الإهداءات


العودة   منتديات آل حبه > منتـــــديات آل حبه العامــــة > المنتدى العام

المنتدى العام طرح كافة المواضيع العامة والتي لا تندرج تحت اي قسم

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 17-04-2011, 04:57 AM   #146
 
الصورة الرمزية ابو نايف
 
تاريخ التسجيل: Oct 2007
الدولة: الشرقيه
المشاركات: 44,381
معدل تقييم المستوى: 100
ابو نايف has a reputation beyond reputeابو نايف has a reputation beyond reputeابو نايف has a reputation beyond reputeابو نايف has a reputation beyond reputeابو نايف has a reputation beyond reputeابو نايف has a reputation beyond reputeابو نايف has a reputation beyond reputeابو نايف has a reputation beyond reputeابو نايف has a reputation beyond reputeابو نايف has a reputation beyond reputeابو نايف has a reputation beyond repute
افتراضي

الفرص المتاحة للعرب
في ظل إدارة الرئيس أوباما

أشهر قليلة انقضت على دخول الرئيس أوباما البيت الأبيض, وهي بنظرنا شهور يمكن التأسيس عليها لإطلاق ما يمكن اعتباره استشرافاً لآفاق المستقبل في العديد من القضايا الراهنة والعلاقات المستقبلية, ومنها علاقة الولايات المتحدة الأمريكية بالعرب, والفرص التي يبدو أنها باتت متاحة لإحداث تغيير في السياسة الأمريكية لمصلحة الأمة العربية وقضاياها, وفي المقدمة القضية الفلسطينية...كذلك في نظرة واشنطن للسلام, وتعاملها مع الدول الإسلامية...بالمقابل تصحيح علاقة الولايات المتحدة بالكيان الصهيوني بعدما أصابها في عهد إدارة الرئيس بوش الابن الكثير من الخلل لصالح هذا الكيان, حيث تم ارتهان القرار الأمريكي لصالح إسرائيل.
بمعنى أخر..
هناك العديد من المؤشرات التي تدل على أن في الأفق أملاً بدأ يظهر للتغيير والحوار والدعم الأمريكي للقضايا العادلة!...
- فهل يستفيد العرب من الفرص التي تدل عليها تلك المؤشرات؟
- وكيف نقرأ العديد من الخطابات والتصريحات الرئاسية الأمريكية التي تؤكد على الحوار والتفاوض ودعم السلام, إقامة الدولتين وبما يختلف عن النظرة الإسرائيلية..
- وهل يمكن أن يظهر في المنطقة ما يمكن تسميته بالهلال الشعبي بركائز سورية / إيرانية / أمريكية؟
- اللوبي الإسرائيلي ودوره
- الجرائم الأمريكية خلال مائة عام

التغيير مصطلح ليس بجديد في القاموس الأمريكي, ولكن الجديد هو ما هية هذا التغيير, فقد اعتادت الولايات المتحدة على إتباع هذا النهج وخصوصا عندما يتعلق الامر بما يصفونه او يصنفونه بالأنظمة أو الدول المعادية أو الشريرة وهي دول او منظمات لا تذعن لرغباتها وأوامرها ومخططاتها..
طبعا الأمثلة كثيرة بحيث لن نحتاج إلى أن نفتش فأينما اتجهنا شرقا أو غربا نجد الأدلة الواضحة على كلامنا بدءا من تشيلي وغرينادا وإيران في الخمسينيات الى فنزويلا وفيتنام وكوريا وانتهاء بالعراق بعد المرور على أفغانستان في التسعينات, وقبلها استيلائها على تكساس ونحو نصف المكسيك قبل مئة وخمسين عاما تلك الخطوة التي يفخرون بها ولكنهم يهاجمون من يقوم بشئ مشابه لما قاموا به
وبالرغم من كل ما ذكرت وكل ما يعتقد البعض عن قدرات أمريكا إلا إن النتائج تؤكد أنها دولة لا تستفيد من دروس التاريخ!!.. فهل يعقل ان بلداً مثل العراق منهك بفعل العقوبات المجرمة التي مزقت البلد وأنهكته قبل احتلاله , ولكن بعد مرور خمس سنوات على الاحتلال ومن النتائج نراهم فشلوا فشلا ذريعا بكل المقاييس الأخلاقية والإنسانية وعلم الإدارة والسياسة.
هناك سؤال يطرح نفسه وهو من الأكثر خطورة هل هي كوريا أم العراق؟؟ فلماذا اذاً شنت حربا على العراق تلك الحرب التي اسماها الكاتب المعروف روبرت نوفاك باسم " حرب شارون " العراق الذي لم يكن يشكل أي تهديد في الوقت الذي تملك فيه كوريا الشمالية جيشا وبرنامجا نوويا متطور جدا وصواريخ بعيدة المدى؟؟
هل السبب لأن كوريا الشمالية تملك رادعا!.. وبالمناسبة الرادع ليس الأسلحة النووية وليست هي أسلحة المدفعية المصوبة نحو سيول عاصمة كوريا الجنوبية والتي يتواجد فيها أكثر من عشرة آلاف جندي أمريكي, بل بكمية السدود التي تقع على الحدود والتي لو فتحت لاغرقت نصف كوريا الجنوبية بالإضافة إلى أن العراق ليس له جاره اسمها الصين ..
وهذا يقودني إلى التفكير هل يعقل ان يقوم الأمريكيون بضرب إيران ومدافع الايرانيين تطال مئة واربعين الف امريكي متواجدين في العراق فقط ، ناهيك عن من يتواجد في دول الخليج من قوات وقواعد امريكية؟؟
لكن ماذا يمنع ان تقوم اسرئيل بهذا العمل ؟ فهناك دوافع كثيرة للخبطة الأوراق في المنطقة وخصوصا بعد المأزق الأخير بعد غزو غزة وانفضاح حقيقة الكيان الصهيوني ومطالب الارادة الدولية بوقف الاستطيان ومبدا حل الدولتين طبعا ولا ننسى قبلها حرب تموز ,والسبب الوحيد الذي يقودهم الى التفكير في جدوى هذه العملية هو صواريخ حزب الله والمقاومة ..

يقول بريجنسكي عندما كان مستشارا للأمن القومي في عهد كلينتون :
" الضرورات الكبرى الثلاث للإستراتيجية الجغرافية الامبريالية هي تجنب التواطؤ والمحافظة على التبعية الأمنية في أوساط الأتباع والإبقاء على ليونة الروافد وحمايتها والحؤول دون اجتماع البرابرة معا "
إنني أحاول إن اسأل من هم البرابرة ومن هي الدول الشريرة؟؟ وما هو المبدا المتبع لهذا التصنيف ؟!..
هل بدلالة انتهاك القانون الدولي؟ أو العدوان؟ أو الأعمال الوحشية أو انتهاكات حقوق الإنسان؟ او استخدام الفيتو ضد إرادة و قرارات الأمم المتحدة ؟ أو دعم من لا يذعن لقرارات الشرعية الدولية؟؟.. استخدمت واشنطن الفيتو 32 مرة ضد قرارات تنتقد اسرائيل وهذا يتجاوز ما استخدمه الاعضاء الاخرون مجتمعين
لن احتاج للاجابة على ما سبق ..
وهنا أعود إلى مصطلح التغيير فيقول غرامسكي وهو عالم اجتماع ايطالي " إن إحدى العقبات الرئيسية أمام التغيير هي أن القوة المهيمنة تعيد إنتاج إيديولوجية الهيمنة ,"وإيديولوجية الهيمنة تعيدنا الى محكمة نورنبرغ " فالجريمة هي اي شئ ارتكبه العدو ولم يرتكبه الحلفاء"فالألمان لم يقصفوا المراكز المدنية كما قصفها الحلفاء لذا استبعد قصف المراكز المدنية عن فئة جرائم الحرب . ويوغسلافيا والمحكمة الخاصة بها فقد عملت امريكا الى تحذير المحكمة من ملاحقة أية جرائم ارتكبتها أمريكا وحلفائها فالجرائم هي ما يفعله الآخرون وليس نحن !..
هذا هو مبدأ العدالة والقانون في دولة تعتبر نفسها حامية القانون وحقوق الإنسان والديمقراطية فمذهب بوش مثلاً ينص على إن للولايات المتحدة حق اتخاذ اجراءات عسكرية هجومية ضد البلدان التي تعتبر أنها تشكل تهديدا أمنيا لأنها تملك أسلحة الدمار الشامل " وهو ما سمي بالإستراتيجية الكبرى للامبريالية الجديدة " والتي يكملها بوش بقوله :"" إن الذين يأوون الإرهابيين مذنبون بقدر ذنب الإرهابيين انفسهم ومثلما لدينا الحق بمهاجمة الإرهابيين وتدميرهم فيحق لنا تدمير من ياوييهم "
ولكن هل تعلمون من يأوي الإرهابيين ؟؟ هل سمعتم بالكوبيين الخمسة؟ وهم إرهابيون بحسب توصيف مكتب التحقيقات الفدرالي .. بل إن وزارة العدل الامريكية تصنفهم ب إرهابيين خطرين ولكن أمريكا تؤويهم وتحميهم !..
فنزويلا تسعى لكي تسترد ضباطا عسكريين شاركوا بالهجمات بالقنابل في كراكاس وقاموا بانقلاب عسكري نجح بإقصاء شافيز بضعة ايام بدعم من أمريكا ثم أسقطهم التحرك الشعبي وفروا إلى أمريكا!..
ايمانويل كونستنت مسؤل عن مقتل خمسة ألاف هايتي وهو الان يعيش في كوينز بولاية نيويورك بحماية امريكا والامثلة كثيرة وكريهة...
ونعود إلى محكمة نورنبرغ يقول ممثل الادعاء البريطاني في نورنمبيرغ هارتلي شوكروس ان الالمان ارتكبوا " جريمة ضد السلام بشن الحروب العدوانية وانتهاك المعاهدات" وبموجب ميثاق الامم المتحدة يعتبر التخطيط للحرب العدوانية وشنها جريمة حرب كبرى
إذاً ماذا نعتبر غزو العراق وتدميره؟!.. وماذا نعتبر غزو فيتنام الجنوبية؟!.. وماذا نعتبر الغزو الاسرائيلي للبنان وتسببه باستشهاد نحو اكثر من عشرين إلف شخص ؟!... وماذا نعتبر الحرب على غزة التي لا زالت مستمرة؟!..
طبعا حاولت أن القي الضوء من خلال هذه المقدمة المبسطة عن تاريخ امريكا
وتكون هي مدخلي لشعار رفعه اوباما وفاز بناء عليه ..
إن كل متابع لمجريات الأحداث وتطوراتها وبالإيقاع السريع يدرك أن حجم المتغيرات سيكون أكبر مما يعتقده البعض وحتى أكبر مما يتخيلون!..
لذا علينا أن نحاول فهم طبيعة هذه المتغيرات بحساباتها وعواملها الجديدة وليس بالاعتماد على ما مضى وبالطرق التقليدية وذلك إذا كنا نرغب أن نكون مشاركين لا متفرجين وفاعلين لا منفعلين ..
ظاهرة الأوبامانيا هي ظاهرة غير تقليدية بكل المقاييس . أي نعم إن أمريكا دولة مؤسسات وأن سياساتها تقوم على مبدا المصالح , وهذا يعني أن لوبي المصالح هو الأكثر فاعلية والأقوى ,لذا نجد ان اللوبي الصهيوني فهم مبكرا وادرك هذا الأمر وعمل على إيجاد بيئة مصالح متبادلة , ومن خلال البوابة الاسرئيلية !..
ولهذا وصلت الأمور الى ما وصلت إليه فأصبحت سياسات أمريكا ما هي إلا صدى لرغبات اسرائيل وإطماعها وعنجهيتها وأكاذيبها وهذا أخطر مراحل السيطرة !... أولم يبرر بوش الأبن غزو العراق للتخلص من" يأجوج ومأجوج" ؟!!..
ولكن علينا أن ندرك أن هناك متغيرا طرأ وخصوصا مع وصول اوباما الى البيت الأبيض, التغيير الأول هو في مقاربات الرئيس وصاحب القرار الاول في أمريكا...فهو من جذور إفريقية مسلمة اعتنق المسيحية ، ولد في أمريكا وعاش في اندونيسيا..ثم اصبح الرئيس ال 44 لامريكا
وهذا لم يكن يحدث في أمريكا لولا ما اعتبره عبقرية اوباما وطموحه اللامحدود وأنا اعتبرها تجربة لو قدر لها أن تكمل ما بفكر اوباما ستكون أشبه بعملية البروسترويكا الغورباتشوفيه بالشكل وهي اعادة البناء او التغيير ولكنها حتما ستختلف عنها بالمضمون والنتائج والادوات ...
وثانيا التغير الطارئ في بيئة عمل المصالح فاوباما يدرك أكثر من ترومان بأنه قد تخلص من عقدة التبعية "ليس لدي ملايين الناخبين من العرب " وذلك في رده على دعمه لإسرائيل وزيادة المخصصات . لقد حرر أوباما الطريق والطرق للوصول الى البيت الأبيض من التبعات التقليدية .

