السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
عندما تنظر إلى المساجد في الصلوات الخمس تجد أن هناك عدد لا بأس به من المصلين و إن كانت الآمال أكبر من ذلك نسأل الله أن يرد المسلمين إليه ردا جميلا لكن عندما تأتي مناسبة لصلاة معينة مثل صلاة الإستسقاء أو صلاة الخسوف تجد عزوفا كبيرا عنها. أنا لا اخاطب الذين لا يصلون في المسجد أصلا لكن اخاطب الذين يحافظون على الصلاة في العادة. إن معرفتنا بوقت وقوع الخسوف أصابتنا بنوع من تبلد الإحساس فعندما كان يحدث الكسوف او الخسوف بدون معرفة سابقة به كنا نهرع الى الصلاة و عندنا خوف و جزع حتى ينجلي أما الآن فقد اصبحنا نعرف موعد بدايته و موعد نهايته فلم نعد نخاف كما ينبغي بل أصبح عندنا عزوف عن الصلاة و كأن ذلك شيئا عاديا و ليس آية من آيات الله لايقاظنا من غفلتنا و سباتنا. أعلم أن صلاة الخسوف سنة مؤكدة لا يأثم تاركها الا أننا في حاجة أن نظهر فقرنا إلى الله و خوفنا منه .
إلى اللقاء.
__________________
″والله يريد أن يتوب عليكم و يريد الذين يتبعون الشهوات أن تميلوا ميلا عظيما″
وقد نواجه الفشل مرات كثيرة وفي أمور سهلة وصعبة، فلا يجب أن نهتم به
لأن الاهتمام به يجعله يلازمنا، بل يجب تجاوزه ونسيانه واعتباره من الماضي،
ونأخذ من خلاله الدروس والعبر حتى لا نواجهه مرة أخرى
الله يعطيك الف عاااافيه على الطرح المفيد
جعله الله فى ميزان حسناتك يوم القيامه
وشفيع لك يوم الحساب .........
شرفنى المرور فى متصفحك العطر
دمت بحفظ الرحمن