الإهداءات


العودة   منتديات آل حبه > منتـــــديات آل حبه العامــــة > المنتدى العام

المنتدى العام طرح كافة المواضيع العامة والتي لا تندرج تحت اي قسم

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 03-11-2013, 07:34 AM   #421
 
الصورة الرمزية ابو نايف
 
تاريخ التسجيل: Oct 2007
الدولة: الشرقيه
المشاركات: 44,381
معدل تقييم المستوى: 100
ابو نايف has a reputation beyond reputeابو نايف has a reputation beyond reputeابو نايف has a reputation beyond reputeابو نايف has a reputation beyond reputeابو نايف has a reputation beyond reputeابو نايف has a reputation beyond reputeابو نايف has a reputation beyond reputeابو نايف has a reputation beyond reputeابو نايف has a reputation beyond reputeابو نايف has a reputation beyond reputeابو نايف has a reputation beyond repute
افتراضي رد: خذآخر كلمة ..وابدأ بها موضوعك

تعريف الحـق:
اختلفت الآراء و تعددت الاتجاهات في تعريف الحق، و يرجع ذلك إلى أن فكرة الحق تعرضت لجدل عنيف بين خصوم ينكرونها، و أنصار يؤدونها: و سنتعرض بإيجاز لجميع هذه الآراء المختلفة، و استخلاص الرأي الراجح فيها:
الاتجاه الشخصي.
الاتجاه الموضوعي.
الاتجاه المختلط.
الرأي الراجع لتعريف الحق.

الاتجاه الشخصي


يعرف الحق بأنه سلطة إرادية لشخص يعترف بها القانون و يحميها، و يخوله أن يجري عملا معينا.

و يؤخذ على هذا التعريف أنه علق وجود الحق على وجود الإرادة و معنى هذا أنه لا حق لمن لا إرادة له كالمجنون و الصبي غير المميز، بينما الإرادة لا تلزم لثبوت الحق، و لا يأتي دور الإرادة إلا عند مباشرة الحق. و من هنا يمكن القول أن انعدام الإرادة لاستعمال الحق ماديا أو قانونيا لا تنفي وجوده.

الاتجاه الموضوعي


يرى أنصار هذا الاتجاه أن الحق هو سلطة يقررها القانون ويحميها لشخص معين، يكون له بمقتضاها أن يستأثر بإجراء عمل أو أن يلزم آخر بأداء عمل تحقيقا لمصلحة مشروعة له (أي مصلحته التي يقرها القانون).
فالمصلحة هي الغاية من الحق، والحق هو الوسيلة لتحقيقها، و القانون هو الذي يقرر هذه المصلحة.
وهكذا تظهر العلاقة بين الحق و القانون، فلا حق إلا إذا أسنده القانون.
ومما يؤخذ على هذا الاتجاه أن المصلحة التي يراد تحقيقها وراء تقرير الحق ليست هي جوهر الحق أي ليست معيار الحق و إنما هي الغاية أو الهدف المقصود منه.
فإذا كان الحق تكون مصلحة من المصالح، و العكس غير صحيح إذ لا تكون كل مصلحة دائما حقا من الحقوق.

الاتجاه المختلط


لقد اتجه فريق ثالث من فقهاء القانون في تعريفه للحق إلى الجمع بين فكرة القدرة الإرادية و المصلحة.

فغلب بعضهم دورا الإرادة على دور المصلحة، و رأى الحق بأنه:
" قدرة إرادية يعترف بها القانون للشخص و يكفل حمايتها من أجل تحقيق مصلحة معينة."

بينما يغلب البعض الآخر دور المصلحة على دور الإرادة، فيعرف الحق بأنه:
" مصلحة يحميها القانون مخولا لصاحبها سلطة القيام بالأعمال اللازمة لتحقيق هذه المصلحة."
ويتبين لنا من خلال هذه الاتجاهات الثلاثة أن جوهر الحق ليس هو القدرة الإرادية، و ليس هو المصلحة المقصودة من الحق، و أن الجمع بين هذين الاتجاهين يعيب الحق. إذ أن الجمع بينهما لا يتضمن تحديدا لجوهر الحق شأنه في ذلك شأن الاتجاهين السابقين.
الرأي الراجح لتعريف الحق



إن الحق هو :

" ثبوت قيمة معينة لشخص معين بمقتضى القانون فيمكن لهذا الشخص أن يمارس سلطات معينة يكلفها له القانون بغية تحقيق مصلحة جديرة بالرعاية."
و ليس المقصود بالقيمة هنا القيمة المالية فقط، بل تشمل كذلك ماله قيمة أدبية أو معنوية لا تقدر بالمال، كحق الشخص في الحياة، و حقه في الحرية في أن يؤول إليه نتاح فكره العلمي و الأدبي أو الفني ويحفظ حقه فيه.

وقد تكون القيمة ماليا لحق الملكية الذي يرد على شيء مادي يمكن تقويمه بالنقود. و كذا حق الدائنية الذي يرد على عمل يلتزم المدين بأدائه للدائن، و يمكن تقويمه بالنقود أيضا...الخ. و مهما كانت القيمة فإن ثبوتها للشخص لا يكون إلا بناء على اعتراف من القانون، حيث أن القانون وحده هو مصدر كل الحقوق، إذ أنه لا يمكن أن ينشأ حق لا يستند إلى القاعدة القانونية.


أنواع الحق


للحق أنواع كثيرة يمكن حصرها وبيانها في النقاط التالية:

الحقوق التامة و الحقوق الناقصة.
الحقوق المطلقة و الحقوق النسبية.
الحقوق الأصلية و الحقوق التبعية.
الحقوق السياسية و الحقوق المدنية.

الحقوق التامة والحقوق الناقصة


الحق التام:

هو الحق الذي يعترف به القانون و يحميه عن طريق رفع دعوة للقضاء و استصدار حكم به.

أما الحق الناقص:

فهو الحق الذي يعترف به القانون ، و لكن لا يحميه فلا يعطي لصاحبه وسيلة لقهر المدين على الوفاء به، و لا يجبره على تنفيذه، فإذا وفاه المدين باختياره و هو على بينة من أمره كان وفاؤه صحيحا.

مثال ذلك:
دين سقط بالتقادم، فإنه يتحول إلى دين ناقص لا يمكن الدائن وسيلة لإجبار المدين على الوفاء به، فإذا وفى به المدين اختيارا يعتبر أنه وفى التزاما واجبا عليه.

وهناك من فقهاء القانون من لا يعترف بالحقوق الناقصة، لأنها تعتبر في نظرهم فاقدة لأحد عناصرها و هو الحماية، لأن الحق لا يقوم إلا بها، و تتمثل هذه الحماية في قدرة صاحب الحق على إجبار الغير على تنفيذ القانون و احترامه. و الأصل في الحقوق أن تكون تامة، أما الحقوق الناقصة فهي استثناء.
الحقوق المطلقة و الحقوق النسبية


الحق المطلق:

هو الحق الذي يكون للشخص في مواجهة الناس كافة، كحق الملكية، و كل ما يتعلق بالحقوق العينية، و حقوق الشخصية التي يطلق عليها أيضا الحقوق العامة أو الحريات العامة، أو الحقوق الطبيعية.

الحق النسبي:

هو الحق الذي يكون للشخص في مواجهة شخص آخر معين أو أشخاص معينين كحق الدائنية ( Droit de créance).
فحق الدائن إنما في مواجهة مدنية أو مدينية و يسمى حق الدائنية أيضا بالالتزام (Obligation).

الحقوق الأصلية و الحقوق التبعية (Les droits principaux et les droits accessoires)

ل هو الحق الذي يكون تابعا إلى آخر، كحق الملكية، و حق الدائنية.
أما الحق التبعي:

فهو الحق الذي يكون تابعا إلى حق آخر، الغاية من الحق التبعي هي ضمان الوفاء بالحق الأصلي، كحق الرهن، فهو لا يوجد مستقبلا، و إنما يتبع حق آخر هو حق الدائنية. و كحق الدائن في مواجهة الكفيل، فهو حق تابع للدين المكفول.

إذن فالحقوق التبعية قد تكون عينية و قد تكون شخصية، و هذه هي التأمينات العينية و الشخصية.
الحقوق السياسية والحقوق المدنية


الحق السياسي:

هو حق الشخص باعتباره عضوا في جماعة سياسية في الإسهام في حكم هذه الجماعة و إدارتها، كحق تلقد الوظائف العامة، و حق الانتخاب، و حق التمثيل النيابي.

وقد نص عليها الدستور الجزائري الصادر في:1996.12.07
في المواد: من (42-43-44-45-46-47-48-49- إلى غاية 57) والحق السياسي ليس لازما لحياة الفرد، و هو مقرر لمصلحة الشخص و الوطن معا. و لذلك فإن بعض الدساتر يتجه إلى اعتبار الحقوق السياسية حقا للمواطن. و واجبا وطنيا معا.

وتكون الحقوق السياسية للمواطنين فقط دون الأجانب و للبالغ الراشد دون الصغير أو المجنون.
أما الحق المدني:

فهو الحق الذي يثبت للشخص باعتباره عضوا في الجماعة لكي يتمكن من أن يعيش في جو من الحرية و الأمن بما لا يتعارض نع مصلحة الجماعة و غيره من الأفراد، و هي لازمة لحياة الفرد المدنية، فهي للجميع على السواء دون تفرقة في السن أو الجنس أو الجنسية.

وتشمل الحقوق المدنية، الحقوق التالية:
الحقوق الغير المالية
الحقوق المالية
الحقـوق غيـر الماليــة:

وهي نوعــان:

أ- حقوق الشخصية
ب- حقوق الأسرة
أ- حقــوق الشخصيـة:
و تسمى أيضا بالحقوق العامة أو الحريات العامة و قد أوردها الدستور الجزائري في المادة.

وهي الحقوق التي تثبت للشخص بمولده بصفته إنسانا و تلازمه و تظل تحميه حتى يموت. وهي لكل الناس تفرقة في السن أو الجنس أو الدين أو الجنسية.

و تشمل هذه الحقوق الحرية الشخصية المتمثلة في:
حق الإنسان في الحياة و سلامة بدنه و شرفه.
و حقه في العمل، الزواج، التنقل، الإقامة، و حرية الرأي و العقيدة و حرمة المال و حرمة المسكن و عدم انتهاك إسراره الشخصية.
وحق الشخص في اسمه.
وحقه على أفكاره أو الحق المعنوي للمؤلف.
وحقه في الالتجاء إلى القضاء.
و هذه الحقوق كلها حقوق أساسية لا يمكن أن يعيش الإنسان بدونها، و لا التنازل عنها. و تنص المادة (46) من القانون المدني الجزائري على أنه:

" ليس لأحد التنازل عن حريته الشخصية."
و لهذا فإن القانون يحميها بأقوى أنواع الحماية، و يقرر عقوبات على الاعتداء عليها، فضلا عن التعويضات المدنية، إذا وقع عليها اعتداء غير مشروع.

ب- حقـوق الأسـرة:
هي الحقوق التي تثبت للشخص بصفته عضوا في أسرة لتنظيم علاقته بهذه الأسرة.
كحق الزوج على زوجته في أن تطيعه.

وحق الزوجة على زوجها في توفير وسائل العيش لها، و أن يكون أمينا عليها.
وحق الابن على أبيه في تربيته.


وهذه الحقوق مقررة لصالح الأسرة، و صالح الشخص معا مثلها مثل الحقوق السياسية المقررة لصالح المواطن معا.

مثلا:
نجد أن قانون العقوبات الجزائري: يعاقب بالحبس و بالغرامة أحد الوالدين على جريمة ترك الأسرة، و وفقا للمادة (330).
ما يعاقب بالحبس و بالغرامة من يتمنع عمدا على تقديم النفقة المحكوم بها لا عالة أسرته.

ويلاحظ من هذه الفقرة السابقة الذكر، أن الحقوق غير المالية، قد تترتب عليها حقوق مالية ، كما في حالة الاعتداء عليها إذ ينشأ لصاحب الحق المتعدي عليه حق مالي في التعويض، كحقوق النفقة للزوجة و الولد، كما ذكرنا أنفا.


الحقــوق الماليــة:
و تسمى أيضا حقوق الذمة أو الأموال:

و هي التي تستهدف المتعة بالمال، و تقوم بالنقود، و تنتقل من صاحبها إلى غيره، و يمكن أن تكتسب أو تسقط بالتقادم، و يمكن الحجز عليها وفاء لديون صاحبها، و هي ثلاثة أنواع:
أ- الحقوق العينية.
ب- الحقوق الشخصية.
ج- و الحقوق الذهنية.

أ- الحقــوق العينيــة:

الحق العينــي:
هو سلطة مباشرة يقررها القانون لصاحب الحق على شيء معين سواء كان منقولا أو عقارا كحق الملكية.

عناصــره:
للحق العيني ثلاثة عناصر هي:
1- الشخص صاحب الحق.
2- الشيء موضوع الحق.
3- السلطة مضمون الحق.

