الإهداءات


العودة   منتديات آل حبه > منتـــــديات آل حبه العامــــة > المنتدى العام

المنتدى العام طرح كافة المواضيع العامة والتي لا تندرج تحت اي قسم

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 06-06-2011, 10:03 PM   #161
منتديات ال حبه التقنية
 
تاريخ التسجيل: May 2009
المشاركات: 9,076
معدل تقييم المستوى: 100
الفيصل has much to be proud ofالفيصل has much to be proud ofالفيصل has much to be proud ofالفيصل has much to be proud ofالفيصل has much to be proud ofالفيصل has much to be proud ofالفيصل has much to be proud ofالفيصل has much to be proud ofالفيصل has much to be proud of

اوسمتي

افتراضي

أنواع المحامد لله جل وعلا خمسة أنواع

النوع الأول

أنه جل وعلا محمود على أنه واحد في ربوبيته ،وانه هوالرب المالك ،السيد المتصرف في هذا الملكوت بأجمعه لارب لهذا الملكوت بأجمعه غير الله جل وعلا فتثني على الله جل وعلا بهذا الوصف ،الذي هوأنه جل وعلا رب هذا الملكوت جميعا ،وأنه رب العالمين،رب جميع الأصناف.
قال جل وعلا (الحمدلله فاطر السموات والأرض جاعل الملائكة رسلا)
وقال جل في علاه(الحمد لله الذي لم يتخذ ولدا)
فهذا كله من حمد الله جل وعلا لمعاني الربوبية ونستطيع ان نستحضر معنى الربوبية لله
في النظر الى تصرفه وإفاضته للخير وحبسه عن الشر وتلطفه بعباده ورحمته بهم


النوع الثاني

أن الله جل وعلا محمود على أنه مستحق للإلاهية وحده دون ماسواه يعني أنه موحد في إلاهيته
جل وعلا فالله جل جلاله هو الإله الحق المبين وماعداه من الآلهة فإنما عباتها بالبغي والظلم والعدوان ،فهو يستحق أن يعبده العباد وأن يذلواله وان يحبوه وان يرجوه وان يخافوه وان يحسنواالظن به ،وان يتوكلوا عليه وأن يستعينوا ويستغيثوا ويستعيذوابه وأن ينحروا وأن يصلوا له كل ذلك لله وحده فتثني على الله بأنه هو الذي يستحق هذه الأمور من العباد بأجمعهم.

النوع الثالث

أن الله جل وعلا محمود على أنه ذوالأسماء الحسنى والصفات العلا ـ يعني أنه مُثنى عليه بأنه الذي له الأسماء الحسنى التى بلغت في الحسن نهايته ،ومحمود مُثنى عليه بأنه الذي له الصفات العُلا ، والصفات الكاملة ،فله من الصفات أكملها ،وله من كل صفة كاملة أكمل تلك الصفة ليس له جل وعلا النقص والشر ليس إليه بل هو جل وعلا الكامل في أسمائه وصفاته.
فلو تأملنا في أسم الله الغفور ،لنظرنا في آثار مغفرة الله جل وعلا لعباده.
وإذا تأملنا في اسم الله الرحيم لنظرنا في آثار رحمته التى افاضها على عباده
واذا نظرنا في اسم الله العزيز لنظرنا في عزة الله وكيف جعل العزة له ولكتابه ولرسوله وللمؤمنين .
ولهذا كان أحب الكلام الى الله جل وعلا تنزيهه عن النقائص وإثبات أوصاف الكمال له جل وعلا


النوع الرابع

أن الله عز وجل محمود على إنزاله الكتاب العظيم ،قال جل وعلا (الحمدلله الذي أنزل على عبده الكتاب ولم يجعل له عوجا) وهو محمود على كل أمر في القرآن وعلى كل نهي ، محمود مُثنى عليه به ،لأن أوامر الله جل وعلا فيها محبته ـيعني يحبها ويحب اجتناب نواهيه جل وعلا . فأوامره ونواهيه محبوبة له جل وعلا امتثالا في الأوامر واجتنابا للنواهي ،فهو يُثني على الله بإنزاله الكتاب لهداية الناس بهذه الأوامر التي بها صلاح الناس في جميع ماشرع سواء في أحكام العبادات أوفي أحكام المعاملات وسواء فيما يخص الفرد او مايخص الجماعة زسواء في ذلك الأحكام العملية او الأحكام الخبرية .

النوع الخامس

أن الله عز وجل محمود يعني مُثنى عليه بما أمر به أمرا كونيا ، وماقضى به قضاء كونيا وماقدره على عباده ـ وهذا يدخل في النعم لأنها مماجعله الله جل وعلا منة أموره وأوامره الكونية ، هذا هو الذي يستحضره العامة او كثير من الناس حينما يقول (الحمدلله) يستحضر معنى الثناء على الله بهذه النعمة وهذا فرد من افراد كثيرة ،ونوع من أنواع عديدة من محامد الله جل وعلا.


وبهذا فإن محامد الله كثيرة لاتُحصى وقلب المؤمن لايمكن أن يستحملها جميعا فحسن أن يعود العبد المؤمن نفسه أن يستحضر واحدا من انواع المحامد وهو يحمد الله في الصلاة وفي أدبار الصلوات ...)
وأن يستحضر واحدا ويتأمله مثل الحمدلله ،الحمدلله ،الحمدلله يعني في الأذكار بعد الصلوات يستحضر هذا المعنى ويستحضر أنه جلا وعلا محمود على ربوبيته وآثار الربوبية في خلقه ومعاني الربوبية ثم في الصلاة الأخرى يحمده على المعنى الثاني وهكذا حتى يعود نفسه وقلبه على أن يُثني على الله جل وعلا بأنواع المحامد

__________________
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
الفيصل غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس

قديم 08-06-2011, 05:06 AM   #162
 
الصورة الرمزية ابو نايف
 
تاريخ التسجيل: Oct 2007
الدولة: الشرقيه
المشاركات: 44,381
معدل تقييم المستوى: 100
ابو نايف has a reputation beyond reputeابو نايف has a reputation beyond reputeابو نايف has a reputation beyond reputeابو نايف has a reputation beyond reputeابو نايف has a reputation beyond reputeابو نايف has a reputation beyond reputeابو نايف has a reputation beyond reputeابو نايف has a reputation beyond reputeابو نايف has a reputation beyond reputeابو نايف has a reputation beyond reputeابو نايف has a reputation beyond repute
افتراضي

