كيفية الإرتقاء بالأسلوب فى التعامل مع الآخرين؟؟؟
لكل منا أسلوب مختلف فى التحدث والتعامل مع الآخرين
ولكل منا طريقة وأحيانا تكون هذه الطريقة لمضايقة الآخرين وللتنافر منها.
وأحيانا تكون الطريقة لجذب انتبهاء الآخرين.
فى بعض الأحيان تجلس/ي مع شخص عمره عشرون سنة فترى عنده علما واسعا وأسلوبا رائعا وفكرا واسعا...ثم تجلس/ي مع شخص آخر وقد بلغ الأربعون فإذا علمه وقراته كما هى لا تغير ....
لماذا هذا الإختلاف؟؟؟
ستقول لكل انسان طبعه الذي نشأعليه والذى لايمكن تغيره...
بعض الناس يعتبر أن طبعه الذي نشأعليه شيئا ملازما له لا يمكن تغيره.لا بالعكس فكل انسان لديه القدره على تغير طباعه اذا كانت لديه العزيمة والاصرار على فعل ذلك.
فجذب قلوب الناس يمكن صيدها بسهولة بشرط ان نتدرب كيف نفعل ذلك.
حاول/ي أن تبدو مبتسم بشوش دائماً.. فهذا يجعلك مقبول لدى الناس حتى ممن لم يعرفوك جيداً.. فالابتسامة تعرف طريقها إلى القلب.
لابد أن نتعامل مع الآخرين معاملة تشعرهم أنهم أحب الناس إلينا.
فقد كان الرسول صلى الله عليه وسلم قدوة فى ذلك فقد كان يشعر كل من يلقاه أنه أحب الناس اليه وقد كان يقابل كل الناس ببشاشة وإحتفاء
هذه بعض الفنون فى التعامل مع الآخرين وجذب انتباههم.
أساليب التعامل مع الناس :
1ـ الناس يكرهون النصيحة في العلن :
لا يختلف اثنان في أن النصيحة في العلن يكرهها الناس, لأن كل الناس يكرهون أن تبرز عيوبهم أمام غيرهم,
2ـ لا تلُوم/ي أحداً عساكَ ألاّ تُلام/ي ( لا تُكثر/ي من لوم الناس ):
الناس يكرهون من يؤنب ويوبّخ في غير محل التأنيب ومن غير تأنٍ ودون السؤال والاستفسار.
3_الإعتراف بالخطأ:
إن الاعتراف بالخطأ يزيل التحامل الذي يمكن أن يتولد في صدر الخصم أولاً وقديماً قيل :"المقر بذنبه كمن لا ذنب له".
4ـ إيَّاكِ والأنا :
الناس يكرهون دائماً من ينسب الفضل لنفسه, فإذا حدث إخفاقٌ ألقى باللوم على الآخرين وإذا حدث نجاحٌ نسبه لنفسه.
جاء في بحثٍ إحصائيٍ قامت به مصلحة التليفونات في نيويورك: أنَّ كلمة (أنا) هي أكثر كلمةٍ ترِّن بها أسلاك شبكتها التليفونية. ومعنى ذلك أن اهتمام الناس كُلٌّ بنفسه, هو الصفة المسيطرة على البشر, فإذا كنت/ي تهتم/ي بنفسك أولاً, ولا تحاول/ي اجتذاب الآخرين بالاهتمام بهم, فكيف تنتظري منهم أن يهتموا بك إذن؟.
5 ـ لا تُركِّز/ي على السلبيات دون الحسنات:
الناس يكرهون من لا ينسى الزلات
الناس يبغضون من لا ينسى زلاتهم ولا يزال يُذَكِّر بها ويمُنّ على من عفا عنه, فالناس يكرهون ذلك الإنسان الذي يُذَكِّرُ الناس بأخطائهم ويعيدها عليهم مرةً بعد مرةٍ.
