24-10-2009, 09:10 AM
|
#5
|
تاريخ التسجيل: Oct 2007
الدولة: الشرقيه
المشاركات: 44,381
معدل تقييم المستوى: 100
|
[QUOTE=ابوسامي;92702][size="7"][font="comic sans ms"][align=center]
للأسف مجتمعاتنا العربية المسلمة لاتخلو من ظاهرة اللواط والزنا والسحاق أجارنا الله
واياكم...مافي عيب أن يطرح ويناقش كهذا الموضوع لأنه ظاهرة؟
الحاقا بقصة الأخ الفاضل أبو نايف عن الشاب الذي اغتصب حافظة لكتاب الله ومن ثم تزوجها.....!!!
*هل انتهت توبة المرأة بمجرد زناها وهل طلعت الشمس من مغربها؟
COLOR="red"]يقول الحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم :" كل ابن آدم خطاء وخير الخطائين التوابون " .. والذنب يا إخواني وأخواتي في الله مهما كان صغيرا فهو ذنب يشعر صاحبه بالألم .. وهذا الألم تتفاوت درجاته بحسب درجات الإيمن في كل منا وذلك لأن الإيمان يزيد وينقص .. ولكن لا شك أن الإنسان كلما زاد إيمانه بالله زاد ألمه إذا أخطأ لأنه يكون أكثر إحساساً , وكلما كان أكثر إقبالاً على التوبة . يقول الله عز وجل :" وتحسبونه هيناً وهو عند الله عظيم " حتى ينبهنا أن الإنسان قد يفعل ذنباً دون ان يدري أنه وقع فيه لاعتقاده الخاطئ أنه شئ عادي أو أنه على صواب والسبب في ذلك ؛ أن لكلٍ منا خبرة وعقل وتجارب تختلف عن الآخر وعليه تكون درجة استشعاره للذنب . يقول البمولى عز وجل مادحاً عباده المؤمنين :
{ والذين إذا فعلوا فاحشةً أو ظلموا أنفسهم ذطروا الله فاستغفروا لذنوبهم ومن يغفر الذنوب إلا الله ولم يصروا على ما فعلوا وهم يعلمون } آل عمران :135
ومن حديث المصطفى صلى الله عليه وسلم يتبين لنا أننا لسنا معصومون من الخطأ مهما حرصنا ومهما كانت درجة إيماننا , ولو نجحنا بفضل الله ورحمته من تجنب الكبائر , فإن الصغائر واقعين فيها لا محالة . يقول المصطفى صلى الله عليه وسلم :" والذي نفسي بيده لو لم تذنبوا , لذهب الله تعالى بكم , ولجاء بقومٍ يذنبون فيستغفرون اللله تعالى فيغفر لهم " رواه مسلم ( 2749 ) . ويقول الله عز وجل في صفات المتقين :{ الذين يجتنبون كبائر الإثم والفواحش إلا اللمم إن ربك واسع المغفرة هو أعلم بكم إذ أنشأكم من الأرض وإذ أنتم أجنة في بطون أمهاتكم فلا تزكوا أنفسكم هو أعلم بمن اتقى } . (النّجم :32 )
التوبة عقب الذنب واجبة على الفور , لا يجوز تأخيرها ولا تسويفها وذلك عملا بقوله تعالى : { إنما التوبة على الله للذين يعملون السوء بجهالة ثم يتوبون من قريب فأولئك يتوب الله عليهم وكان الله عليماً حكيما ً }
النساء :17 , ومعناه عن قرب عهد بالخطيئة , بأن يندم عليها ويمحوا أثرها بحسنة قبل أن يتراكم الـرّان على قلبه فلا يقبل المحو , ولذلك قال النبي صلى الله عليه وسلم :" اتق الله حيثما كنت واتبع السيئة الحسنة تمحها وخالق الناس بخلقٍ حسن " كما قال صلى الله عليه وسلم :" التائب من الذنب كمن لا ذنب له , والمستغفر من الذنب وهو مصر عليه كالمستهزئ بربه "
*وهل فرق الاسلام في عقوبة الزاني والزانية؟
قال الله تعالى (( سورة أنزلناها وفرضناها وأنزلنا فيها آيات بينات لعلكم تذكرون. الزانية والزاني فاجلدوا كل واحد منهما مائة جلدة ولا تأخذكم بهما رأفة في دين الله ان كنتم تؤمنون بالله واليوم الآخر وليشهد عذابهما طائفة من المؤمنين)) سورة النور.