أنواع المحامد لله جل وعلا خمسة أنواع

النوع الأول

أنه جل وعلا محمود على أنه واحد في ربوبيته ،وانه هوالرب المالك ،السيد المتصرف في هذا الملكوت بأجمعه لارب لهذا الملكوت بأجمعه غير الله جل وعلا فتثني على الله جل وعلا بهذا الوصف ،الذي هوأنه جل وعلا رب هذا الملكوت جميعا ،وأنه رب العالمين،رب جميع الأصناف.
قال جل وعلا (الحمدلله فاطر السموات والأرض جاعل الملائكة رسلا)
وقال جل في علاه(الحمد لله الذي لم يتخذ ولدا)
فهذا كله من حمد الله جل وعلا لمعاني الربوبية ونستطيع ان نستحضر معنى الربوبية لله
في النظر الى تصرفه وإفاضته للخير وحبسه عن الشر وتلطفه بعباده ورحمته بهم


النوع الثاني

أن الله جل وعلا محمود على أنه مستحق للإلاهية وحده دون ماسواه يعني أنه موحد في إلاهيته
جل وعلا فالله جل جلاله هو الإله الحق المبين وماعداه من الآلهة فإنما عباتها بالبغي والظلم والعدوان ،فهو يستحق أن يعبده العباد وأن يذلواله وان يحبوه وان يرجوه وان يخافوه وان يحسنواالظن به ،وان يتوكلوا عليه وأن يستعينوا ويستغيثوا ويستعيذوابه وأن ينحروا وأن يصلوا له كل ذلك لله وحده فتثني على الله بأنه هو الذي يستحق هذه الأمور من العباد بأجمعهم.

النوع الثالث

أن الله جل وعلا محمود على أنه ذوالأسماء الحسنى والصفات العلا ـ يعني أنه مُثنى عليه بأنه الذي له الأسماء الحسنى التى بلغت في الحسن نهايته ،ومحمود مُثنى عليه بأنه الذي له الصفات العُلا ، والصفات الكاملة ،فله من الصفات أكملها ،وله من كل صفة كاملة أكمل تلك الصفة ليس له جل وعلا النقص والشر ليس إليه بل هو جل وعلا الكامل في أسمائه وصفاته.
فلو تأملنا في أسم الله الغفور ،لنظرنا في آثار مغفرة الله جل وعلا لعباده.
وإذا تأملنا في اسم الله الرحيم لنظرنا في آثار رحمته التى افاضها على عباده
واذا نظرنا في اسم الله العزيز لنظرنا في عزة الله وكيف جعل العزة له ولكتابه ولرسوله وللمؤمنين .
ولهذا كان أحب الكلام الى الله جل وعلا تنزيهه عن النقائص وإثبات أوصاف الكمال له جل وعلا


النوع الرابع

أن الله عز وجل محمود على إنزاله الكتاب العظيم ،قال جل وعلا (الحمدلله الذي أنزل على عبده الكتاب ولم يجعل له عوجا) وهو محمود على كل أمر في القرآن وعلى كل نهي ، محمود مُثنى عليه به ،لأن أوامر الله جل وعلا فيها محبته ـيعني يحبها ويحب اجتناب نواهيه جل وعلا . فأوامره ونواهيه محبوبة له جل وعلا امتثالا في الأوامر واجتنابا للنواهي ،فهو يُثني على الله بإنزاله الكتاب لهداية الناس بهذه الأوامر التي بها صلاح الناس في جميع ماشرع سواء في أحكام العبادات أوفي أحكام المعاملات وسواء فيما يخص الفرد او مايخص الجماعة زسواء في ذلك الأحكام العملية او الأحكام الخبرية .

النوع الخامس

أن الله عز وجل محمود يعني مُثنى عليه بما أمر به أمرا كونيا ، وماقضى به قضاء كونيا وماقدره على عباده ـ وهذا يدخل في النعم لأنها مماجعله الله جل وعلا منة أموره وأوامره الكونية ، هذا هو الذي يستحضره العامة او كثير من الناس حينما يقول (الحمدلله) يستحضر معنى الثناء على الله بهذه النعمة وهذا فرد من افراد كثيرة ،ونوع من أنواع عديدة من محامد الله جل وعلا.


وبهذا فإن محامد الله كثيرة لاتُحصى وقلب المؤمن لايمكن أن يستحملها جميعا فحسن أن يعود العبد المؤمن نفسه أن يستحضر واحدا من انواع المحامد وهو يحمد الله في الصلاة وفي أدبار الصلوات ...)
وأن يستحضر واحدا ويتأمله مثل الحمدلله ،الحمدلله ،الحمدلله يعني في الأذكار بعد الصلوات يستحضر هذا المعنى ويستحضر أنه جلا وعلا محمود على ربوبيته وآثار الربوبية في خلقه ومعاني الربوبية ثم في الصلاة الأخرى يحمده على المعنى الثاني وهكذا حتى يعود نفسه وقلبه على أن يُثني على الله جل وعلا بأنواع المحامد

__________________
ابو نايف غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس

قديم 15-06-2011, 02:25 PM   #163
منتديات ال حبه التقنية
 
تاريخ التسجيل: May 2009
المشاركات: 9,076
معدل تقييم المستوى: 100
الفيصل has much to be proud ofالفيصل has much to be proud ofالفيصل has much to be proud ofالفيصل has much to be proud ofالفيصل has much to be proud ofالفيصل has much to be proud ofالفيصل has much to be proud ofالفيصل has much to be proud ofالفيصل has much to be proud of