ويقول الرسول صل الله عليه وسلم"من نفس عن مسلم كربة من كرب الدنيا نفس الله عنه كربة من كرب يوم القيامه من ستر مسلماً ستره الله في الدنيا والآخرة و من يسر على معسر يسر الله عليه في الدنيا و الاخره و الله في عون العبد ما كان العبد في عون أخيه و من سلك طريقا يلتمس فيه علما سهل الله له به طريقا إلى الجنة و ما اجتمع قوم في بيت من بيوت الله يتلون كتاب الله و يتدارسونه بينهم إلا حفتهم الملائكه و نزلت عليهم السكينة و غشيتهم الرحمة و ذكرهم الله فيمن عنده و من أبطأ به عمله لم يسرع به نسبه " أخرجه مسلم
6_ احذر/ي من النقد المباشر:
الانتقاد لا يحتاج إلى موهبةٍ خاصةٍ أو بذل نشاطٍ كبيرٍ, ففي وسع أي إنسان أن يُشنِّع على رجلٍ ذي عبقرية وتميزٍ وأن يتهمه ويسخر منه.لابد ان نحاول أن نفهم الآخرين ونتلمس لهم الأعذار حين تقصيرهم فهذا أمتع من النقد المباشر. ولكن لو كانت الطريقة ألطف كان ذلك أدعى للقبول.
7ـ الفت/ي النظر إلى الأخطاء تلميحاً وبكُلِّ لباقةٍ:
أنتِ وأنا والناس جميعا يكرهون أن ينتقدهم غيرهم إلا أننا جميعاً كثيراً ما نفعل أفعالاً تستدعي الانتقاد , فإذا وددت/ي انتقاد الغير وكان هناك موجبٌ حقيقيٌ لذلك ,فكيف نفعل ؟.
8_تكلَّم/ي عن أخطاؤك أولاً, وقدٍّم/ي اقتراحات مهذبة:
مثلا عندما ترى خطأ فتقدم/ي النصيحة بأسلوب لائق ...مثلا" ((أليس من الأفضل ان تفعل كذا وكذا...))
9ـ احترم آراء الآخرين، ولا تقول/ي لأحدٍ: أنت مخطئ:
ين تبدأ/ي كلامك مع أحد بأن تقول/ي له: (( أنت مخطئ )) أو(( اسمع يا هذا: سأثبت بطلان ما تقول))، فهل تقبلى بأن يوجه إليك أحدٌ مثل هذا القول ؟ كلا طبعاً . إذن, فلماذا توجهه إلى الآخرين ؟ .
الناس يحبون من يُصحح أخطائهم دون جرح مشاعرهم
ويُضربُ مثلٌ في ذلك في أحد الكتب: أن شخصاً ألقى خطاباً ( محاضرةً ) في عددٍ كبيرٍ، ولكنها كانت طويلةٌ وفيها تفصيلٌ، فملّ الناس, ولما عاد المحاضر إلى منزله سأل زوجته, فقال: ما رأيكِ في المحاضرة ؟ قالت: هذا الموضوع يصلح مقالةً رصيفةً في مجلةٍ علميةٍ متخصصةٍ. وقد فهم المحاضر من كلام زوجته أن الموضوع لا يصلح للمحاضرة.
10ـ اكسب/ي الجدال بأن تتجنبه:
إن حُبَّ الظهور في معظم الأحيان هو الدافع الأول إلى المجادلة, فذا وجدت/ي أن الجدل سيوصلك إلى طريق مسدود وسيخسرك من تتكلم/ي معه فإبتعد/ي عنه أفضل.
11-ابدِا/ي للناس اهتمامك بهم أكثر من اهتمامك بنفسك:
الناس يحبون ذلك الإنسان الذي يهتم بهم، وبما يفكرون، وما الذي يشغل بالهم وحينما يتحدثون ينصت إلى حديثهم وينظر إليهم ويلخص ما يقولون ويناقشهم فيه.
