الجيش بكونه مجموعة من الأفراد المدرّبين بشكل جيد للمعارك الحربية، وهي مجموعة قادرة على اتّخاذ إجراءات وقرارات مستقلة، والمحافظة على القيادة العامة،[١] وهو القوة المقاتلة والتي تتبع لبلد معين، والقوة عسكرية التي تمتلك تدريبات ومعدّات قتالية،[٢] وقد تطوّر مفهوم الجيش على مر العصور، حيث ساهمت التغييرات الاجتماعية والسياسية للدول في تغيير ترتيب وتكوين الجيش، كما ساهم تطوّر الأسلحة في التأثير على تنظيم الجيش وطبيعة الحروب، فأُطلق عليهم العديد من المسمّيات، مثل: جنود المشاة، أو الفرسان (على الأحصنة)، أو سائقي المركبات العسكرية، أو مرتزقة تقاتل للحصول على الأجر أو للنهب، أو وطنيين يقاتلون في سبيل قضية ما.[٣] أخلاقيات الجيش تشتمل أخلاقيات الجيش على العديد من جوانب السلوك العسكريّ الذي يحتّم على أفراد الجيش الالتزام بها، ومن الأمثلة على هذه الأخلاقيات، علاقات الأفراد العسكريين مع القادة المدنيين، ومراجعة أداء المسؤولين، وقضايا الأخلاق الحربيّة، وكيفية استخدام القوة العسكريّة لمعالجة النزاعات السياسيّة، والرابط ما بين استخدام التكنولوجيا الحديثة في الحرب، وعلاقته بالأخلاق العسكريّة، حيث ترتبط الأخلاق العسكرية ارتباطاً كبيراً بالتكنولوجيا العسكرية، في كون أنّ الأخلاق العسكرية تحتّم على الجيش استخداماً حكيماً للأسلحة والتكنولوجيا، من خلال زيادة الدقة عند استخدام القصف الجويّ، وتحري العدل واحترام روح الحرب، والالتزام بمعايير الحرب العادلة العالمية.[٤] تخصصات الجيش العسكرية ينطوي تحت مفهوم الجيش العديد من التخصّصات والوظائف، والتي تتطلّب تدريباً فردياً للجندي، وتهدف جميع وظائف الجيش إلى القيام بمهام عسكرية وقتالية، أو دعم الجنود، ومن الأمثلة على هذه التخصصات والوظائف ما يأتي:[٥] الدعم الإداريّ. الاستخبارات ودعم القتال. الدعم القانونيّ والشرعيّ. المقاتلين. التقنيين. المبرمجين. الأطباء، والطوارئ وطب الأسنان. الهندسة والبناء. النقل والطيران.