إن نظرة متفحصة لأحوال العالم العَرَبِيّ، في شتى المجالات، كفيلة بالحكم على نتائج وآثار المشروع العلماني التغريبي، الذي تمكن من سدة الحكم في تلك البلاد عشرات السنين، بلا منازع، وبلا شريك حقيقي، وأتيحت له الفرصة كاملة لاستغلال ثروات وإمْكَانَات البلاد العَرَبِيّة. فعلى المستوى السياسي، كان من المفترض من دعاة الليبرالية والعلمانية الغربية، أن يرسخوا...
للتفاصيل أكثر أضغط هنا ...