ذكريات تؤلمني
مشاعر أحاط بها الصقيع
تغتالني..!
فلا أشعر بشيء
سوى دمعة تحرقني
وغصة مؤلمة
تكاد تقتلني
أنفاسي بالكاد استجديها
نبضي أوشك على السكون
سكون وسكون
وخطاي ثابتة
كأني أسير مكاني
والزمن يمضي بي
إلى أين ؟؟ لا أعلم!!
لكنه يمضي
وكأني ارجع بخطواتي
للخلف رغم سكون مشاعري
لا يحرك سكونها
إلا ألم ذكرياتي
فكم اطرب لها رغم وجعها!!؟
كثيراً أعشق معاودتها لي
تلك الموجعة ذكرياتي
ربما لأعيش وهم تحرر
مشاعري !!!؟
وكسر جليد تبلدها
لا زلت أشعر أني مكبل
وكأني من رحم
الفقد ولدت وحيداً
لأتجرع كأس
الغياب ومرارة الفراق
غياب مشاعري عني / عنها
يحطم أبجديات
الصمت على شفاهي
لأصرخ وأصرخ
لا أسمع سوى
صدى صوتي
كأنه يسخر مني
فهيهات لتلك المشاعر
أن تعود وتعانق نبضي
أجهل السبب حقاً
أهي ظروف زمني ؟؟
أم هي أقداري؟؟
أم انتهاء صلاحية مشاعري؟؟
هل للمشاعر صلاحية فتنتهي؟؟!!!
أسئلة تدور بخلدي
لا إجابة لها سوى تلك
الغصة الموجعة داخلي
فيختنق حرفي
وتترمل أبجدياتي
فتتوشح السواد
لتكتسي به
وتستر عري أحرفها
حينها أعود مسرعا
لذكرياتي
التي عشتها معها
رغم قصر عمرها
وأتشبث بها
ولا أكترث لألمي
كأني في كل
مرة افتح جراحي
ليتجدد نزفها
ربما أشعر بشيء
فالجفاف ساد
أراضي
أصبحت قاحلة
لا تصلح لشيء
لا يسكنها
سوى الأشباح
وستملها وتهجرها
لأبقى وحيدا
انتظر قدري
حتى وصيتي
أعجز عن خط أحرفها !!
فإلى من أكتبها ؟؟
أأكتبها لذكرياتي؟؟
أم لذلك النبض
الساكن داخلي ؟؟
المكبل بجمود إحساسي
فلن يكترث أحد
لموتي
ربما بموتي
يُفك قيد مشاعر
سكنت منذ زمن
فموتي ربما هو
المخلص لها
من ذلك السكون
الخانق لها
ولمشاعرها
فربما حينها
تمطر سمائها
لتزهر أرض
العشق التي
جمعتني بها !!
وعزائي
حبها المتمرد
داخلي
فهللي يا طفلتي
فخلاصك
أقترب موعده
وحان الوقت
لتعيشي فرحك
لينبض قلبك
من جديد
بعد سكونه
فقد قاربت على الموت
فارقصي على بقايا
قيدك فرحاً وادفنيه
بعيدا عنك
كي لا تعاودك لعنته!!
وأن عاودتك تلك الذكرى
فاكشفي فقط
عن صدرك لعل تلك
الكلمة تُمحى
كلمة نقشتها
هناك بدمي
"أحبك"
هي كلمة ..
لكنها اختصرت كل شيء
نعم أحبك
فامحي تلك
الكلمة واستعيدي
نبض مشاعرك
طفلتي
طفلتي
أجيبي ندائي
كنت هنا
ولازلت
أحبك
الست أنا أنت وأنت أنا؟؟
فتلك
ربما
بعضك يا أنا !!
العرض العادي