اوسمتي

افتراضي

الحمد: الشكر، أو الثناء باللسان على الجميل الاختياري.
رب: مالك الشيء الذي يرعاه ويهتم بتربيته وإصلاح شئونه.
العالمين: جمع عالم، والعالم مجموعة من الموجودات المختلفة تشترك في صفة من الصفات سواء كانت الصفة حقيقية أو انتزاعية أو اعتبارية، كعالم الإنسان وعالم الحيوان وعالم النبات.
الحمد: إلفات إلى الجانب المضيء من الحياة.
للحياة جانبان: جانب مظلم وجانب مضيء. الجانب المظلم يتمثل في الفقر والمرض والكوارث التي تحل بالفرد أو بالمجتمع، وتدخل عليه الحزن والكآبة. والجانب المضيء يتمثل في الغنى والصحة والانتصارات التي يحققها الفرد في الحياة ونحو ذلك. وهذان الجانبان متشابكان في الحياة.. فلا يمكن أن يخلو منهما فرد أو مجتمع أبداً.
فالدنيا - كما يقول الشاعر:
حلاوتهـا ممزوجـة بمـرارة وراحتهـا مقرونـة بعنـاء
وهنالك أفراد يركزون النظر على الجانـب المظلم من الحياة، فهم لا يرون البعد الإيجابي في الحياة، وإنما يركزون النظر على الجوانب السلبية، وذلك ما يستتبع مضاعفات خطيرة على:
أولاً: نفس الإنسان، فلا يستمتع مثل هذا الفرد بما في الحياة من نعم، ولا بما منحه الله تعالى من طيبات، بل يظل دائم الكآبة والحزن. يقول الشاعر:
ليس من مـات فاستراح بميت إنمـا الميت ميت الأحيـاء
إنما الميـت من يعيـش كئيباً كـاسفاً باله قليـل الرجـاء
ثانياً: وحيث إن النفس مؤثرة في البدن - كما ثبت ذلك في علم النفس وفي علم الطب حيث أن الحالات النفسية للإنسان تنعكس على الأداء الفسيولوجي للأعضاء - لذا فإن هذا الفرد يصاب بأمراض جسدية لا يجد عنها خلاصاً.
ثالثاً: وتنعكس هذه الحالة على سلوك الإنساني الخارجي، فيكون شخصاً سيء الأخلاق، عنيف النزعة، لا يألف ولا يُؤلف.
أما الذي يركز النظر على الجانب الإيجابي من الحياة فإنه على العكس سيكون مرتاح النفس صحيح الجسم حسن العشرة، متحملاً لما في الحياة من متاعب وآلام.
ينقل أن كسرى سخط على بوذرجمهر، وكان وزيراً له، فحبسه في بيت مظلم وأمر أن يصفّد بالحديد، فبقى أياماً على تلك الحال. فأرسل كسرى إليه من يسأله عن حاله؟ فجاء الرسول فوجده منشرح الصدر مطمئن النفس. فقال له: "أنت في هذه الحالة من الضيق ونراك ناعم البال!"
فقال بوذرجمهر: "اصطنعت معجوناً مركباً من أخلاط معينة واستعملتها."
وهذا المعجون هو الذي أبقاني على ما ترون!"
قال الرسول: "صف لنا هذه الأخلاط لعلنا ننتفع بها عند البلوى."
فقال: "نعم. أما الخلط الأول: فالثقة بالله عز وجل.
وأما الثاني: فكل مقدر كائن.
وأما الثالث: فالصبر خير ما استعمله الممتحن.
وأما الرابع: فإذا لم أصبر فماذا أصنع، ولا أعين على نفسي بالجزع.
وأما الخامس: فقد يكون أشد مما أنا فيه.
وأما السادس: فمن ساعة إلى ساعة فرج."
فبلغ ما قاله كسرى، فأطلقه وأعزه1. هذا مع أن كسرى خيّر بوذرجمهر بأن ينتخب في خلال مدة سجنه: طعاماً واحداً، وملبساً واحداً، ومكاناً واحداً، لا يتعدها إلى غيرها. فاختار من الطعام: الحليب.
ومن الملبس: الفرو.
ومن المكان: السرداب.
فسأله كسرى عن علة هذا الاختيار؟
فقال بوذرجمهر: "أما الحليب فإنه طعام وشراب، وأما الفرو فلأنه لباس الصيف والشتاء، إن لبُس هذا الجانب كان لباس الصيف، وإن لبس من الجانب الآخر كان لباس الشتاء. وأما السرداب فلأنه حار في الشتاء وبارد في الصيف."
وفي الحديث: أن موسى (عليه السلام) قال لله تعالى: "أرني أحـب خلقك إليك وأكثرهم لك عبادة."
فأمره الله تعالى أن ينتهي إلى قرية على ساحل بحر وأخبره أنه يجده في مكان قد سماه له، فوصل (عليه السلام) إلى ذلك المكان، فوجد رجلاً مجذوماً مقعداً أبرص يسبّح لله تعالى.
فقال موسى (عليه السلام): "يا جبرئيل <جبرائيل> أين الرجل الذي سألت ربي أن يُرِيني إياه."
فقال جبرئيل <جبرائيل>: "هو يا كليم الله هذا."
فقال موسى (عليه السلام): "يا جبرئيل <جبرائيل> إني كنت أحب أن أراه صواماً قواماً!"
فقال جبرئيل <جبرائيل>: "هذا أحب إلى الله تعالى وأعبد له من الصوام القوام، وقد أُمِرت /أي أمرني الله تعالى/، بإذهاب عينيه، فاسمع ما يقول." فأشار جبرئيل إلى عينيه فسالتا على خديه.
فقال الرجل /مخاطباً الله تعالى/: "متعتني بهما حيث شئت، وسلبتني إياهما حيث شئت، وأبقيت لي فيك طول الأمل يا بارّ يا وصول."
فقال له موسى(عليه السلام): "يا عبد الله إني رجل مجاب الدعوة، فإن أحببت أن أدعو لك الله تعالى يرد عليك ما ذهب من جوارحك، ويبريك من العلة فَعَلْتُ."
فقال الرجل (رحمة الله عليه): "لا أُريد شيئاً من ذلك، اختياره لي أحب إليّ من اختياري لنفسي."
فقال له موسى (عليه السلام): "سمعتك تقول: 'يا بارّ يا وصول،' ما هذا البر والصلة الواصلان إليك من ربك؟"
فقال: "ما أحد في هذا البلد يعرفه غيري أو يعبده غيري،" فراح موسى (عليه السلام) متعجباً وقال: "هذا أعبد أهل الدنيا"1.
وعلى كل حال فإن تكرار المسلم لكلمة "الحمد لله" كل يوم عشر مرات على الأقل في صلواته الخمس المفروضة إلفات إلى الجانب المضيء من الحياة، ولهذا الإلفات من الآثار النفسية والجسدية والاجتماعية ما لا يخفى، وقد اتضح بعضها من خلال هذا البحث.
هذا مضافاً إلى أن تذكر النعم الإلهية التي تغمرنا في كل لحظة "يدفع الإنسان على طريق العبودية، لأن الإنسان مفطور على أن يبحث عن صاحب النعمة، ومفطور على أن يشكر المنعم على إنعامه، من هنا فإن علماء الكلام (علماء العقائد) يتطرقون في بحوثهم الأولية لهذا العلم إلى وجوب شكر المنعم باعتباره أمراً فطرياً وعقلياً دافعاً إلى معرفة الله."3
__________________
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
الفيصل غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس

قديم 19-06-2011, 07:34 AM   #164
 
الصورة الرمزية ابو نايف
 
تاريخ التسجيل: Oct 2007
الدولة: الشرقيه
المشاركات: 44,381
معدل تقييم المستوى: 100
ابو نايف has a reputation beyond reputeابو نايف has a reputation beyond reputeابو نايف has a reputation beyond reputeابو نايف has a reputation beyond reputeابو نايف has a reputation beyond reputeابو نايف has a reputation beyond reputeابو نايف has a reputation beyond reputeابو نايف has a reputation beyond reputeابو نايف has a reputation beyond reputeابو نايف has a reputation beyond reputeابو نايف has a reputation beyond repute
افتراضي

المعرفة بالله ضرورةٌ فوق كُلِّ ضرورة، وحاجَةٌ فوق كل حاجة، فورَبِّي! لا ضرورة فوقها، ولا حاجة تعلوها، وهل هناك حاجة أو ضرورة تقوم مقام حاجتنا إلى معرفة خالقِنا وفاطِرِنا؟ ومعرفة أمره فينا؟ وخَلقه لنا، وسبيلنا إليه؟ إن السعادة للعبد في الدارين مَنوطةٌ بهذه المعرفة؛ فكلما كملت معرفتك بربك كملت لك سعادتك، وأي معرفة أشد ضرورة من معرفة قامت عليها السموات والأرض، وتعلقت بها السعادة والشقاوة، وخُلقت من أجلها الجنة والنار ..




الحمد لله المعروف بالإحسان، الموصوف بذي الجلال، والإكرام الذي ظهرت في الخلائق عظمته، ووضحت في الكون وحدانيته، وتفرد بالتدبير والتقدير، وتعالى في ذاته وفي أسمائه وصفاته وفي أفعاله عن الشبيه والمعاون والمشير.

أشهد أن لا إله إلا هو الله الواحد الأحد، له الملك وله الحمد، وهو على كل شيء قدير، وأشهد أن محمدا عبده ورسوله الهادي إلى الصراط المستقيم، صلَّى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم تسليما كثيرا إلى يوم الدين.

أما بعد: فإنَّا على وشك التقضِّي والانصرام، وقد دنا لكل منا الرحيل والاخترام؛ فما لنا من زاد نافع إلا تقوى ربنا، (وَتَزَوَّدُوا فَإِنَّ خَيْرَ الزَّادِ التَّقْوَى) [البقرة:197]، فاستمسكوا بها، واستقيموا عليها؛ فإنها لنا لمنجية من الهلكات، ومفضية بنا إلى الرحَمات، ومنزلة إيانا عالي الدرجات، ومُنِيلة لنا رضوان الرب -سبحانه- عالي الذات والصفات.

أيها المسلمون: لقد شُغل الإنسان في سائر عصره وحياته بتطلب المعرفة، والجهاد في سبيلها، وما شغل في زمن من الأزمان بالعلم والمعرفة مثلما شغل بها في هذا الزمان، وإنك حين تتأمل في تاريخ المعارف والعلوم ترى شغفاً بعلوم الدنيا والطبيعة يستحوذ على اهتمام الإنسان، ويسيطر على شغله وفكره؛ بينما أجلُّ العلوم، بل أصل كل معلوم، وأسّ كل مَرُوم، وينبوع المعارف، ومصدر كل عارف، لا يعنى بشأنه الإنسان إلا قليلاً، ولا يأخذ من وقته إلا نزراً يسيراً.

وإنه فوق ذلك لهو غاية خلق الخلق، وأفرض ما على العبد وأحق، وأوجب ما قام به وأوفق، وأخطر ما على حياته أثره وأخلق؛ والشأن شأنه في العاقبة، والميزان ميزانه في الخاتمة، والمأوى وتحديد المصير به لا بغيره، فكفى به علماً ومعلوماً؛ ومع علو هذا الشأن إلا أنَّ العباد في الجُلِّ مصرفون عنه منصرفون إلى غيره.

أعرفتم ما هذا العِلم؟ إنه العلم بالله تعالى، وبأسمائه وصفاته، وبما شرع وأمر فذلك العلم ما وراءه من علم، وكل علم ومعلوم لا يقود إلى ذلك، ولا يخرج من مشكاته كان ويلاً على صاحبه، وشؤماً على أهله وذويه.

ورحم الله الأئمة الأجِلاء أهل الهدى والحكمة يوم قالوا: العلم هو معرفة الحق بدليله، وأوجبه على العبد معرفة العبد ربه، ومعرفة العبد نبيه، ومعرفة العبد دينه الذي شرعه له ربه تعالى، فعن ذلك يسأل في قبره، ويحاسب في آخرته.

أيها المسلمون: ولقد تأملت ما يذاع في كثير من الإذاعات، ويعلن في كثير من الفضائيات، ويكتب في كثير من الصحف والمجلات، ويُدار في الندوات والحوارات، وتشتعل من أجله الأفكار، وتتسابق عليه الأجيال، وتتشاغل به مجالس الناس وسهراتهم، وما توضع من أجله المناهج والطرق وتمحص، فوجدت أنَّ أغلبه عن اسم الله تعالى منزوع، وعن غايته يمرق ويروغ، إن لم يكن لله محاداً، ولشرعه مناهضاً، ولأولياء الله تعالى وحزبه معادياً.

