الحزب الاقوى والذي تهابه جميع دول العالم هو الحزب الجمهوري ولكن تولى زعامته رجل أخرق انه بوش الابن
تصرفاته فردية وهوجاء حتى وزراء حكومته تنحوا واستقالوا دلالة على عدم الرضا بسياسة الحزب الجمهوري رغم انهم يمثلونه
ومنهم ستة وزراء من اصل خمسة عشر وزيراقدموا استقالتهم في الولاية الثانية لعهد بشبوش
وهم وزير الخارجية باول ووزير التجارة ووزير الزراعة ووزير التعليم ووزير العدل ووزير الطاقة
ادعاءات بوجود تقنية نووية في العراق ودول الجوار رحبت بالفكرة ولكن سرعان ما تبينت الخدعة فعضوا اصابع الندم ولكن بعد خراب مالطا
بذلك ضاعت هيبة ومصداقية الحكومة الامريكية حتى لدى الشعب الامريكي نفسه حتى ان اكثر من 70% من الشعب تمنى اقالة بوش
ملت الشعوب الاضطهاد تحت شعار الحرية فرأت ان في الحزب الديمقراطي فرجا كالمستجير بالرمضاء من النار
فرح المسلمون كأنهم احرزوا نصرا مؤزرا بازاحة الحزب الجمهوري فقد اقض مضاجع العظماء منهم
اصطدم اوباما بمشاكل لاحصر لها منها الازمة الاقتصادية المفتعلة - وعندي اصرار انها مفتعله -
للتأثير على اضعاف القوى الاقتصادية في العالم ومنها النجاح في نزول البترول الى 45 دولار من 149 دولارا بفعل فاعل
سيقول قائل تأثرت امريكا بالازمة ؟!
نعم ولكن منهم واليهم
افلست شركات فأشترتها الحكومة بأسار زهيدة
ولكن التفكير الى البعيد
اضعاف العدو وسوف يتعافى الاقتصاد الامريكي بسرعة هائلة والدول التي كافحت عشرات السنين والشعوب المطحونة ينبغي ان تعود الى قوتها في عشرات السنين
الديمقراطية المزعومه تريد تحسين صورة امريكا خارجيا واستمالة ود الحلفاء بالتي هي احسن قبل هز العصا وكذلك تهدأة الغضب العالمي
والمشكلة الجديدة الوقوع في مشكلة مستعصية قضية ايران وكوريا الشمالية سيكون هناك دول ستتأثر بالضغوط وربما تنطلق شرارة الحرب ويصبح الشرق الاوسط حماما للدماء ومسرحا للصوص الديمقراطية وسرقات ومافيا في وضح النهار
اختيار اوباما ليس لشخصه ابدا وانما لأنه افضل واقوى عضو يمثل الحزب الديمقراطي
ستكون الايام والليالي حبلى بمفاجئات لانتوقعها
اللهم اضرب الظالمين بالظالمين واخرجنا منها سالمين