حينما اطلعت على مقال نُشر في موقعي الذي أشرف عليه (أوفاز) عن الشاعر الإسلامي الراحل (يوسف العظم) شعرت بما حدث مني من تقصير كبير في حق شاعر الأقصى؛ حيث لم أكتب عنه شيئاً لأذكِّر شداة الأدب ومحبيه من أجيالنا الناشئة بمسيرة شاعر من شعراء الأمة عاش أكثر من سبعين عاماً معاصراً لقضايا أمته ومشكلاتها، متفاعلاً معها، معبراً عن آمالها وآلامها. وقلت في نفسي: إن ناقل المقال إلى موقعي قد نبهني إلى هذا التقصير من حيث لا يشعر، أو من حيث يشعر، وشكرته وهو لا يدري؛ إذ وضع أمامي معالم واضحة لسيرة يوسف العظم - يرحمه الله -.
للتفاصيل أضغط هنا ...