قلوبنا معكم - أيها الأحبة- ، ودعاؤنا لكم متواصلٌ لا يكاد ينقطع وأملنا كأملكم في الله كبير، لقد باحت الأرض بمكنونها، وعبّرت عن مشاعرها، وتلك آية من آيات الله في هذا الكون الكبير، وهو الذي قال سبحانه وتعالى {ومَا نُرْسِلُ بِالآيَاتِ إِلاَّ تَخْوِيفًا} بهذا الإحساس نستقبل مثل هذه الأحداث، مهما كشف لنا العلم الحديث من أسبابها المادية، ولقد أسعدني ما رأينا منكم يا أهل العيص وما حولها، والقرى التابعة لها من اللجوء إلى الله عز وجل ومن الرضا بما كتب وقدّر وقضى، بالرغم من معاناة الموقف وصعوبته، ومن شعور الإنسان الطبيعي نحو بلده وبيته ومراتع طفولته وصباه، نعم - أيها الأحبة - الأمر أمرُ الله، والتدبير تدبيره، ولجوؤنا إليه دون سواه هو الأسلوب الصحيح الذي ينسجم مع تعاليم ديننا الحنيف.
للتفاصيل أضغط هنا ...