--------------------------------------------------------------------------------


دبي - الأسواق .نت

لأول مرة منذ سبعين عاما ، لن تدفع أذونات الخزانة الأميركية أي فوائد فيما تواصل اسواق الأسهم موجتها التصاعدية. وتعيد هذه الظاهرة أحداث عام 1938 الى الذاكرة حيث إرتفع مؤشر ستاندر اند بوزر بـ 25 في المئة فيما إنخفضت الفائدة على سندات الخزانة الى قرابة الصفر من 0.45 الى 0.05%.

إلا ان الأسهم الأميركية عادت ومنيت بثلاث سنوات من التراجع بعد ذلك بعد ان قام الإحتياطي الأميركي بزيادة أسعار الفائدة لكبح تضخم لم يحدث.

أما اليوم فلا يتوقع المحللون في استفتاء لوكالة بلومبرغ، ان يقوم الإحتياطي الأميركي بزيادة أسعار الفائدة قبل الربع الثالث من العام المقبل. إذ من المتوقع ان يتم رفع الفائدة الى0.5 في المئة في سبتمبر المقبل والى واحد في المئة مع نهاية العام 2010.

ويقول مستثمرون ان صفة الكساد الكبير لاتناسب الوضع الحالي للاقتصاد الامريكي كي يبقي رئيس الاحتياطي الفيدرالي بن برنانكي على أسعار فائدة الأذونات في مستويات دنيا حتى فترة منتصف 2010.

وقد بلغت أسعار الفائدة على اذونات الخزانة لفترة 3 أشهر الى 0.005% خلا ل الأسبوع الماضي منخفضة من 0.11% في نهاية سبتمبر الماضي ومن اعلى مستوى لها في هذا العام عند 0.34%.


التعليق:

الله يستر و يجيب العواقب سليمة شكل الدولار و الأقتصاد الأمريكي لن يجيبها البر و سوف يسحب اقتصاديات العالم معه للهاوية و خصوصا العملات المرتبطة به. اتمنى من قادة الخليج يربطو العملة الجديدة بسلة عملات و يخففوا الارتباط بالدولار.

لأن الدولار مريض و من الواضح بأنه لن يتعافى قريبا