صفاته:

صفات الحق العيني هي:

- أنه مطلق و دائم:أي أنه ما بقي ذلك الشيء فهو حق دائم ما عدا حق الانتفاع و حق السكني و حق الاستعمال فهي حقوق مؤقتة، إذ تنهي بانتهاء الأجل المعين لها، و بوفاة المنتفع حتى قبل انقضاء الأجل المعين.
وهذا ما نصت عليها المادة (852) من القانون المدني الجزائري. كذلك ينقضي الحق العيني التبعي بانقضاء الحق الشخصي المضمون به كالرهن الرسمي ينقضي بانقضاء الدين وذلك وفقا للمادة (933) من القانون المدني الجزائري.

- و لصاحب الحق العيني حق التنازل عنه بإرادته دون أن يتوقف ذلك على إرادة غيره.

- و له أيضا حق التتبع أي أن ساسر سلطته على الشيء موضوع الحق تحت يد أي شخص، و أن يسترده من يد أي شخص يكون قد اغتصبه أو اشتراه من غاضبه.
و يظهر حق التتبع بوضوح في الحقوق العينية التبعية كحق الرهن، فيسمح للمرتهن بأن يحجز على المال المرهون و يبيعه و يستوفي حقه من ثمنه تحت يد أي شخص يكون قد اكتسب ملكيته من الراهن.
- و له أيضا حق الأولوية أو التقدم أو الأفضلية:
و مؤدى ذلك أن يكون لصاحب الحق العيني الأفضلية على من يزاحمه في الإفادة من الشيء موضوع الحق.
و يظهر حق الأفضلية بوضوح في الحقوق العينية التبعية كحق الرهن، فإذا باع الراهن المال المرهون كان للمرتهن أن ينفذ عليه بطرق التنفيذ القانونية تحت يد المشتري، و أن يأخذ حقه من الثمن بالأولوية على غيره، و لو لم يتبق من ثمنه شيء لغيره من الدائنين.

وحق التقدم موجود في الحقوق العينية الأصلية. و مثال ذلك إذا أودعت سيارتك لدى شخص فلا يستطيع دائنو ه مزاحمتك فيها، و لك أن تستردها و تستأثر بها من دونهم جميعا.

أنواع الحق العيني:
للحق العيني نوعان:
1- الحق العيني الأصلي.
2- الحق العيني التبعي.
1- الحق العيني الأصلـي:
هو الحق الذي لا يستند في وجوده إلى حقوق أخرى.

2- أما الحق العيني التبعي:
فهو الحق الذي يستند في وجوده إلى حق شخصي يكون تابعا له، لضمان الوفاء به.

و يتضمن الحق العيني الأصلي الحقوق التالية:
حق الملكية. ( Le droit de propriété)
حق الانتفاع. (L'usufruit)
حق الاستعمال و حق السكني. (L'usage et l'habitation)
حق الارتفاق. (Les servitudes)
حق الاستغلال الأرضي التي تمنحها الدولة. (L'usage des terres allouées par l'état)
حق استغلال الأراضي الممنوحة لأعضاء المجموعات. (L'usage des terres allouées aux membres des collectifs)
أما الحق التبعي فيتضمن الحقوق التاليـة:
حق الرهن التأميني (أو الرهن الرسمي). (L'hypothèque)
حق التخصيص (أو الرهن الاختصاص). (L'affectation)
حق الرهن الحيازي. (Le nantissement, le gage)
حق الامتياز. (Le privilège)
الحق الحبس. (Le droit de rétention)



ب- الحقوق الشخصيـة:

الحقوق الشخصية و يطلق عليها أيضا حق الدائنية أو الالتزام ، فالحق الشخصي يعرفه فقهاء القانون بأنه علاقة قانونية بين شخصين بمقتضاها يحق لأحدهما أن يلزم الآخر بأن يؤدي له عملا أو يتمتع لصالحه عن أداء عمل و يؤخذ على هذا التعريف أن الحق ليس هو العلاقة، و إنما ينظم القانون هذه العلاقة بتقرير الحق لأحد طرفيها، و الواجب على الطرف الآخر.

وعلى هذا الأساس فالحق الشخصي هو السلطة التي يقررها القانون لشخص يسمى " الدائن" قبل شخص آخر يسمى " المدين " تمكنه من إلزامه بأداء عمل أو الامتناع عنه تحقيقا لمصلحة مشروعة للدائن.

أما موضوع الالتزام فهو عمل أو الامتناع عن عمل أي هو عمل إيجابي أو سلبي.

فالعمل الايجابي:
يكون مثلا: كحق المشتري في استلام المبيع و حق البائع في قبض الثمن.

أما العمل السلبي:
فيكون مثلا: كالحق الذي يكون لمشتري المحل التجاري ( Les fonds de commerces) في أن يمتنع بائع هذا المتجر عن أن يباشر تجارة مماثلة في نفس المكان لمدة معينة.

ج- الحقوق الذهنية:

الحقوق الذهنية و يطلق عليها أيضا الحقوق الفكرية، و هي ما تسمى بالملكية الأدبية و الفنية و الصناعية، على إثرائها يكون للمؤلف الحق على تأليفه الأدبي أو الفني و حق المخترع على اختراعه... الخ.

وللحق الذهني جانبـان:
- أولهما أدبي أو معنوي.
- و ثانيهما مادي أو مالي.

فالجانب الأدبي أو المعنوي:
وثيق الصلة بالشخص، إذ أن للشخص وحده حق إطلاع الناس على أفكاره أو حبسها عنهم و تعديلها و أن تنسب إليه دون غيره.

و يعتبر الجانب الأدبي من حقوق الشخصية كحق الإنسان في سلامة جسمه و شرفه، لأنه لا يقوم بمال و لا يقبل التصرف فيه و لا الحجز عليه.

أما الجانب المادي أو المالي:
هو حق الشخص في الإفادة ماليا مما يجيء ثمرة أفكاره أو حقه في احتكار استغلالها.

ويعتبر الجانب المادي حقا ماليا لأنه يقبل التقويم بالنقود و التصرف فيه، و ينتقل من شخص إلى آخر. مثال ذلك: أن يعهد المؤلف إلى ناشر ينشر كتابه، أو يعهد المؤلف الموسيقي إلى عازف يعزف أنغامه مقابل مبلغ من المال، كما ينتقل هذا الحق من صاحبه بعد موته إلى ورثته.




أركان الحق الأساسية



يمكن القول بأن للحق ثلاثة أركان أساسية و هي:

الركن الأول: صاحب الحق (أو أشخاصه).
الركن الثاني: محل الحق (أو موضوعه).
الركن الثالث: سبب الحق (أو المصدر المنشئ للحق)

الركن الأول: صاحب الحق


يقصد بصاحب الحق كل شخص سواء كان شخصا طبيعيا و هو " الإنسان " ، أم شخصا معنويا (أي اعتباريا) و هو ليس شخصا حقيقيا، و إنما مجرد كيان معنوي يعترف به القانون لجماعة من الأشخاص أو مجموعة من الأموال، و يتمتع هذا الكيان، مثل الإنسان بشخصية قانونية تجعله صالحا لاكتساب الحقوق والتحمل بالالتزامات.
إذن فالشخص قانونا هو من يكون صالحا لأن يصير صاحب حق، و أن يتحمل بالالتزام و يحيا حياة قانونية، و تلك هي الشخصية القانونية.


كما أن نسمي صاحب الحق الطرف الموجب، و الملتزم به الطرف السالب، كما يمكن أن نقسم الشخص "صاحب الحق " إلى شخصين قانونيين هما:

الشخص الطبيعي.
الشخص المعنوي (أو الشخص الاعتباري).

الشخص الطبيعي:

هو الإنسان بوصفه كائنا له قيمة اجتماعية تكسبه الصلاحية لأن يكون صاحب حق أو لأن يكلف بالتزام.

وتبدأ الشخصية القانونية للشخص الطبيعي بولادته حيا ، و تنتهي بموته.

بداية الشخصية القانونية و نهايتها:
بداية الشخصية القانونية:
يتمتع الشخص الطبيعي بشخصية قانونية فترة وجوده (أي مدة حياته)، و تبدأ هذه الفترة بالولادة و تنتهي بالوفاة، فالولادة و الوفاة واقعتان قانونيتان هامتان.

وقبل ولادة الإنسان يكون جنينا في بطن أمه، و للجنين مركز قانوني خاص به، كما أن الإنسان في حياته قد يتغيب غيبة طويلة عن موطنه، و لكن احتمال حياته يكون غالبا، فيعتبر غائبا و له حكم خاص.

وقد يتغيب الإنسان غيبة منقطعة و طويلة، و يكون احتمال موته غالبا، فيعتبر مفقودا، و يجوز استصدار حكم قضائي باعتباره ميتا. و المفقود المحكوم بموته له أحكام خاصة.
و لقد نصت المادة (25) من القانون المدني الجزائري على ما يلي: " تبدأ شخصية الإنسان مهام ولادته حيا، و تنتهي بموته "

ويشترط لإثبات واقعة الولادة تسجيلها في السجلات الرسمية المعدة لهذا الغرض، أو بالطرق و الإجراءات التي ينص عليها قانونا الحالة المدنية.

و لقد نصت المادة (6) من القانون رقم: 70/20 المتعلق بالحالة المدنية في الجزائر على :
" أن تسجيل عقود الحالة المدنية في كل بلدية في ثلاثة سجلات هي:

- سجل عقود الميلاد.

- و سجل عقود الزواج.
- و سجل عقود الوفيات.
كما تنص المادة (26) من القانون المدني الجزائري على:

" أنه تثبت الولادة و الوفاة بالسجلات المعدة لذلك ".
انتهاء الشخصية القانونية:

إذا مات الإنسان انتهت شخصيته القانونية، و يجب إثبات واقعة في السجلات الرسمية المعدة لهذا الغرض كالولادة، كما أنه ليست للسجلات بالنسبة لهذه الواقعة أيضا، حجية مطلقة، إذ يمكن إثبات الوفاة بطريقة أخرى، كما يمكن إثبات ما يحالف ما ورد بالسجلات طبقا للإجراءات التي بينها قانون الحالة المدنية.

خصائص الشخصية الطبيعية:

نقصد بخصائص الشخص الطبيعي أو الإنسان تلك المميزات التي تعتبر العناصر المكونة للشخصية القانونية للإنسان، و التي تميز كل فرد عن غيره من أفراد المجتمع، و هذه الخصائص هي:

الحـالة.
الاسـم.
الموطـن.
الذمة المالية.
الأهلية: - أهلية الوجوب - أهليــة الأداء.

الشخص المعنوي (أو الاعتباري):
الشخص المعنـوي:
هو كل شخص تثبت له الشخصية القانونية دون أن يكون له وجود حسي أو كيان مادي.
و ترجع أهمية الشخص المعنوي إلى اعتبارين هما:
حاجة الأفراد إلى توحيد جهودهم بالتجمع.
إنشاء أعمال تظل باقية رغم فناء الأفراد.
و يعرف معظم فقهاء القانون الشخص المعنوي بأنه:

" مجموعة من الأشخاص أو الأموال ترمي إلى تحقيق هدف معين بواسطة أداة خاصة، و يعترف القانون لها بالشخصية القانونية بالقدر اللازم لتحقيق ذلك الهدف".
و لهذا يطلق عليها بعض الفقهاء " بالأشخاص القانونية "، لأن القانون هو مصدر وجودها و قيامها.
كما يطلق عليها البعض الآخر منهم " بالأشخاص المعنوية ".

لأنها ليس لها كيان مادي ملموس، و إنما هي معان غير محسوسة و لكن يمكن قيامها في الذهن و تصور وجودها معنويا، و الاعتراف بأنها يمكنها القيام بأعمال و مسروعات بعيدة المدى لآجال طويلة تفوق آجال الشخص الطبيعي مهما طال عمره، و تتجاوز إمكانيات الإنسان مهما تملأ قدرة أو امتد ثراؤه.

عناصـر الشخص المعنوي:

من التعريف السالف الذكر نلاحظ أن الشخص المعنوي يقوم على ثلاثة عناصر هي:
1- أن الشخص المعنوي يتكون من مجموعة أموال أومن الأشخاص و الأموال.
2- أنه يتمتع بشخصية قانونية مستقلة عن المجموعات المكونة له بناء على نص في القانون.
3- أن يكون قيام الشخص المعنوي لتحقيق هدف اجتماعي يتحدد في قانون إنشائه.

الطبيعة القانونية للشخص المعنوي:
ليس للشخص المعنوي وجود مادي كالإنسان، فكيف نفسر منحه الشخصية القانونية، فتكون له أهلية كسب الحقوق و التحمل بالالتزامات؟
انقسم فقهاء القانون إزاء هذا الموضوع إلى اتجاهين:

الاتجاه الأول:
ينكر الشخصية القانونية على غير الإنسان و يستعيض عنها بنظريات قانونية، كنظرية ذمة التخصيص، و نظرية ملكية الجماعة.
والاتجاه الثاني:
يقر الشخصية القانونية لجماعات الأشخاص، و مجموعات الأموال، و هو اتجاه الأغلبية العظمى من رجال الفقه و التشريعات.

