عندما نعيش في بلد تحكمها قوانين
خصوصا في بلد يحكم بشرع الله
ففي جميع الحالات المفروض عندما نقع في ظلم ما أو نتعرض إلى اذى، أن أتبع المسطرة القانونية لأخذ حقي، لا أن أخذ حقي بيدي فاتحول من مظلوم إلى معتدي، وبالتالي ارمي بنفسي إلى التهلكة.
ظنا مني أن القانون لن ينصفني.
حتى ولو لم ينصفك فعوضك على الله، سبحانه لا يدع ظالما ابدا يهنأ بظلمه، طال الزمن أو قصر، سبحانه كفيل بأخذ حقك.
الظلم طعمه مر خصوصا لحظة وقوعه، لكن ردات الفعل الغير المناسبة والانفعالية والاستعجالية والتي نتبع فيها الهوى لا شرع الله تبعاتها أمر وأمر.
اللهم أكفنا شر الظلم