05-05-2008, 07:52 AM
|
#1
|
نائب المدير العام
تاريخ التسجيل: Nov 2007
المشاركات: 6,519
معدل تقييم المستوى: 100
|
البر بالوالدين
قال الله تعالى في سورة النساء ( واعبدوا الله ولا تشركوا به شيئا وبالوالدين إحسانا- - - - - - - الآية 36)
نرى أن الله قرن بر الوالدين بعبادته وعدم الشرك به في كثير من الآيات بالقرءان الكريم
وقال الله تعالى أيضا في سورة الإسراء (وقضى ربك ألا تعبد إلا إياه وبالوالدين إحسانا إما يبلغن عندك الكبر أحدهما أو كلاهما فلا تقل لهما أف ولا تنهرهما وقل لهما قولا كريما ) الآية 23
وقال تعالى أيضا ( وقل ربي ارحمهما كما ربياني صغيرا)
ونرى أن الله تعالى نهى أيضا عن قول لهما ((أف)) مع صغر هذه الكلمة وتفاهتها لكنه عظمها وجعلها من العقوق للوالدين فما بالنا برفع الصوت إن لم يكن الضرب أيضا ولا نقول في السر بل والعلن أيضا وأمر سبحانه وتعالى بالدعاء لهما وليس عليهما هذا للوالدين وأما الأم فمنزلتها أكبر
وقال تعالى أيضا في سورة لقمان(ووصينا الإنسان بوالديه حملته أمه وهنا على وهن وفصاله في عامين أن اشكر لي ولوالديك إلي المصير (14) وإن جاهداك على أن تشرك بي ما ليس لك به علم فلا تطعهما وصاحبهما في الدنيا معروفا- - - - - - - - - -الآية15)
وقال أيضا عز من قائل( حملته كرها ووضعته كرها وحمله وفصاله ثلاثون شهراً) سورة الأحقاف آية15
نرى هنا فضل الأم وتكون سعيدة بما تعمل (ما رايحة أعرف أعبر عن شعور الأم لكن أكيده أن كل الأمهات فامين قصدي )
لكن ما يكون جزائها على ما فعلت من أجل أبنائها وماذا يفعل الأبناء لكي يردوا ولو جزء بسيط من فضلها عليهم
في حديث أبي هريرة رضي الله عنه قال جاء رجل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال: من أحق الناس بحسن صحابتي . قال : أمك . قال : ثم من . قال: أمك. قال :ثم من. قال : أمك . قال: ثم من. قال: أبوك. رواه مسلم
نرى عظم فضل الأم من هذا الحديث
وهذه مقال لكاتبه سعد البطيح كتب يقول
اعتدى ابن عاق على والدته وصفعها وجهها أمام حشد كبير من الناس بسوق الحب بالدمام مساء أمس الأول .
وترجع تفاصيل الواقعة عندما كان الابن العاق يقل أمه إلى السوق واتفق معها بأن تذهب إلى محل واحد فقط وبعد ذلك يقلها إلى البيت بسبب انشغاله مع زملائه .
وعندما رجعت الأم إلى السيارة يتحدث مع أحد أصدقائه التقى به صدفه في السوق فما كان من الأم إلا أن نزلت من السيارة ودخلت محلاً ثانياً للأواني المنزلية بجانب السيارة حتى ينتهي ابنها من الحديث ( عظم جرم الأم )
بعدها دخل الابن إلى المحل المزدحم وصفع أمه صفعة شديدة أمام الزبائن قائلا لها (ألم أقل لك إنني مستعجل لماذا تنزلين من السيارة )
وقال شهود عيان إن الجميع أصيب بصدمة من هول الموقف حيث انخرطت الأم بالبكاء والدعاء على ابنها بعظائم الأمور ورفضت ركوب السيارة معه وتطوع أحد زبائن المحل بنقلها إلى بيتها
هذا ما قاله سعد البطيح في الجريدة
كل يوم نسمع عن ألوان وأشكال من عقوق الأولاد بآبائهم وأمهاتهم الله يجيرنا من مما نسمع ونرى ألم يسمع هذا عن بر الوالدين ما في دولة بالعلم تدرس الدين الإسلامي مثل دولتنا دراسة مكثفة وهذا اللي طلع منه أين يذهب من عقاب الله في الدنيا والآخرة
اللهم اغفر لي ولوالدي وللمؤمنين والمؤمنات الأحياء منهم والأموات
اللهم اغفر لي ولوالدي وللمؤمنين والمؤمنات ولمن دخل بيتي مؤمنا
|
|
|