علّمتني الحياة أن أتلقّى ._._. كلَّ ألوانِها رضاً وقُبولا ~
~ ورأيتُ الرّضى يُخفّفُ أثقالي ._._. ويُلقي على المآسي سُدولا ~
~ والذي أُلهمَ الرّضا لا تراهُ ._._. أبدَ الدّهرَ حاسداً أو عذولا ~
~ أنا راضٍ بكلِّ ما كتبَ الله ._._. ومُزجٍ إليهِ حمداً جزيلا ~
~ أنا راضٍ بكلِّ صنفٍ من النّـ ._._. ـاس لئيماً ألفيتُهُ أو نبيلا ~
~ لستُ أخشى من اللئيم أذاه ._._. لا، ولن أسأل النّبيل فتيلا ~
~ فسحَ اللهُ في فؤادي فلا أرضـ ._._. ـى من الحبّ والوداد بديلا ~
~ في فؤادي لكلِّ ضيفٍ مكان ._._. فكن الضيفَ مؤنساً أو ثقيلا ~
~ ضلَّ من يحسبُ الرّضا عن هـ ._._. ـوانٍ أو يراهُ على النِّفاقِ دليلا ~
~ فالرّضا نِعمةٌ من الله لم يسـ ._._. ـعد بها في العبادِ إلّا قليلا ~
~ والرِّضا آيةُ البراءةِ والإيمان ._._. باللهِ نااااااااااااااصراً ووكيلا ~
~ علّمتني الحياةُ أنّ لها طعمين ._._. مُرّرررراً، وسائغاً معسولا ~
~ فتعوّدتُ حالــــــــتيها قريراً ._._. وألِفتُ التــــــغـيـيـرَ والتبديلا ~
~ أيُّها النّاسُ كلّنا شاربُ الكـ ._._. ـأسين إن علقماً وإن سلسبيلا ~
~ نحنُ كالــرّوضِ نُضرةً وذُبولاً ._._. نحنُ كالـــنّجمِ مطلعاً وأُفولا ~
~ نحنُ كالرّيحِ ثورةً وسُـكوناً ._._. نحنُ كالمُزنِ مُمسِكاً وهَطولا ~
~ نحنُ كالظنِّ صـــادقاً وكذوباً ._._. نحنُ كالحظِّ مُنصِفاً وخذولا ~