اشتكى لوسادتى دنياي واسمعها تنوح
والاماجت القمرا على هوى الساري( يمكن احسن)

رجل ومعه دجاجة مذبوحة ( يعنى ميتة ) وكان رايح لمحل الدجاج
عند راعى الدجاج علشان يقطع الدجاجة فقاله راعى الدجاج خلاص روح لك
ربع ساعة وتعال لي تلقاها جاهزة
قاله صاحب الدجاجة : خلاص على خير
فمر القاضى على راعى الدجاج وقاله :عطني دجاج
قاله راعى الدجاج : والله ماعندى الا هذى الدجاجة وهى لرجال بيرجع الحين
قاله القاضى : خلاص عطنى اياها واذا جاك صاحبها قووله الدجاجة طارت
قال راعى الدجاج : وشولون مايصير هو جايبها ميتة كيف ؟؟؟
قاله القاضى : اقوووووولك قوله كذا ولا عليك وخله يشتكى ولا يهمك انت بوجهي
قال راعى الدجاج : طيب والله يستر
جاء صاحب الدجاجة عند راعى الدجاج وقاله وين دجاجتى ماخلصت
قاله راعى الدجاج : والله دجاجتك طارت
قال صاحب الدجاجة : وش تقوووول كيف طارت صاحى انت ؟؟؟؟؟
انا جايبها ميتة تقولي طارت
وصار بينهم شد فى الكلام وبغوا يتهاوشون
. المهم.
منذ حوالي يومين نصبت خيمتي في هذا الموضوع وجربت جميع انواع المنبهات القهوه والشاي
والمشروبات الغازيه ومشروبات الطاقه وخلصت الى نتيجتين اولها انه يظهر لي انك كتبت
الموضوع وانت منفعل جراء موقف معين مما ادى الى الصور المتقاطعه التي في هذا الموضوع
والحقيقه الثانيه ان موضوعك هذا أحد مسببات الصداع النصفي ..ماعلينا
منذ مولد الانسان وهو يدور في فلك أنظمه وضعها الغير فمن نظام شهادة الميلاد والذي وضعته
احوال مدنيه الى أبعاده عن أمه حسب نظام المستشفى ولا أنسى تبصيم الأرجل والأيدي بالحبر
للاستدلال على هوية المولود .. والله حاله تبصيم من أول ساعة ولاده
فلا تجعل لنفسك مقبرة للحزن والاحباط فهناك جذور تضرب اطنابها في ألاعماق
وتشدنا عنوة إلى حيث المكان والزمان !
وفي مثل هذا الوقت تنتظر جحافل العودة
بلهفة واشتياق!؟
ومطلوب أن يعد لها العدة لنسعد بالأفراح والليال الملاح
وللعزيمة دلائل واسباب
ولتحطيم العزيمة دلائل واسباب
اتركها لفيض اقلامكم وحتى أجد منكم الحل السديد والقول الرشيد
مقال يجسد الواقع بطريقة ساخرة(شعور اللاعبين الجدد القادمين من كل الحنايا لزيارة الأطلال في منظر تتقطع له المرارة والطحال)وما اصعبه من خذلان ان صدر
ممن تعدهم والمثال الثاني كثر تكرار البحث عن مفتاح القلوب الموصوده من بين خريطة المفاتيح لعل في يوم من الأيام يوجد المفتاح المناسب لفتح القلوب لهؤلاء
الشباب إن كان هناك من يحس بهم وبحقهم في التسلية واللعب بشكل يومي بالشكل المناسب أفضل من طول الانتظار والوعد ثم الوعد ثم التجاهل والنسيان
نعم صحيح هو احساس لا نريد أن نُصاب به في يومٍ من الأيام .. وننسى من كنا سبباً في اصابتهم به!!
لاتسألني عن الخذلان فكل مايدور حولك يدعو إليه بل وتراه في وجوه , وكتابات , وافعال من هم حولك أو على أقل تقدير من تنتمي إليهم أو من يمثلك أمام الآخرين
ان تحدثنا عن حال الشباب حضر الخذلان!!
وان تحدثنا عن حال الأباء حضر الخذلان!!
وان تحدثنا عن الزعامات حضر الخذلان وبقوة!!
وان تحدثنا عن الواقع يكون الخذلان حاضِراً!!
فإذا كان لابد لنا من هذه المرارة .. حتى في حال ابتعادنا عن دواعيها تجد من يتحدث عنها
لكن ومهما حدث فلا مُبرر لليئس ( تفائلو بالخير تجدوه ) ففي الإستسلام لهذه المرارة مع تجدُدِها ضعف وهوان وزيادة خذلان .
لكن في التفاؤل والسعي للأفضل قوة وتخفيف من ألم هذه المرارة0 كني خرجت عن الموضوع شوي؟
انت هنا سكبت الزيت على النار و أوقعت الفأس بالرأس موضوع شائك وإن بداء للبعض سهل!!
لكن ( المرء كثير بإخوانه قليل بنفسه )
بهم تهون مرارة الحياة و تستطيع التغلب على ما يقابلك بها
فإن خذلت من أحدهم سيترك ذلك اثره)
وعلى الذين لا يستنشقون
معسل السعادة
أن ينقبوا عن مكان
يجدوا السعادة فيه
ولا مانع من اللعب
على الاطراف والهجمة المرتدةفانت أوردتها عارية
كلحم السوق تماماً
واللي ما يشتري يتفرج اذن أحيي فيك صدقك وأمانتك وغيرتك على ديرتك ومحاولتك النهوض بها من سباتها العميق والعتيق
من خلال ما تطرقت له في هذا الموضوع . ولاشك أن كلامك في محلّه ولا يختلف عليه إثنين .والحال كما ذكرت مؤلم ويحتاج إلى مواضيع تنبشه باستمرار
ولولم يكن في هذا المنتدى إلا هذا الوخز لكان كافياً لأن يستيقظ العقلاء
ولولا خوفي من سأم المتصفح الكريم وظجرك لأستطردت أكثر
تحياتي لشخصك الكريم
إضاءة
أرجو أن لا نطيل في التشخيص فالكل يعرف واقع الحال
ويا ليت نخرج بأفكار عملية تخدم مصلحة الجميع