كما وجدت أنه يعنى بالإنسان، ذات الإنسان: حقوقه، مساواته، حريته، شهواته. حتى كاد أن يكون هذا الإنسان إلهاً من دون الله يعبد، ومن أجل ذاته تقام الحروب، متناسياً حق الله تعالى فيه، وما قاله الله تعالى بشأنه؛ بل انقلب البعض إلى أن يأخذ من دين الله تعالى ما وافق مصلحة الإنسان وهواه، ويكاد يعبَّد الشرع للإنسان. فيا الله! (قُتِلَ الْإِنْسَانُ مَا أَكْفَرَهُ * مِنْ أَيِّ شَيْءٍ خَلَقَهُ) [عبس:17-18].

وصارت حرمات الإنسان أحق بالحماية والرعاية من حرمات ربنا الرحمان، وعلى ذلك مئات الشواهد والدلائل، خذ على ذلك مثالاً مكرراً في الصحف اليومية، والمسلسلات اليومية، ألا ترون كيف تمارس الصحف عملية التجاوز الصريح لحدود الله تعالى كنشر كتابات مكذبة لله تعالى ورسوله، كتلك التي يزعم فيها صاحبها أن اليهود والنصارى ونحوهم من أهل الملل مسلمون لا كفار! أو تلك الأخرى التي يزعم فيها الآخر أن الولاء والبراء والكفر بالطاغوت فكرة مؤدلجة من العلماء! وكتابات أخرى كثيرة دون ذلك تتعرض لحدود الله تعالى وشريعته، وتنال من حملة العلم الربانيين، كاتبوها ليس لهم بالله ولا بشرع الله علم، ولا هم من أهله.

وكل هذا الفحش والمحادة والنكر لا يحرك في الناس شيئاً، بينما تجد ذات الصحف ذاتها تتباكى؛ بل وتفتري الكذب كل ذلك الافتراء، وتلك الضجة، وتلك الفرية، من أجل أن تظهر عنايتها بحق الإنسان، وحرية الأديان، والناس في كثير خلفها يغارون بغيرتها، ويخدعون بافترآتها، ويصدقون بكذبها، وينسون حق الله تعالى وحده وأمره في هذا الشأن.

إن المقصود من هذا كله أن الخلق اليوم يعلمون عن شؤون الخلق وتفاصيلها ما لا يعلمون عن خالقهم، ويعنون بالكون وينسون مبدع الكون، يعنون بالإنسان ويغيبون عن الرحمان، خالق الإنسان، معلمه البيان.

إنَّ الواقع الذي نعيش ثقافته فيها بعد عن العلم بالله، والاعتناء به، ولذا رأيت أنَّ من أوجب ما على العبد -خصوصاً في هذا العصر- أن يلتفت إلى ربه، ويقبل على العلم بخالقه وإلهه المعبود؛ ليجد عنده من الخير والفرقان والهداية والرشاد ما ليس له في حسبان.

أيها الأحباب: المعرفة بالله ضرورةٌ فوق كُلِّ ضرورة، وحاجَةٌ فوق كل حاجة، فورَبِّي! لا ضرورة فوقها، ولا حاجة تعلوها، وهل هناك حاجة أو ضرورة تقوم مقام حاجتنا إلى معرفة خالقِنا وفاطِرِنا؟ ومعرفة أمره فينا؟ وخَلقه لنا، وسبيلنا إليه؟ إن السعادة للعبد في الدارين مَنوطةٌ بهذه المعرفة، فكلما كملت معرفتك بربك كملت لك سعادتك، وأي معرفة أشد ضرورة من معرفة قامت عليها السموات والأرض، وتعلقت بها السعادة والشقاوة، وخُلقت من أجلها الجنة والنار، وبعثت من أجلها الرسل، وأنزلت من أجلها الكتب؟!.

ونحن نجد الشارع الكريم، وربنا الرحيم، جعل هذه المعرفة أعظم معرفة، وأجلّ العلوم؛ لقد حشد الله تعالى وصرَّف في كتابه الآيات التي تعرف الخلق به غاية التعريف، وتقودهم إليه من أوضح سبيل، وأقصر طريق، وأسلم منهاج، كل ذلك من أجل أن يعرف الخلق خالقهم حقاً، ويقوموا بحقه حقاً؛ وحين تتأمل القرآن تجد أنَّ القرآن كله من أوله إلى آخره حديث عن الله تعالى، إما عن ذاته، وإما عن صفته، وإما عن فعله وخلقه، وإما عن أمره؛ ذلك لأن العلم بالله وبأفعاله وبأمره منجاة في الدنيا والآخرة، وتسديد يصيب به العبد السداد، ويرزق به الفرقان والرشاد.

تأملوا -عباد الله- هذه النماذج لعباد عرفوا الله تعالى، وآخرين كانوا بالله جاهلين، ماذا تجني الحياة والأحياء من أولئك من خير، وماذا تذوق من هؤلاء من شر؟! هذا قارون مثلاً قرآنياً للإنسان الجاهل بربه، يؤتيه الله تعالى أموالاً وخزائن من الرزق فيبغي على قومه، وهذه هو حال الجاهلين بالله دائما بغاة على العباد. لماذا؟! لأنه نسي ربه وجهل خالقه ورازقه فقال: (إِنَّمَا أُوتِيتُهُ عَلَى عِلْمٍ عِنْدِي) [القصص:78]؛ فماذا كان شأن المؤمنين العالمين بالله تعالى؟ لقد كان نظرهم أعمق، وبصيرتهم أدق، فقالوا له: ( لَا تَفْرَحْ إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ الْفَرِحِينَ) [القصص:76]. ثانياً: (وَابْتَغِ فِيمَا آتَاكَ اللَّهُ الدَّارَ الْآخِرَةَ). ثالثاً: (وَأَحْسِنْ كَمَا أَحْسَنَ اللَّهُ إِلَيْكَ) [القصص:77]. الله أكبر! ما هذا العلم؟ ما هذا الهدى؟ كم من خير ونعمة ستصيب قارون وقومه لو أصغى إلى هذه النصائح.

