عند سماع قولاً مؤذياً و جارح من قريب أو بعيد يقع بالقلب ألم ويحدث في النفس خدوش ، فإذا سكت وتجاوز ت عنها سمي هذا؛ الحلم، العفو.ولكن .. كيف أتجنب هذا الألم ؟ والأهم كيف أحافظ على القلب من سهام تلك الكلمات المؤذية ، لكي لا يمرض بمرض قلبي مثل الكره ، الغل ، الحسد أو مرض جسدي أو عصبي، ...الخ
فرأيت القرآن العظيم يشير بثلاث مواضع إلى هذه الوقاية التي أبحث عنها ..
1- قال الله عز وجل في نهاية سورة الحجر :
ï´؟وَلَقَد نَعلَمُ أَنَّكَ يَضيقُ صَدرُكَ بِما يَقولونَ () فَسَبِّح بِحَمدِ رَبِّكَ وَكُن مِنَ السّاجِدينَï´¾
2- وفي أواخر سورة طه :
ï´؟فَاصبِر عَلى ما يَقولونَ وَسَبِّح بِحَمدِ رَبِّكَ قَبلَ طُلوعِ الشَّمسِ وَقَبلَ غُروبِها وَمِن آناءِ اللَّيلِ فَسَبِّح وَأَطرافَ النَّهارِ لَعَلَّكَ تَرضىï´¾
3- وفي أواخر سورة قاف :
ï´؟فَاصبِر عَلى ما يَقولونَ وَسَبِّح بِحَمدِ رَبِّكَ قَبلَ طُلوعِ الشَّمسِ وَقَبلَ الغُروبِï´¾
فلو لاحظنا الأمر بالتسبيح بعد كلمة ( يقولون ) فوراً،، أي عند سماع الكلام المؤذي ، أمرنا بالصبر في بداية آيتين الذي لابد من اصطحابه
فسلامة القلب أمر مهم ، وكأن التسبيح يقي قلب العبد من أي أذى يسببه هذا الكلام، وليس وقاية فحسب، بل يورثك رضا تشعر به يستقر في قلبك !
فوالله إن تطبيق هذه الآيات من خلال حياتك اليوميه لأعجب مايكون وأثره أسرع مما نظن . . *