المقربون منه يؤكدون أنه جاد في كلامه : الرئيس الأفغاني حامد كرزاي يشكو للنساء من اضطهاد زوجته في الاحتفال بيوم المرأة

كابول - متابعةفي كلمة ألقاها الرئيس الأفعاني حامد كرزاي أمام النساء اللاتي تجمعن احتفالاً بيوم المرأة العالمي في الثامن من مارس الجاري في مدرسة اماني الثانوية بالعاصمة الافغانية كابول اشتكى كرزاي من اضطهاد زوجته الطبيبة زينات قريشي و خاطبهن ضاحكاً بقوله أنهن يمكنهن أن يتأكدن من كلامه و قد أكد بعض الأشخاص القريبون من كرزاي أنه لم يكن يمزح كما تصورت النساء من طريقته و لكن زوجته تضايقه و تضطهده بالفعل وكثيراً ما هدد كرزاي زوجته بأنه سوف يهجر غرفة نومه لو استمرت في مضايقته و أكدت مصادر أنه قال ذلك أثناء تجمع الأسرة لمناقشة مشكلات مثل احتفاظ زينات بجهاز التحكم عن البعد الخاص بالتلفزيون خلال مشاهدتهما له، «الريموت كنترول». ويؤكد مسؤول في مكتب الرئيس أن كرزاي «يحس بالضجر، ولا يستطيع الاستمتاع بالتلفزيون عندما توبخه لتركه المنشفة اللينة على سرير النوم بعد خروجه من الاستحمام، أو عندما يصحو متأخراً من النوم». وتقول مصادر مطلعة ان مثل هذه الاحتكاكات بين الرئيس وزوجته، والتي تعتبر طبيعية بين أي رجل وزوجته، استمرت منذ تزوجا عام 1999 و قد تعرض كرزاي للعديد من الانتقادات بسبب إبعاده السيدة الافغانية الاولى عن أجهزة الاعلام، خوفاً من الانتقاد الذي سيتلقاه من الزعماء الدينيين، وعلى الرغم من ان هذه الانتقادات قد انحسرت منذ سقوط «طالبان» فإن السيدة الاولى لاتزال حبيسة قصرها ووفقاً لخبراء فإن كرزاي فقد أيامه الجميلة، «في الآونة الاخيرة اصبح يتعرض لضغوط جمة من أجل اصلاح شخصيته، لكنه لا يريد أن ينصاع لنصائح زوجته وإنما يريد ان يعيش كما يحلو له في المنزل»، ووفقاً لهذه المزاعم فإن كرزاي يرى انه لو انصاع لاوامر زوجته فستكون تلك هي الثغرة التي ستعيره بها حركة طالبان أمام الشعب الأفغاني .



للتفاصيل أكثر أضغط هنا ...