أكدت أن "هيئة التطوير" تقود رؤية عميقة ومرنة أكسبتها مزيداً من التميز
رسالة ماجستير في أمريكا تشيد بنجاح المشاريع المعمارية في الرياض
أكدت رسالة ماجستير في إحدى أشهر الجامعات الأمريكية أن نجاح صناعة المشاريع المعمارية في الرياض الذي تقف خلفه الهيئة العليا لتطوير مدينة الرياض برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض رئيس الهيئة يعود إلى خمسة عناصر رئيسية هي الرؤية المعمارية العميقة والرمزية وتبنِّي وجهات نظر متعدِّدة والكفاءة مع الفعالية بالإضافة إلى المرونة التي تميز أسلوب الهيئة في التعامل.
ونوهت الرسالة التي نشرتها جامعة ماساشوستس للتكنولوجيا(mit) على موقعها بتجربة هيئة تطوير الرياض في التطوير في مجال العمران ما أهلها للحصول على العديد من الجوائزالعالمية، ووصف مقدم الرسالة الطالب محمد الخباز الهيئة بأنها جهة "غير اعتيادية" لتطوير المدينة تمارس عملها ضمن هيكل القطاع الحكومي بالمملكة ويتمثَّل جزء من مسؤولياتها في التخطيط والتنسيق والإشراف على جوانب التطوير والتنمية في المدينة، كما ذكرت الدراسة أن الهيئة تحظى بسمعة طيبة نتيجة لفوزها بعدد من الجوائز المعمارية. وذهبت الرسالة إلى أن البحث في طرق الهيئة التي تتبعها كأسلوب للتعامل مع المشاريع العمرانية والمعمارية من شأنه أن يوفر المساعدة للجهات والمؤسسات والباحثين المهتمين بكيفية فهم عمارة الجودة في الرياض.
وأفاد الخباز في رسالته أنه قام بعمل مقابلات مع 20 شخصاً ممَّن لهم تجارب سابقة مع الهيئة وربط نتيجة ذلك بالأدبيات المتعلقة بالتميُّز في التصميم وذلك لتحديد مفهوم الجودة المعمارية من قِبل الهيئة وكيف استطاعت الهيئة المحافظة على سجل من المشروعات الناجحة