و تحت لواء هذا الاتجاه الذي يقر الشخصية القانونية، قامت نظريتان:

النظرية الأولى:
تقر بالشخصية المعنوية على أساس أنها مجرد حيلة أو افتراض أو مجاز قانوني.

النظرية الثانية:
تقر بالشخصية المعنوية على أساس أنها كيان حقيقي معنوي في عالم القانون.

بداية الشخصية المعنوية و نهايتها:

أ- بداية الشخصية المعنوية:
تبدأ شخصية الإنسان بالميلاد الطبيعي، و تبدأ شخصية الشخص المعنوي بالميلاد القانوني، أي بناء على اعتراف من القانون بالشخصية المعنوية كجماعة من الأشخاص أو مجموعة من الأموال.


ويكون هذا الاعتراف:

- إما خاصا.
- و إما عاما.
الاعتراف الخاص:
هو الذي يصدر في صورة إذن خاص أو ترخيص من المشرع لشخص معنوي معين.
و في هذه الحالة يتحدد بداية الشخص بتاريخ صدور هذا الإذن أو الترخيص.

الاعتـراف العـام:
و هو ما يعرف بالتنظيم القانوني العام، و هو لا يصدر بالنسبة لشخص معنوي معين، و إنما يتمثل في تحديد شروط و مقومات معينة لاكتساب أية جماعة من الأشخاص أو مجموعة من الأموال تتوفر فيها هذه الشروط، بناء على هذا الاعتراف العام.
و في هذه الحالة يتحدد بداية الشخصية المعنوية بتاريخ استكمال الشروط و المقومات المطلوبة.

و لتوضيح هذه الفكرة، نذكر الأمثلة التالية:

بالنسبة للدولة:
تبدأ شخصيتها المعنوية من يوم تكامل عناصرها الثلاثة المتكونة من :
(شعب، إقليم، و حكومة) ذات سيادة، و اعتراف الدولة بها كعضو في المجتمع الدولي، و فرد من أشخاص الدولي العام.

بالنسبة للولاية:
تبدأ شخصيتها المعنوية من تاريخ صدور قانون إنشائها الذي يحدد اسمها و مركزها و استقلالها المالي و شخصيتها القانونية.

بالنسبة للبلدية:
تبدأ شخصيتها المعنوية بصدور قانون إنشائها الذي يحدد شخصيتها القانونية أو بقرار من وزير الداخلية إذا كانت البلدية يحدد تضم احراء من ولايتين أو أكثر أو من الوالي إذا كانت داخلية في نطاق ولايته.

بالنسبة للمؤسسات و الشركات و الدواوين و الجمعيـات العامة و التعاونيات، تبدأ حياتها القانونية بصدور قانون إنشائها.

أما بالنسبة للجمعيـات و الشركـات والمؤسسـات الخاصـة، فإن القانون يشترط بمجرد صدور قانون إنشائها القيام بشهرها عن طريق تسجيلها في السجلات الخاصة بالتوثيق في الشهر العقاري. و كذلك نشر قانون إنشائها، و تسجيلها بالصحف الوطنية اليومية حتى يتمكن الاحتجاج بها في مواجهة الغير.

ب- نهاية الشخصية المعنوية:
تنتهي حياة الشخص المعنوي على النحو الآتي:
بالنسبة للدولـة:
تزول شخصيتها المعنوية بزوال أحد عناصرها الثلاثة:
(شعب، إقليم، و حكومة ذات سيادة).

وبالنسبة للولاية و الدائرة و البلدية:
تزول شخصيتها بصدور قانون إلغائها أو إدماجها في وحدة إدارية أخرى، و تصدر قوانين الإلغاء و الإدماج من السلطة المختصة بالإنشاء.

بالنسبـة للمؤسسات العامة و ما حكمها تنقضي شخصيتها القانونية بإدماجها في مؤسسة عامة أخرى أو بإلغائها بقانون تصدره السلطة التي أنشأتها.

بالنسبة للشركات و الجمعيات و المؤسسات الخاصة:
تنتهي حياتها بأحد الأسباب التالية:
- بانقضاء الأجل المحدد للشخص المعنوي و ذلك طبقا للمادة (437) من القانون المدني الجزائري.
- بتحقيق الهدف الذي قام من أجله الشخص المعنوي.
- باتفاق الأعضاء الداخلين في تكوين الشخص المعنوي على حله.
- باستحالة تحقيق الهدف الذي قام من أجله الشخص المعنوي أي إشهار إفلاسه و ذلك طبقا للمادة (438 ) من القانون المدني الجزائري.
- بوفاة جميع أعضاء الشخص المعنوي و ذلك طبقا للمادة (439) من القانون المدني الجزائري، و المادة (562) من القانون التجاري الجزائري.
- بصدور حكم قضائي بحل الشخص المعنوي.
- بصدور قانون بإلغاء الشخص المعنوي من السلطة التي أصدرت قانون إنشائها.

أنواع الأشخاص المعنوية:

تنقسم الأشخاص المعنوية إلى قسمين هما:

- أشخاص معنوية عامة.
- أشخاص معنوية خاصة.
أ- أشخـاص معنوية عامة:

حددت المادة (49) من القانون المدني الجزائري الأشخاص المعنوية العامة بأنها:

" الدولة و الولاية و البلدية، و المؤسسات و الدواوين العامة ضمن الشروط التي يقررها القانون، و المؤسسات الاشتراكية و التعاونيات و الجمعيات، و كل مجموعة يمنحها القانون شخصية اعتبارية ".
و يمكن رد هذه الأشخاص المعنوية العامة إلى نوعين أساسيين هما:

- الأشخاص المعنوية العامة الإقليمية
- الأشخاص المعنوية العامة المصلحية أو المرفقية.
الأشخاص المعنوية العامة الإقليمية:
الدولـة:
هي أول الأشخاص العامة الإقليمية، تمارس اختصاصها على جميع إقليمها.
الولاية:
هي ثاني الأشخاص العامة الإقليمية بعد الدولة، و قد اعترف لها القانون بشخصية معنوية مستقلة عن شخصية الدولة و هي تمارس اختصاصها في حدود إقليمية معينة، وبديرها وال.
البلدية:
هي ثالث الأشخاص من العامة الإقليمية بعد الدولة و الولاية، و قد اعترف لها القانون بشخصية معنوية مستقلة عن شخصية الدولة و الولاية، و يمثلها رئيس البلدية و المجلس الشعبي البلدي.

الأشخاص المعنوية العامة المصلحية أو المرفقية:
و يسميها فقهاء القانون بالمؤسسات العامة، و هي مرفق عام يتمتع بالشخصية المعنوية و يقصد بها:
1- المؤسسات.
2- الدواوين العامة.
3- الجمعيات.
4- التعاونيات.
5- و الشركات...


خصائص الشخص المعنوي:
تنص المادة (50) من القانون المدني في الجزائري بأن:
" يتمتع الشخص الاعتباري بجميع الحقوق، إلا ما كان منها ملازما لصفة الإنسان، و ذلك في الحدود التي يقررها القانون، فيكون لها بصفة ذمة مالية و أهلية في الحدود التي يعينها عقد إنشائها أو التي يقررها القانون، و موطن و هو المكان الذي يوجد فيه مركز إدارتها، و إن الشركات التي يكون مركزها الرئيسي في الخارج و لها نشاط في الجزائر يعتبر مركزها في نظر القانون الداخلي في الجزائر."

وتقضي هذه المادة أيضا بأن يكون للشخص الاعتباري نائب يعبر عن إرادته و أن يكون له حق التقاضي."

وتطبيقا لهذه المادة يكون للشخص المعنوي الخصائص التالية:
- الاسـم.
- الحالة (الجنسية).
- الأهلية:
أهلية الوجوب.
و أهلية الأداء.
- الذمة المالية.
- الموطن.

الركن الثاني: محل الحق


لكل حق صاحب و هو الأشخاص، و هذا ما عرفنا في الركن الأول للحق و لكل حق محل أو موضوع و هو الركن الثاني للحق الذي سنتناوله بالدراسة في هذا الموضوع.

و قد يكون محل الحق أو موضوعه:
إما عملا:
سواء كان إيجابيا أو سلبيا و يكون في الحقوق الشخصية أي حقوق الدائنية.

وإما شيئا:
سواء كان ماديا أو معنويا و يكون في الحقوق العينية و الحقوق الذهنية.

كـون محـل الحـق عمـلا:
لقد بينا آنفا أن الحق الشخصي هو وسلطة تثبت للدائن و تخوله إلزام المدين بأداء عمل معين أو الامتناع عن أدائه، تحقيقا لمصلحة مشروعة له.

وعلى هذا الأساس يتبين لنا أن موضوع الحق الشخصي هو عمل أو امتناع عن عمل.
ومن أمثلة الحق الشخصي الذي يتضمن أداء عمل معين:
حق المشتري في استلام المبيع.
حق البائع في قبض الثمن.
حق المستأجر في أن يمكنه المؤجر من الانتفاع بالعين المؤجرة.
حق المؤجر في قبض الأجرة.
و من أمثلة الحق الشخصي الذي يتضمن الامتناع عن عمل:
حق الشركة السينمائية في أن تمنع ممثلا معينا عن الاشتراك في أفلام غيرها من الشركات الأخرى طوال مدة عقده معها.

و يستوفي في العمل بوصفه محلا للحق أن يكون إيجابيا أو سلبيا و لكن يجب أن تتوفر ثلاثة شروط رئيسية و هي:
1- أن يكون العمل ممكنا، يعني أن يكون غير مستحيل في ذاته، فلا التزام بالمستحيل، و ذلك طبقا للمادة (93) من القانون المدني الجزائري التي نصت على ما يلي: " إذا كان محل الالتزام مستحيلا في ذاته كان العقد باطلا بطلانا مطلقا ".

2- أن يكون العمل معينا أو قابلا للتعيين حتى يتحدد أو يكون قابلا لتحديد الحق الوارد عليه، فالتعهد مثلا باماقة بناء يجب فيه تعيين مواصفاته. فلقد نصت المادة (94) على أنه: " إذا لم يكن محل الالتزام معينا بذاته، وجب أن يكون معينا بنوعه و مقداره، و إلا كان العقد باطلا".

3- يجب أن يكون العمل محل الالتزام مشروعا، أي غير مخالف للقواعد القانونية الآمرة أو النظام العام و حسن الآداب، فلقد نصت المادة (96) من القانون المدني الجزائري على أنه :" إذا كان محل الالتزام مخالفا للنظام العام أو الآداب كان العقد باطلا".
ومن أمثلة العمل غير المشروع المبطل للتعهد به:
- الالتزام بارتكاب جريمة معنية، أو بيع كمية من المخدرات .....الخ.

كون محل الحق شيئا:
يقصد بالشيء كل ما لا يعد شخصا، و يكون له كيان ذاتي منفصل عن الإنسان سواء كان هذا الكيان ماديا أو معنويا. فإذا كان ماديا فهو موضوع الحق العيني. و إذا كان معنويا فهو موضوع الحق الذهبي.


وتجدر الإشارة هنا إلى أن الأشياء قد عرفت تقسيمات عديدة و متنوعة نذكر منها على سبيل المثال لا الحصر نوعين:

1- الأشياء المادية.
2 - الأشياء المعنوية.
1- الأشياء المادية:
وهي التي يكون لها كيان ملموس أو محسوس سواء كانت عقارا أو منقولا.

2- الأشياء المعنوية:
فهي التي لها كيان ملموس، فهي محسوسة ماديا مثل:
- الأفكار.
- الابتكارات و الاختراعات.
- والألحان الموسيقية.
- و الرسم الفني ... الخ.

الركن الثالث: سبب الحق



لأسباب الحق نوعان:

أسباب منشئة للحق ابتداء في ذمة الشخص، و نعرف بالأسباب المكتسبة للحق ابتداء.
أسباب ناقلة للحق من ذمة شخص إلى ذمة شخص آخر، و تعرف بالأسباب الناقلة للحق.

الأسباب المكتسبة للحق ابتداء:

إن الأسباب المكتسبة للحق ابتداء هي الأسباب الوحيدة لكسب الحقوق في مجال الحقوق غير المالية، لأن حقوق الشخصية و الحقوق غير المالية ليست قابلة للانتقال، و لا تدخل في الذمة المالية.

ونجد أن الأسباب المكتسبة للحق ابتداء، هي الغالبة في مجال الحقوق الشخصية الذهبية كحق المؤلف، و في مجال الحقوق الشخصية أو الالتزامات كما في في عقد القرض.
و كذلك الحقوق العينية يمكن اكتسابها بالأسباب المكتسبة الناقلة للملكية.

وقد أورد القانون المدني الجزائري طرق اكتساب الملكية في المواد من المادة (773) إلى المادة (843).

والأسباب المكتسبة للملكية و الحقوق العينية هي:

- الاستيلاء – الميراث – الوصية – الالتصاق – العقد – الحيازة – و التقادم المكسب.


