خذآخر كلمة ..وابدأ بها موضوعك

العزم هو تأثير الدوران ، ويسمى أحيانا عزم الدوران ، فالقوة اذا أثرت على جسم ما وسببت دوران ذلك الجسم فنقول أنها تسبب عزما.
وذكرت سابقا ان القوة لو أثرت على نقطة غير مركز الكتلة فانها تتسبب في دوران ذلك الجسم.

تجربة بسيطة:

من المؤكد انك تعرف الأرجوحة التي تتكون من لوح خشبي واحد...
لو وضعنا ثقل كبير على احدى طرفي هذه الأرجوحة ، وجلست انت على الطرف الاخر ، فالثقل يرتفع ، مما يعني أن وزنك اكبر من وزن الثقل ، وبالتالي فان اللوح الخشبي ليس متزن ، فهو يدور في اتجاه القوة المحصلة .
والان ، لو اقتربت من الطرف الاخر تدريجيا ، أي ابتعدت عن نهاية الطرف التي تجلس عليه ، من دون ان تؤثر بقوة زائدة ، أي تجلس كما جلست سابقا ، فستلاحظ أن تأثير الدوران يقل ( اللوح لا يدور كما كان يدور سابقا بل بسرعة أقل) ، ترى ما سبب ذلك؟؟

نستنتج مما سبق أن تأثير الدوران يتناسب طرديا مع القوة والمسافة من نقطة الارتكاز ( لاتنسى أنه لابد من وجود نقطة ارتكاز pivot).
فعندما قلت االمسافة بين نقطة الارتكاز والقوة ( أي أنت) قل تأثير الدوران ، اذن علاقة طردية.
وكذلك ، لو كنت جالسا في مكانك السابقة ( أي على نفس المسافة من نقطة الارتكاز) ، فلزيادة تأثير الدوران ، عليك ان تؤثر بقوة أكبر على اللوح الخشبي.

قانون العزم:

يمكننا استنتاج قانون العزم من العوامل التي تؤثر عليه:
العزم = القوة المؤثرة . المسافة من نقطة الارتكاز

نقطة ارتكاز
تتولى المنظومة التربوية مسؤولية التربية المدنية في سلوك المواطن المصرى، منذ سنوات تعلمه الأولى باعتبار أن هذه الفترة العمرية أساسية في التربية على التمسك بالهوية الوطنية والثوابت الدينية، والإحساس بالانتماء للوطن والإدراك بالواجبات والحقوق، والتأكيد على أهمية التشبع بروح المبادرة والاعتماد على الذات من أجل المساهمة في ترسيخ المواطنة، الذي دونه من الصعب خوض تحديات المجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية والرياضية.
التربية نقطة ارتكاز لتحصين المجتمع، تحتم أن نبني عليها كل المناهج الدراسية، حتى تتمكن المؤسسات التعليمية بدورها من تحصين الناشئة (البراعم)، التي هي الثروة الأولى لمصر، فمدارسنا اليوم مطالبة بضمان شروط الجودة والتطوير برغم من ان هناك ممارسات إدارية وقانونية وتربوية تعوق حركة النهوض بالتعليم.وتسيء إلى البعد الإنساني في سلوك المعلم والمتعلم
إن الحديث المتداول في حياتنا المدرسية هى المحسوبية والزبونية والأنانية وحب المصالح لذلك المؤسسات التعليمية فقدت زمام الأمور، ولم تعد لها تلك الهيبة الذى كانت عليها من قبل،
ومن هنا، فإن فعالية منظومتنا المنهجية والتربوية لجودة تطوير التعليم،لابد ان تكون حول ارتقاء سلوك وكفاءات المتعلم ، وتوطيد وتهذيب الذوق وترسيخ الأساليب الراقية في احترام القيم والأخلاق وقواعد وقوانين الحياة اليومية ومن واجب التربويين ، السهر على أن تكون المؤسسات المدرسية والجامعية، فضائيات للتعلم والمواطنة، ومجالات منزهة عن كل المزايدات العقيمة البعيدة كل البعد عن رسالتها التربوية النبيلة".
ومن ثمة فإن مقاربة تنمية السلوك المدني وحس المواطنة يجب أن يكون في صميم الرسالة التربوية، عبر التصدي للسلوكيات اللامدنية التي أصبحت متفشية في مؤسساتنا التعليمية، من غش في الامتحانات، ومناهج عقيمة وأفكار خاطئة وضياع وقت المدرس فى عمل ملفات الأنشطة والانجاز، وإهمال بعض المدرسين فى واجبات رسالتهم التربوية ، فمثل هذه السلوكيات تجعل المؤسسات التعليمية وكر للتطرف اللا أخلاقي إن إعادة الاعتبار للمؤسسات التعليمية وخاصة مؤسسات التعليم الخاص ،هى الجسر المؤدي إلى أداء سلوك متشبع بالوطنية الصادقة والمواطنة الإيجابية. والإحساس بالانتماء والمسؤولية في الدفاع عن الوطن ونصر قضاياه العادلة، إذا لابد من ان تكون فلسفة الجودة والتطوير فلسفة تعيد الاعتبار للمعلم المصرى، ليكون الأداة الفعلية للتنمية المحلية حتى يستطيع ان يصنع وينتج ويبدع عقول تكنولوجية لها كفاءات وقدرات فكرية إبداعية تصنع حقول أساسية في بناء المجتمع الديمقراطي والاقتصادي.

الديمقراطية : هي مجموعة ممارسات سلوكية سياسية من خلال مشاركة أغلبية الشعب بعمليات الممارسات الديمقراطية كالترشيح والانتخاب والاحتاج والتظاهرات والاستفتاء والتصويت والتعبير عن الرأي بشكل حر, والوصول إلى المراكز الإدارية والسياسية. والديمقراطية تقترن بالمواطنة لانها تعني أن الشعب يحكم نفسه بنفسه, لان الديمقراطية تمنح المواطن حق المشاركة في ممارسة العمل السياسي وأختيار ممثليه في البرلمان والحكومة .

الحكومة هي مؤسسة تعد من أقدم المؤسسات السياسية في العالم. ومنذ أقدم العصور كانت المجتمعات بحاجة إلى حكام ومنفذين لإدارة المجتمعات الإنسانية، وتعرف الحكومة على انها شكل من أشكال ممارسة السلطة في المجتمعات. ومن الممكن ان نقول ان هناك حكومة لاي مجموعة سواء كانت رسمية أو غير رسمية، كالعائلة والنادي والنشاط التجاري واتحاد العمل، إلا أننا نطلق كلمة حكومة عادة على الحكومة العامة، كحكومة أمة أو دولة أو ولاية أو محافظة أو مدينة أو قرية. هذه المقالة تناقش أساسا طبيعة وسلطات الحكومات العامة. ويتأثر اي نشاط إنساني بنوع السلطة الموجودة في جوانب مهمة منه. ولهذا السبب نجد معظم علماء السياسة المتخصصين في دراسة الحكومة يعتقدون أن الحكومة يجب الا تدرس على انفراد، بل يجب الإلمام كذلك بشيء من الأنثروبولوجيا(علم الإنسان) وعلم الاقتصادوالتاريخوالفلسفةوالعلوموالاجتماع، لذلك يجب على القارئ الرجوع للمقالات المتعلقة بتلك الموضوعات في هذه الموسوعة عند قراءة المقالة.

الله يعطيك العافية وبارك الله فيك