فالذين انتخبوا فاق عددهم ال 130 مليون ناخب وهذا الرقم لم يتحقق منذ عام 1960 وفاز أوباما في المجمع الانتخابي ب 349 صوتا مقابل 161 لماكين . وصل اوباما بفضل صغار المتبرعين والمتطوعين ومكيانزم الأوبامانيا الانتخابي .. طبعا لا ننسى أيضا فضل غباء من سبقة او نافسه!..ان اغلب الولايات ذات النفوذ اليهودي صوتت ضد اوباما لقد صوتوا لصالح هيلاري ثم لصالح ماكين
لقد صوت الأميركيين المقيمين في إسرائيل لمصلحة السيناتور هيلاري كلينتون، وقد بدا ذلك مؤشرا على ميل الناخبين اليهود من الحزب الديمقراطي لكفة هيلاري على حساب أوباما
مشاكل أوباما مع "الصوت اليهودي" رافقته منذ بداية التصويت، خاصة على خلفية علاقته أيام كان نائبا في ولاية شيكاغو بزعيم "أمة الإسلام" لويس فرخان، ثم في خضم الحملة الانتخابية الجارية على وقع شائعات بأن أوباما "مسلم متخف".
وكان ذلك كافيا ليخسر أوباما أصوات يهود ولايات فلوريدا ونيويورك ونيوجيرسي وماريلاند بفارق رقمين أمام هيلاري.
ولا يبدو أن هذا الفارق سيتقلص خاصة إزاء الأزمة الأخيرة التي تركزت فيها الأنظار على علاقة أوباما بأبيه الروحي في شيكاغو القس جيريميه رايت الذي دأب على انتقاد الممارسات الإسرائيلية على أنها "إرهاب دولة
الزوبعة التي اثيرت في الاعلام سواء في النشرات التابعة للمحافظين الجدد او اللوبي الصهيوني
جميعها اتهمته بانه مسلم متخف وعدو اسرائيل وروجت اسم صدام حسين اوباما ثم اسامة اوباما كما نشرت دورية كومناتاري عن علاقات المشبوهه بلويس فرخان واداور سعيد وغيرهم ممن يعادون اسرائيل اطلقوا الشائعات تقول احداها إن اوباما يخفي شهادة ميلاده ، حيث يتبين ان اوباما ولد في أغسطس (آب) عام 1961 في ولاية هاواي وذلك بعد ان اشاعوا ان ولادتة في أغسطس 1959، اي قبل سنتين من مولد اوباما. والشائعة تريد ان الاشارة الى ان اوباما لم يولد فوق الاراضي الاميركية. وتقول معلومة اخرى ان اوباما مسلم وانه تربى مسلماً وانه أقسم على المصحف الشريف عندما انتخب للكونغرس في نوفمبر
كتبت أوساط مقربة من تيار المحافظين الجدد واللوبي الإسرائيلي على السواء سلسلة من المقالات حول تقييم السياسة الخارجية المتوقعة من قبل فريق أوباما، ومن أهم هذه المقالات تلك التي حررها إيد لاسكي محرر الشؤون السياسية لنشرية "أميركان ثينكر".
أولها مقال مبكر بعنوان "باراك أوباما وإسرائيل" ب 22 مارس/آذار 2007، يعرض فيه المؤشرات التي يجب حسب رأيه أن تجعل "المدافعين عن التحالف الأميركي الإسرائيلي يتوقفون للتأمل"، وتركزت ملاحظات لاسكي حول علاقات أوباما خاصة في مقر إقامته بمدينة شيكاغو وليس على مواقفه المعلنة.
وقدم لاسكي في هذا الإطار سلسلة من التأويلات بناء على حضور أوباما وزوجته محاضرة في شيكاغو لإدوارد سعيد والتقاط صورة مشتركة لهما.
كما كتب في نفس الاتجاه نوح بولاك في النشرية الأهم للمحافظين الجدد "كومنتاري" في 26 يناير/كانون الثاني 2008 ، فيما يبدو أنه حملة متوازية مع انطلاق الانتخابات التمهيدية للحزب الديمقراطي.
إن تسليط الضوء على قائمة فريق السياسة الخارجية لأوباما المعلنة في خريف 2007 والتي يبدو أنها دفعت الأطراف المؤثرة على "الصوت اليهودي" لحسم موقفها بشكل نهائي نحو مناصبة أوباما العداء.
فبالإضافة إلى بريجنسكي كان من بين الأسماء التي "تدفع إلى الريبة" و"الخوف"، حسب لاسكي وبولاك، سوزان رايس التي سبق أن عملت مستشارة لدى المرشح السابق للانتخابات الرئاسية جون كيري، والتي تعرضت لانتقادات عنيفة من قبل أنصار "الحلف الأميركي الإسرائيلي" لمجرد أنها اقترحت تنصيب كل من جيمس بيكر وجيمي كارتر وسيطين أميركيين مكلفين بالإشراف على المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية، وتم وصفهما حينذاك بأنهما "أشرس أعداء إسرائيل".
من بين الأسماء الأخرى روبرت مالي كبير المحللين حاليا في مجموعة "الأزمات الدولية" والمستشار السابق للرئيس كلينتون، الذي حمل الطرف الإسرائيلي مسؤولية فشل المفاوضات بين عرفات وباراك في آخر عهد الرئيس كلينتون، وهو يُصنف من قبل لاسكي وبولاك طبعا على أنه "عدو" لإسرائيل.
ولم تسلم سامنتا باور الأكاديمية المختصة في حقوق الإنسان من جامعة هارفارد، التي تدافع بحماسة عن وجهات نظر زميليها في جامعتي هارفارد وشيكاغو ميرشايمر ووالت التي تدعو إلى مراجعة العلاقات الأميركية الإسرائيلية من خلال التوقف عن خدمة مصالح "اللوبي الإسرائيلي" في تقرير السياسة الخارجية الأميركية، وهو الأمر الذي يشكل حجر الزاوية في رؤى تيار "الواقعيين الجدد".
إن النفوذ القوي الذي يتمتع به تيار "الواقعيين الجدد" في فريق أوباما مسألة لم تعد غامضة، وهو مؤشر قوي على تعاظم نفوذ هذا التيار في أوساط السياسة الخارجية الأميركية في رد فعل واضح على فشل سياسات "المحافظين الجدد"
لقد أطلق اليمين الإسرائيلي المتطرف حملة إعلامية ضد الرئيس الأمريكي باراك أوباما، على خلفية مطلب إدارته من إسرائيل تجميد البناء الاستيطاني، وكشفوا مؤخرا عن بعض جوانب تلك الحملة االتي تم تنسيقها مع مناصرين لهم في الولايات المتحدة. وتشمل ملصقات وبوسترات ضد أوباما، إلى جانب تنظيم تظاهرات قبالة البيت الأبيض، وقبالة مساكن الممثلين الأمريكيين في إسرائيل.
ومن ضمن البوسترات، واحد يظهر أوباما يضع الكوفية الفلسطينية، وكتب إلى جانبه "باراك حسين أوباما لا-سامي يكره اليهود". وتظهر صورة أخرى مصافحة بين الرئيس الأمريكي والرئيس الإيراني، وفي الخلفية انفجار قنبلة نووية، وكتب تحتها "نعم نستطيع"(تدمير إسرائيل).
النتيجة ظاهرة عبر شاشات التلفزة في كافة إرجاء العالم في كل يوم: سياسة أمريكية على نهج التعليم والتربية الانجليزيين، دبلوماسية الإحراج العلني، الولايات المتحدة الجديدة تحاول فطام إسرائيل من عاداتها السيئة من خلال مسطرة المدير، في الوقت الذي تتعامل فيه بحذر وتأن وسعة صدر مع السعودية وإيران تقوم باهانة إسرائيل، رجلا الرئيس الموضوعة فوق الطاولة هما الرسالة. الهدف هو الوصول إلى إسرائيل المنصاعه المطواعة المتلمذة. هذا الكلام نقلا عن هارتس