ان جريمة الزنا اخطر وأعظم من ان تستدر العطف او تدفع الى العفو عن مرتكب هذه الجريمة النكراء, فان من عرف آثارها وأضرارها من تدنيس للعرض والشرف وضياع للانساب واعتداء على كرامة الناس, وتلطيخ لهم بالعار وتعريض للاولاد للتشرد والضياع,حيث يولد كاللقيط لا يعرف أباه, ولا يعرف حسبه ونسبه الى غير ما هنالك من تشريد, فمن عرف ذلك أدرك حكمة الله تعالى في تشريع هذا العقاب الزاجر الصارم.ليس هذا فحسب بل يعلن فيشهد فريق من المؤمنين على هذه العقوبة لتكون زجرا للزاني ولافراد المجتمع من اقتراف مثل هذا المنكر الشنيع.
وقدفرقت الشريعة الاسلامية بين حد الزاني البكر (غير متزوج) وحد الزاني المحصن (المتزوج) فخففت العقوبة في الاول فكانت مائة جلدة, وغلظت العقوبة في الثاني فكانت الرجم بالحجارة حتى الموت وذلك لان الجريمة التي يرتكبها رجل متزوج أو امرأة متزوجة عن طريق الفاحشة أشنع وأقبح من الجريمة التي يرتكبها من ليس متزوجا لأنه سلك لقضاء شهوته طريقا غير مشروع مع أنه كان متمكنا من قضائها بالزواج المشروع فكانت العقوبة أشد وأغلظ.هذا ويزيد في حد البكر تغريب سنة عن بلده ان كان حرا ونصفها ان كان عبدا.
الدليل على الجلد من القرآن الكريم,قال الله تعالى ( الزانية والزاني فاجلدوا كل واحد منهما مائة جلدة) ...سورة النور.
فقد ذكر الله سبحانه وتعالى الذكر والانثى للتأكيد على ان الحد على الاثنين معا ولو كان الزنا بالتراضي.
وأما الرجم فقد ثبت بفعل النبي()وقوله وعمله وكذلك باجماع الصحابة والتابعين فقد ثبت بالروايات وبطريق التواتر ان النبي ()أقام حد الرجم وان الخلفاء الراشدين من بعده أقاموا الحد في عهودهم,ثم ظل فقهاء الاسلام في كل عصر مجمعين على كونه حكما ثابتا وسنة متبعة وشريعة قاطعة لا مجال للشك فيها.
*أين تذهب الفتاة عندما يرفضها المجتمع لذنب قد اقترفته(أيا كان السبب طيشا اكراها تغريرا .....)هل تنتهي حياتها للجرارة والدعارة اكرمكم الله....!
حقيقه ان مجتمعنا وللاسف لا يتفهم لمثل هذا وان كانت الحاله اغتصاب .
فمن الواجب لمثل هذه الحالات التستر عليها .
واما كما قلت ان السبب طيشاً
فإعلم ان هذا هو سوء التربيه والاهمال من الوالدين وليس هناك ما يسمى طيشاً
ويجب على مجتمعنا ايعادة التاهل لهذه الفتاة وزرع الثقه في نفسها
وان كنت اتمنا ان يكون هناك دور لمثل تلك الحالات .
