذلك ولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز، ونائبه الثاني صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز , ولنعلم إن حكومتنا حكومة خير ولن تقف عند حدود معينة من العطاء والأيام ستثبت عكس مايثبتة الدخلاء أعداء ألامه الإسلامية .
اللهم أحفظ لنا ديننا الذي هو عصمة أمرناويحفظ لنا ولاة أمرنا ويعز بهم الإسلام وأعزهم بالإسلام
وفي الختام اسأل الله العظيم إن يديم لهذه البلاد حكامها ويحفظهم من كل مكروه
يـــــارب
يدا واحدة مع المليك ضد أعدا الأمة الإسلامية والوطن
(( يدا واحدة مع المليك ضد أعدا الأمة الإسلامية وأعداء الوطن))
العرض العادي