اذا عندما يفوز اوباما وهو رافع لشعار التغيير , فما هو التغيير الذي يعنيه؟ هل هو تغيير لون بشرة الرئيس؟!!
أو التغيير في كل شئ بدأ من آلية التعاطي السياسي مرورا ببيئة المصالح وميكانيزم الآليات الانتخابية للوصول إلى البيت الأبيض ناهيك عن المصادر المعرفية التي تمد صاحب القرار بالأفكار والرؤى وهي مراكز الدراسات والمعلومات والأبحاث .
وهذا ما يعني في علم السياسة وجود ثغرة للاختراق لمن يرغب أن يكون له دور . و طالما عانينا في عالمنا العربي من غياب لهذا الدور وبحجة الأسوار والموانع التي وضعت أمامنا والتي قد خطط لها الصهاينة منذ عام 1951 عندما قرروا إنشاء ما يسمى باللوبي الصهيوني وتكون الايباك هي العامود والأساس وهي الكل بالكل حتى وصل الأمر إلى درجة أن أي مسؤول سواء في الكونجرس أو في الإدارات الأخرى عندما يحتاج أي معلومة وخصوصا إذا كانت متعلقة بما يسمونه " بالشرق الأوسط " فإن مصدره الأول سيكون الإيباك وليس جهة اخرى .
أعود إلى الاوبامانيا وشعارها وأقوالها وأفعالها خلال الفترة القصيرة من توليها القرار.
لغة الحروب استبدلت بلغة الحوار , شعار إما معي او ضدي استبدل بشعار فلنتفاوض " لان التفاوض يكون مع الاعداء وليس الاصدقاء" ولكن اهم ما سمعنا وخصوصا من مستشاري اوباما " نظرية الحفرة" فاول شي يجب ان تقوم به اذا وجدت نفسك في حفرة " حفرها بوش الابن .. "هي ان تتوقف عن الحفر. فهم ادركوا انهم في حفرة , والحقيقة انهم في جرف سحيق . ثم بدات بعض الاصوات تتكلم عن الفرص الضائعة خلال فترة الثلاثين عام الماضية بتبني سياسات الاستهداف والمواجهة والعزل لكل من سوريا وايران بينما كلتا الدولتين تقعان ليس في مركز اهتماماتنا ومصالحنا بل في قلبها بدءا من افغانستان ومرورا بباكستان ثم العراق ولبنان وفلسطين, بالاضافة الى ما يسمونه الحرب على الارهاب وبيئة مصالح امريكا الاقتصادية من منابع النفط الى طرق الامدادات .
هل سمع أحدكم خطاب أوباما في 4 نوفمبر 2008 " إلى أولئك الذين يريدون تهديد العالم نقول أننا سنهزمكم وإلى أولئك الذين يسعون لتحقيق السلام والأمن نقول إننا سنساندكم" ولو قارنا بين زيارات الرئيس بشار الأسد لأوربا مؤخرا وطريقة الاستقبال له وخطاباته التي تتكلم عن السلام والأمن والاقتصاد , ومن الزاوية الأخرى نظرا إلى زيارات زعماء إسرائيل إلى أوربا أيضا , أوربا التي لا زالت تعيش تحت عقدة الذنب المبالغ فيه , وكيف استقبلوا بطريقة لم نعتاد عليها بعيدا عن الإعلام والصحافة والتغطيات الخافتة وخطاباتهم التي تفوح منها رائحة الدخان والفوسفور والحروب والنووي . لأدركنا من الذي يسعى للسلام ومن هو الذي يسعى للحروب لأن سياسة وجوده وبقائة مبينة على اللا استقرار في المنطقة والحروب المستعرة .
أما في خطاب القسم فلأول مرة في تاريخ أمريكا نسمع عن أن أمريكا هي أمة مسيحية إسلامية يهودية بعد أن كانت وطوال العهود السابقة " مجتمع نشأ على التقاليد المسيحية اليهودية "
ويجب أن لا يقلقنا وجود هذا الكم من اليهود كاداريين او مستشارين في ادارة اوباما فهم وبحسب اعتقادي من ضمن " عدة التغيير " وإلا ما تفسير ان الذين ردوا على تصريحات
نتنياهو وحلوله الاقتصادية هم كل من بايدن " المتصهين " ورام ايمانويل " الصهيوني " بقول واحد موحد " حل الدولتين " وهو ما اكده بايدن في خطابه في حفل الايباك السنوي .
حتى سمعنا وقرأنا الكثير عن تخوف كتاب يهود أن تصبح إسرائيل جنوب إفريقيا الجديدة.
حتى إن أحدهم قال لقد اكتشفنا مع وصول أوباما بأن أمريكا هي الدولة العظمى وليس إسرائيل.
لقد سمعنا الكثير عن المهلة التي حددها أوباما بخصوص الموقف من إيران وهي حتى آخر العام, لكننا لم نسمع عن مهلة الشهر التي أعطاها أوباما لنتنياهو لكي يعطيه أجوبة بخصوص حل الدولتين والمستوطنات.
ماذا يقول وليم واروف للنيوز ويك وهو مدير مكتب واشنطن للمجتمعات اليهودية المتحدة.
يقول إن أوباما يستغل سمعة رام ايمانويل كصديق لإسرائيل كدرع تتيح له التصرف بحزم مع الدولة اليهودية . بالإضافة إلى أنه ملم بأدق التفاصيل السياسية الإسرائيلية وهو سيكشف كل المناورات الإسرائيلية.
رام الذي قال عنه الحاخام اشر لوباتين": خيبة الأمل كبيرة في رام لقد برز رام القاسي وليس الودي ".
وهذه من المعلومات السرية التي لا يلقون الضوء عليها بشكل كبير, الضوء يتسلط على منع ترشيح تشارلز فريمان " لرئاسة المجلس الوطني للاستخبارات " وكل المعلومات التي وصلتنا هي إن اللوبي الصهيوني هو الذي منع الترشيح بحجة أن السفير السابق في السعودية هو من أنصار السياسة السعودية ويتلقى دعم من السعودية للترويج لسياساتها.
لكن هل تعلمون أن السبب الحقيقي هو مرتبط بالصين وبمخالفات شركات صينية . وموقفه من أزمة ساحة بكين .
"بيل ريتشارد" حاكم ولاية نيو مكسيكو المدعوم من اللوبي أيضا انسحب والسبب مخالفات في شركة كان له تعاملات معها, ولو كان قد شغل أي منصب في دولة عربية لسمعنا أيضا نفس الاسطوانة عن فريمان.
"جاد جريك" اعتذر أيضا وهو سيناتور من أنصار إسرائيل وسبب اعتذاره خلافات مع أوباما تتعلق بالصراع العربي الصهيوني. وكذلك الحال مع "توم داشل" و "نانسي كليغر".
لقد غرق مركب المحافظين الجدد في وحل حفرة بوش, وحل محلهم الواقعيين الجدد واستبدل معهد انتربرايز انستوت بعدة مراكز كل منها يعني بشان بعينه كمركز الأمن الأمريكي الجديد والذي يعني بالسياسة الخارجية.
ومجلس من اجل عالم يمكن ان نعيش فيه يعني بالأمن القومي ومركز من أجل التقدم الأمريكي والذي يعني بقضايا النووي.
وبالمناسبة فإن أغلب أعضاء تلك المراكز هم من يدعو إلى مراجعة العلاقة بإسرائيل.
واللقاء الذي جمع بين نتنياهو وأوباما فضح درجة الاختلاف العالية في المواقف بين الشخصين وبما يمثلانه من رؤى, فقد كان الاختلاف واضح في الملف الإيراني وكذلك الملف الفلسطيني.
وخصوصا إذا كانت الملفات المختلف عليها ملفات تمس الأمن الأمريكي والمصالح الأمريكية من أفغانستان وباكستان مرورا بالعراق وطرق الإمدادات النفطية مع وجود الأزمة الاقتصادية العالمية الأمريكية المنشأ والصنع
علينا أن نترقب ما ذا سيحل بالمساعدات الحالية لإسرائيل وسنرى إذا كان اللوبي الصهيوني سيملك حق الفيتو على قرار الرئيس.
وهل سيكون المشهد الخلافي شبيها بما حدث عام 1991 أم سيكون أكثر حدة إذا أخذنا بالحسبان بأن رئيس أمريكا هو الديمقراطي أوباما وليس الجمهوري بوش, ورئيس حكومة الكيان الصهيوني هو نتنياهو الليكودي وليس شامير؟؟
نتنياهو الذي يصفه في كتابه فن الحكم " والذي أسميه "فن الإرهاب " دينس روس اليهودي المعروف بمواقفه المتضامنة مع إسرائيل يقول إن نتنياهو شخصية لا يمكن للإنسان العادي أن يتحملها إنسان متعجرف ومتكبر.
. هناك من يقول إن عقد الشراكة انتهى وبدأ عهد التنفيذ.
فقد أظهر أوباما من الذكاء والفطنة ما يشير إلى أنه يعرف جيدا كيف لا يتعدى "الخطوط الحمر" وكيف يحقق التوازنات المطلوبة، لكن من الصحيح أيضا أنه خلف الشعارات المطمئنة بـ"دعم إسرائيل" تبدو "الواقعية الجديدة" في حال مراجعة جدية للدعم التقليدي وغير المشروط للسياسات الإسرائيلية. وهذا، بدون شك، أمر يستدعي الانتباه
فلم يحدث منذ سنوات أن رئيس أمريكا سيخطب خطبة تتعلق بالشرق الأوسط وتمثل " رؤيا أوباما للشرق الأوسط" ولا تعلم لا السفارة الإسرائيلية بواشنطن ولا الحكومة الإسرائيلية ما الذي سيقوله ولا حتى ملخص عنه.وهذا اول خرق للتعهد الذي قدمه وزير خارجية امريكا هنري كيسنجر عام 1975 والقاضي باستشارة اسرائيل قبل ان تقدم الولايات المتحدة على أي خطوة نحو السلام
وفي جامعة القاهرة ألقي "أوباما" خطابه إلى العالم الإسلامي. فاتحا بذلك صفحة جديدة مع العالم الإسلامي بعد سنوات من التدهور والتراجع وذلك بسبب سياسات بوش وأقطاب المحافظين الجدد.
تلك الخطوة لم تكن الأولى. فقبل أن يصل "أوباما" إلى البيت الأبيض حاول ان يدشن عهد جديد من العلاقات الأمريكية ـ الإسلامية. ابتداءً بخطابه التنصيبي وإجرائه أول حور تلفزيوني له كرئيس للولايات المتحدة مع قناة "العربية" الفضائية، مرورًا برسالة تهنئته الشعب الإيراني بعيد "النيروز" وخطابه أمام البرلمان التركي،
لقد تحدث عن تجربته ونشأته الإسلامية في أسرة إسلامية وبلدة تضم أكبر عدد من المسلمين "إندونيسيا" وإلى مدى التسامح الإسلامي مع الأديان الأخرى
لقد كرر "باراك أوباما" كلمة القرآن الكريم ما يقرب من خمس مرات في خطابه واستشهد به أربع مرات أيضًا في وقت لم سيتشهد من التلمود والكتاب المقدس إلا مرة واحدة من كل منهما. وكرر "الإسلام" كديانة ما يقرب من سبع عشرة مرة والمجتمعات الإسلامية من عشر مرات والتسامح من عشر مرات أيضًا
مع البدء باستهلال كلمته بالترحيب بكلمات الإسلام "السلام عليكم" التي يستخدمها كل مسلم باللغة العربية.
لقد أشار "أوباما" إلى كلمة الصراع بين الفلسطينيين والإسرائيليين مرة واحدة والى الصراع بين العرب وإسرائيل مرة واحدة أيضا. وعن السلام بين الجانبين الفلسطيني الإسرائيلي فقد أشير لها ست مرات في الخطاب وأشير إلى حل الدولتين مرة واحدة. ولكن الخطاب لم يشر إلى كلمة فلسطين إلا في ثلاثة مواضع فقط منها مرة دولة فلسطينية وفي المقابل وصل عدد تكرار كلمة إسرائيل في الخطاب أربع عشرة مرة منها مرة واحدة إلى دولة إسرائيل.. ناهيك عن الايماءات الايجابية بربط معاناة الفلسطينيين بمعاناة الامريكيين السود قبل ان يحصلوا على حقوقهم
