خذآخر كلمة ..وابدأ بها موضوعك

أنواع العقوبات في الإسلام

العقوبات في الشريعة الإسلامية ثلاثة أنواع :
(( القصاص - الحدود – التعزير ))
1-القصاص:
تعريفه: القصاص عقوبة مقدرة شرعاً، ويتم بإعدام الجاني في جريمة القتل العمد الموجبة للقصاص. ومعاقبة الجاني بمثل ما ألحقه بالمجني عليه في جرائم الاعتداء على ما دون النفس الموجبة للقصاص.
القصاص في النفس وله ثلاثة أنواع:
النوع الأول: العمد.
النوع الثاني: شبه العمد.
النوع الثالث: الخطأ.
ففي الخطأ وشبه العمد تكون الكفارة والدية على عاقلته،

القصاص فيما دون النفس وله نوعان:
النوع الأول: القصاص في الأطراف.
النوع الثاني: القصاص من جراح العمد.

شروط وجوب القصاص:
· تكليف القاتل، فلا قصاص على صغير ومجنون ونائم.
· عصمة المقتول، بأن لا يكون مهدر الدم؛ لحديث: « لاَ يَحِلُّ دَمُ امْرِئٍ مُسْلِمٍ يَشْهَدُ أَنْ لاَ إِلَهَ إِلاَّ اللَّهُ وَأَنِّى رَسُولُ اللَّهِ إِلاَّ بِإِحْدَى ثَلاَثٍ الثَّيِّبُ الزَّانِ وَالنَّفْسُ بِالنَّفْسِ وَالتَّارِكُ لِدِينِهِ الْمُفَارِقُ لِلْجَمَاعَةِ ».
· أن لا يكون المقتول ولداً للقاتل.
· أن لا يكون المقتول كافراً، والقاتل مسلماً.
· أن لا يكون المقتول عبداً والقاتل حراً.

2-الحد:
تعريفه:
هو المنع، وفي الاصطلاح: عقوبة مقدرة شرعاً على معصية لأجل حق الله تعالى .
مشروعيته: وهو مشروع بالكتاب، والسنة والإجماع
حكم فاعل الحد:
الجرائم التي تجب فيها الحدود ومقدار الحد فيها:
3-التعزير:
تعريفه:
التأديب على ذنب لا حد فيه ولا كفارة، كالاستمتاع من المرأة بما دون الفرج، أو السرقة من غيرِ حرز، والقذف بغير الزنا.
مشروعيته:
حكمه: واجب في كل معصية لا حد فيها ولا كفارة، سواء كانت فعلاً للمحرمات، أو تركاً للواجبات، كاستمتاع لا حد فيه، وسرقة لا قطع فيها.
ومن ارتكب معصية لا حد فيها ثم جاء تائباً نادماً فإنه لا يــعــزر .
عقوبة التعزير: التعزير مجموعة من العقوبات تبدأ : بالنصح والوعظ، والهجر، والتوبيخ، والتهديد، والإنذار، والعزل عن الولاية، وتنتهي بأشد العقوبات:كالحبس والجلد.
وقد تصل إلى القتل تعزيراً إذا اقتضت المصلحة العامة: كقتل الجاسوس، والمبتدع، وصاحب الجرائم الخطيرة.
وقد يكون التعزير بالتشهير، أو الغرامة المالية، أو النفي.
وعقوبة التعزير غير مقدرة، وللحاكم اختيار العقوبة التي تلائم الجاني كما سبق بشرط أن لا تخرج عما أمر الله به، أو نهى الله عنه، وذلك يختلف باختلاف الأماكن، والأزمان، والأشخاص، والمعاصي، والأحوال.
4-الفرق بين الحدود والقصاص:
· الحدود جاءت عقوباتها محددة ومقدرة من الله تعالى(فالسارق تقطع يده)أما القصاص ففيه التنويع والاختيار(فالقاتل إما أن يقتل أو يدفع الدية أو يعفى عنه).
· القصاص تجوز فيه الشفاعة،أما الحدود فلا، وقد قال صلى الله عليه وسلم لأسامة بن زيد عندما شفع في المرأة المخزومية التي سرقت:"أتشفع في حد من حدود الله؟"

5- أسلوب الرسول صلى الله عليه وسلم في إقامة العقوبة على الجاني:
أقام النبي صلّى الله عليه وسلم الحد على من جاءه تائباً، إذ رجم ماعزاً والغامدية وقطع الذي أقر بالسرقة، وقد جاؤوا تائبين يطلبون التطهير بإقامة الحد، بدليل أن الرسول صلّى الله عليه وسلم سمى فعلهم توبة، فقال في حق المرأة: «لقد تابت توبة لو قسمت بين سبعين من أهل المدينة لوسعتهم" . وجاء عمرو بن سمرة إلى النبي صلّى الله عليه وسلم، فقال: يا رسول الله إني سرقت جملاً لبني فلان، فطهرني فأقام الرسول الحد عليه. لأن الحد كفارة، فلم يسقط بالتوبة ككفارة اليمين والقتل، ولو جاز إسقاط الحد بالتوبة، لتمكّن كل مجرم من إسقاط العقوبة عنه بادعاء التوبة، وفي ذلك تشجيع على الإجرام والفساد.

الفساد في معاجم اللغة هو في (فسد) ضد صَلُحَ (والفساد) لغة البطلان، فيقال فسد الشيء أي بطُلَ واضمحل، ويأتي التعبير على معانٍ عدة بحسب موقعه. التعريف العام لمفهوم الفساد عربياً بأنه اللهو واللعب وأخذ المال ظلماً من دون وجه حق، مما يجعل تلك التعابير المتعددة عن مفهوم الفساد، توجه المصطلح نحو إفراز معنى يناقض المدلول السلبي للفساد، فهو ضد الجد القائم على فعل الائتمان على ما هو تحت اليد (القدرة والتصرف).
يعرف معجم أوكسفورد الإنكليزي الفساد بانه "انحراف أو تدمير النزاهة في أداء الوظائف العامة من خلال الرشوة والمحاباة". وقد يعنى الفساد : التلف إذا ارتبط المعنى بسلعة ما وهو لفظ شامل لكافة النواحى السلبية في الحياة.

الحياة...

كلمة حياة كلمة متعددة الأوجه تستخدم استخدامات عديدة حسب مجال الكلام ونوعه. فقد تدل على مجمل الأحداث الجارية التي تحدث على الأرض وتشارك بها كافة الكائنات الحية. وقد تدل على الفترة التي يحياها كل كائن حي بين ولادته -عندما يعتبر كينونة مستقلة حية- إلى لحظة موته وانقطاعه عن أي فعالية حية ملحوظة. تستخدم كلمة حياة أيضا لتدل على حالة الكائن الحي الذي يستطيع بفاعليته أن يثبت وجوده وأنه لم يمت بعد.

الموت هو حالة توقف المخلوقات (الحية) نهائيا عن النمو والاستقلاب والنشاطات الوظيفية الحيوية (مثل التنفس والأكل والشرب والتفكر والحركة والخ) ولا يمكن للأجساد الميتة أن ترجع لمزاولة النشاطات والوظائف الآنفة الذكر

الذكــر

الذكر عكس الغفله اوالنسيان فاذا كنت تحب الخالق سبحانه وتعالى فلا تنساه واذكره دائما واذكره دوما حيث يقول سبحانه وتعالى فى سورة الحشر:
﴿ولا تكونوا كالذين نسوا الله فأنساهم انفسهم اولئك هم الفاسقون﴾
وقد وردت آيات الذكر فى كتاب الله صراحه فى اكثر من سبعين آيــــــــه ..