عرض مشاركة واحدة
قديم 20-01-2015, 02:07 PM   #531
منتــــديات آل حبه المنوعــــة
 
الصورة الرمزية نادرة الوجود
 
تاريخ التسجيل: Nov 2007
المشاركات: 4,107
معدل تقييم المستوى: 61
نادرة الوجود is just really niceنادرة الوجود is just really niceنادرة الوجود is just really niceنادرة الوجود is just really nice

اوسمتي

افتراضي رد: خذآخر كلمة ..وابدأ بها موضوعك

أنبعاج القرص الغضروفي .. الدسك

كثير ما يحدث الالم في العمود الفقري لأسباب عده في الحالات الخاطئه او اي حركه غير مجديه مما يحدث ألماً في الظهر والساق والدسك عباره عن نواة القرص الغضروفي تتحرك الى مسافه ابعد من المجال المحدودلها بواسطة الانسجه الرابطه والمحيطه بها





حيث يحدث تمزق او ضعف مرضي او نقص ولادي بالحلقة الليفية التي تحيط يالنواة الهلاميه وهناك نوعان من تحرك النواة أما أن تدفع جزء من الحلقه الليفية امامها على شكل أنبعاج أو أن الحلقه الليفيه يصيبها التمزق فتخترق النواة الحلقه الليفيه على هيئة أنفتاق وتخرج محتويات النواة الى خارج الحلقه وفي الاغلب تكون حركة أندفاع السائل الهلامي بالاتجاه الخلفي الوحشي او الاتجاه الخلفي وفي حالات قليله يكون الانبعاج الى الاعلى أو الى الاسفل في مواضع ضعف في الصفيحات الغضروفيه والى داخل أجسام الفقرات وقد يكون الاندفاع الى الامام أو الى الامام الجانبي وهكذا بحركة السائل الهلامي - النواة - الى الخلف او الى الخلف الوحشي حيث يسبب ضغطاً على الجذور العصبيه او الحزمه العصبيه لامتداد النخاع الشوكي مسبباً ألماً في منطقة الظهر وفي المنطقه التي يصيبها ذلك الجذر العصبي وعندما تشمل الاصابه أحد الجذور العصبيه المكونه لعصب النسا يحدث ما يعرف بعرق النسا وتكون أصابات الانبعاج للنواة عادة كثيره بين 15 - 50 سنه وتقل بعد سن الخمسين عاماً وسبب ذلك أن النواة بعد الخمسين عاماً يطرأ عليها تغيير فسلجي حيث تزداد الحلقه الليفيه سمكاً وتقل نسبة الماء في النواة وتقل ليونتها وتكون الحاله بالعكس في بداية نمو الطفل وأن كانت النواة تحتوي نسبه عاليه من الماء ولكن مرونة الانسجه الرابطه والعضلات بصوره عامه تقلل من الضغط على النواة بحد ذاتها ويحدث أنبعاج النواة الفقريه غالباً في منطقة العنق والمنطقه القطيه وهاتان المنطقتان هما الانحناءان اللذان يحدثان بعد الولاده وعندما يأخذ الطفل وضع الانتصاب المستقيم وهنا كذلك يزداد سمك النواة وكذلك مجال الحركه يزداد كثيرا في هذه المنطقتين بحيث يؤدي الى اضفاء جهد وحدوث سوفان وتأكل في المنطقه وهناك فرضيات ونظريات لحدوث انبعاج النواة معتمده على عدة اسباب منها المباشره وغير المباشره لحدوث هذه التغيرات فألاسباب غير المباشره هي ضعف في الانسجه الرابطه للفقرات أو ضعف ولادي في الحلقات الليفيه التي تحيط بالنواة الهلاميه أو هناك مرض مزمن يؤثر على تركيب السائل الهلامي وزيادة سيوله وفقدانه للمرونه المطلوبه وأما العامل المهم من الاسباب المباشره هو الشده الخارجيه التي تصيب العمود الفقري والانسجه الرابطه وبخاصة عندما يكون الجسم في وضع الانحناء الامامي حيث يصيب التمزق الالياف الخلفيه من الحلقات الليفيه وفي الوقت نفسه يكون الجهد غير متساو فتدفع النواة الى الخلف دافعه أمامها بقايا الالياف الضعيفه واما التغييرات الولاديه قد تلعب دورا كبيراً في الاصابات وعوامل الهدم وتأكل الانسجه الرابطه تقوم بدور مهم في عملية أنبعاج القرص الغضروفي حيث يمر انزلاق القرص الغضروفي بثلاث مراحل هي



المرحله الاولى - وهي التغييرات التي تحدث داخل النواة وقبل أن تتحرك من محلها حيث يلاحظ حدوث تحلل داخل النواة الهلاميه وقلة في كثافتها وكذلك ضعف في أنسجة الحلقه الليفيه الخلفيه ويحدث الانبعاج من خلال فتحة صغيره أقلها ضعفاً وأكثرها تعرضا للضغط الداخلي نسبة الى حركة الجسم حيث يلعب الشد الخارجي العامل المؤثر في أحداث التمزق

المرحله الثانيه - وهو تحرك محتويات النواة جزئياً او كلياً الى الخلف مخترقه الفجوه الضعيفه في الانسجه الرابطه الخلفيه التالفه أو الممزقه