الأسباب الناقلة للحق:

إن الأسباب الناقلة للحق مشتركة بين الحقوق الشخصية أو الالتزامات و الحقوق العينية و الحقوق الذهنية معا.

و تنقسم الأسباب الناقلة للحق إلى :
أسباب عامة.
أسباب خاصة.
فالأسباب العامة:
هي التي يقع النقل فيها على الذمة المالية في مجموعها، إما كلها و إما بعضها أو جزء منها.

و الأسباب الخاصة:
هي التي يقع فيها النقل على حق معين أو حقوق معينة.

وعلى العموم فإن النقل لا يكون إلا بوفاة صاحب الحق، لأن الشخص لا يتخلى عن ذمته، ولا على جزء منها و هو على قيد الحياة.

ولا يستطيع الشخص أن ينقل لغيره من الحقوق إلا ما كان في ذمته، غير أن القانون رأي حماية للغير إذا كان حسن النية، أن يكسب هذا الغير الملكية في المنقول بالحيازة أي من وقع وضع يده عليه، و ذلك طبقا للمادة (835) من القانون المدني الجزائري


التي تنص على ما يلي:

" من حاز بسند صحيح منقولا أو حقا عينيا على المنقول أو سندا لحامله، فإنه يصبح مالكا له إذا كان حسن النية وقت حيازته".

حماية الحق


المسؤولية المدنية في حالة التعدي على الحق


الحق إلا إنشاء قانوني بحيث يكون له وجود خارج نطاق القانون والحماية هي ذلك الجزاء الوضعي الذي لا يتم وجود الحق إلا به.


سواء أكانت هذه الحماية ركنا في الحق أو أثرا له، فإن الشخص الذي يسبب ضررا للغير نتيجة للتعدي على حق هذا الغير يلتزم بإصلاح الضرر الذي وقع ، و هذه هي المسؤولية المدنية.


وقد يكون مصدر هذا :

القانون.
أوالعقد.
ففي الحالة الأولى (مصدره القانون)، تسمى المسؤولية المدنية تقصيرية.
وفي الحالة الثانية (مصدر العقد) تسمى المسؤولية المدنية مسؤولية عقدية.


وتقوم المسؤولية المدنية في الحالتين المذكورتين أعلاه، كقاعدة عامة على اجتماع ثلاثة شروط هي:
الخطأ.
الضرر.
والعلاقة السببية بينهما.

وسائل حماية الحق


حماية الحق في القانون المدني:

لقد نص القانون المدني على أغلب الحقوق العينية و الشخصية، سواء ما تعلق منها بالأشياء العقارية و المنقولة، كما نصت بعض القوانين الخاصة على الحقوق الأدبية و المعنوية.

كما ينص القانون المدني أيضا على وسائل حماية الحق عن طريق القواعد الآمرة التي تقضي بضرورة التعويض عما يلحق تلك الحقوق من ضرر.
و من المعلوم أن وسيلة حماية الحق هي إمكانية المطالبة به عن طريق القضاء، أي يرفع الدعاوى المدنية و مباشرتها أما م المحاكم و المجالس القضائية المدنية، طبقا للنصوص التي تضمنها قانون الإجراءات المدنية و التجارية.

ويمكن القول في هذا الصدد، بأن الحماية القانونية للحق تتبلور في تنفيذ الجزاء الذي يقضى به القانون نهائيا و هو:
إما البطلان.
إما التعويض المدني.


البطلان:
تكون حماية الحقوق في بعض الحالات عن طريق البطلان، و هو نوعان:
بطلان نسبي.
بطلان مطلق.

التعويض المدني:

لقد نصت المادة (124) من القانون المدني على ما يأتي:
" كل عمل أيا كان ، ارتكبه المرء و يسبب ضررا للغير، يلزم من كان سببا في حدوثه بالتعويض ".

و معنى ذلك أن كل عمل من شأنه المساس بحق يعترف به القانون يكون عملا غير مشروع، و يترتب عليه أن يكون لصاحب الحق أن يطالب الفاعل بتعويض ذلك الضرر.
كما أن المشروع الجزائري اعتبر عدم أداء الحق العيني سببا مبررا للمطالبة بالتنفيذ عن طريق التعويض حيث نصت المادة (176) من القانون المدني الجزائري على أنه:
" إذا استحال على المدين أن ينفذ الالتزام عينا حكم عليه بتعويض الضرر الناجم عن عدم تنفيذ التزامه، ما لم يثبت أن استحالة التنفيذ نشأت عن سبب لا يدله فيه، و يكون الحكم كذلك إذا تأخر المدين في تنفيذ التزامه".
فإذا لم يكن مبلغ التعويض محددا سلفا في العقد فإن القاضي هو الذي يقدر مبلغ التعويض.


حماية الحق في القانون الجنائي:

إن وقائع الاعتداء على الحقوق الثابتة قانونا، تعتبر إخلالا بالأمن و النظام العام في المجتمع زيادة على كونها تمثل اعتداء على حقوق خاصة ببعض الأفراد.
و لذلك نجد المشروع ينص في قوانين العقوبات على تجريم و عقاب الاعتداء على الحقوق المالية سواء أكانت متعلقة بمنقول أو بعقار.

و قد خصص المشروع الجزائري في قانون العقوبات عدة مواد، ففي المادة (350) من قانون العقوبات و ما بعدها، تعاقب بالحبس من سنة إلى خمس سنوات، و بغرامة مالية من 1000 دج إلى 2000 دج على جرائم السرقة التي تقع على المنقول :
كالتبديد .
خيانة الأمانة.
النصب و الاحتيال.
إعطاء صك بدون رصيد.
إخفاء الأشياء المسروقة .. الخ.
أما فيما يتعلق بالحقوق العقارية فقد جرم المشروع الاعتداء على:
حيازة العقارات.
أو انتزاعها بالغش و التدليس.
وعاقب على ذلك:
بالحبس من سنة إلى خمس سنوات و بغرامة مالية من 2000دج إلى 20000دج.

وذلك طبقا للفقرة الأولى من المادة (386) من قانون العقوبات ، و ضاعف العقوبة في الفقرة الثانية من نفس المادة، إذا وقعت تلك الاعتداءات على الحقوق العقارية بطريقة العنف أو التهديد.

ومجمل القول، فإن حماية الحق مقدرة قانونا عن طريق مباشرة الدعاوى العمومية التي ترفقها و تباشرها النيابة العامة أمام المحاكم و المجالس القضائية الجنائية سواء أكانت هذه الحقوق خاصة متعلقة بمنقول أو بعقار.
كما أن القانون الجنائي يجرم و يعاقب على أي اعتداء أو مساس بالحقوق العامة للأفراد كحق الحياة، و حق سلامة الجسم، و حق التنقل، و غيرها من الحقوق.



انقضـاء الحق


يمكن القول في هذه النقطة أن كل الحقوق تزول عن صاحبها بموته، و تنتقل إلى ورثته أو الموصى لهم، فيكون لها أصحاب جدد هم هؤلاء أو الموصى لهم، ماعدا حق الانتفاع فلا يورث، و إنما ينقضي بوفاة صاحبه و لا ينتقل إلى ورثته.
أسباب انقضاء الحقوق



أما أسباب انقضاء الحقوق كأسباب كسبها أو انتقالها، فيرجع إلى سببين رئيسيين هما:

الواقعة القانونية.
التصرف القانوني.
الواقعة القانونية:

هي أمر يحدث فيترتب عليه أثر قانوني دون أن يكون للإرادة دخل فيه، فإذا كان هذا الأثر القانوني هو

" إنشاء الحق ".
فقد يكون انقضاء الحق في هلاك الشيء محل الحق. كذلك فإن مضي المدة القانونية هو واقعة يرتب عليها القانون سقوط الحق الشخصي إذا لم يطالب به الدائن في خلالها.

التصرف القانوني:

أما التصرف القانوني فهو عمل إداري اتجه لإحداث أثر قانوني معين. فإذا كان هذا الأثر القانوني هو

" إنشاء حق "
فقد تنصرف الإرادة إلى إنهاء حق قائم فينقضي ، و الانقضاء هنا أثر قانوني يرتبه القانون إعمالا للإرادة، مثال ذلك:

الوفـاة:
وهو قيام المدين بسداد الدين.
ومثله أيضا:
الإبـراء من الدين.

وقد يوصف الحق بأجل فاسخ أو شرط فاسخ فيكون الأجل الفاسخ منهيا للحق، كما ينقضي الحق أيضا بأثر رجعي إذا تحقق الشرط الفاسخ.

ونتطرق بإيجاز إلى انقضاء الحق في:
1- الحقوق العينية.
2- الحقوق الشخصية.
3- الحقوق الذهنية.

انقضاء الحقوق العينية

ينقضي الحق العيني إذا انقضت الأسباب الناقلة له، و هي أسباب انقضاء بالنسبة للسلف، و أسباب اكتساب بالنسبة للخلف.
وينقضي الحق العيني التبعي، تبعا لانقضاء الحق الشخصي الضامنة له، و قد تنقضي بصفة أصلية كما في حالة هلاك الشيء المرهون.
حسب ما نصت عليه الفقرة الأخيرة من المادة (965) من القانون المدني الجزائري.

انقضـاء الحقوق الشخصية

ينقضي الحق الشخصي إذا كان من نوع التصرفات القانونية، و توفرت الأسباب التالية:
الوفـاء (Le paiement).
الوفـاء بمقابل (La dation de paiement).
التجديـد (La novation).
الإبـراد (La remise de l'obligation).
أما أسباب انقضاء الحق الشخصي إذا كان من نوع الوقائع القانونية فهي:
- اتحاد الذمة (La confusion)
- استحالة التنفيذ (L'impossibilité d'exécution)
التقادم المسقط (La prescription extinctive)
المقاصة (La compensation)

انقضاء الحقوق الذهنية



تنقضي الحقوق الذهنية بانقضاء مدة معينة تختلف من دولة أخرى، بحيث يصبح بعدها هذا الحق جزءا من الثروة الفكرية العامة، فيمتلكه المجتمع، و لا تعود له صفة الحق الخاص، لأن الجانب المالي من الحقوق الذهنية هو حق مؤقت بإجماع القوانين الحديثة، و لقد نصت المادة (68) من قانون حق المؤلف على أنه:

" توضع المؤلفات التي أصبحت ملكا للجمهور تحت حماية الدولة".
و لقد حدد المشروع الجزائري مدة انقضاء الحق الذهني بخمس وعشرين (25) سنة من وفاة المؤلف وذلك طبقا للمادة (60) من الأمر رقم 73/14 ، و هو الأجل الذي نصت عليه اتفاقية جنيف سنة 1952.

فلصاحب الحق أن يستغل ماليا ثمرة فكرة طوال حياته، و تؤول من بعده إلى ورثته، و بعد مضي مدة (25) سنة يسقط الجانب المالي للحقوق الذهنية بالنسبة للورثة، غير أن المشروع الجزائري نص في المادة (68) من قانون حق المؤلف أن المؤلفات التي أصبحت ملكا الجمهور توضع تحت حماية الدولة.

و من ثمة فلابد من الحصول على ترخيص من وزارة الثقافة و الاتصال في هذا الشأن، و يكون لأي كقاعدة عامة أن يستفيد ماليا منه دون أن يلتزم بأي مقابل نحو الورثة .
__________________
ابو نايف غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس

قديم 13-11-2013, 01:03 PM   #422
منتديات ال حبه الادبية
 
الصورة الرمزية مون لايت
 
تاريخ التسجيل: Jan 2010
المشاركات: 4,404
معدل تقييم المستوى: 100
مون لايت has a spectacular aura aboutمون لايت has a spectacular aura aboutمون لايت has a spectacular aura about

اوسمتي

افتراضي رد: خذآخر كلمة ..وابدأ بها موضوعك

- أنواع الورثة:
ينقسم الورثة بالنظر إلى الطريقة التي يرثون بها إلى:
1)الوارثون بالفرض: وهم الورثة الذين عينت لهم الشريعة أنصبة محددة بمقتضى نصوص شرعية قطعية ولذلك سميت أنصبتهم فروضا، فهي مفروضة بالنص. وهذه الفروض تكون إما النصف أو الربع أو أو الثمن أو الثلثان أو الثلث أو السدس.
2) الوارثون بالتعصيب: وهم الورثة الذين لم تعين لهم الشريعة أنصبة محددة ولكنها عينت لهم طريقة يرثون بها. فالوارث بالتعصيب قد يحوز كل التركة إذا لم يوجد وارث غيره، أو ما بقي منها بعد أن يأخذ الوارثون بالفرض أنصبتهم إذا وجدوا. وقد لا يرث إذا وجد معه وارث آخر بالتعصيب أقرب منه إلى الموروث ، كالأخ الشقيق لا يرث مع الإبن.
3) الوارثون بالفرض وبالتعصيب مع الجمع بينهما: وهم الورثة الذين قد يرثون بالفرض وبالتعصيب من نفس التركة.كالأب إذا وجد مع البنت ، فيرث1/6 بالفرض وترت البنت1/2 والباقي وهو1/3 يأخذه الأب أيضا بالتعصيب.
4) الوارثون بالفرض وبالتعصيب دون الجمع بينهما: وهم الورثة الذين يرثون بالفرض في حالات معينة ويرثون بالتعصيب في حالات أخرى، لكنهم لا يرثون بالفرض والتعصيب من نفس التركة.