لم يتحدث أوباما عن القدس عاصمة موحدة لإسرائيل،كما فعل في خطابه امام الايباك فقد أشار لها صراحة مرة واحدة مؤكدًا أنها وطن دائم لليهود والمسيحيين والمسلمين، ووردت كلمة الأرض المقدسة مرة واحدة أيضًا.
عند حديثه عن حماس، لم يتحدث عنها بأنها حركة إرهابية كما اعتاد، فقد ذكرها أوباما ثلاث مرات مرة منها بأنه يحظى بدعم الفلسطينيين ويدعوها في المرة الثانية إلى تحمل مسئوليتها، وفي الأخيرة إلى التراجع عن لاءاتها الثلاثة وهي: لا للاعتراف بإسرائيل، لا لإلقاء السلاح ولا للاعتراف بالاتفاقيات السابقة.
وإن كان حتى الآن قد أعطى انطباعًا جيدًا عن رؤيته للمسلمين والعالم الإسلامي من خلال عدد من التحركات والتصريحات التي أدلى بها منذ توليه منصب الرئاسة، إلا أن هذه التحركات ما تزال بعيدة كل البعد عن طرح رؤية واضحة حول ما يجب أن تكون عليه العلاقة بين الولايات المتحدة والعالم الإسلامي خلال المرحلة القادمة.
فإن أوباما مطالب بأن يقدم برنامج محدد بجدول زمني " تمثل جوهر السياسات الأمريكية تجاه العالمين العربي والإسلامي خلال الفترة القادمة، وليس مجرد كلام عام لن يقدم أو يؤخر.
انني ادرك ان حركة أوباما سواء على المستوى الداخلي أو الخارجي ما تزال محكومة بالعوامل المؤسسية التي تمثل جوهرالنظام الديمقراطي الأمريكي ، الذي يقوم على مبدأ غاية في الأهمية وهو checks and Balance، فكل ادارة من ادارات الحكومة في الولايات المتحدة (التنفيذية – التشريعية – القضائية) يمكن أن يمارس دورًا رقابيًّا على عمل المؤسسات الأخرى، لذلك فان أوباما لا يمكن أن يذهب بعيدًا عن رغبة واتجاهات المؤسسات الأخرى خاصة الكونجرس الأمريكي، و رفض مجلس الشيوخ الأمريكي – ذو الأغلبية الديمقراطية - خلال الفترة الماضية تمويل خطة الرئيس لإغلاق معتقل جوانتنامو خير مؤشر على ذلك
لكن ماذا يقول موشيه ارنس في هارتس " فمنذ فترة طويلة لم يكن في الولايات المتحدة رئيس أمريكي قوي مثل اوباما ومسيطر على مجلسي النواب والشيوخ ومتمتعا بشعبية غير مسبوقة، من هذا الموقع المتميز قرر الرئيس الأمريكي التصادم مع إسرائيل وعلى رئيس وزرائها أن يقرر كيفية الرد على ذلك.
"المشاغبون" في طهران ودمشق وبيونغ يانغ يواصلون في الوقت الحالي القيام بكل ما يحلو لهم من دون خوف، اوباما قرر منافقة محمود احمدي نجاد وبشار الأسد وكيم يونغ ايل ما زال ينتظر كيفية تصرف رئيس الولايات المتحدة معه رغم انه يواصل تهديد العالم بالصواريخ النووية، إسرائيل هي الاستثناء اوباما يقول لها بصورة قاطعة حازمة ما الذي يتوقعه منها، ومن الواضح انه قرر استخدام قبضته القوية ضد حليفة الولايات المتحدة القديمة
اما فيما يخص المنظمات اليهودية الامريكية فإن جدول استقبالها في البيت الأبيض يخضع لأول مرة بما أسموه الجدول التأديبي .
ماذا قال رام ايمانويل في لقاء أجراه مع كبار القادة اليهود في واشنطن " اسمي رام إسرائيل ايمانوئيل خدمت متطوعا في الجيش الإسرائيلي, أبي من مواليد إسرائيل, لن نتخلى عن أمن إسرائيل لكن يجب عليكم أن تنصتوا جيدا وتفهموا إن ماعاد يمكن اللعب أكثر ".
لكن هذا لا يمنع من القبول مع المماطلة واللعب على عامل الوقت وخصوصا في ظل التشرذم العربي العربي والفلسطيني الفلسطيني :وهذا ما قاله ليبرمان ليبرمان
يقول ليبرمان أنه يجب إن نستخدم خارطة الطريق كوسيلة آمنة لتفريغ قوة اندفاع الإدارة الأمريكية وذلك لأن خارطة الطريق مكونة من ثلاث مراحل والحل النهائي يرد في المرحلة الثالثة.
وهذه السياسة التي تنم عن التجاوب بالشكل مع العمل على إفراغ المضمون من هدفه.
إذن نحن أمام مناورة سياسية إسرائيلية مكشوفة تقتضي سياسة عربية مسؤولة للتعامل مع هذه السياسة.
وللاسف هناك من العرب من يستقبل نتنياهو المجرم ومنهم من يرفض التعاطي مع حماس أو استقبال رئيس مكتبها السياسي خالد مشعل.
واعو د الى الاوبامانيا والتي أتابع كل ما يتعلق بهذه الظاهرة بدءا من مشاركتي بحملة أوباما الانتخابية الكترونيا وانتهاءً بكل ما يصرح به أو يقوم به, أو حتى البرجر الذي يحبه بالخردل وليس بالكاتشب طبعا, وليس بدافع الحب ولكن بدافع القناعة بأن هناك فرصة للتغيير, تغيير كل ما هو تقليدي في علاقتنا بأمريكا والغرب كعرب وسوريين ومن أجل علاقة مبنية على المصالح المشتركة واحترام الاخر والسعي الى توسيع هامش المصالح بما يخدم الامن والاقتصاد الاقليمي "العربي والايراني والتركي "
بالطبع هناك مؤشرات ايجابية سواء من تعيينات او تحركات الدبلوماسية الامريكية وزيارات المسؤليين الأمريكيين للمنطقة وآخرها خطاب أوباما بعد زيارته لكل من السعودية ومصر . وما تم تسريبه بانه زار السعودية لطلب المشورة .وقبلها سلامة وانحنائته امام الملك عبدالله في قمة العشرين
اللهم إذا لم يقوم " اللوقي " العربي وكعادته بتخريب ما يجب إعماره, لأن أمريكا دولة مؤسسات وعند الانتقال من موقع إلى موقع نحتاج إلى مزيدا من الوقت والمزيد من حرصنا نحن على الاستفادة من الراهن والعمل على المستقبل مع توخي الحذر من المطبات والحفر واشارات المرور وقانون السير وفساد بعض رجال المرور .
إن ما يجمع بين الدول هو بيئة المصالح والخيارات الشعبية , وفي دراسة أعدها مركز زغبي لصالح معهد سابان في ست دول سوريا وإيران ليست من بينها فقد حصل فخامة الرئيس بشار الاسد وفخامة الرئيس أحمدي نجاد على أغلبية أصوات المشاركين في الدراسة, وهذا إن دل لهو دليل على خيار شعوب المنطقة, فهل سيصدق أوباما في كلامه عندما قال: " وإلى اولئك الذين يسعون لتحقيق السلام والأمن نقول إننا سنساندكم " . وهل ستجتمع خيارات شعوب المنطقة مع خيارات الشعب الأمريكي . ونشهد ولادة الهلال الشعبي والذي ستكون سوريا وإيران وتركيا مع أمريكا من ركائزه مع احتمال انضمام هوغو شافيز لهم ؟
قد يختلف معي من تابع ازمة الانتخابات الايرانية وما لاحظناه من محاولات للتدخل بالانتخابات وصحة نتائجها بالاضافة الى ما قامت به هذه الادارة في وقت سابق من تمديد فترة بما يسمى قانون محاسبة سوريا . مع كل تلك الوفود وعلى المستوى الرفيع التي قامت بزيارة سوريا وتصريحاتهم التي اقل ما يمكن ان توصف بالايجابية والبناءة, وتصريحات اوباما الحريصة على عدم ونفي أي تدخل بشؤن ايران
كل ما سبق له مدلول واحد : إن التفاوض يكون مع الأعداء وليس الأصدقاء, وعندما يتفق الأعداء يصبحون أصدقاء أو ربما أصدقاء لدودين.
" اللوبي اليهودي "
في البداية أود أن نعرف ماذا يعني اللوبي؟
في عهد الرئيس ابراهام لنكولن وبسبب أعمال الترميم والصيانة ترك البيت الأبيض وسكن في فندق ويلارد القريب من البيت الأبيض.
وخصص قاعة الاستقبال في الفندق " اللوبي " مكان عمل يلتقي فيه بممثلي الشعب والمسؤولين لبحث القضايا والمواضيع المتعلقة بشؤون الامة.
ومنعا للفوضى طلب لنكولن من ممثلي الشعب أن ينتظموا في لجان تتولى كل منها عرض مطالبها, يومذاك شعر السياسيون والرأسماليون بقوة هذه اللجان وأهميتها في تحقيق المكاسب لاسيما عندما تتحول هذه الفوضى إلى أرقام في صناديق الاقتراع سواء كانت صناديق انتخابات رئاسية أو نيابية أو مرتبطة بمجلس الشيوخ, وتيمنا بقاعة الاستقبال في فندق ويلارد حملت هذه اللجان تسمية اللوبي.
وقد كانت اللوبيات تقوم على أساس مهني أو اقتصادي صرف ولكنها تحولت إلى أسس عقائدية إثنية مع نشوء ما يسمى باللوبي الصهيوني. وما قام به من تهديد للمصالح الامريكية وامنها القومي يفوق ما قامت به جميع الجهات التي تعادي سياسات امريكا
الإجرام اليهودي داخل واشنطن تجاه الأمريكيين أنفسهم يفوق الوصف، فالتاريخ يذكرنا بأنهم اغتالوا ابراهام لنكولن محرر العبيد وأنهم اغتالوا – أيضاً – وزير الدفاع الأمريكى جيمس فورستال عام 1948 لأنه اعترض على اعتراف الرئيس الأمريكى هارى ترومان بإسرائيل ، وهم قتلة الصحفي والسياسي الأمريكي ماك آرثى عام 1957 لأنه قاوم التغلغل اليهودى / الصهيونى فى الإدارة الأمريكية وحاول كشف مخططاتهم ، وهم من قبل ذلك قتلوا العالم العربى الشهير / محسن كامل الصباح عام 1935 واخترع (68) اختراعاً فى مجال الهندسة الكهربائية لدرجة تسميته بـ (أديسون العرب) ،
وهم الذين دمروا ليبرتي وزرعوا جوناثان بولاد محلل برامج الكمبيوتر فى جهاز المخابرات البحرية الأمريكية (1979-1985) والذى نقل إلى إسرائيل عن طريق شبكة من العملاء حوالي ألف وثيقة تتصل بشئون أجهزة المخابرات الأمريكية الأشهر (F.B.I – C.I.A) – ووكالة الأمن القومى (NSA) لدرجة أن وزير الدفاع الأمريكى وقت كشف الفضيحة (نوفمبر 1985) قال
في رسالة موجهة إلى القاضى الذى كان يحاكم جوناثان بولارد [ إنه يستحق الإعدام أو الرمإ بالرصاص ] وأضاف [ أن اصلاح الضرر الذى سببه قد يتكلف بليون دولار ] وذكر أن حجم
الوثائق التى سربها إلى إسرائيل تملأ صندوق بارتفاع عشرة أقدام × 6 قدم وكلها تتصل بالدول العربية وبها أحدث المعلومات بما فى ذلك صور للأقمار الصناعية إحداها صورة لمقر منظمة التحرير الفلسطينية فى تونس وتم تدميرها مباشرة بعد الحصول على هذه الصور وكان شامير ورابين وبيريز ورافائيل ايتان وقتها هم حماة (بولارد) وموجههوه فى كل ما فعل بأمريكا ، ورغم ذلك عادت العلاقات بأقوى مما كانت استمرت جرائم التجسس والإضرار بمصالح وأمن أمريكا من قبل اسرائيل وكأن شيئاً لم يكن, وهناك الكثير والكثير, فهم الذين سربوا أسرار تقنية الصورايخ والدبابات الأمريكية إلى روسيا والصين وهم أصحاب فضية أوميغا وهم الذين أدخلوا المخدر ستازي إلى أمريكا.