المرحله الثالثه - وهي عملية التليف وأعادة تلاقي ورتق التمزق وأعادة بناء الانسجه الممزقه مع حدوث ضمور وأنكماش القرص الغضروفي المخترق ويندر ان تخرج النواة الهلاميه من موضعها وأنما يبقى جزء منها ويبداء فيه حدوث تليف موضعها ويكسبها قوه ويساعدها على الثبات في موضعها حيث ان هذا التليف قد يستغرق شهوراً كثيره ويرافق هذه المرحله تضييق المسافه بين الفقرتين اللتين تحركت نواتها ومن تحدث ترسبات كلسيه على جانبي القرص الغضروفي المنبعج وهذا جزء من التقويه والحمايه الجسديه الداخليه وأن القرص الغضروفي المعرض لهذه الاصابه أكثر من غيره هو القرص الخامس والفاصل بين الفقره القطنيه الخامسه والعجزيه الاولى يليه القرص الرابع بين الفقرتين القطنيتين الرابعه والخامسه وتصل نسبة الاصابه بهما الى 40 في المائه يلي ذلك أصابة القرصين الرابع والخامس معاً وقد تصل نسبة الاصابه بهما الى 8 في المائه وقد يصاب القرص الثاني والثالث حيث تصل نسبة الاصابه بهما الى 2 في المائه اما القرص الاول فانه نادراً ما يصيبه الانبعاج



أعراض المرض يتعرض الرجال أكثر من النساء للأصابه بحالات التغيرات الغضروفيه نظراً لما يتعرضون له من كدمات وحركه دائميه وجهد جسمي متواصل وكذلك الجهد والارهاق الفكري حيث تنعكس أعراض المرض الى الظهر واحد الساقين أو كليهما وسببها التغيرات التي تطرأ على القرص الغضروفي نفسه أو على الانسجه المجاوره وتكون الاعراض بصوره أجماليه ألماً وتقلص العضلات وانحراف قوام العمود الفقري وتحدد في حركة الصلب وفي حالات النموذجيه للأنزلاق الغضروفي تكون الاعراض المرضيه لمريض عمره يتراوح بين 25 و 36 وبعد ساعات من تعرض ظهره لرجة شديده أو جهد شديد برفع ثقل كبير او أن يمسك بظهره بعد عطسه شديده او سعال حاد او طفره او التواء الظهرالمفاجيء حيث لا يقوم بأي حركه من جراء هذه ويشعر المريض ان ظهره قد أنخلع وان الالم يكون أسفل الظهر - المنطقه القطنيه هو أكثر الاعراض من الاصابات حيث وجد أن ما يقارب من 70 في المائه تبداء الاعراض والمرض في المنطقه القطنيه حيث يشعر المريض بألم ثقيل ويزداد سوءاً بعد لأي حركه أو جهد أو أنحناء العمود الفقري الى الامام ويقل الآلم بعد الراحه وفي حالات أخرى يبدأ الالم مفاجأً وشديداً وتتقلص عضلات الظهر ويكون الظهر متصلباً كقطعه واحده



الحاله الثانيه من أعراض عطب القرص الغضروفي هو ألم النسا وهذا الالم هو نسبة الى العصب الفخذي الخلفي للساق المسمى - بعصب النسا - حيث يشير الآلم الى أمتداد هذا العصب من غير وجود الم في المنطقه الظهريه وهذا ما يثير لنا معضلة ليست بالسهله عند تشخيص المرض للمريض أو علاجه وعندما نوجه العلاج الى الظهر كثير ما يعارض المريض ويحتجون ذويه قائلين (( دكتور ساقه تؤلمه ولا يوجد شىء في ظهره )) حيث يبداء الآلم عميق غالبا في المنطقه القطنيه ممتداً الى مؤخرة الفخذ وقد يزداد شده ويمتد الى مؤخرة الساق أو الكاحل والى الاصابع أحياناً وتتراوح نسبة هذه الحالات من 20 الى 30 في المائه



الحاله الثالثه وهي اقل من الحالات السابقه يحدث ألم الظهر والساق في وقت واحد وتتراوح نسبة هذه الحالات بين 8 - 16 في المائه وفي الاغلب تحدث الاعراض بصوره مفاجئه بعد رفع ثقل أو أنحناء شديد او كدمه مفاجئه ويكون السبب لتمزق فيس الحلقه الليفيه وأنبعاج القرص الغضروفي محدثاً ضغطاً أو تهجيا على الجذور العصبيه



الحاله الرابعه وهي تكون أقل نسبه مما تقدم من حالات هي أختراق كتله كبيره من الماده الجيلاتينيه مسببه ضغطاً على المخروط النخاعي - ذنب الفرس - وعلى الاغلب تكون هذه الحالات لكدمه شديده مفاجئه وقد تؤدي غالباً الى الشلل وقتي للجذور العصبيه في هذه المجموعه مع فقدان الحساسيه وحركة العضلات في الساقين مع أضطراب المثانه والشرج وهذه الحالات وأن كانت قليله فأن اهميتها متأتيه من أن التشخيص الدقيق والسريع وسرعة العلاج وهو جراحي في الاغلب قد ينقذان المريض من مضاعفات هو في غنى عنها وأن أ ي تأخير ولو لساعات قد تؤدي الى اخطار ومضاعفات جسيمه تلازم المريض مدى الحياة
نادرة الوجود غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس