هناك
قاعدة جميلة جدا
تعلمتها من شيوخنا
في اطار التعامل مع الاخرين
والحمد لله
طبقتها
ووجدت فيها
بحمد الله
راحة بالي واطمئنان قلبي وانشراح صدري
والمفروض ان يطبقها
كل من يبحث عن
سعادة قلبه
وراحة باله
فلاحقد ولاحسد ولاكراهية ولاحب انتقام
وهي
انك عندما تتعامل مع الاخرين
اعلم
انك تتعامل مع الله عز وجل
فاذا احسنت وقوبلت بالاساءة
فلا انزعج
لاني احسنت ابتغاء مرضاة الله
ولا اقطع الاحسان
حتى
على الشخص النفسه الذي اساء الي
وفي ذالك قوله عز وجل
((وليعفوا وليصفحوا الا تحبون ان يغفر الله لكم))
"""""""
ايضا لدينا
هذه الاية الجميلة
التي اذا طبقها
المسلم (ة)
تطهر قلبه
من محطمات النفس والقلب
من كراهية وحب انتقام وحقد
قوله سبحانه
(( ولاتستوي الحسنة ولا السيئة ادفع بالتي هي احسن))
الي غير ذالك من الايات الكريمة
التي تنظم بحمد الله
العلاقات البشرية فيما بينها
""""""""""
حتى اذا بلغ الظلم ذروته
فلنا ان نقول
ماقال
بتوفيق الله وهدايته
نبينا محمد صلى الله عليه وسلم
ومن قبل قالها
نبي الله ابراهيم
على نبينا وعليه السلام
وهي
(حسبنا الله ونعم الوكيل)
فماردهما
رب العالمين
ونصرهما
برحمته
ارحم الراحمين
""""""""""
المهم
ان نكون على صلة وطيدة
بالله سبحانه
فهو الكفيل
سبحانه
بنصرنا
وتطهير قلوبنا
من الكراهية وحب الانتقام
وتحسين
علاقتنا مع الاخرين
وتسديدها لما يرضيه
سبحانه
يقول عز وجل
((والذين جاهدوا فينا لنهدينهم سبلنا
وان الله لمع المحسنين))
سورة العنكبوت
والجهاد
هنا يشمل اربع
كما جاء في شرح
لابن القيم الجوزية
جهاد النفس
و
جهاد الهوى
و
جهاد الشيطان
و
جهاد الدنيا
وطبعا
لن نوطد علاقتنا
بالله عز وجل
الااذا
جاهدنا هذه الامور
والتزمنا
بشرعه سبحانه
وفقا لكتابه وسنة نبيه
المطهرة
نبينا محمد
(صلى الله عليه وسلم)
من هنا
تتطهر نفوسنا
وتصبح لدينا
بحمد الله
رشد في علاقتنا مع الاخرين
فنصبر ان اوذينا
ونحتسب
ونعفوا ونصفح
ولانقاطع من قطعنا
وماننام الا وليس في قلوبنا
غلا
لاحد من الناس
ولنضع بين عينينا
اننا نتعامل
مع الله
في تعاملنا مع الناس
ام هاجر