يقول الباحث الأمريكي Hal Turner"هال تيرنر في موقعه على الانترنت، علينا أن ننظر فيما إذا كانت إسرائيل حقا حليفا للولايات المتحدة"، أم إن إسرائيل تستغل تواجد اليهود في جميع المفاصل الحساسة بأمريكا لتنفيذ مصالحها الخاصة، والتي قد تكون تخريبية وخطرة بالنسبة لأمن الولايات المتحدة وأسرارها الإستراتيجية، وعليه يجب التساؤل، هل إن العلاقات الأمريكية الإسرائيلية تكلف الكثير بالنسبة للولايات المتحدة؟ ولماذا هذا الإصرار الأعمى دون قيد أو شرط على حماية المصالح الإسرائيلية رغم عدم حرص الأخيرة على مصالح الدولة الراعية؟.
إن أردنا أن نعرف ذلك علينا أن نتفحص الأدلّة التالية: حيث لا يجب على الحليف أن يقوم بأعمال تتنافى مع طبيعة الحلف كما فعلت إسرائيل، تجسست على أمريكا، وباعت الأسرار العسكرية الأمريكية إلى أعداء ومنافسي أمريكا، وتقوم بسرقة التكنولوجيا الأمريكية وتستخدمها دون ترخيص، وتقوم بإنتاج وتخزين أسلحة الدمار الشامل، لقد فعلت إسرائيل الكثير من هذا ولا تزال مستمرة فيه.
وهناك عشرات الإصدارات التي نشرت في الولايات المتحدة وإسرائيل تشير إلى قضايا التجسس البشري والالكتروني التي مارستها أجهزة المخابرات الإسرائيلية (الموساد) والعسكرية (أمان) ضد الأهداف الإستراتيجية الأمريكية وشخصيات ومؤسسات حساسة، حيث نجحت في تجنيد اليهود الأمريكيين للعمل في التجسس لحسابها مستغلة نفوذهم في مختلف المفاصل الرئيسية في الولايات المتحدة.
1- قضية السفير مارتن آنديك: لقد اوقف السفير الأمريكي لدى إسرائيل - مارتن آنديك - عن العمل ووضع قيد التحقيق بتهمة ارتكاب جريمة تتعلق بالأمن القومي الأمريكي. فقد سرب معلومات وكانت أبرز هذه المعلومات:
التعليمات التي وجهتها وزيرة الخارجية الأمريكية (مادلين أولبرايت) إلى السفير (دينيس روس) منسق محادثات السلام في الشرق الأوسط.
وقد وجهت نفس التهمة أيضا إلى السفير (رونالد نيومان) الذي كان مرشحا للعمل فى البحرين، وتم إيقافه أيضا عن العمل آنذاك، ومن المعروف أن السفيران يهوديان.
2- قضية رئيس الـ" CIA جون دويتش": شغل (جون دويتش) منصب رئيس وكالة المخابرات المركزية الأمريكية CIA سابقا، وهو يهودي. وكشفت التحريات بعد مغادرته هذه الوكالة أنه هو الآخر قام بنقل معلومات ووثائق سرية إلى بيته دون معرفة وموافقة الجهات المعنية.
ومن هناك عرفت طريقها إلى بيت السفير الإسرائيلي في واشنطن (بن إليعازر)، الذي كان على علاقة قوية به، وسعى إلى الحصول على المعلومات السرّية التي لا تصل إسرائيل من خلال القنوات المعترف بها بين البلدين.
3- قضية الجاسوس (دافيد تتنبوم ) اعتقل لإفشائه معلومات سرّية إلى إسرائيل وعلى مدى عشر سنوات، واعترف بأن هذه المعلومات تتضمن أسرار تقنية حول تطوير في العربة المدرعة (برادلي) لمقاومة الصورايخ المضادة للدبابات . وقد باعت إسرائيل بعد ذلك هذه التقنية لأمريكا ب 14 مليون دولار دون أن تدرى الأخيرة انه مسروق أصلاً منها.
4- التجسس على (وادي السليكون): اكتشف مكتب التحقيقات الفيدرالية FBI أن عملاء التجسس الإسرائيليين يطوفون خلسة بشكل روتينى في وادي السيليكون بكاليفونيا وممر طريق 128 في بوسطن بحثاً عن أسرار التقنية العالية، وأن إسرائيل واحدة من ست دول أجنبية تقوم حكوماتها بجهود حثيثة لجمع أسرار الولايات المتحدة السياسية والعسكرية والاقتصادية والتكنولوجية..
5- قضية الجاسوس "ميجا"(10): كشفت صحيفة الواشنطن بوست ان هناك عميل- أشارت إليه بالاسم ميجا- وقد تمكنت إسرائيل من خلال هذا الجاسوس أن تحصل على نسخة من الخطاب الذي كتبه وزير الخارجية الأمريكي آنذاك (وارين كريستوفر) إلى ياسر عرفات يحتوى على ضمانات الولايات المتحدة للجانب الفلسطيني بانسحاب القوات الإسرائيلية من الضفة الغربية.
6- قضية الكولونيل (جيرما ماتيس): كشفت الصحف الأمريكية عن هروب الكولونيل (جيرما ماتيس) أمريكي يعمل في المخابرات العسكرية الأمريكية من الخدمة وتحت يده وثائق على درجة عالية من السرية.
وقد تم العثور على هذا الضابط في النقب بإسرائيل، وأنه اعتنق اليهودية منذ عشر سنوات، ولذلك منحته إسرائيل الجنسية الإسرائيلية. وقد اعترفت صديقته الإسرائيلية انه أرسل إليها " 40 كيسا تحتوى على أشد الأسرار حساسية فيما يتعلق بإسرائيل وجيرانها".
7- كشفت مجلة (إنسايت In Sight) الأمريكية المختصة في شؤون المخابرات إن مكتب التحقيقات الفيدرالية FBI يقوم بالتحقيق منذ فترة في فضيحة تجسس كبرى قد تهز الولايات المتحدة وتؤثر سلبا على العلاقات بين واشنطن وتل أبيب، حيث تقوم إسرائيل من خلال عملائها بالتنصت على المكالمات الهاتفية والاتصالات الإلكترونية لكبار المسئولين الأمريكيين، خاصة في البيت الأبيض ووزارة الخارجية ومجلس الأمن القومي.
ونقلت المجلة عن مصادر أمنية أمريكية إن وزارة العدل تعرقل محاولات مكتب التحقيقات لتقديم لائحة اتهام رسمية ضد المتهمين في هذه العملية التجسسية، لأن الموضوع خطر جدا لكونه يتعلق بإسرائيل، وأن التبعات ستكون في غاية الخطورة.
وفى إطار نفس الموضوع صدر تقرير آخر عن وكالة (درادج ريبورت) المختصة بالشئون المعلوماتية أشار إلى أن عمليات التنصت كانت مستمرة منذ أربع سنوات، وتفيد التحقيقات بوجود شبكة اتصالات نظامية تملكها الموساد موجودة في واشنطن تقوم باختراق الشبكات الأخرى وجمع المعلومات لحساب الموساد، وأن أحد المتهمين له زوجة تعمل في السفارة الإسرائيلية، وقد عثر معه على أرقام الهواتف الخاصة لمسئولين بارزين في الإدارة الأمريكية ممن يستخدمون شفرات خاصة في دوائر الأمن القومي يطلق عليها "خطوط المكتب الأسود، وأن لإسرائيل عميلا مهما بإحدى الوزارات الأمريكية يسهل لهم هذه العمليات.
8- شبكة طلاب (أكاديمية بيزالل) للفنون الجميلة التي اعتقلتهم السلطات الأمريكية في نهاية عام 2001 (120) إسرائيليا بتهمة التجسس، وذلك في أثناء حمَّى أحداث 11 سبتمبر. وقد ادعى هؤلاء أنهم طلاب فى (أكاديمية بيزالل) للفنون الجميلة التابعة لجامعة القدس.
وقد أثبتت التحقيقات انتماءهم إلى أجهزة مخابراتية في إسرائيل، وأن أنشطتهم التجسسية شملت 42 مدينة في الولايات المتحدة طوال عام 2001 وقد رصدت وثيقة من 60 صفحة لإدارة مكافحة المخدرات أنشطة هذه المجموعة من العملاء الإسرائيليين، وأوضحت أنهم كانوا يقومون بزيارات مشبوهة للمصانع الفيدرالية خاصة العاملة فى مجالات التكنولوجيا العسكرية، ومحاولات التسلل إلى وزارتي الدفاع والعدل، وإدارة مكافحة المخدرات، وقاعدة MacDill الجوية وقاعدة Tinker الجوية والتي تحوى طائرات الإنذار المبكر (أواكس) والقاذفة المقاتلة الحديثة B-1، وقد تم تحذير ضباط هاتين القاعدتين والعاملين فيهما من أنشطة (طلاب الفنون الجميلة الإسرائيليين).
كما ازداد قلق أجهزة الأمن الأمريكية عندما اكتشفت سيطرة شركة إسرائيلية تدعىVerint على كثير من مجالات الاتصالات ذات الحساسية العالمية، حيث تقوم بتزويد رجال القانون الأمريكيين بمعدات كمبيوتر محمول يمكن من خلالها تدخل الإسرائيليين عليها والتنصت على محادثاتهم، كما تمكنت شركة إسرائيلية أخرى هىAmdros من الحصول على تسجيلات شاملة لكل المكالمات التي تقوم بها أكبر 25 شركة تليفونات أمريكية.
كما أثبتت التحقيقات أن هناك منظمة دولية تعمل على تهريب المخدرات إلى الولايات المتحدة مركزها إسرائيل، وأن الملحقين العسكريين الإسرائيليين الذين عملوا في سفارات إسرائيل بدول أمريكا اللاتينية في فترة السبعينات والثمانينات من القرن الماضي أقاموا علاقات تعاون مع منظمات إنتاج وتهريب المخدرات.
وقد نجحت إدارة مكافحة المخدرات في كشف شبكة لتهريب مواد كيماوية مخدرة تعرف باسم (استاسي) يرأسها إسرائيلي يدعى (أوريد تويتو)، وقد أدانته محكمة فيدرالية في لوس أنجلوس في 15-8-2001 مع أحد عشر شخصاً بتهمة تهريب 100.000 قرص من هذا المخدر إلى هذه المدينة وحدها.
وأدّت الاعترافات إلى الإمساك بباقي أعضاء الشبكة في نيويورك وبتسبرج وبرشلونة، و7 آخرين في بريطانيا وألمانيا والنمسا وهولندا جميعهم إسرائيليون، ومصادرة 400 كجم من هذه الأقراص المخدرة.
وتقدر كمية المواد المخدرة التي تتولى هذه الشبكة تهريبها بنحو 500 مليون قرص سنويا ثمن الواحد منها نصف دولار، أما سعره في السوق فيصل إلى 30 دولاراً، وتباع هذه الأقراص المخدرة معلبه مثل الدواء العادي وعلى غلاف العلبة نجمة داوود.
وهذا ما أكده تقرير للأمم المتحدة نشر في فبراير 2002 أن منظمات المخدرات في كولومبيا تشحن الكوكايين إلى أوروبا لتستبدله بحبوب (استاسي) التي يجري تهريبها إلى الولايات المتحدة. ومن المعروف أن للموساد الإسرائيلي علاقات قوية مع عصابات المخدرات في كولومبيا، وكانت محكمة في بوجوتا قد أصدرت حكما غيابيا على كولونيل في الجيش الإسرائيلي يدعى (يائير كلاين) بتهمة تدريب ميليشيات كولومبية.
وهكذا تداخلت عمليات التجسس السياسي مع العمليات الإرهابية ومع عمليات تهريب المخدرات وغسل الأموال، وكلها تمسك بخيوطها إسرائيل. وحاولت عناصر اللوبي الصهيوني في الولايات المتحدة منع هذه الوثيقة
__________________
ابو نايف غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس

قديم 18-04-2011, 05:00 PM   #147
مشرف منتدى العلم والمعرفة والبرمجه اللغوية والعصبية
 
تاريخ التسجيل: Aug 2009
المشاركات: 4,800
معدل تقييم المستوى: 100
ريح الشرق is a splendid one to beholdريح الشرق is a splendid one to beholdريح الشرق is a splendid one to beholdريح الشرق is a splendid one to beholdريح الشرق is a splendid one to beholdريح الشرق is a splendid one to beholdريح الشرق is a splendid one to behold

اوسمتي

افتراضي

الوثيقة في اللغة كما في لسان العرب مشتقة من المواثقة أو المعاهده.
قال الله تعالى "وميثاقَه الذي واثَقكم به".كما في حديث كعب بن مالك رضي الله عنه: "
ولقد شهدت مع رسول الله، صلى الله عليه وسلم، ليلة العقبة حين تَواثَقْنا على الإسلام أي تحالفنا وتعاهدنا".
يشار إلى الوثيقة على مر العصور واختلاف التشريعات بأنها أداة لإثبات الحق،
وحمايته من الضياع، وهكذا نجد في التشريعات القانونية على اختلاف مدارسها وسائل مختلفة لإثبات المعاملات،
واعتبرت أحيانا هذه الوسائل شرط أساسي من دونه لا ينشأ الحق القانوني للمعاملة،
كما جعلت منه في أحيانا أخرى وسيلة لإثبات التصرف القانوني فقط.
__________________
ريح الشرق غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس

قديم 27-04-2011, 04:06 PM   #148
 
تاريخ التسجيل: Apr 2011
الدولة: تبوك
المشاركات: 11,832
معدل تقييم المستوى: 162
عبدالله ابونادر has a reputation beyond reputeعبدالله ابونادر has a reputation beyond reputeعبدالله ابونادر has a reputation beyond reputeعبدالله ابونادر has a reputation beyond reputeعبدالله ابونادر has a reputation beyond reputeعبدالله ابونادر has a reputation beyond reputeعبدالله ابونادر has a reputation beyond reputeعبدالله ابونادر has a reputation beyond reputeعبدالله ابونادر has a reputation beyond reputeعبدالله ابونادر has a reputation beyond reputeعبدالله ابونادر has a reputation beyond repute
افتراضي

مشكور يااخوي ويعطيك العافيه
عبدالله ابونادر غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس

قديم 02-05-2011, 11:14 AM   #149
مشرف منتدى العلم والمعرفة والبرمجه اللغوية والعصبية
 
تاريخ التسجيل: Aug 2009
المشاركات: 4,800
معدل تقييم المستوى: 100
ريح الشرق is a splendid one to beholdريح الشرق is a splendid one to beholdريح الشرق is a splendid one to beholdريح الشرق is a splendid one to beholdريح الشرق is a splendid one to beholdريح الشرق is a splendid one to beholdريح الشرق is a splendid one to behold

اوسمتي

افتراضي

الله يعافيك صقر البوادي

بس وين الموضوع

اكمل عنك
إن اشتغالَ العالم محكومٌ بالضرورة بنفس القانون العام الذي يُحَفّز وينظّم ويوجّه كلّ الخطابات اللغوية وغير اللغوية. وهذا القانون يَظهر في اختباء أناة المخاطِب أو ذاتية المتكلم في نصّ الموضوع، وتدخل إرادة المرسِل ونيّتِه في أداة ومادة ورسالة الخطاب. فكما أنّ كلّ خطاب هو في الحقيقة تعبيرٌ عن ذاتية الفاعل المتكلم أي الكاتب والمبدع والمفسِّر والصحافي والخطيب... فكذلك العالم والقوى المتصارعة فيه فيما بينها، كلّ واحدة منها تحاول، أو تريد إماّ اقتراح وإماّ فرض نوع السياسة أو الحكم أو النظام أو القوانين التي تراها جديرة بالدفاع عن مصالحها، وتحقيق مشاريعها الثقافية أو الإقتصادية أو السياسية أو العسكريّة.

- انطلاقا من النقطة السابقة، لا يخفى على أحد أنّ علاقاتِ القوة بين الدول والأنظمة في العالم غيرُ متوازنة ومتكافئة. فبمقدار ما تتوفر عليه دولة ما من كثرة وقوّة الوسائل المادية والتكنولوجية والعلمية، والأدوات الفكرية، والقنوات الثقافية، والعلاقات الديبلوماسية... يكون مقدارُ قدرتها على التدخل في الأحداث الخارجية وتوجيهها فيما من شأنه أن يساعدَها على إرساء الأرضيات المناسبة لخدمة مصالحها... وخير من يمثل هذا في الشرق الأدنى والأوسط خصوصاً هو إسرائيل، أمّا عالميا فواضح للجميع أنّ أمريكا تحظى بحصّة الأسد.
__________________
ريح الشرق غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس

قديم 15-05-2011, 04:28 AM   #150
 
الصورة الرمزية ابو نايف
 
تاريخ التسجيل: Oct 2007
الدولة: الشرقيه
المشاركات: 44,381
معدل تقييم المستوى: 100
ابو نايف has a reputation beyond reputeابو نايف has a reputation beyond reputeابو نايف has a reputation beyond reputeابو نايف has a reputation beyond reputeابو نايف has a reputation beyond reputeابو نايف has a reputation beyond reputeابو نايف has a reputation beyond reputeابو نايف has a reputation beyond reputeابو نايف has a reputation beyond reputeابو نايف has a reputation beyond reputeابو نايف has a reputation beyond repute
افتراضي

معلومات عن الأسد . تعرف على الأسد . ملك الغابة
يصنف الأسد في المملكة الحيوانية ضمن صف الثديات آكلات اللحوم من العائلة السنورية.

وقد أطلق العرب على الأسد عدداً كبيراً من الأسماء باختلاف حالاته، ومنها: السبع، الليث، الهزبر، الورد، الضرغام، أسامة.

تسمى أنثى الأسد تسمى لبؤة، أما ولد الأسد فاسمه شبل، ويسمى بيته عرين.

ويسمى صوته المدوي: زئير، وبسبب قوة الأسد ووقاره، وزئيره المدوي أطلق عليه لقب ملك الغابة واعتبر في كثير من الحضارات القديمة أحد الآلهة الحيوانية.

يعيش الأسد في الغابات والسهوب، وقد انقرضت الأسود من أوروبة بحلول القرن الثاني للميلاد، ثم انقرضت من شمالي إفريقيا والجزيرة العربية أواخر القرن التاسع عشر.

تعيش الآن معظم الأسود في إفريقيا الوسطى حيث تتناقص باستمرار، فقد اظهرت إحدى الدراسات تراجع أعدادها من حوالي 100.000 في أوائل التسعينات من القرن العشرين إلى 30.000 أسد برّي حالياً، فقد بدأت أعداد الأسود تتناقص مع تقلص مساحة الغابات، والإسراف في صيده، بالإضافة إلى أن جمهرة الأسود الحالية تواجه خطراً آخر يتمثل في عزلة المجموعات عن بعضها جغرافياً، مما يزيد من احتمال التناسل الداخلي (بين الأقارب) مما يتسبب بمشاكل وراثيّة.

أما السلالة الآسيوية من الأسود فإن ما تبقى منها يعيش في غابة غير شمال غربي الهند في ولاية غوجارات، حيث يعيش 300 أسد في المنطقة المحميّة البالغة مساحتها 1412 كم2.

وتعيش مئات الأسود أيضًا في الأسر حيث تعتبر أهم نجوم حدائق الحيوان وعروض السّيرك.
و الأسد حيوان ضخم جميل، ذو جلد ناعم وفرو بني اللون ضارب إلى الصفرة، ولذكوره غرة بنية مصفرة، وتركيبة جسمه تمنحه القوة أكثر من السرعة، حيث تمتاز أطراف الأسد الأمامية بعضلاتها القوية التي تكسب الأسد القوة للانقضاض على الفريسة وطرحها أرضًا،
وكفوف الأسد ضخمة فيها مخالب معقوفة تساعد على الإمساك بالفريسة والتعلق بها. وفي الأوقات التي لا يلزم فيها استخدام المخالب فإنه يتم إرجاعها إلى داخل غشاء بالكف، وهذا من شأنه المحافظة على إبقاء المخالب حادة في حالة الجاهزية الكاملة.

ويزن الذكر مابين 160 و180كغ، وربما يصل وزنه إلى 230 كغ، وتزن اللبوة حوالي 110 إلى 140كغ.
يبلغ طول معظم الذكور حوالي ثلاثة أمتار من قمة الأنف حتى طرف الذيل، بينما يبلغ ارتفاعها عند الذراع حوالي متر واحد. واللبوة أصغر من الذكر وأقصر منه بحوالي 30سم.

تعيش الأسود في مجموعات من الذكور والإناث والأطفال التي تنتمي إلى عائلة واحدة، ويعتمد الأسد في غذائه على افتراس الحيوانات.

وعندما يقوم ذكر جديد بالإستيلاء على زمرة وإطاحة الذكر المسيطر السابق، فإنهم غالباً ما يقومون بقتل الأشبال.


ولا يسمح الأسد للحيوانات الأخرى بالاصطياد في منطقة قطرها 40كم، وتقوم نشر خليط من البول والرائحة على الشجيرات لتنبيه الدخلاء إلى أن هذه المنطقة مأهولة وأن تجاهل هذا التحذير قد يكون قاتلاً!!

تبلغ ذكور الأسود النضج الجنسي بحلول عامها الثالث، وتصبح قادرة على الإستيلاء على زمرة خاصة لها بحلول عامها الرابع أو الخامس وتبدأ بالشيخوخة عندما تبلغ العام الثامن.
وهو مزود بسلاحين يمزق بهما فرائسه وهما: أنيابه الطويلة الحادة، ومخالبه القوية المعقوفة.

تصل السرعة القصوى للأسد إلى 55كم في الساعة، وهي سرعة محدودة لذلك فإنه يتحتّم على الأسد أن يفاجئ فريسته عن طريق التسلل مقترباً من الفريسة، وعندما يصبح على بعد 15 مترًا فإنه يندفع بأقصى سرعته ويمسك بطرف الفريسة أو رأسها ويطرحها أرضاً، ومن ثم يقبض على حنجرة الضحية بفمه فيخنقها.






ويصطاد الأسد في الغالب ليلاً؛ حيث يتمكن من مباغتة فرائسه في الظلام بشكل أسهل، ولقد حباه الله سبحانه وتعالى ما يعينه على القيام بذلك؛ حيث تمكنه عيناه الملونتان من الرؤية في الظلام وكذلك له حاستا سمع وشم قويتان.
في بعض الأحيان تقوم مجموعة من الأسود بالصيد معًا حيث يكمن بعضها بينما يقوم بعضها الآخر بالإحاطة بالفريسة، ثم يطاردها باتجاه الأسود الكامنة بين الحشائش الطويلة.

وتقوم الإناث بالاصطياد غالباً أما الذكور فهي لا تشارك في الصيد إلى نادراً وعند وجود الفرائس الكبيرة، وبغض النظر عمّن يقتل الطريدة فإن الذكر هو دائماً من يأكل أولاً ثم يليه باقي أفراد الزمرة.

ويستطيع الأسد أن يأكل 35كجم من اللحم في وجبة واحدة. وهو ينهش الطعام بأسنانه ثم يبتلعه دون أن يمضغه، ويقوم الأسد بسحب الفريسة بعد قتلها إلى مكان ظليل ويمكن لأسد واحد أن يسحب حمارًا وحشيًا يزن 270كجم وهو وزن يصعب سحبه على ستة رجال.


والأسود حيوانات كسولة تقضي نحو (1 ساعة يومياً نائمة أو مستسلمة للراحة وقد تنام (24) ساعة بعد تناولها وجبة دسمة!!
والأسد لا يحب افتراس الإنسان إلا في حالات نادرة مثل الحلات التي لا يجد فيها بديلاً لغذائه، أو في حالة الذكور الكبيرة في السن التي لا تقوى على صيد فرائس طبيعيّة لها، فعلى سبيل المثال يستطيع الإنسان أن يقف على بعد 12م من الأسد في غابة جير الهندية؛ حيث نادرًا ما يُلْحقُ الناس هناك الأذى بالأسود. وإذا ما استُفِزَّ الأسد وخاصة إذا جُرح فإنه يتحول إلى عدو شرس، كما سجلت بعض حالات الهجوم على الإنسان في الأسر.

الأسود البيضاء:

الأسود البيضاء أسود نادرة، تتواجد في حالةٍ بريّة في منطقة تيمبافاتي جنوب إفريقيا، ويرجع السبب في اكتسابها اللون الأبيض إلى أنها تمتلك جينة خاصة تسبب بياضاً لفرائها مما يتسبب لها بمشكلة تتعلّق بالصيد، فقد يفضح اللون الأبيض الأسد ويسبب هرب الطريدة بعكس الأسود الطبيعيّة التي تتموّه كليّاً مع محيطها.تولد الأسود البيضاء بيضاء بالكامل بدون البقع الورديّة التي تموّه الأشبال ثم يدكن لونها تدريجيّاً حتى يصبح عاجي اللون .


