25-05-2010, 01:10 PM
|
#1
|
تاريخ التسجيل: Feb 2010
الدولة: ال حبه
المشاركات: 3,312
معدل تقييم المستوى: 60
|
حَدِيثُ الْيَوْم / الثلاثاء + الإيمان بأسماء الله وصفاته
بِسْمِ اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمْ
السَّلامُ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكَاتُهُ
حَدِيثُ الْيَوْم / الثلاثاء + الإيمان بأسماء الله وصفاته
رَبِّ اغْفِرْ لِيَّ وَلِوَالِدَيَّ رَبِّ ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِيْ صَغِيْرَا
اللهمَّ ارْزُقْنِي الْفِرْدَوْسَ الأعلى مِنْ غَيْرِ عِتَابٍ ولا حِسَابٍ ولا عَذَابْ
-------------------------------------------
( مـتـضـمـنـات الإيـمـان بالله تـعـالـى )
-------------------------------------------
( الإيمان بأسماء الله وصفاته )
-------------------------------------------
ذكرنا بالأمس أن هذا الباب من أبواب العلم، من أكثر الأبواب التي حصل فيها النزاع والشقاق بين أفراد الأمة، وأنه قد ختلفت الأمة فيه فرقاً شتى.
س: ما هو موقفنا من هذا الاختلاف ؟
موقفنا من هذا الاختلاف هو ما أمر الله به في قوله تعالى :
(فَإِنْ تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللَّهِ وَالرَّسُولِ إِنْ كُنتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ).النساء (59).
فنحن نرد هذا التنازع إلى كتاب الله تعالى وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم مسترشدين في ذلك بفهم السلف الصالح من الصحابة والتابعين لهذه الآيات والأحاديث، فإنهم أعلم الأمة بمراد الله تعالى ومراد رسوله صلى الله عليه وسلم.
والله تعالى قد اشترط للهداية أن يكون الإيمان بمثل ما آمن به أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم.
وذلك في قوله تعالى:
(فَإِنْ آمَنُوا بِمِثْلِ مَا آمَنتُمْ بِهِ فَقَدْ اهْتَدَوا).البقرة (137).
فالواجب في هذا إثبات ما أثبته الله تعالى لنفسه أو أثبته له رسوله صلى الله عليه وسلم من الأسماء والصفات، وإجراء نصوص الكتاب والسنة على ظاهرها، والإيمان بها كما آمن أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم ورضي عنهم، الذين هم أفضل هذه الأمة وأعلمها.
وللإسـتـزادة تفضل إضغط هنا
-------------------------------------------
__________________________________________________ __________________________________________________ __________________________________________________ __________________________________________________ ______________________________________
وأسأل الله لي ولكم التوفيق
وشاكر لكم حُسْن متابعتكم
وإلى اللقاء في الحديث القادم
"إن شـاء الله"
|
|
|