غيرة كلب وسقوط أمة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
في كل يوم تطالعنا الصحف والقنوات بأعتداء أثم على حبيبنا وقائدنا محمد صلى الله عليه وسلم
وما ذاك إلا بسبب سكوتنا وتقاعسنا المستمر ومما يزيد الطين هؤلاء الذين
أنكروا على الشعوب أضعف الإيمان
فأصبحت المظاهرات شغب وضرر بنظرهم والمقاطعة الإقتصادية بيد ولي الأمر زعموا
ونزف لمن عميت أبصارهم عن حادثة لتكون قذيفة مرسلة إلى عمق عقولهم
لعلها تنفض عنها غبار حب الدنيا وكراهية الموت
متى تفهمون أن حقوق الله أولى من أنفسنا وأعراضنا
ألم يشتر منّا الله أنفسنا بأنّ لنا الجنّة
متى ستفهمون أنّ الحرب هي حرب على الله والإسلام وأهله
أنا أتكلّم عن الجنّة والنّار والبعض يتكلم على الأرض والمصلحة
والعمارات والأرواح وتحرير المرأة والتجارة والتنمية والصناعة
والبورصات والعقارات
وتطعنون بالمجاهدين في كلّ ثانية ودقيقة وساعة ويوم
وليلة وعلى مدار سنين
وظهر لنا الآن دين الوسطيّة دين التثبيط والإرجاف والإنبطاح
والرّكوع والإستعباد والتمييع والترقيع لأعدآء الله
كان النصارى ينشرون دعاتهم بين قبائل المغول طمعاً في تنصيرهم وقد مهد لهم الطاغية هولاكو سبيل الدعوة بسبب زوجته الصليبية ظفر خاتون، وذات مرة توجه جماعة من كبار النصارى لحضور حفل مغولي كبير عقد بسبب تنصر أحد أمراء المغول، فأخذ واحد من دعاة النصارى في شتم النبي صلى الله عليه وسلم، وكان هناك كلب صيد مربوط، فلما بدأ هذا الصليبي الحاقد في سب النبي صلى الله عليه وسلم زمجر الكلب وهاج ثم وثب على الصليبي وخمشه بشدة، فخلصوه منه بعد جهد ..
فقال بعض الحاضرين: هذا بكلامك في حق محمد عليه الصلاة والسلام.
فقال الصليبي : كلا بل هذا الكلب عزيز النفس رآني أشير بيدي فظن أني أريد ضربه، ثم عاد لسب النبي وأقذع في السب، عندها قطع الكلب رباطه ووثب على عنق الصليبيي وقلع زوره في الحال فمات الصليبي من فوره، فعندها أسلم نحو أربعين ألفاً من المغول)
(الدرر الكامنة جزء 3 صفحة 202 ).
متى تغضب ومتى يفيق أولئك
الله اكبر الله اكبر الله اكبر