ومثلٌ آخر من ذات قصة قارون، لما خرج في زيتنه في أتمها ماذا قال الجاهلون بالله؟! وماذا قال العالمون بالله؟! قال الجاهلون: (قَالَ الَّذِينَ يُرِيدُونَ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا يَا لَيْتَ لَنَا مِثْلَ مَا أُوتِيَ قَارُونُ إِنَّهُ لَذُو حَظٍّ عَظِيمٍ) [القصص:79]، وهكذا تُعمي الدنيا بصائر الناس، وتغشي على عقولهم، فليس لديهم ميزان سديد؛ أما الذين أوتوا العلم بالله فماذا قالوا؟: " قال الذين أوتوا العلم: ويلكم ثواب الله خير لمن آمن وعمل صالحاً " عرفوا ربهم فلم ينسوه، يقيسون باسمه الأشخاص، ويقرؤون باسمه تعالى الأحداث، ويفسرون باسمه المواقف والأحوال والأزمات.

اقرؤوا مثلا آخر لملِكين أحدهما عالم بالله حق العلم، وآخر معاند جاهل بربه، ذو القرنين، ذلك الملك العالم بالله، كيف كان يقضي ملكه ويدبر رعيته؟ وباسم من؟! (حَتَّى إِذَا بَلَغَ بَيْنَ السَّدَّيْنِ وَجَدَ مِن دُونِهِمَا قَوْماً لَّا يَكَادُونَ يَفْقَهُونَ قَوْلاً * قَالُوا يَا ذَا الْقَرْنَيْنِ إِنَّ يَأْجُوجَ وَمَأْجُوجَ مُفْسِدُونَ فِي الْأَرْضِ فَهَلْ نَجْعَلُ لَكَ خَرْجاً عَلَى أَن تَجْعَلَ بَيْنَنَا وَبَيْنَهُمْ سَدّاً * قَالَ مَا مَكَّنِّي فِيهِ رَبِّي خَيْرٌ فَأَعِينُونِي بِقُوَّةٍ أَجْعَلْ بَيْنَكُمْ وَبَيْنَهُمْ رَدْماً * آتُونِي زُبَرَ الْحَدِيدِ حَتَّى إِذَا سَاوَى بَيْنَ الصَّدَفَيْنِ قَالَ انفُخُوا حَتَّى إِذَا جَعَلَهُ نَاراً قَالَ آتُونِي أُفْرِغْ عَلَيْهِ قِطْراً * فَمَا اسْطَاعُوا أَن يَظْهَرُوهُ وَمَا اسْتَطَاعُوا لَهُ نَقْباً * قَالَ هَذَا رَحْمَةٌ مِّن رَّبِّي فَإِذَا جَاء وَعْدُ رَبِّي جَعَلَهُ دَكَّاء وَكَانَ وَعْدُ رَبِّي حَقّاً) [الكهف:93-98]. أرأيتم كم من خير أجراه الله علي يديه؟!.

وانظروا في فرعون، كم قتل من أقوام، وكم اسر من رجال، وكم استعبد من أحرار، وكم فجع من أم؟! إنه كان من المفسدين؛ و هكذا نماذج كثيرة في كتاب الله تجسد لنا أهمية العلم بالله تعالى .
كيف لا تكون المعرفة بالله ضرورة لنا وكل ذرة في أجسادنا .. وكل عرق فينا وكل قطرة دم وكل شيء فينا ينادي ربه ويستجيب لخالقه وآمره ..


إن هذا الجسد عروقه تنبض بأمر الله، ودماؤه تجري باسم الله، أعصابه، خلاياه، أمعاؤه، كبده، كله بالله، وبأمر الله يحيا ويتحرك، ونحن لا نعلم كيف يكون؟! ولا نفكر مَن الذي حركه، من الذي أنبض منه العرق، وأجرى فيه الدم، إنه الله تعالى. ألا يستحق من قام بفضله على أجسادنا أن نعرفه.
إن كل شيء تتعلمه يغيب عنك وتغيب عنه إلا ربك سبحانه وتعالى، لا يغيب عنك، فضله عليك في جسدك، وآياته في خلقك وفيما حولك، فلماذا نصر على الإعراض عن ربنا؟! وكذلك أنت لا تغيب عن ربك لحظة واحدة أبدا، فأنت تحت سمعه وبصره وعلمه، وتشملك رحمته وقدرته وتدبيره، فكيف نولي أعمارنا غيره؟!.


ثم إن سؤال المصير في القبر أول ما يكون: مَن ربك؟! ألا يجدر بنا أن نتعرف على ربنا حقاً قبل أن نتعرض لسؤال المصير، ولنا أن نتأمل حال الناس يوم يضلون عن هذه المعرفة الحقة المفصلة كيف يعبدون إلها لا يعقل ولا يسمع ولا يبصر ولا ينفع، فيتهاوون من العقل إلى السفه، ومن الرشد إلى العمى والضلال المبين.

والعلم بالله يشمل ثلاثة أمور: العلم بأسمائه وصفاته، العلم بأفعاله، العلم بأمره. ليسأل كل امرئ منا نفسه: ماذا يعرف من أسماء الله؟ ماذا لديه من علم بصفات الله تعالى؟ ماذا عنده من معرفة بأفعال الله تعالى؟.

