تعودنا على سماع
هذه الجملة المحيطة الصراحة والتي شخصيا لا أؤمن بها.
وهي أن الطبع يغلب التطبع، وهي كثيرا ما يستدل بها
فيما لا يقبل من هذه الطباع.
فتجد الشخص عنيفا فنقول طبعه
تجده متسرعا ونقول طبعه
تجده بذيء اللسان ونقول طبعه
إلى غير ذالك من السلوكات الغير إيجابية والتي تؤذي صاحبها ويؤذي غيره بها ولا يسعى لتغييرها بحجة الطبع.
من المفترض أن الطبع هو ما فطرنا عليه والفطرة هي الفطرة السليمة التي فطرنا الله عليها.اما مادون ذالك من صفات وتطبعات غير سليمة فذلك مااكتسبناه بأنفسنا. وبالتالي يسهل بالصبر والمجاهدة تغيير هذا المكتسب السلبي دون تسويف، أو احتجاج على أنه طبع،بل إنه تطبع مادام غير إيجابي
.