حَدِيثُ الْيَوْم / الاثنين + ‏(4)‏ الإيمان بأسماء الله وصفاته

بِسْمِ اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمْ
السَّلامُ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكَاتُهُ
حَدِيثُ الْيَوْم / الاثنين + (4) الإيمان بأسماء الله وصفاته
رَبِّ اغْفِرْ لِيَّ وَلِوَالِدَيَّ رَبِّ ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِيْ صَغِيْرَا
اللهمَّ ارْزُقْنِي الْفِرْدَوْسَ الأعلى مِنْ غَيْرِ عِتَابٍ ولا حِسَابٍ ولا عَذَابْ

‏-------------------------------------------
( مـتـضـمـنـات الإيـمـان بالله تـعـالـى )
‏-------------------------------------------

( 4 )
( الإيمان بأسماء الله وصفاته )
‏-------------------------------------------

أي: إثبات ما أثبته الله لنفسه في كتابه، أو سنة رسوله صلى الله عليه وسلم من الأسماء والصفات على الوجه اللائق به سبحانه من غير تحريف، ولا تعطيل، ومن غير تكييف، ولا تمثيل، قال الله تعالى:

(وَلِلَّهِ الأَسْمَاءُ الْحُسْنَى فَادْعُوهُ بِهَا وَذَرُوا الَّذِينَ يُلْحِدُونَ فِي أَسْمَائِهِ سَيُجْزَوْنَ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ).الأعراف (180).

فهذه الآية دليل على إثبات الأسماء الحسنى لله تعالى.

وقال جلَّ في علاهـ:

(وَلَهُ الْمَثَلُ الأَعْلَى فِي السَّمَوَاتِ وَالأَرْضِ وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ).الروم (27).

وهذه الآية دليل على إثبات صفات الكمال لله تعالى، لأن (الْمَثَلُ الأَعْلَى) أي: الوصف الأكمل، فالآيتان تثبتان الأسماء الحسنى والصفات العلى لله تعالى على سبيل العموم، وأما تفصيل ذلك في الكتاب والسنة فكثير.

وهذا الباب من أبواب العلم، أعني: (أسماء الله وصفاته) من أكثر الأبواب التي حصل فيها النزاع والشقاق بين أفراد الأمة، فقد اختلفت الأمة في أسماء الله تعالى وصفاته فرقاً شتى.

وموقفنا من هذا الاختلاف نبينه لكم في حديث يوم غدٍ إن شاء الله تعالى
وأسأل الله لي ولكم التوفيق
وشاكر لكم حُسْن متابعتكم
وإلى اللقاء في الحديث القادم
"إن شـاء الله"

أن شاء الله
جزاك الله خير الجزاء وأثابك الجنه
مجهود واضح وتميز ملحوظ
تشكر عليه أخي الكريم

جزاك الله خير الجزاء مخلص ونفع بك وبعلمك
أن شاء الله نصوم
ولك كل الشكر والتقدير