فغُذُّو السير -رحمكم الله- إلى ربكم، وجدِّدُوا العزم...
__________________
ابو نايف غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس

قديم 19-06-2011, 10:56 AM   #165
 
تاريخ التسجيل: Jun 2011
المشاركات: 964
معدل تقييم المستوى: 22
جوهرة القصر will become famous soon enough

اوسمتي

افتراضي

شكــــــــــــــرا لك

موضوع رائع ومميز

الله يعطيك العافية

تقبل أجمل تحية
جوهرة القصر غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس

إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
000, 0000, 83%, 85%, للملك, أما, أمام, أماكن, لأب, ألبسه, لأبناء, لمخالفة, لمدينة, أمير, أميرا, ملحوظ, أمر, لمريض, لمرض, لمصل, لمصلحة, لمصيبة, للع, للغة, لمفهوم, لله, للإنس, للإنسان, لمن, لأول, للوالد, للوالدين, أمور, لمنع, لمق, للقاتل, ملك, مالي, مالية, ماله, مات, لابد, لاي, لاختيار, لاع, لاعتداء, مان, مائة, لاقتحام, أذن, مثل, مثلا, أبدا, أبداً, لبس, لتع, متعدد, متعددة, لتعريف, لتهديد, أبنائه, أبنائهم, لتطهير, لتكف, أجل, مجموعة, مخلوق, مخلوقات, مخالف, مخالفة, لجان, أخذ, لية, ميتة, أحبك, أحد, أحيا, أحداث, أحيانا, أحياناً, أيدي, أيديك, مخيف, مخيفة, مدينة, لديك, آخر, محرم, لجرائم, لحركة, أجساد, لدعاء, لحظة, ليه, محو, مجنون, أيضا, أيضاً, لخطأ, لحق, لحكيم, مرات, مرة, أربع, أربعة, أربعين, مريض, مرض, مسل, مسلماً, لسلب, مصلحة, مَا, أسامة, أصابك, أساس, أساسي, لسان, مزاولة, لسانه, لست, لستر, مستقل, مستقلة, أشخاص, مشروع, مشروعي, لسرقة, مسعود, مشكل, مشكلة, لعلك, معا, لعام, معاصي, معاقبة, لعب, معي, معصية, مغفرة, لعنة, معنى, أغطية, لعقل, أفلا, أفلام, لفت, لفترة, لفرق, مفعول, لــ, لفه, مفهوم, مـن, أهل, لإمام, لها, له؟, أول, لولا, لوالد, لوالديك, منامه, موارد, لوس, منع, لوظائف, لنفس, أنه, منها, أنواع, موضوعك, أوقات, موقع, موقعه, منك, منكم, أطراف, لقا, مقاب, مقابل, لقائه, لقد, لقيا, لقيام, لقيامة, مقدار, مقدرة, مقر, لكل, لكلا, لكلام, لكا, لكافة, لكتاب, أكثر, لكي, لكفا, لكن, الأ, الأماكن, الأمر, الأمور, المالي, المالية, الأب, الآثار, المتع, المتعدد, المتعددة, الأبناء, اللي, الليل, المخلوق, المخلوقات, الأحد, الأحداث, المدينة, المر, المرأة, المري, المريض, الأرض, الأشخاص, المصيبة, المصطلح, المع, المعاصي, اللغة, المعصية, الأعظم, المغفرة, المعنى, الأفلام, الله, اللهم, الله؟, الآن, الأول, المؤمنين, الموت, المنع, الأط, الأطراف, اللَّهُ, اللَّهِ, المق, المقابل, المقتول, الأكل, الا, الاخت, الاختيار, الاس, الاست, الاستمتاع, الاستعداد, الاستق, الاع, الاعتد, الاعتداء, الائتمان, الاقت, الذي, الذنب, الذنوب, الذكر, امة, التأ, الثا, الثالث, الثاني, التي, التصرف, التشهير, التع, التعابير, التعب, التعبير, التعريف, التهديد, التن, التوبة, التوبيخ, التوفيق, التنفس, البطل, التكفير, الى, الدم, الخمر, الحا, الحالة, الحاج, الجار, الجاري, الجارية, الخاص, الجان, الجاني, الحب, الخبر, الحيا, الحياة, الحية, الدين, الحدود, الديك, الحرم, الحرمان, الجرائم, الحركة, الحزن, الدعاء, الدنيا, الخط, الخطأ, الخطير, الخطيرة, الحكمة, الحكي, الحكيم, الرحم, الرحمن, الرس, الرسول, الرشوة, الرزق, الرضا, الس, السلبي, السلبية, الساق, الست, الصحابة, الصحية, الشخص, الشيطان, السر, السرقة, الشفا, الشفاعة, السن, الزنا, السنة, الزوج, الزوجة, الشورى, الع, الظل, العمل, العا, العام, العامة, الغامدي, العاب, العابد, العابدين, العب, الغبار, العبد, الغرام, الغرامة, الغناء, العق, العقل, العقاب, العقوبات, العقوبة, الف, الفت, الفترة, الفجر, الفر, الفرق, الفس, الفساد, الــ, الفن, الإ, الإله, الإيمان, الهجر, الإجرام, الإحسان, الإرشاد, الإس, الإسلام, الإسلامي, الإسلامية, الإن, الهواء, الإنذار, الإنس, الإنسان, الو, الول, النمو, النا, الوالد, الوالدين, النار, الناس, الناقص, النبي, النص, النشاط, الوظائ, الوظائف, الوظيفي, الوظيفية, النفس, النوع, الط, الطهر, الق, القا, القات, القاتل, القائم, القذف, القيام, القيامة, القدر, القدرة, القرب, القصاص, الكل, الكلام, الكائن, الكائنات, الكتاب, الكر, الكريم, ابل, ابا, ابي, center, ابك, ادم, ادا, اية, اختلاف, اختي, اختيار, ادع, ادعو, اراد, ارت, ارتب, ارتكب, ارض, اسم, اسمك, استخدامات, استعد, استعداد, اسو, اعة, اعتداء, اعز, اول, انا, انت, ائتمان, اني, انحراف, انظر, انه, انقطاع, اقل, اقت, اقتحام, ذلك, ذيب, ذنب, ذنوب, ذكر, ثلاث, ثلاثة, تمت, بمثل, تأثير, تمشي, بأنه, تلك, تمكّن, بال, بالم, بالتشهير, بالحزن, بالس, بالسرقة, بالك, باب, باد, بادعاء, بار, باسم, باسمك, باشت, ثان, تائب, ثاني, بذل, بذلك, بذنب, تبارك, تبدأ, تدمير, بدا, بيت, تحبس, تحد, بدين, تحرك, بيع, بين, تجوز, تحقرن, ترجع, ترغم, ترك, بركات, تصل, تشارك, بسبب, تستخدم, تصرف, بشرط, تعال, تعابير, تعذيب, تعب, تعبير, بعد, تعداد, تغير, تعريف, تعريفه, تعرض, تعزيرا, تعزيراً, تظن, بعض, تفعل, تفك, تفكر, تهم, بها, تهت, تهد, بإعدام, بإقامة, بنا, بناء, توبة, توبي, توبيخ, تنتهي, بني, تنزل, توفيق, تنوي, تنويع, توق, توقف, تضر, بطل, بطلا, تطيع, تطهير, تقل, تقر, تقرا, تقراء, تقضي, تقطع, تكليف, بكر, بكرة, تكف, تكفير, تكون, font, gif, جملا, حلا, خلال, دماً, حلاوة, يأتي, يمين, خمر, يمكن, حالة, خالف, حاجته, خاص, خاصة, خذآخر, يبارك, يثبت, حتى, يتحرك, خبر, حبك, جدا, جداً, حياة, حياه, جدة, يحيا, حديث, يديك, يديكم, خدش, يدفع, يده, حيوية, حرمان, حرا, جراح, جرائم, جريمة, يرجع, يرضي, حركة, يسأل, يسمع, يشاهد, حسب, يستطيع, يشعر, يسقط, دعا, دعاء, يعاقب, يعتبر, يعيش, يعرف, يعفو, يعط, جها, يهنئ, يوما, يوماً, ينابيع, دنيا, جوز, دون, جنون, دِين, خطأ, يطلب, يطلبون, خطير, خطيرة, خطه, يقاس, يقتل, يقي, دقيق, دقيقتين, حقيقي, حقيقية, حقه, يقول, حكم, حكمة, حكمه, حكي, حكيم, حكيما, حكيماً, يكشف, يكفر, يكن, يكون, رامة, راح, راك, ربة, ربي, ربع, ربعي, رجل, رحمة, رحمتك, ريف, رشو, رسول, رشوة, رزقك, رغم, رضا, رضاه, رضي, رضوان, رقة, صلاة, صلاة الفجر, زمان, سلب, سلبية, صلى, سمر, سمع, صلّى, سمك, صاحب, سارق, شارك, شاه, شاهد, سان, ساق, سبب, سببه, سبع, سبعين, شبه, سبق, شيء, سيان, صحية, شخص, زين, شيطان, سريع, شرع, شرعا, شرعاً, شرعاً،, صرف, شروط, شرط, سرق, سرقة, صغير, شعر, سعو, سعود, صفا, شفاعة, شهير, سوا, سناً, سنة, زوج, زوجته, زوجه, زوجها, سقط, شكل, عمل, عملته, علا, على, عليه, عليهم, عليك, عليكم, عمر, عمرو, عام, عامة, غامد, عالية, غامدي, عافية, عاق, عاقل, عذيب, غبار, عبد, عبير, عدم, عداد, عدة, عديدة, غير, غيره, غيرها, عيش, ظيف, عين, عينا, غرام, غرامة, عربي, عربيا, عربياً, عرض, عزوجل, عظم, غفر, عفوا, غنا, عناية, عند, عندما, عنه, عون, عطيه, عقاب, عقوبات, عقوبة, عقوبتها, عقوق, فلم, فلا, فلان, فله, فلها, فارق, فاعل, فاعلي, فترة, فيما, فجر, فيه, فيها, فيك, فرق, فساد, فعل, فعلا, فعلاً, فعله, فعال, فعالية, ــب, ـــ, ــــ, ــــــ, ـــــــو, ـــو, فهو, فناء, فور, فطن, فقال, فقد, فقر, فكر, إلا, إلى, إليه, إليك, إله, إلهي, هات, هذا, هذه, هتك, إجماع, إيمان, إياه, هجر, إرشادات, إسلام, إسلامي, إسلامية, إسقاط, إعدام, إفرا, هنا, هنالك, إنذار, إني, إنسان, إنه, إنك, إقام, إقامة, هكذا, ولم, وأمور, ولا, ولي, وليس, ولده, ومش, ومشكلة, ومع, ومعاقبة, وله, ومن, وأنه, ومقدار, نام, والل, والآثار, والأحوال, والمع, والمعاصي, والا, والاخ, والاخت, والذ, والتي, والتص, والد, والجلد, والدا, والدي, والدين, والديك, والحر, والحركة, والش, والشرب, والسن, والسنة, والزوج, والزوجة, والف, والإ, والن, والنشاط, والوظائف, والق, والقت, واب, وابي, وابدأ, ناد, واجبات, نار, ناس, واست, وان, نائم, وانقطاع, واضح, وذلك, نبا, نبي, وتشارك, وتعالى, وبه, وجبة, وحتى, نحر, ندعو, وجه, وجها, وجود, ورا, ورث, ورد, ورحمة, وصل, وسلم, نشاط, نشاطات, نسيان, نعمة, وعلى, وظائف, وعي, وعدم, وغير, وغيرها, وظيفي, وظيفية, نظر, وعن, نفس, وإليك, نهائي, نهائيا, وهذا, وهو, وهكذا, نوم, نومه, ونا, نوع, نوعه, نون, وضم, وضع, وقت, وقتك, وقد, نقص, نقسم, وقع, وقف, نقط, ضمان, ضده, ضدها, ضيق, طلب, طال, طالب, طاعة, طير, طريق, طهر, قلاب, قام, قات, قاتل, قذف, قتل, قبة, قيا, قيام, قدر, قدرة, قرأ, قرا, قراء, قرب, قرر, قرن, قسم, قصاص, قعه, قول, قضا, قطاع, قطة, قطيع, قطيعة, قطع, كلمة, كما, كلام, كلي, كاس, كاف, كافة, كافر, كان, كانت, كائن, كائنات, كذا, كتاب, كبير, كثر, كبوة, كيف, كرم, كرمه, كرا, كرة, كريم, كره, كسب, كشف, كفا, كفار, كفر, كون


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

ترتيب منتديات قبيلة آل حبه عالميا
 

الساعة الآن 10:31 PM


Ads Management Version 3.0.1 by Saeed Al-Atwi
vEhdaa 1.1 by NLP ©2009
الأرشيف
تصميم المنافع لتقنية المعلومات