زيادة الرواتب بين الحقيقة والاشاعة

ترددت في الاسابيع الماضية انباء متضاربة حول عزم الحكومة بزيادة الرواتب ولعل قناة العربية التي اوردت الخبر في الاسبوع قبل الماضي زادت من تباشير الخير وتم تبادل التهاني عن طريق الجوال ومواقع الانترنت حتى الصحافة المحلية تبادلت هذا الخبر (كلام جرايد) على مايقال

الا ان تلك الفرحة لم تدم طويلا حيث صرح مالك قناة العربية بالتصريح التالي

قدم وليد البراهيم اعتذاره عن الخبر الذي بثته قناة العربية حول زيادة الرواتب مشيراً إلى أن ماحصل هو خطأ تقني أدى إلى هذا الخلل حيث قال :

( اولا لابد ان نعتذر عن الخطأ التقني الذي ادى الى ظهور الخبر على شاشة العربية الا ان من المهم ان اشير هنا الى اننا في كل التغطيات الاخبارية التى نمنحها اهتماما خاصا نقوم باعداد مواضيع مسبقة و متنوعة مبينة على التوقعات وما حدث أننا عند الرصد لكل التوقعات والاحتمالات المتعلقة بالميزانية قبل صدورها ومن ثم الاعداد للتغطية حدث ان كان من بين المواضيع او التوقعات التى رصدت موضوع زيادة رواتب موظفي الدولة وهو ما نشرته عدة مواقع الكترونية ووضع الخبر الصادر من ضمن الاحتمالات المتوقعة للتغطية ونتيجة لخطأ فني بحت نقل الخبر من قائمة الاخبار التى تحت الاعداد والمراقبة الى قائمة الاخبار المجازة للبث


ولكن املنا في الله تعالى لن يخيب وحكومتنا وفقها الله تلمس ما يعانيه المواطنون من ارتفاع كبير في الاسعار في ظل صمت ونظر وتشجيع وزارة التجار

وليس معنى نفي الخبر من العربية نفي الزيادة

ولكن اعلان الزيادة غير الرسمية زاد من جشع التجار فزادوا الاسعار وما احد يلومهم فكل يحرص على مصلحته فالغاية لديهم تبرر الوسيلة
ولم يخرج اي مسئول في وزارة الاعلام او المالية او التجارة او غيرهم ليثبت او ينفي الخبر

قالوا يافرعون من فرعنك ؟ قال مالقيت احد يردني