عرض مشاركة واحدة
قديم 28-06-2009, 06:32 AM   #1
 
الصورة الرمزية ابو نايف
 
تاريخ التسجيل: Oct 2007
الدولة: الشرقيه
المشاركات: 44,381
معدل تقييم المستوى: 100
ابو نايف has a reputation beyond reputeابو نايف has a reputation beyond reputeابو نايف has a reputation beyond reputeابو نايف has a reputation beyond reputeابو نايف has a reputation beyond reputeابو نايف has a reputation beyond reputeابو نايف has a reputation beyond reputeابو نايف has a reputation beyond reputeابو نايف has a reputation beyond reputeابو نايف has a reputation beyond reputeابو نايف has a reputation beyond repute
أحذر من الخطررررررررر القاتل

أكد أن الاقتراب من رقم المليون يدل على جهل واضح في الثقافة الصحية.. د. الهرفي:

الإحصاءات الفردية معظمها عشوائية وليست مبنية على معايير عالمية معروفة
أوضح المشرف العام على المركز الوطني للحساسية والربو والمناعة استشاري الحساسية الأستاذ الدكتور حرب بن عطا الهرفي البلوي أن الإحصائيات الصادرة عن تصريحات فردية الكثير منها ان لم يكن معظمها عشوائية وغير مبنية على دراسات علمية مبنية على معايير عالمية معروفة، مشيرا إلى أن معظم دراساتنا مبنية على ملاحظات فردية محدودة وعليه فلا بد من النظر إلى هذه الدراسات بعين الحذر والتحليل المنطقي للأمور.

وتابع قائلا: لا شك أن رقم المليون هذا يبعث على القلق وإن كان مقتربا من الحقيقة فهو يدل على جهل فاضح في الثقافة الصحية ومخاطر التدخين وعليه فلا بد من شن حملة مكثفة في وسائل الإعلام كافية للتوعية بأضرار التدخين على صحة المرأة الحامل والمرضع وعلى أطفال الأسرة كلها، فالمعروف طبيا وصحيا أن تدخين أحد الوالدين أو كلاهما من أسباب حدوث الربو في الأطفال في سن مبكرة هذا عدا أمراض الجهاز التنفسي والأوعية الدموية والقلب ناهيك عن الأورام السرطانية في الرئتين والمثانة.

وأضاف الدكتور حرب قائلا: أما أسباب ازدياد حالات التدخين في مجتمعنا الذي يعرف عنه أنه مجتمع محافظ نسبيا فهي عديدة اختصر منها ما يلي:

أولا - ضعف الوازع الديني في السنوات الأخيرة.

ثانيا - الجهل وضعف الثقافة الصحية.

ثالثا - التقليد الأعمى لبعض المجتمعات العربية المجاورة مثل السورية واللبنانيات حيث يشيع كثرة النساء (المؤرقلات والمشيشات) والمدخنات، مبينا أن هذا التقليد مرده عقدة النقص التي تشعر بها المرأة السعودية تجاه المرأة في البلاد الأخرى فالمرأة السعودية تشعر أن السورية أو اللبنانية متحضرة أكثر ومتحررة فتقلدها دون وعي بالعواقب.

رابعا - ضعف الارتباط الأسري وقلة جلوس الأبوين مع بناتهم وأولادهم وإبداء النصح لهم بشكل متكرر وسليم.

خامسا - كثرة ضغوط الحياة والفراغ فتظن الفتاة أن التدخين يخفف من تلك الضغوط.

ومضى الدكتور الهرفي قائلا: أما بالنسبة لأضرار التدخين على المرأة بالمقارنة بالرجل فهو التأثير على الجنين، حيث يكون الوزن أقل واحتمال حدوت تشوهات أعلى إضافة إلى الأمراض المعروفة. وسواء السيجارة أو الشيشة أو السيجار أو الغليون كلها سموم ولكن أشدها السيجارة. وأردف استشاري الحساسية والربو قائلا التدخين إدمان لا جدال فيه وليس عادة يمكن الإقلاع عنها بسهولة كما كان يشاع سابقا، مضيفا أن المرأة المدخنة تحتاج إلى المساعدة كالرجل لوقف الإدمان على التدخين. ودعا الدكتور البلوي في ختام حديثة قائلا لابد من حملة توعية مكثفة ومتواصلة للتوعية بأضرار التدخين على المرأة وأسرتها وجنينها وليست حملة أسبوعية فقط، مؤكدا أن الأمم التي نجحت في خفض نسبة التدخين بين النساء استعملت أسلوب التوعية والتثقيف المستمر فما المانع أن نستفيد من خبراتهم. وفي الخلاصة يمكن القول: إن التدخين يكثر في المجتمعات الفقيرة المتخلفة في الثقافة الصحية والجهل بأضرار ومخاطر التدخين وعلى المسؤولين والقائمين على صحة المجتمع التنبه إلى خطورة ازدياد التدخين بين النساء خاصة والمجتمع بشكل عام قبل استفحال الأمر بشكل وبائي تكون نتائجه وبالا على الأمة.
__________________
ابو نايف غير متواجد حالياً