12ـ كُون/ي في حاجة الناس:
إن الناس يُقدِّرون من يسعى في حاجتهم ,
يقول الرسول صلى الله عليه وسلم: ( أحب الناس إلى الله تعالى أنفعهم للناس ،و أحب الأعمال إلى الله عز و جل سرور يدخله على مسلم ،أو يكشف عنه كربة ،أو يقضي عنه دينا ،أو يطرد عنه جوعا ،ولأن أمشي مع أخ في حاجة أحب إلي من أن أعتكف في هذا مسجد (يعني: مسجد المدينة) شهرا ،و من كف غضبه ستر الله عورته ،و من كظم غيظه _ و لو شاء أن يمضيه أمضاه _ ملأ الله قلبه رجاء يوم القيامة ،و من مشى مع أخيه في حاجة حتى تتهيأ له ؛ أثبت الله قدمه يوم تزول الأقدام ، ( و إن سوء الخلق يفسد العمل كما يفسد الخل العسل ) .
13 -قدِّم/ي خدماتٍ للآخرين قبل أن يأمروك:
إن الناس يشيرون بالسعادة لمن يعمل ويخدم ويقدم للآخرين لأنه يأسر قلوبهم بفعله,
14ـ نادي الناس بأحب أسمائهم, وتعرَّفى على أنسابهم:
بمنادتهم بأحب الأسماء إليهم ستكسب/ي محبتهم وعطفهم عليكِ.
15ـ البراعة في الحديث:
إن الناس لا يريدون منك أن تتحدث/ي عن تجاربك وخبراتك,فلهم خبرات أيضاً,وخير مُحدِّثٍ هو من يستمع بشغفٍ إلى الآخرين.
16ـ تكلم/ي فيما تظنين أنه يسر محدثك:
إذا أردت/ي إدخال السرور إلى قلوب الناس حدِّثيهم فيما تظنهم يودون الاستماع إليه أولاً، وبذلك تستدرجهم إلى التحدث, والحديث الشيِّق اللذيذ فتصغ إليهم بشغف، ويعتبرونك محدث/ة بارعة تستطيع/ي جلب مسرتهم.
17ـ امتدح /ي الناس فيما يجيدونه:
اختر/ي شيئاً جميلاً فيهم وحدثيهم عنه . فالناس يختلفون ويتفاوتون، ولكنه لا يمكن إلا أن تجد شيئاً جميلاً في كل فردٍ منهم, فالناس يحبون أن تمدحى الناحية الجميلة فيهم.
18ـ الناس يحبون الشكر والتشجيع:
قال الرسول: ((لا يشكر الله من لايشكرالناس )) صحيح _الترمذي 2037
وكذلك حديث: (( من استعاذ بالله فأعيذوه و من سأل بالله فأعطوه و من دعاكم فأجيبوه و من صنع إليكم معروفا فكافئوه فإن لم تجدوا ما تكافئونه فادعوا له حتى تروا أنكم كافأتموه... ))
19ـ ابتسم/ي للناس, يبتسمون لكِ :
إن قسمات الوجه خيرُ معبِّرٍ عن مشاعر صاحبه, فالوجه ذو الابتسامة الطبيعية الصادقة خير وسيلةٍ لكسب الصداقة والتعاون مع الآخرين،
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم في الحديث على البشر والتلاطف: (( تبسمك في وجه أخيك صدقة ،و أمرك بالمعروف و نهيك عن المنكر صدقة ،و إرشادك للرجل في أرض الضلال لك صدقة ،وبصرك الرجل ردئ البصر لك صدقة ،و إماطتك الحجر و الشوكه و العظم عن طريق لك صدقة و إفراغك من دلوك لدلوك أخيك لك صدقة ))
20_تهادوا تحابوا:
الهدية قد تكون بسيطةً جداً في قيمتها ولكنها تُدخل سروراً وتُظهر مدى الاهتمامِ بالمهدى إليه,
:msa (29)::msa (29)::msa (29):
العرض العادي