*ألا يمكن اعادة تأهيل الفتاة ليتقبلها المجتمع بطريقة أو أخرى؟
كما ذكرت وهو وجود دور للتأهيل
*أيعقل أن تنتهي بها حياتها عند هذه النقطة؟
ربما تود هي ان تنهى حالتها من هذه الدنيا ربما اعتقاده الموت اهون عليها من نظرات المجتمع لها
*ءالرجل يزني ولايعيبه شيء؟ويفعل اللواط وسيكبر ويصلح حاله....!!!
الرجل لايعيبه شيء والمرأة يعيبها كل شيء .
إنها العادات والتقاليد
عادات وتقاليد عمرها مئات السنين .. وعلى الرغم من ادعائنا الزائف بالتقدم والتحضر ونبذ مانسميه بالتخلف من عادات وتقاليد إلا أننا وتحت تلك القشرة الرقيقة من المدنية الزائفة مازلنا نحمل بين طيات أفكارنا وأعماق دواخلنا تلك العادات السقيمة منذ الجاهلية .
مازلنا نؤمن بالفرق بين الرجل والمرأة .
ليس الفرق البيولوجي الطبيعي .. لا
بل الفرق في الحقوق والواجبات .
الفرق في الخطأ والصواب .
الفرق في الحلال والحرام .
الفرق الذي نضعه نحن كبشر ولم يشرعه الله عز وجل .
لا أعلم ما هو الفرق بين أن تزني المرأة وبين أن يزني الرجل
فكلاهما زنا وكلاهما يطلق عليه كلمة زاني وقد قال الله عز وجل في محكم تنزيله ..:" الزانية والزاني فاجلدوا كل واحد منهما مائة جلدة ولا تأخذكم بهما رأفة في دين الله إن كنتم تؤمنون بالله واليوم الآخر وليشهد عذابهما طائفة من المؤمنين * الزاني لاينكح إلا زانية أو مشركة والزانية لاينكحها إلا زان أو مشرك وحرم ذلك على المؤمنين "....
إن كان الله رب العزة لم يفرق بينهما في لفظ ولا في حكم فكلاهما يطلق عليه زاني وكلاهما له نفس العقوبة لايزيد أحدهما على الآخر .. نأتي نحن البشر ونفرق بينهما
هناك حقا من يتغير ويتوب ويريد الإصلاح لنفسه ومن حوله وواجب علينا مبدأ التكافل والتعاون فيما بيننا .. فمن أراد التوبة والاعتصام فعلينا الأخذ بيده بغض النظر عن كونه رجل أم امرأة . بغض النظر عن ذنبه الذي اقترفه في حقه قبل إن يقترفه في حق الآخرين .
حقا لاافهم لما تلك التفرقة القيمة بين الجنسين .
فلا فرق بينهما إلا في تقوى القلوب ولا يعلم مافي القلوب إلا علام الغيوب.
فان المرأة والرجل سيحاسبان بتساوي في العقاب والثواب
فلن تزيد عقوبة المرأة عن الرجل في نفس الذنب
ولن يزيد ثواب الرجل عن المرأة لنفس الفعل الخير
فالناس سواسية كأسنان المشط لا فرق بينهما إلا بالتقوى
أليس هذه هي تعاليم ديننا
*أو ليس الاسلام ذو عدل وسماحة ومساواة...؟
الاسلام يطبق حدود الشرع وليس هناك تراخي في أحكام الله
*أم لابد لها الذهاب لشراء ماقد هتك وسلب منها ميدي ان شاينا بفكر تجارنا.؟
ليس ما هتك او سرق منها عرضها ان يشترى بمال
انما الصبر والتوبه والدعاء الي الله .
الموضوع للنقاش من جميع الجوانب وأطرحه بين أيديكم...علما بأني لم أطرح رأيي الى الان....
تساءؤلات بكم وبعلمكم يثرى الموضوع وتعم الفائده...
اتمنا ان اكون وفقة في الاجابه .
|
|
|