والورثة الذي ينتمون لكل صنف من هذه الأصناف هم كالآتي:

الوارثون بالفرض فقط
الوارثون بالتعصيب فقط
الوارثون بالفرض والتعصيب جمعا
الوارثون بالفرض والتعصيب انفرادا
الزوجة
الزوج
الأم
الجدة
الأخت من الأم
الأخ من الأم
الإبن
ابن الإبن

الأخ(ش)
ابن الأخ(ش)

الأخ(ب)
ابن الأخ(ب)

العم(ش)
ابن العم(ش)

العم(ب)
ابن العم(ب)



الـــــجــــــــــد
الأب

البنت
بنت الإبن
الأخت الشقيقة
الأخت من الأب
ii- الفروض و المستحقون لها:
1) الزوجة: - 1/8 إذا وجد معها فرع ( الفرع هو الإبن أو البنت أو إبن الإبن أو بنت الإبن)
-1/4 إذا لم يوجد معها فرع.
2) الزوج: - 1/4 إذا وجد معه فرع.
-1/2 إذا لم يوجد معه فرع.
3) الأم: - 1/6 إذا وجد معها فرع أو متعدد من الإخوة أو الأخوات(ش/ب/م) ذكورا أو إناثا أو مختلطين.
-1/3 إذا لم يوجد معها فرع ولا متعدد من الإخوة أو الأخوات.
4) الجدة: - 1/6إذا انفردت ويقتسمنه عند التعدد و عندما تكون الجدة من جهة الأب هي الأقرب.
للموروث. أما ذا التي من جهة الأم هي الأقرب فإنها تنفرد به.
5) الأخ (م)/ الأخت(م): - 1/6 عند الإنفراد.
-1/3 عند التعدد يقتسمونه بالتساوي ذكورا وإناثا.
6) الأب: - 1/6إذا وجد معه الإبن أو ابن الإبن.
-1/6 بالفرض والباقي بالتعصيب إذا وجدث معه البنت أو بنت الإبن.
- يأخذ ما بقي من التركة إذا وجد معه ورثة بالفرض.
7) الجد: لا يرث إلا إذا لم يوجد الأب وعندئذ يرث بنفس حالات الأب ويزيد عليه بحالتين:
- إذا وجد الجد مع الإخوة الأشقاء أو لأب ذكورا أو إناثا أو مختلطين فإنه يأخذ الأوفر له من أمرين:
* 1/3 التركة كلها.
* مقاسمة الإخوة كأنه واحد منهم.
- إذا وجد الجد مع الإخوة الأشقاء أو من الأب ذكورا أو إناثا أو مختلطين إضافة إلى وارث بالفرض
فإنه يأخذ الأوفر له من ثلاث أمور:
*1/6 التركة كلها .
* 1/3 الباقي من التركة بعد أن يأخذ الوارث بالفرض نصيبه.
* مقاسمة الإخوة في حدود الباقي من التركة بعد أن يأخذ الوارث بالفرض نصيبه.
ويتعين الأفضل للجد بحسب عدد الإخوة.
8) البنت: -1/2 إذا انفردت.
-2/3 إذا كن متعددات.
- التعصيب إذا وجد معها ابن.
9) بنت الإبن: - 1/2 إذا انفردت.
- 2/3 إذا كن متعددات.
- 6 /1 إ ذا وجدت مع البنت.
- التعصيب إذا وجدت مع ابن الإبن.
10) الأخت الشقيقة: - 1/2 إذا انفردت.
-2/3 إذا كن متعددات.
- التعصيب إذا وجدت مع البنت أو بنت الإبن أو الأخ الشقيق.
11) الأخت من الأب: - 1/2 إذا انفردت.
- 2/3 إذا كن متعددات.
- 1/6 إ ذا وجدت مع الأخت الشقيقة
- التعصيب إذا وجدت مع البنت أو بنت الإبن أو الأخ من الأب.
__________________
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
مون لايت غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس

قديم 14-11-2013, 06:49 PM   #423
مشرف منتدى الصحة العامة والطب
 
الصورة الرمزية عاشق ديرتي
 
تاريخ التسجيل: Apr 2010
المشاركات: 3,845
معدل تقييم المستوى: 100
عاشق ديرتي has a spectacular aura aboutعاشق ديرتي has a spectacular aura about

اوسمتي

افتراضي رد: خذآخر كلمة ..وابدأ بها موضوعك

أبـــــــــــــــي


.. ناديت بكلمة أبــــــــي
فلم أجد كلمةً تمحو مافيني سواها
لم أجد دنيا تحتويني سواها





كلمات عن الاب المتوفى






أبـــــــــي .....
لم أجد صدراً يضمني إليه سواك
فأنت نبع الحنان السامي
ونبع الحب الصافي


فأيٌ منكم تختلف كلماته عن كلماتي
أيٌ منكم يجرؤ على قول سوى كلامي
أيٌ منكم سيقول أن الأب ليس ذلك الحضن الدافي


أبي .. أنت من علمني معنى الحياه
أنت من أمسكت بيدي على دروبها
أجدك معي في ضيقي .. أجدك حولي في فرحي
أجدك توافقني في رايي .. حتى لو كنت على خطأي
فأنت معلمي وحبيبي ..
فتنصحني إذا أخطأت .. وتأخذ بيدي إذا تعثرت
فتسقيني إذا ضمئت .. وتمسح على رأسي إذا احسنت



اجمل كلمات عن الاب الحنون





أبــــــــــــــــــــــي
أردت أن يصلك إحساسي .. من خلال ما زفرته أنفاسي
أردت أن تصل كلمتي إلى قلبك .. فأنا لا أتأمل حياةً بعدك
أردت أن تصل إليك كلمه .. خرجت من أعماقي مقحمه
كلمتي إليك أبي هي .....



أحبــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــك


فقدان الأب وبكل المقاييس ليس بسيطا..

أن تفقد ( أباك ) معناه أنك تخسر الجدار الذي تستند إليه ويجعلك في

مهب ريح قد لا ترحم من هم أمثالك..

أن تفقد ( أباك ) معناه أن تفقد السماء التي تجود بنبع الحب والحنان ..

أن تفقد ( أباك ) معناه أن تفقد المظلة التي تحميك من الشرور وتجعلك

وحيداً في مواجهة العالم..

أن تفقد ( أباك ) ليس معناه اليتم فقط ، بل يعرف من يتعامل معك أنك

وحيداً أمامه وربما أمام طموحه

ومطامعه..

اجدد كلمات عن الاب والام



أن تفقد ( أباك ) معناه أن تحس بمعنى الوحدة ، فقد فقدت من يمد يده

ليساعدك ، ولو مدت لك ألف يدٍ

فإنها لا تغنى عن يد والدك المليئة بدفء وحنان الأبوة ..

أن تفقد ( أباك ) معناه الألم الدائم..

والحزن العميق..

والشعور بالضياع والوحدة والفراغ والوحشة ..

إحساس لم يعرفه إلا من جربه و عاشه بمقتضى الحال والمآل ..

إحساس لم يعرفه إلا من ذاق طعم مرارة اليتم ..

فقدان الأب وبكل المقاييس ليس بسيطا..

أن تفقد ( أباك ) معناه أنك تخسر الجدار الذي تستند إليه ويجعلك في

مهب ريح قد لا ترحم من هم أمثالك..

أن تفقد ( أباك ) معناه أن تفقد السماء التي تجود بنبع الحب والحنان ..

أن تفقد ( أباك ) معناه أن تفقد المظلة التي تحميك من الشرور وتجعلك

وحيداً في مواجهة العالم..

أن تفقد ( أباك ) ليس معناه اليتم فقط ، بل يعرف من يتعامل معك أنك

وحيداً أمامه وربما أمام طموحه

ومطامعه..



كلمات في حب الاب جديدة


أن تفقد ( أباك ) معناه أن تحس بمعنى الوحدة ، فقد فقدت من يمد يده

ليساعدك ، ولو مدت لك ألف يدٍ

فإنها لا تغنى عن يد والدك المليئة بدفء وحنان الأبوة ..

أن تفقد ( أباك ) معناه الألم الدائم..

والحزن العميق..

اقوى كلمات عن فراق الولد


والشعور بالضياع والوحدة والفراغ والوحشة ..

إحساس لم يعرفه إلا من جربه و عاشه بمقتضى الحال والمآل ..

إحساس لم يعرفه إلا من ذاق طعم مرارة اليتم ..

فقدان الأب وبكل المقاييس ليس بسيطا..

أن تفقد ( أباك ) معناه أنك تخسر الجدار الذي تستند إليه ويجعلك في

مهب ريح قد لا ترحم من هم أمثالك..

أن تفقد ( أباك ) معناه أن تفقد السماء التي تجود بنبع الحب والحنان ..

أن تفقد ( أباك ) معناه أن تفقد المظلة التي تحميك من الشرور وتجعلك

وحيداً في مواجهة العالم..

أن تفقد ( أباك ) ليس معناه اليتم فقط ، بل يعرف من يتعامل معك أنك

وحيداً أمامه وربما أمام طموحه

ومطامعه..

اروع كلمات عن الاب قصيره

أن تفقد ( أباك ) معناه أن تحس بمعنى الوحدة ، فقد فقدت من يمد يده

ليساعدك ، ولو مدت لك ألف يدٍ

فإنها لا تغنى عن يد والدك المليئة بدفء وحنان الأبوة ..

أن تفقد ( أباك ) معناه الألم الدائم..

والحزن العميق..

والشعور بالضياع والوحدة والفراغ والوحشة ..

إحساس لم يعرفه إلا من جربه و عاشه بمقتضى الحال والمآل ..

إحساس لم يعرفه إلا من ذاق طعم مرارة اليتم ..

فقدان الأب وبكل المقاييس ليس بسيطا..


كلمات في حب الوالد 2013



أن تفقد ( أباك ) معناه أنك تخسر الجدار الذي تستند إليه ويجعلك في

مهب ريح قد لا ترحم من هم أمثالك..

أن تفقد ( أباك ) معناه أن تفقد السماء التي تجود بنبع الحب والحنان ..

أن تفقد ( أباك ) معناه أن تفقد المظلة التي تحميك من الشرور وتجعلك

وحيداً في مواجهة العالم..

أن تفقد ( أباك ) ليس معناه اليتم فقط ، بل يعرف من يتعامل معك أنك

وحيداً أمامه وربما أمام طموحه

ومطامعه..

أن تفقد ( أباك ) معناه أن تحس بمعنى الوحدة ، فقد فقدت من يمد يده

ليساعدك ، ولو مدت لك ألف يدٍ

فإنها لا تغنى عن يد والدك المليئة بدفء وحنان الأبوة ..

أن تفقد ( أباك ) معناه الألم الدائم..

والحزن العميق..

والشعور بالضياع والوحدة والفراغ والوحشة ..

إحساس لم يعرفه إلا من جربه و عاشه بمقتضى الحال والمآل ..

إحساس لم يعرفه إلا من ذاق طعم مرارة اليتم ..