__________________
ابو نايف غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس

إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
000, 0000, 83%, 85%, للملك, أما, أمام, أماكن, لأب, ألبسه, لأبناء, لمخالفة, لمدينة, أمير, أميرا, ملحوظ, أمر, لمريض, لمرض, لمصل, لمصلحة, لمصيبة, للع, للغة, لمفهوم, لله, للإنس, للإنسان, لمن, لأول, للوالد, للوالدين, أمور, لمنع, لمق, للقاتل, ملك, مالي, مالية, ماله, مات, لابد, لاي, لاختيار, لاع, لاعتداء, مان, مائة, لاقتحام, أذن, مثل, مثلا, أبدا, أبداً, لبس, لتع, متعدد, متعددة, لتعريف, لتهديد, أبنائه, أبنائهم, لتطهير, لتكف, أجل, مجموعة, مخلوق, مخلوقات, مخالف, مخالفة, لجان, أخذ, لية, ميتة, أحبك, أحد, أحيا, أحداث, أحيانا, أحياناً, أيدي, أيديك, مخيف, مخيفة, مدينة, لديك, آخر, محرم, لجرائم, لحركة, أجساد, لدعاء, لحظة, ليه, محو, مجنون, أيضا, أيضاً, لخطأ, لحق, لحكيم, مرات, مرة, أربع, أربعة, أربعين, مريض, مرض, مسل, مسلماً, لسلب, مصلحة, مَا, أسامة, أصابك, أساس, أساسي, لسان, مزاولة, لسانه, لست, لستر, مستقل, مستقلة, أشخاص, مشروع, مشروعي, لسرقة, مسعود, مشكل, مشكلة, لعلك, معا, لعام, معاصي, معاقبة, لعب, معي, معصية, مغفرة, لعنة, معنى, أغطية, لعقل, أفلا, أفلام, لفت, لفترة, لفرق, مفعول, لــ, لفه, مفهوم, مـن, أهل, لإمام, لها, له؟, أول, لولا, لوالد, لوالديك, منامه, موارد, لوس, منع, لوظائف, لنفس, أنه, منها, أنواع, موضوعك, أوقات, موقع, موقعه, منك, منكم, أطراف, لقا, مقاب, مقابل, لقائه, لقد, لقيا, لقيام, لقيامة, مقدار, مقدرة, مقر, لكل, لكلا, لكلام, لكا, لكافة, لكتاب, أكثر, لكي, لكفا, لكن, الأ, الأماكن, الأمر, الأمور, المالي, المالية, الأب, الآثار, المتع, المتعدد, المتعددة, الأبناء, اللي, الليل, المخلوق, المخلوقات, الأحد, الأحداث, المدينة, المر, المرأة, المري, المريض, الأرض, الأشخاص, المصيبة, المصطلح, المع, المعاصي, اللغة, المعصية, الأعظم, المغفرة, المعنى, الأفلام, الله, اللهم, الله؟, الآن, الأول, المؤمنين, الموت, المنع, الأط, الأطراف, اللَّهُ, اللَّهِ, المق, المقابل, المقتول, الأكل, الا, الاخت, الاختيار, الاس, الاست, الاستمتاع, الاستعداد, الاستق, الاع, الاعتد, الاعتداء, الائتمان, الاقت, الذي, الذنب, الذنوب, الذكر, امة, التأ, الثا, الثالث, الثاني, التي, التصرف, التشهير, التع, التعابير, التعب, التعبير, التعريف, التهديد, التن, التوبة, التوبيخ, التوفيق, التنفس, البطل, التكفير, الى, الدم, الخمر, الحا, الحالة, الحاج, الجار, الجاري, الجارية, الخاص, الجان, الجاني, الحب, الخبر, الحيا, الحياة, الحية, الدين, الحدود, الديك, الحرم, الحرمان, الجرائم, الحركة, الحزن, الدعاء, الدنيا, الخط, الخطأ, الخطير, الخطيرة, الحكمة, الحكي, الحكيم, الرحم, الرحمن, الرس, الرسول, الرشوة, الرزق, الرضا, الس, السلبي, السلبية, الساق, الست, الصحابة, الصحية, الشخص, الشيطان, السر, السرقة, الشفا, الشفاعة, السن, الزنا, السنة, الزوج, الزوجة, الشورى, الع, الظل, العمل, العا, العام, العامة, الغامدي, العاب, العابد, العابدين, العب, الغبار, العبد, الغرام, الغرامة, الغناء, العق, العقل, العقاب, العقوبات, العقوبة, الف, الفت, الفترة, الفجر, الفر, الفرق, الفس, الفساد, الــ, الفن, الإ, الإله, الإيمان, الهجر, الإجرام, الإحسان, الإرشاد, الإس, الإسلام, الإسلامي, الإسلامية, الإن, الهواء, الإنذار, الإنس, الإنسان, الو, الول, النمو, النا, الوالد, الوالدين, النار, الناس, الناقص, النبي, النص, النشاط, الوظائ, الوظائف, الوظيفي, الوظيفية, النفس, النوع, الط, الطهر, الق, القا, القات, القاتل, القائم, القذف, القيام, القيامة, القدر, القدرة, القرب, القصاص, الكل, الكلام, الكائن, الكائنات, الكتاب, الكر, الكريم, ابل, ابا, ابي, center, ابك, ادم, ادا, اية, اختلاف, اختي, اختيار, ادع, ادعو, اراد, ارت, ارتب, ارتكب, ارض, اسم, اسمك, استخدامات, استعد, استعداد, اسو, اعة, اعتداء, اعز, اول, انا, انت, ائتمان, اني, انحراف, انظر, انه, انقطاع, اقل, اقت, اقتحام, ذلك, ذيب, ذنب, ذنوب, ذكر, ثلاث, ثلاثة, تمت, بمثل, تأثير, تمشي, بأنه, تلك, تمكّن, بال, بالم, بالتشهير, بالحزن, بالس, بالسرقة, بالك, باب, باد, بادعاء, بار, باسم, باسمك, باشت, ثان, تائب, ثاني, بذل, بذلك, بذنب, تبارك, تبدأ, تدمير, بدا, بيت, تحبس, تحد, بدين, تحرك, بيع, بين, تجوز, تحقرن, ترجع, ترغم, ترك, بركات, تصل, تشارك, بسبب, تستخدم, تصرف, بشرط, تعال, تعابير, تعذيب, تعب, تعبير, بعد, تعداد, تغير, تعريف, تعريفه, تعرض, تعزيرا, تعزيراً, تظن, بعض, تفعل, تفك, تفكر, تهم, بها, تهت, تهد, بإعدام, بإقامة, بنا, بناء, توبة, توبي, توبيخ, تنتهي, بني, تنزل, توفيق, تنوي, تنويع, توق, توقف, تضر, بطل, بطلا, تطيع, تطهير, تقل, تقر, تقرا, تقراء, تقضي, تقطع, تكليف, بكر, بكرة, تكف, تكفير, تكون, font, gif, جملا, حلا, خلال, دماً, حلاوة, يأتي, يمين, خمر, يمكن, حالة, خالف, حاجته, خاص, خاصة, خذآخر, يبارك, يثبت, حتى, يتحرك, خبر, حبك, جدا, جداً, حياة, حياه, جدة, يحيا, حديث, يديك, يديكم, خدش, يدفع, يده, حيوية, حرمان, حرا, جراح, جرائم, جريمة, يرجع, يرضي, حركة, يسأل, يسمع, يشاهد, حسب, يستطيع, يشعر, يسقط, دعا, دعاء, يعاقب, يعتبر, يعيش, يعرف, يعفو, يعط, جها, يهنئ, يوما, يوماً, ينابيع, دنيا, جوز, دون, جنون, دِين, خطأ, يطلب, يطلبون, خطير, خطيرة, خطه, يقاس, يقتل, يقي, دقيق, دقيقتين, حقيقي, حقيقية, حقه, يقول, حكم, حكمة, حكمه, حكي, حكيم, حكيما, حكيماً, يكشف, يكفر, يكن, يكون, رامة, راح, راك, ربة, ربي, ربع, ربعي, رجل, رحمة, رحمتك, ريف, رشو, رسول, رشوة, رزقك, رغم, رضا, رضاه, رضي, رضوان, رقة, صلاة, صلاة الفجر, زمان, سلب, سلبية, صلى, سمر, سمع, صلّى, سمك, صاحب, سارق, شارك, شاه, شاهد, سان, ساق, سبب, سببه, سبع, سبعين, شبه, سبق, شيء, سيان, صحية, شخص, زين, شيطان, سريع, شرع, شرعا, شرعاً, شرعاً،, صرف, شروط, شرط, سرق, سرقة, صغير, شعر, سعو, سعود, صفا, شفاعة, شهير, سوا, سناً, سنة, زوج, زوجته, زوجه, زوجها, سقط, شكل, عمل, عملته, علا, على, عليه, عليهم, عليك, عليكم, عمر, عمرو, عام, عامة, غامد, عالية, غامدي, عافية, عاق, عاقل, عذيب, غبار, عبد, عبير, عدم, عداد, عدة, عديدة, غير, غيره, غيرها, عيش, ظيف, عين, عينا, غرام, غرامة, عربي, عربيا, عربياً, عرض, عزوجل, عظم, غفر, عفوا, غنا, عناية, عند, عندما, عنه, عون, عطيه, عقاب, عقوبات, عقوبة, عقوبتها, عقوق, فلم, فلا, فلان, فله, فلها, فارق, فاعل, فاعلي, فترة, فيما, فجر, فيه, فيها, فيك, فرق, فساد, فعل, فعلا, فعلاً, فعله, فعال, فعالية, ــب, ـــ, ــــ, ــــــ, ـــــــو, ـــو, فهو, فناء, فور, فطن, فقال, فقد, فقر, فكر, إلا, إلى, إليه, إليك, إله, إلهي, هات, هذا, هذه, هتك, إجماع, إيمان, إياه, هجر, إرشادات, إسلام, إسلامي, إسلامية, إسقاط, إعدام, إفرا, هنا, هنالك, إنذار, إني, إنسان, إنه, إنك, إقام, إقامة, هكذا, ولم, وأمور, ولا, ولي, وليس, ولده, ومش, ومشكلة, ومع, ومعاقبة, وله, ومن, وأنه, ومقدار, نام, والل, والآثار, والأحوال, والمع, والمعاصي, والا, والاخ, والاخت, والذ, والتي, والتص, والد, والجلد, والدا, والدي, والدين, والديك, والحر, والحركة, والش, والشرب, والسن, والسنة, والزوج, والزوجة, والف, والإ, والن, والنشاط, والوظائف, والق, والقت, واب, وابي, وابدأ, ناد, واجبات, نار, ناس, واست, وان, نائم, وانقطاع, واضح, وذلك, نبا, نبي, وتشارك, وتعالى, وبه, وجبة, وحتى, نحر, ندعو, وجه, وجها, وجود, ورا, ورث, ورد, ورحمة, وصل, وسلم, نشاط, نشاطات, نسيان, نعمة, وعلى, وظائف, وعي, وعدم, وغير, وغيرها, وظيفي, وظيفية, نظر, وعن, نفس, وإليك, نهائي, نهائيا, وهذا, وهو, وهكذا, نوم, نومه, ونا, نوع, نوعه, نون, وضم, وضع, وقت, وقتك, وقد, نقص, نقسم, وقع, وقف, نقط, ضمان, ضده, ضدها, ضيق, طلب, طال, طالب, طاعة, طير, طريق, طهر, قلاب, قام, قات, قاتل, قذف, قتل, قبة, قيا, قيام, قدر, قدرة, قرأ, قرا, قراء, قرب, قرر, قرن, قسم, قصاص, قعه, قول, قضا, قطاع, قطة, قطيع, قطيعة, قطع, كلمة, كما, كلام, كلي, كاس, كاف, كافة, كافر, كان, كانت, كائن, كائنات, كذا, كتاب, كبير, كثر, كبوة, كيف, كرم, كرمه, كرا, كرة, كريم, كره, كسب, كشف, كفا, كفار, كفر, كون

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

ترتيب منتديات قبيلة آل حبه عالميا
 

الساعة الآن 02:47 AM


Ads Management Version 3.0.1 by Saeed Al-Atwi
vEhdaa 1.1 by NLP ©2009
الأرشيف
تصميم المنافع لتقنية المعلومات