السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
قد يبتلى اﻹنسان بشخص له علاقة به إما مدير أو زميل أو صديق أو زوج أو زوجة و يكون في هذا اﻹنسان نقص و صفات تكرهها فتتمنى مفارقته جهلاً منك بطبيعة البشر و أنك لن تجد صفوا من الناس إلا في أحلامك الوردية فتجرب غيره و تجد عنده من النقص و الطبائع أكثر من صاحبك اﻷول فتتمنى رجوعك إليه و لكن هيهات هيهات فقد فات اﻷوان فتتمثل قول الشاعر:-
عتبت على عمرو فلما تركته == و جربت أقواما بكيت على عمرو
المختصر أنك لا تظن الناس صفوا فقد يكون من معك على ما فيه، خير من غيره.
و من ذا الذي ترجى سجاياه كلها == كفى المرء نبلا أن تعد معايبه
إلى اللقاء
__________________
″والله يريد أن يتوب عليكم و يريد الذين يتبعون الشهوات أن تميلوا ميلا عظيما″
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
كنت اقرأ دعاية ﻷحد البنوك تقول ما معناه: ما أجمل أن يكون معك من تلجأ إليه عند الحاجة فلا يخذلك أبداً و يقصدون أنفسهم فقلت في نفسي :- كلا و الله فهذا الوصف لا يكون إلا لله وحده فهو سبحانه معنا دائماً برعايته و لطفه و عونه و هو مع ذلك يقدر سبحانه و هب أنه كان معك من يتمنى الخير لك أكثر من نفسه فإنه لا يقدر على كل شيء فالخذلان حاصل لا محالة و إن كان بسبب قلة الحيلة حتى لو كانت النية سليمة. اللهم ارزقنا الفقر إليك و الغنى عن من سواك.
إلى اللقاء.
__________________
″والله يريد أن يتوب عليكم و يريد الذين يتبعون الشهوات أن تميلوا ميلا عظيما″