عاشق ديرتي غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس

قديم 16-11-2013, 05:25 PM   #424
المنتدى العام
 
الصورة الرمزية طيف
 
تاريخ التسجيل: Feb 2012
المشاركات: 6,200
معدل تقييم المستوى: 79
طيف is a glorious beacon of lightطيف is a glorious beacon of lightطيف is a glorious beacon of lightطيف is a glorious beacon of lightطيف is a glorious beacon of light

اوسمتي

افتراضي رد: خذآخر كلمة ..وابدأ بها موضوعك

من هو اليتيم ؟ هل هو الذي فقد أباه فقط ؟ وماذا عن اللقيط ومجهول النسب ، ألا يدخل هذان في مسمى اليتيم ؟.
لماذا كرر القرآن لفظ اليتيم ومشتقاتها أكثر من عشرين مرة ؟ .
كيف قدم الإسلام اليتامى ومجهولي النسب إلى المجتمع ؟ هل قدمهم على أنهم ضحايا القدر وبقايا المجتمع ، أم على أنهم فئة من صميم أبنائه ؟ .
من الذي جلب الإهمال والإذلال لليتيم ، هل هو اليتم نفسه أم ظلم المجتمع له ؟ .
كيف طرح القرآن مسألة اليتم ، وكيف تقاطعت في آياته أوامر الشريعة ودلالات اللغة وإرادة المكلف ، على تأسيس كفالة رحيمة وعلاقة صادقة بين اليتيم والمجتمع ؟ .
ما هو موقف القرآن الصريح ممن يدعُّ اليتيم ويمنعه من حقوقه الشرعية ؟ .
هذه الأسئلة الملحة نجاوب عليها خلال الكلمة التالية :
كثيرا ما نسمع عن الآباء الذين فلذ أكبادهم فقد أطفالهم ، وفطر نفوسهم موت أولادهم . يتناقل الناس أخبارهم في المجالس والتجمعات ، ويقدمون لهم التعزيات . ولكن قلما نسمع عن أطفال فجعوا بفقد آبائهم وذاقوا ألم اليتم في ساعات مبكرة من حياتهم .
عن هؤلاء اليتامى ومن هم في مثل ظروفهم ، يتغافل كثير من الناس ، شغلتهم أموالهم وبنوهم ، في الوقت الذي أمر به القرآن الكريم بإكرامهم وتخفيف معاناتهم وتعريف الناس بمصيبتهم ، وبالظروف العابسة التي أحاطت بهم وأطفأت الابتسامة من على هذه الوجوه الصغيرة .
نحن في هذه الكلمة عن اليتيم لا نقصد من فقد أباه فقط ، ولا نقتصر على المعنى الشائع لدى عامة الناس وحسب ، ولكن نتعداه إلى كل لقيط وكل من فقد العلم بنسبه ، لأن اليتم لديهما آكد ، والمصيبة عليهما أشد . وهذا ما يؤكده العرف الاجتماعي واللغوي ، ويدعمه النظر الفقهي الذي يرى إن إلحاق اللقيط ومجهول النسب باليتيم ، من باب الأولى لأن الحرمان عند كليهما ظاهر لا يخفى . كما في الفتوى التي أكدت أن مجهولي النسب ، هم في حكم اليتيم لفقدهم والديهم .
ويؤيد هذا المذهب من الفتوى ، قوله تعالى في الآية الكريمة : { فإن لم تعلموا آباءهم فإخوانكم في الدين } الأحزاب- 5 . ووجه دلالتها على أن اللقطاء مجهولي النسب هم أحوج من غيرهم إلى الرعاية ، نكتشفه في ثلاثة مواضع :
الأول : عند حديث القرآن عن اليتامى قال تعالى : { وإن تخالطوهم فإخوانكم } البقرة- 220. لأن الأخوة الإيمانية مما تصلح به المخالطة ، بل هي غاية ما تتطلبه المعاملة . وفي الحديث : [ لا يُؤْمِنُ أَحَدُكُمْ حَتَّى يُحِبَّ لِأَخِيهِ مَا يُحِبُّ لِنَفْسِهِ ] البخاري .
وعندما تحدث عن مجهولي النسب قال تعالى : {فإخوانكم في الدين ومواليكم } . تأكيدا لحقهم الشرعي ، وتذكيرا بأن الاعتناء بهم هو من صميم الدين ، وليس فقط واجبا أو التزاما اجتماعيا .
الثاني : اشتملت الآية على معنى خفي يقربك - لو أدركته – مما ينبغي أن تكون عليه العلاقة الصادقة بين المجتمع من جهة ، وهؤلاء الأيتام القاعدين في سفح الهرم الاجتماعي من جهة أخرى . وهذا المعنى الخفي هو : أن الأخوة والولاية الدينيتين تسدان مسد الأبوة إذا فقدت . وهو عين ما دفع بالألوسي رحمه الله تعالى إلى القول في تفسير الآية { فإن لم تعلموا آباءهم فإخوانكم في الدين } يقول [ فيه إشارة إلى أن للدين نوعا من الأبوة ] كما في تفسيره روح المعاني . لقد أبدل القرآن الكريم مجهولي النسب - عوضا عن هذا الحرمان - ، نسبا عقيديا جديدا ، ورحما دينية هي وحدها القادرة على جبر هذا الكسر المضاعف في نفوسهم . ولهذا اعتُبر مكذبا بالدين من يدعُّ اليتيم . فتأمل .
الثالث : قوله عز وجل : { فإن لم تعلموا آباءهم } أبلغ في المعنى من القول مثلا : فإن فقدوا آباءهم . لأن الفقد عدم . وحينئذ يكون الخطاب منصرفا إلى اليتامى بوفاة الآباء فقط لأن فقد الآباء متحقق عندهم بالموت .
أما عدم العلم بالشيء فلا ينفي وجوده ، فالأب قد يكون موجودا ولكنه غير معروف ولهذا قال تعالى { فإن لم تعلموا } وهذا آلم في النفس لدى مجهول الأبوين الذي لا يعلم عنهما شيئا، مما يحتاج معه إلى مزيد عناية واهتمام . وفي نفس السياق، تأتي إنْ الشرطية التي تفيد احتمال الوقوع ، لتفتح الباب واسعا أمام الاحتمالات الواردة التي قد تقف وراء عدم العلم بهؤلاء الآباء . ( كالاحتمالات التي أشير إلى بعضها في محور من هم )
هناك سؤال نعتبر الجواب عليه هو المدخل الوحيد لكيفية التعاطي مع هذه الفئة ، وهو الذي يرسم بوضوح نقطة البداية في التعامل مع اليتامى . هذا السؤال هو: كيف قدم الإسلام هذه الفئة إلى المجتمع ؟ . سؤال عميق تتقاطع في الجواب عليه أوامر الشرع وألفاظ اللغة وإرادة المجتمع المكلف . وحتى تتضح معالم هذا الجواب وما يحمله من المفاهيم المؤسسة للعلاقة الصادقة بين اليتيم والمجتمع ، نقدمه مفصلا من خلال عدة وجوه :
الوجه الأول : مع اللفظ ومعناه .
يبدأ القرآن الكريم كعادته دائما بتسمية الشيء باسمه ليبني على هذا الشيء مقتضاه . فعندما أطلق القرآن وصف اليتم بصيغة الإفراد والتثنية والجمع ، وكرر لفظ اليتيم ومشتقاتها أكثر من عشرين مرة في الكتاب العزيز ، كان المقصود من ذلك بيان أن صفة اليتم ليس فيها عيب ولا تهمة ، وأن فقد الآباء والأقرباء ليس سخرية من القدر أوجبت احتقارا من البشر . فاليتيم شخص كامل في شخصيته ، تام في إنسانيته . وبالتالي فلا مكان للشعور بالدونية أو الإحساس بالنقص لدى اليتيم .
كان وراء إطلاق هذا الوصف ، إفهام الناس أن اليتيم شخص وحيد منقطع مهمل ... على ما تؤديه هذه الكلمة من معان في اللغة ، كلها من لوازم اليتم ، وكلها تنطبق على اليتيم . وكان القصد منها طبعا لفت الانتباه إليه لسد حاجته وإصلاح شأنه .
الوجه الثاني : كيف قدم الإسلام اليتيم إلى المجتمع ؟ .
في أروع صورة إنسانية شهدتها المجتمعات الحضارية قدم الإسلام هذه الفئة إلى المجتمع .لم يقدمهم على أنهم ضحايا القدر أو بقايا المجتمع كما هو شائع في مجتمعات أخرى ،بل كانوا موضوعا لآية قرآنية كريمة رسمت عنهم صورة إيمانية تسمو على كل الارتباطات المادية والدنيوية . يقول تعالى : { وإن تخالطوهم فإخوانكم } البقرة- 220. وهذا في اليتامى . ويقول تعالى في موضع آخر : { فإن لم تعلموا آباءهم فإخوانكم في الدين ومواليكم } الأحزاب- 5 وهذا في مجهول النسب ممن فقد والديه . ففقد العلم بالنسب يثبت للشخص بدلالة الآية الكريمة أخوة دينية وولاية خاصة تجلب له – عند تطبيق مقتضياتها – مصالح جمة وخدمات لا تحصى .
أخوة دينية . من منا يقول لليتيم : أخي ، ويقول لليتيمة أختي ؟ . ولئن كانت هذه التسمية هي الحقيقة ، إلا أن فيها كذلك أدبا قرآنيا جما في الخطاب ، وتطييبا لقلوب هؤلاء المخاطبين المنكسرة نفوسهم .
إنهم إخواننا في الدين . ومن هنا ينبغي أن تبدأ علاقتنا بهم وسط مجتمع مسلم أدبه الإسلام ووصفه القرآن بأنه لا يدع اليتيم ولا يقهره ولا يأكل ماله ... ولما كان من معاني اليتم في اللغة الانفراد والهم والغفلة والضعف والحاجة ... كانت الدعوة إلى مخالطتهم والمبادرة بذلك من أفضل أساليب التطبيع الاجتماعي والدمج من داخل المؤسسة الاجتماعية ، بدءا بالمصافحة باليد كأبسط مظهر للمخالطة ، وانتهاء بالتزويج كأقصى مظهر لها ، مرورا بمنافع أخرى كالمؤاكلة والمشاربة والمساكنة وحسن المعاشرة ... فالكل داخل في مطلق المخالطة ، والجميع متحد في كسر الغربة النفسية التي قد يشعرون بها هؤلاء وهم داخل المجتمع . يقول الألوسي في تفسيره على الآية السابقة : [ المقصود : الحث على المخالطة المشروطة بالإصلاح مطلقا ، أي : إن تخالطوهم في الطعام والشراب والمسكن والمصاهرة ، تؤدوا اللائق بكم لأنهم إخوانكم ، أي : في الدين ] .
الوجه الثالث : إلام يحتاج اليتيم بداية ؟.
لو طرحت هذا السؤال على كل من عرف ظروف هؤلاء الأيتام وواكب معاناتهم ، لكان جوابه : إن أول ما يتطلعون إليه هو : المأوى . وهذا عين ما ذكره القرآن في التفاتة رحيمة بهذه الفئة . قال تعالى مخاطبا قدوة الأيتام r: { ألم يجدك يتيما فآوى ؟ } الضحى- 6. هذا أفضل ما عولجت به ظاهرة اليتم في شتى المجتمعات : توفير المأوى والملاذ الآمن لكل يتيم ، وبسرعة كبيرة على مايفيده العطف بالفاء . فكأن الآية خطاب إلى الأمة بالنيابة مؤداه : أيتها الأمة أمني لكل يتيم مأوى .
في الآية أيضا معنى لطيف لا يخفى على المتأمل وهو : لما امتن الله تعالى على نبيه r بإيوائه ، دل هذا على أن هذه نعمة تستحق الذكر . والذي ينظر في من آوى محمدا r يجد أنه جده عبد المطلب ومن بعده عمه أبوطالب ، مما يُفهِم أن من تمام نعمة الإيواء أن يوضع اليتيم في كنف أسرة وضمن عائلة ، إما قريبة وهذا هو الأصل ، يشهد لذلك الآية الكريمة :{ يتيما ذا مقربة }. وإلا فبعيدة .
وإن كنت أيها القارئ اللبيب ممن يعولون في فهم القرآن على معنى الألفاظ وعلاقاتها المنطقية فيما بينها ، فإليك هذه المعلومة اللغوية تأكيدا لما سبق . إذا كان اليتم هو : انقطاع الصبي عن أبيه ، فإن الإيواء هو : ضم الشيء إلى آخر . ولك أن تتخيل مدى التكامل في الآية التي نزلت دستورا للمجتمع . قطع هنا باليتم ، ووصل هناك بالإيواء ، يعني : لا مشكلة أبدا .
وإليك من كلام النبي r حول ذات الموضوع هذه النكتة . يقول r : [مَنْ مَسَحَ رَأْسَ يَتِيمٍ لَمْ يَمْسَحْهُ إِلا لِلَّه ،ِ كَانَ لَهُ بِكُلِّ شَعْرَةٍ مَرَّتْ عَلَيْهَا يَدُهُ حَسَنَاتٌ] أحمد .
يتيم وشعر وحسنات . ما هو الرابط المعنوي بينها يا ترى ؟. إنه النمو ! . فاليتيم ينمو والشعر ينمو والحسنات تنمو وتزيد . وكما يخشى على الحسنات من السيئات ، وعلى نمو الشعر من الأوساخ والآفات ، كذلك يجب أن يخشى على اليتيم من الإهمال والضياع . فرجل أشعث أغبر قبيح المنظر ، مقراف للذنوب سيئ الخلق ، حاله هذه من حال المجتمع الذي لا يهتم باليتيم . إن كلمات الحديث نفسها تقطر خوفا وجزعا على مصير اليتيم .
قل لي بربك : أين تجد مثل هذه الصورة الحية في غير كلام النبي r الحريص على الأيتام والغيور على حقوقهم ؟ . من غيره r أوتي جوامع الكلم وأسرار العبارة يخاطبنا ، حتى نستولد نحن المعاني من ألفاظها حية نابضة ، تزعج عقولنا فتلهب نفوسنا إلى تطبيق الأمر الشرعي ؟. ومن غير المسلم وفقه الله تعالى إلى أن يطوي كل هذه المعاني العظيمة ، بمسحة واحدة من يده ؟! .
الوجه الرابع : كيف تفوز بجوار النبي r ؟.
لقد كانت نظرة الإسلام إلى مجتمع اليتامى نظرة إيجابية واقعية فاعلة ، لعب فيها عنصر الإيمان وحافز الثواب دورا أساسيا . فهم في المجتمع المسلم ليسوا عالة على المجتمع ولا عبئا على أفراده ، وإنما هم من المنظور الشرعي حسنات مزروعة تنتظر من يحصدها ليفوز بجوار النبي rورفقتهيوم القيامة . يقول النبي r : [ أَنَا وَامْرَأَةٌ سَفْعَاءُ الْخَدَّيْنِ ـ السفعة : أثر تغير لون البشرة من المشقة ـ كَهَاتَيْنِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَأَوْمَأَ يَزِيدُ ـ الراوي ـ بِالْوُسْطَى وَالسَّبَّابَة .ِ امْرَأَةٌ آمَتْ مِنْ زَوْجِهَا ـ توفي زوجها فأصبحت أيما لا زوج لها ـ ذَاتُ مَنْصِبٍ وَجَمَالٍ حَبَسَتْ نَفْسَهَا عَلَى يَتَامَاهَا حَتَّى بَانُوا ـ كبروا وتفرقوا ـ أَوْ مَاتُوا ] أبو داود.
حافز الأجر هذا هو الذي جعل الأم الصابرة تتعلق بأطفالها بعد وفاة زوجها في صورة مشرقة من عطف الأمومة على الطفولة . فهجرت الزينة والتبرج ، ونزعت الراحة من نهارها والنوم من ليلها تحوطهم بأنفاسها وتغذيهم بدمها قبل حليبها حتى ذهبت نضارتها لم يهزمها الموت بل اعتبرته جزءا من استمرار الحياة ، فالآن يبدأ دورها .
لم تكتف هذه الأم الطيبة بدور الأمومة ، وقرنت إليه كفالة الأيتام أيضا ، فمنحت ليتاماها بصمودها هذا أمتن عروة يستمسكون بها تغنيهم عن البحث خارجا عمن يأويهم ، ثم شكر النبي rلها ومدحها فجاءت جائزتها مجزية وثوابها مضاعفا . مشهد بليغ يصوره هذا الحديث الشريف ، في رسالة واضحة إلى المجتمع مضمونها :
1- أن الأم أولى باليتامى من أنفسهم .
2- أن الأمومة هي الملاذ الثاني لليتيم بعد الأبوة . فليس بعدها إلا الضياع أو يد محسن . ( أمومة بديلة)
3- إن كان هذا ممكنا في أم مع أولادها لأنهم قطعة منها ، فهو ممكن أيضا مع كل امرأة صالحة تريد القيام بهذه المهمة الشريفة مع أطفال ليسوا منها . مع أجر أكبر وثواب مضاعف حتما .
الوجه الخامس : هل نؤمن بالقرآن ؟ .
مكمن الداء أن البعض منا إذا تناول هذه المعضلة الاجتماعية ، فإنه يتناولها من ناحية نظرية ، وإن تحدث عنها فمن زاوية وعظية ، ولما يستوعب خطورة هذا الشأن . فالقرآن الكريم اعتبر من يدعُّ اليتيم مكذّبا بالإسلام . يقول تعالى : { أرأيت الذي يكذّب بالدين . فذلك الذي يدعُّ اليتيم } الماعون- 1/2 . تُسمى هذه السورة أيضا بسورة التكذيب . وفي بدايتها استفهام فيه تشنيع وفضح وتعجيب من هذا المذكور ، وبيان أنه يقف في دائرة بعيدة عن حقيقة الدين كما يفهم من اسم الإشارة للبعيد : فذلك .
وفي الآيتين السابقتين اتهام مباشر لا التواء فيه ، فكذلك ينبغي أن نعامل كل مقصر في هذا المجال . وقد سعت السورة للدلالة على خطورة دعِّ اليتيم ، أنْ ربطته بالعقيدة . وارجع – وفقك الله – إلى سورة البلد لتجد كيف سبق إطعام اليتيم فيها ، الكينونة مع الذين آمنوا . قال تعالى : { فلا اقتحم العقبة . وما أدراك ما العقبة ؟ . فك رقبة . أو إطعام في يوم ذي مسغبة . يتيما ذا مقربة . أو مسكينا ذا متربة . ثم كان من الذين آمنوا وتواصوا بالحق وتواصوا بالمرحمة } البلد – 11/17.
ومعنى يدع اليتيم : يدفعه بعنف عن استيفاء حقوقه . وليس الدَّعُّ إلا كلمة عجيبة اشتملت – بالإضافة إلى التشديد الكائن في مادة الكلمة – على كل معاني الإقصاء والإهمال والشدة والعنف وسائر مظاهر الظلم التي تلحق باليتيم . ومثلها كلمة القهر في سورة الضحى ، بل هي أعجب لما انطوت عليه من ممارسات الضغط النفسي والبدني التي تفترض شخصا فاعلا وآخر مفعولا به ، وهي حبلى بكل المعاني التي تورث الإهانة ونقص الكرامة والشعور بالضعف والنقص ... يدل على هذا أصل الكلمة اللغوي وهو : الأخذ من فوق كما في لسان العرب لابن منظور .
وقد ذكر القرآن الكريم أن الذين يأكلون أموال اليتامى إنما يأكلون نارا في بطونهم. ووجه المناسبة أن الذي يأكل مال اليتيم ظلما ، فإنه يعرض اليتيم بذلك لنار الجوع والفقر ، ولفح الحاجة والمرض ... فما يأكله هو نار ، لأن الحصاد من جنس الزرع .
الوجه السادس : من المسؤول عن دعِّ اليتيم وقهره ؟

نريد في هذا السياق أن نصحح مفهوما خاطئا عن اليتم ، وهو ارتباطه في الأذهان بالظلم والقهر والحرمان النفسي ... فلا نكاد نسمع عن يتيم إلا وتقفز أمامنا صورة طفل ذليل تتقاذفه الأبواب والطرقات . والواقع أن هذه صورة صحيحة ، ولكن ما ليس بصحيح هو عزو سبب ذلك إلى اليتم والحال أنه ليس شرا في ذاته وليس هو المسئول عن هذا الواقع ، وإنما المسئول هو المجتمع ثم المجتمع . عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ عَن النَّبِي ِّ r قَالَ : [ خَيْرُ بَيْتٍ فِي الْمُسْلِمِينَ بَيْتٌ فِيهِ يَتِيمٌ يُحْسَنُ إِلَيْه .ِ وَشَرُّ بَيْتٍ فِي الْمُسْلِمِينَ بَيْتٌ فِيهِ يَتِيمٌ يُسَاءُ إِلَيْهِ ] ابن ماجة .
إن مظاهر الظلم والقهر والإهمال وكل الاضطرابات النفسية التي تحتل نفوس معظم الأيتام ، لا علاقة لها باليتم أو بفقد النسب ، بل هي من صناعة المجتمع الذي يهمل يتاماه . ولهذا لم يخاطب القرآن الكريم اليتيم لأنه لا دور له في ما حصل له ، بل اليتم قدر من الله تعالى لحكمة يريدها . وإنما انصرف بخطابه إلى المجتمع مباشرة يحمله وزر التفريط في فئة من أبنائه كما في الآيتين السالفتين ، لأن ضمير الخطاب فيهما عائد على الجماعة المسلمة ، كل من موقعه . ونظير ذلك قوله تعالى : { وأن تقوموا لليتامى بالقسط} النساء – 127. وقوله تعالى : {كلا بل لا تكرمون اليتيم } الفجر- 17. وقوله تعالى : {وأما اليتيم فلا تقهر } الضحى- 9... إلخ . واضعا بذلك أسس المعاملات التي تحمي اليتيم من كل أشكال الظلم الاجتماعي والقهر النفسي .
ولفت الشرع الانتباه إلى ظاهرة اليتم أن جعلها الله تعالى محلا لعدة أعمال صالحة . وسببا من أسباب المغفرة ودخول الجنة بإذن الله تعالى . قال r: [ مَنْ قَبَضَ يَتِيمًا مِنْ بَيْنِ الْمُسْلِمِينَ إِلَى طَعَامِهِ وَشَرَابِهِ أَدْخَلَهُ اللَّهُ الْجَنَّةَ إِلَّا أَنْ يَعْمَلَ ذَنْبًا لَا يُغْفَرُ لَه ] الترمذي . ولن نكون مبالغين إذا قلنا : إنه مصدر (دواء) نافع في علاج مرض نفسي يشكو منه كثير من الناس وهو: قسوة القلب . ولو صح من الناس العزم على الشفاء من هذا الداء بهذه الوسيلة ، لما بقي على الأرض من يتيم . [عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ أَنَّ رَجُلًا شَكَا إِلَى رَسُولِ اللَّه rِ قَسْوَةَ قَلْبِهِ فَقَالَ لَه:ُ إِنْ أَرَدْتَ تَلْيِينَ قَلْبِكَ فَأَطْعِمْ الْمِسْكِينَ وَامْسَحْ رَأْسَ الْيَتِيم ] أحمد .
نتمنى أن نكون قد توصلنا بهذه الكلمات إلى المسح على هذه الرؤوس الصغيرة التي تشابهت ظروفها كزهور متعانقة في مغرس واحد تنتظر الماء والغذاء . كما نرجو أن تكون رسالة إلى المجتمع واضحة لأنه المسؤول الأول عن يتاماه . لقد خلق الله تعالى الأيتام للحياة ، فكيف يحل لنا وأدهم بالإذلال والإهمال ؟ . وإذا كان سبحانه قد جعل هذه الأغصان الخضراء للثمر ، فكيف نقطعها نحن ونجعلها للحطب ؟‍‍ .
إنه لايصح شرعا ولا طبعا ولا وضعا أن يحرم هؤلاء مرتين . مرة من حنان الأمومة وعطف الأبوة ، وأخرى من رحمة المجتمع ورعايته . نقول هذا ونحن نعلم أن في مجتمعاتنا المسلمة نفوسا رحيمة وقلوبا عطوفة تتلهف لخدمة اليتيم بأن تمسح شعرة على رأسه أو دمعة على خده . ولئن كان التقصير فرديا في هذا الباب ، إلا أنه لن يكون عاما بحال من الأحوال . فالخير باق في الناس إلى يوم القيامة .
ختاما نقول : مهما قلنا أو فعلنا ، فلن ندرك أبدا كيف هو شعور من يكتشف في لحظة أنه بدون أب أو أم ؟ . ولن نعيش أبدا إحساس من أدرك في غفلة من المجتمع ، أنه مجهول الوالدين ؟. ولن نحصي مطلقا كم من الأطفال كتب عليهم ألا يروا آباءهم ؟ . ولكننا قد ننجح إذا صحت منا النية واشتدت الإرادة ، في أن نكون ممن يمسحون دموع هؤلاء الصغار ، ويبلسم جروح الكبار منهم ؟ .
__________________
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
طيف غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس

قديم 20-11-2013, 11:21 PM   #425
منتديات ال حبه التقنية
 
تاريخ التسجيل: May 2009
المشاركات: 9,076
معدل تقييم المستوى: 100
الفيصل has much to be proud ofالفيصل has much to be proud ofالفيصل has much to be proud ofالفيصل has much to be proud ofالفيصل has much to be proud ofالفيصل has much to be proud ofالفيصل has much to be proud ofالفيصل has much to be proud ofالفيصل has much to be proud of

اوسمتي

افتراضي رد: خذآخر كلمة ..وابدأ بها موضوعك

بعض الأنواع تكون نباتات حولية وتزهر من بداية الصيف وحتى بداية موسم التجمد، في حين أن أنواع النباتات المعمرة، الموجودة في المناخات الأفضل، يمكن أن تزهر طوال العام. وبغض النظر عن عمرها، تنمو أكبر النباتات التابعة لجنس البلسميات حتى طول مترين (تقريبًا 7 أقدام)، إلا أن أغلب هذه النباتات طولها أقل من نصف هذا الطول. وتكون الأوراق كاملة وبراقة، ويحتوي جانبها العلوي على جليدة سميكة وطاردة للمياه تمنحها ملمسًا دهنيًا. وعلى الجانب السفلي من الأوراق على وجه الخصوص، يتم احتجاز فقاعات الهواء الصغيرة فوق وتحت سطح الورقة، مما يمنحها لمعانًا فضيًا يصبح أكثر وضوحًا عندما تكون الورقة تحت المياه.
وتتكون الأزهار، التي يصل طولها إلى 2–3 سم، حوالي 1 بوصة، في معظم الأنواع من نتوء على شكل حدوة الفرس أو القرن في أغلب الأحوال، بحيث تكون البتلات العلوية على الأقل صغيرة بالمقارنة بغيرها، وبعضها تحتوي على شفة مهمازية بارزة، مما يسمح باستقرار الملقحات عليها. هناك أنواع أخرى، مثل Busy Lizzie (I. walleriana)، تحتوي على زهور مسطحة لها بتلات كبيرة بالإضافة إلى نتوء صغير يشبه إلى حد ما البنفسج (Viola)، رغم أنها من ثنائيات الفلقة غير ذات الصلة. وتحتوي بعض أنواع Impatiens القليلة على زهور متوسطة بين هذين النوعين الرئيسين.
وتشتق هذه النباتات اسمها العلمي Impatiens (وهي كلمة لاتينية تعني "غير صبور") والاسم الشائع لها "touch-me-not" للإشارة إلى غشاء البذور الخاص بها. فعندما تصل تلك الأغشية إلى مرحلة النضج، فإنها "تنفجر" عندما يتم لمسها، مما يؤدي إلى نشر البذور لمسافة عدة أمتار. وهذه الآلية تعرف كذلك باسم "التفزر التفجري"، انظر أيضًا حركة النباتات السريعة.
__________________
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
الفيصل غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس

إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
000, 0000, 83%, 85%, للملك, أما, أمام, أماكن, لأب, ألبسه, لأبناء, لمخالفة, لمدينة, أمير, أميرا, ملحوظ, أمر, لمريض, لمرض, لمصل, لمصلحة, لمصيبة, للع, للغة, لمفهوم, لله, للإنس, للإنسان, لمن, لأول, للوالد, للوالدين, أمور, لمنع, لمق, للقاتل, ملك, مالي, مالية, ماله, مات, لابد, لاي, لاختيار, لاع, لاعتداء, مان, مائة, لاقتحام, أذن, مثل, مثلا, أبدا, أبداً, لبس, لتع, متعدد, متعددة, لتعريف, لتهديد, أبنائه, أبنائهم, لتطهير, لتكف, أجل, مجموعة, مخلوق, مخلوقات, مخالف, مخالفة, لجان, أخذ, لية, ميتة, أحبك, أحد, أحيا, أحداث, أحيانا, أحياناً, أيدي, أيديك, مخيف, مخيفة, مدينة, لديك, آخر, محرم, لجرائم, لحركة, أجساد, لدعاء, لحظة, ليه, محو, مجنون, أيضا, أيضاً, لخطأ, لحق, لحكيم, مرات, مرة, أربع, أربعة, أربعين, مريض, مرض, مسل, مسلماً, لسلب, مصلحة, مَا, أسامة, أصابك, أساس, أساسي, لسان, مزاولة, لسانه, لست, لستر, مستقل, مستقلة, أشخاص, مشروع, مشروعي, لسرقة, مسعود, مشكل, مشكلة, لعلك, معا, لعام, معاصي, معاقبة, لعب, معي, معصية, مغفرة, لعنة, معنى, أغطية, لعقل, أفلا, أفلام, لفت, لفترة, لفرق, مفعول, لــ, لفه, مفهوم, مـن, أهل, لإمام, لها, له؟, أول, لولا, لوالد, لوالديك, منامه, موارد, لوس, منع, لوظائف, لنفس, أنه, منها, أنواع, موضوعك, أوقات, موقع, موقعه, منك, منكم, أطراف, لقا, مقاب, مقابل, لقائه, لقد, لقيا, لقيام, لقيامة, مقدار, مقدرة, مقر, لكل, لكلا, لكلام, لكا, لكافة, لكتاب, أكثر, لكي, لكفا, لكن, الأ, الأماكن, الأمر, الأمور, المالي, المالية, الأب, الآثار, المتع, المتعدد, المتعددة, الأبناء, اللي, الليل, المخلوق, المخلوقات, الأحد, الأحداث, المدينة, المر, المرأة, المري, المريض, الأرض, الأشخاص, المصيبة, المصطلح, المع, المعاصي, اللغة, المعصية, الأعظم, المغفرة, المعنى, الأفلام, الله, اللهم, الله؟, الآن, الأول, المؤمنين, الموت, المنع, الأط, الأطراف, اللَّهُ, اللَّهِ, المق, المقابل, المقتول, الأكل, الا, الاخت, الاختيار, الاس, الاست, الاستمتاع, الاستعداد, الاستق, الاع, الاعتد, الاعتداء, الائتمان, الاقت, الذي, الذنب, الذنوب, الذكر, امة, التأ, الثا, الثالث, الثاني, التي, التصرف, التشهير, التع, التعابير, التعب, التعبير, التعريف, التهديد, التن, التوبة, التوبيخ, التوفيق, التنفس, البطل, التكفير, الى, الدم, الخمر, الحا, الحالة, الحاج, الجار, الجاري, الجارية, الخاص, الجان, الجاني, الحب, الخبر, الحيا, الحياة, الحية, الدين, الحدود, الديك, الحرم, الحرمان, الجرائم, الحركة, الحزن, الدعاء, الدنيا, الخط, الخطأ, الخطير, الخطيرة, الحكمة, الحكي, الحكيم, الرحم, الرحمن, الرس, الرسول, الرشوة, الرزق, الرضا, الس, السلبي, السلبية, الساق, الست, الصحابة, الصحية, الشخص, الشيطان, السر, السرقة, الشفا, الشفاعة, السن, الزنا, السنة, الزوج, الزوجة, الشورى, الع, الظل, العمل, العا, العام, العامة, الغامدي, العاب, العابد, العابدين, العب, الغبار, العبد, الغرام, الغرامة, الغناء, العق, العقل, العقاب, العقوبات, العقوبة, الف, الفت, الفترة, الفجر, الفر, الفرق, الفس, الفساد, الــ, الفن, الإ, الإله, الإيمان, الهجر, الإجرام, الإحسان, الإرشاد, الإس, الإسلام, الإسلامي, الإسلامية, الإن, الهواء, الإنذار, الإنس, الإنسان, الو, الول, النمو, النا, الوالد, الوالدين, النار, الناس, الناقص, النبي, النص, النشاط, الوظائ, الوظائف, الوظيفي, الوظيفية, النفس, النوع, الط, الطهر, الق, القا, القات, القاتل, القائم, القذف, القيام, القيامة, القدر, القدرة, القرب, القصاص, الكل, الكلام, الكائن, الكائنات, الكتاب, الكر, الكريم, ابل, ابا, ابي, center, ابك, ادم, ادا, اية, اختلاف, اختي, اختيار, ادع, ادعو, اراد, ارت, ارتب, ارتكب, ارض, اسم, اسمك, استخدامات, استعد, استعداد, اسو, اعة, اعتداء, اعز, اول, انا, انت, ائتمان, اني, انحراف, انظر, انه, انقطاع, اقل, اقت, اقتحام, ذلك, ذيب, ذنب, ذنوب, ذكر, ثلاث, ثلاثة, تمت, بمثل, تأثير, تمشي, بأنه, تلك, تمكّن, بال, بالم, بالتشهير, بالحزن, بالس, بالسرقة, بالك, باب, باد, بادعاء, بار, باسم, باسمك, باشت, ثان, تائب, ثاني, بذل, بذلك, بذنب, تبارك, تبدأ, تدمير, بدا, بيت, تحبس, تحد, بدين, تحرك, بيع, بين, تجوز, تحقرن, ترجع, ترغم, ترك, بركات, تصل, تشارك, بسبب, تستخدم, تصرف, بشرط, تعال, تعابير, تعذيب, تعب, تعبير, بعد, تعداد, تغير, تعريف, تعريفه, تعرض, تعزيرا, تعزيراً, تظن, بعض, تفعل, تفك, تفكر, تهم, بها, تهت, تهد, بإعدام, بإقامة, بنا, بناء, توبة, توبي, توبيخ, تنتهي, بني, تنزل, توفيق, تنوي, تنويع, توق, توقف, تضر, بطل, بطلا, تطيع, تطهير, تقل, تقر, تقرا, تقراء, تقضي, تقطع, تكليف, بكر, بكرة, تكف, تكفير, تكون, font, gif, جملا, حلا, خلال, دماً, حلاوة, يأتي, يمين, خمر, يمكن, حالة, خالف, حاجته, خاص, خاصة, خذآخر, يبارك, يثبت, حتى, يتحرك, خبر, حبك, جدا, جداً, حياة, حياه, جدة, يحيا, حديث, يديك, يديكم, خدش, يدفع, يده, حيوية, حرمان, حرا, جراح, جرائم, جريمة, يرجع, يرضي, حركة, يسأل, يسمع, يشاهد, حسب, يستطيع, يشعر, يسقط, دعا, دعاء, يعاقب, يعتبر, يعيش, يعرف, يعفو, يعط, جها, يهنئ, يوما, يوماً, ينابيع, دنيا, جوز, دون, جنون, دِين, خطأ, يطلب, يطلبون, خطير, خطيرة, خطه, يقاس, يقتل, يقي, دقيق, دقيقتين, حقيقي, حقيقية, حقه, يقول, حكم, حكمة, حكمه, حكي, حكيم, حكيما, حكيماً, يكشف, يكفر, يكن, يكون, رامة, راح, راك, ربة, ربي, ربع, ربعي, رجل, رحمة, رحمتك, ريف, رشو, رسول, رشوة, رزقك, رغم, رضا, رضاه, رضي, رضوان, رقة, صلاة, صلاة الفجر, زمان, سلب, سلبية, صلى, سمر, سمع, صلّى, سمك, صاحب, سارق, شارك, شاه, شاهد, سان, ساق, سبب, سببه, سبع, سبعين, شبه, سبق, شيء, سيان, صحية, شخص, زين, شيطان, سريع, شرع, شرعا, شرعاً, شرعاً،, صرف, شروط, شرط, سرق, سرقة, صغير, شعر, سعو, سعود, صفا, شفاعة, شهير, سوا, سناً, سنة, زوج, زوجته, زوجه, زوجها, سقط, شكل, عمل, عملته, علا, على, عليه, عليهم, عليك, عليكم, عمر, عمرو, عام, عامة, غامد, عالية, غامدي, عافية, عاق, عاقل, عذيب, غبار, عبد, عبير, عدم, عداد, عدة, عديدة, غير, غيره, غيرها, عيش, ظيف, عين, عينا, غرام, غرامة, عربي, عربيا, عربياً, عرض, عزوجل, عظم, غفر, عفوا, غنا, عناية, عند, عندما, عنه, عون, عطيه, عقاب, عقوبات, عقوبة, عقوبتها, عقوق, فلم, فلا, فلان, فله, فلها, فارق, فاعل, فاعلي, فترة, فيما, فجر, فيه, فيها, فيك, فرق, فساد, فعل, فعلا, فعلاً, فعله, فعال, فعالية, ــب, ـــ, ــــ, ــــــ, ـــــــو, ـــو, فهو, فناء, فور, فطن, فقال, فقد, فقر, فكر, إلا, إلى, إليه, إليك, إله, إلهي, هات, هذا, هذه, هتك, إجماع, إيمان, إياه, هجر, إرشادات, إسلام, إسلامي, إسلامية, إسقاط, إعدام, إفرا, هنا, هنالك, إنذار, إني, إنسان, إنه, إنك, إقام, إقامة, هكذا, ولم, وأمور, ولا, ولي, وليس, ولده, ومش, ومشكلة, ومع, ومعاقبة, وله, ومن, وأنه, ومقدار, نام, والل, والآثار, والأحوال, والمع, والمعاصي, والا, والاخ, والاخت, والذ, والتي, والتص, والد, والجلد, والدا, والدي, والدين, والديك, والحر, والحركة, والش, والشرب, والسن, والسنة, والزوج, والزوجة, والف, والإ, والن, والنشاط, والوظائف, والق, والقت, واب, وابي, وابدأ, ناد, واجبات, نار, ناس, واست, وان, نائم, وانقطاع, واضح, وذلك, نبا, نبي, وتشارك, وتعالى, وبه, وجبة, وحتى, نحر, ندعو, وجه, وجها, وجود, ورا, ورث, ورد, ورحمة, وصل, وسلم, نشاط, نشاطات, نسيان, نعمة, وعلى, وظائف, وعي, وعدم, وغير, وغيرها, وظيفي, وظيفية, نظر, وعن, نفس, وإليك, نهائي, نهائيا, وهذا, وهو, وهكذا, نوم, نومه, ونا, نوع, نوعه, نون, وضم, وضع, وقت, وقتك, وقد, نقص, نقسم, وقع, وقف, نقط, ضمان, ضده, ضدها, ضيق, طلب, طال, طالب, طاعة, طير, طريق, طهر, قلاب, قام, قات, قاتل, قذف, قتل, قبة, قيا, قيام, قدر, قدرة, قرأ, قرا, قراء, قرب, قرر, قرن, قسم, قصاص, قعه, قول, قضا, قطاع, قطة, قطيع, قطيعة, قطع, كلمة, كما, كلام, كلي, كاس, كاف, كافة, كافر, كان, كانت, كائن, كائنات, كذا, كتاب, كبير, كثر, كبوة, كيف, كرم, كرمه, كرا, كرة, كريم, كره, كسب, كشف, كفا, كفار, كفر, كون


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

ترتيب منتديات قبيلة آل حبه عالميا
 

الساعة الآن 01:10 AM


Ads Management Version 3.0.1 by Saeed Al-Atwi
vEhdaa 1.1 by NLP ©2009
الأرشيف
تصميم المنافع لتقنية المعلومات