الإهداءات


العودة   منتديات آل حبه > منتـــــديات آل حبه العامــــة > المنتدى العام

المنتدى العام طرح كافة المواضيع العامة والتي لا تندرج تحت اي قسم

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 07-01-2014, 10:42 PM   #441
المنتدى العام
 
الصورة الرمزية طيف
 
تاريخ التسجيل: Feb 2012
المشاركات: 6,200
معدل تقييم المستوى: 79
طيف is a glorious beacon of lightطيف is a glorious beacon of lightطيف is a glorious beacon of lightطيف is a glorious beacon of lightطيف is a glorious beacon of light

اوسمتي

افتراضي رد: خذآخر كلمة ..وابدأ بها موضوعك

قَالُوا أَتَعْجَبِينَ مِنْ أَمْرِ اللَّهِ ۖ رَحْمَتُ اللَّهِ وَبَرَكَاتُهُ عَلَيْكُمْ أَهْلَ الْبَيْتِ ۚ إِنَّهُ حَمِيدٌ مَجِيدٌ



تفسير بن كثير

يقول تعالى: { ولقد جاءت رسلنا} وهم الملائكة إبراهيم بالبشرى، قيل تبشره بإسحاق، وقيل بهلاك قوم لوط، ويشهد للأول قوله تعالى: { ولما ذهب عن إبراهيم الروع وجاءته البشرى يجادلنا في قوم لوط} ، { قالوا سلاما قال سلام} أي عليكم، قال علماء البيان: هذا أحسن مما حيوه به لأن الرفع يدل على الثبوت والدوام { فما لبث أن جاء بعجل حنيذ} أي ذهب سريعاً، فأتاهم بالضيافة وهو عجل فتى البقر، { حنيذ} مشوي على الرضف وهي الحجارة المحماة، هذا معنى ما روي عن ابن عباس وقتادة وغير واحد، كما قال في الآية الأخرى: { فراغ إلى أهله فجاء بعجل سمين فقربه إليهم فقال ألا تأكلون} وقد تضمنت هذه الآية آداب الضيافة من وجه كثيرة، وقوله: { فلما رأى أيديهم لا تصل إليه نكرهم} ينكرهم، { وأوجس منهم خيفة} وذلك أن الملائكة لا همة لهم إلى الطعام ولا يشتهونه ولا يأكلونه، فلهذا رأى حالهم معرضين عما جاء به فارغين عنه بالكلية، فعند ذلك نكرهم { وأوجس منهم خيفة} قال السدي: لما بعث اللّه الملائكة لقوم لوط أقبلت تمشي في صورة رجال شبان حتى نزلوا على إبراهيم فتضيفوه، فلما رآهم أجلَّهم { فراغ إلى أهله فجاء بعجل سمين} فذبحه ثم شواه في الرضف وأتاهم به فقعد معهم، وقامت سارة تخدمهم، فذلك حين يقول { وامرأته قائمة} امرأة إبراهيم: هي سارة، والغلام الذي بشرت به - كما ذكره السهيلي - هو إسحاق، قال: ولم تلد سارة لإبراهيم غيره، وأما إسماعيل فهو بكره من هاجر القبطية وهو جالس، فلما قربه إليهم { قال ألا تأكلون} ؟ قالوا: يا إبراهيم إنا لا نأكل طعاماً إلا بثمن، قال: فإن لهذا ثمناً، قالوا: وما ثمنه؟ قال: تذكرون اسم اللّه على أوله وتحمدونه على آخره، فنظر جبريل إلى ميكائيل فقال: حق لهذا أن يتخذه ربه خليلاً { فلما رأى أيديهم لا تصل إليه نكرهم} ، يقول فلما رآهم لا يأكلون فزع منهم وأوجس منهم خيفة، وقالت سارة: عجباً لأضيافنا نخدمهم بأنفسنا كرامة لهم وهم لا يأكلون طعامنا؟! { قالوا لا تخف} أي قالوا لا تخف منا إنا ملائكة أرسلنا إلى قوم لوط لنهلكهم، فضحكت سارة استبشاراً بهلاكهم لكثرة فسادهم، وغلظ كفرهم وعنادهم، قال ابن عباس: { فضحكت} أي حاضت، وقول وهب بن منبه: إنما ضحكت لما بشرت بإسحاق، فمخالف لهذا السياق، فإن البشارة صريحة مرتبة على ضحكها { فضحكت فبشرناها بإسحاق ومن وراء إسحاق يعقوب} أي بولد لها يكون له ولد وعقب ونسل، فإن يعقوب ولد إسحاق، ومن هنا استدل من استدل بهذه الآية على أن الذبيح إنما هو إسماعيل وأنه يمتنع أن يكون إسحاق لأنه وقعت البشارة به، وأنه سيولد له يعقوب، فكيف يؤمر إبراهيم بذبحه وهو طفل صغير ولم يولد له بعد يعقوب الموعود بوجوده، ووعد اللّه حق لا خلف فيه، فيمتنع أن يؤمر بذبح هذا والحالة هذه، فتعين أن يكون هو إسماعيل، وهذا من أحسن الاستدلال وأصحه وأبينه وللّه الحمد، { قالت يا ويلتى أألد وأنا عجوز وهذا بعلي شيخا} الآية، حكى قولها في هذه الآية كما حكى فعلها في الآية الأخرى، فإنها { قالت يا ويلتى أألد وأنا عجوز} ، وفي الذاريات { فأقبلت امرأته في صرة فصكت وجهها وقالت عجوز عقيم} ، كما جرت به عادة النساء في أقوالهن وأفعالهن عند التعجب، { قالوا أتعجبين من أمر اللّه} أي قالت الملائكة لها: لا تعجبي من أمر اللّه فإنه إذا أراد شيئاً فإنما يقول له كن فيكون، فلا تعجبي من هذا وإن كنت عجوزاً عقيماً وبعلك شيخاً كبيراً فإن اللّه على ما يشاء قدير، { رحمة اللّه وبركاته عليكم أهل البيت إنه حميد مجيد} أي هو الحميد في جميع أفعاله وأقواله، محمود ممجد في صفاته وذاته.

__________________
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
طيف غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس

قديم 13-01-2014, 02:32 PM   #442
منتــــديات آل حبه المنوعــــة
 
الصورة الرمزية نادرة الوجود
 
تاريخ التسجيل: Nov 2007
المشاركات: 4,107
معدل تقييم المستوى: 61
نادرة الوجود is just really niceنادرة الوجود is just really niceنادرة الوجود is just really niceنادرة الوجود is just really nice

اوسمتي

افتراضي رد: خذآخر كلمة ..وابدأ بها موضوعك

الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيّدنا محمد الصادق الوعد الأمين، اللهم لا علم لنا إلا ما علَّمْتنا إنك أنت العليم الحكيم، اللهم علِّمنا ما ينْفعنا، وانْفعنا بِما علَّمتنا، وزِدْنا عِلما، وأَرِنا الحق حقاً، وارْزقنا اتِّباعه، وأرِنا الباطل باطِلاً، وارزُقنا اجْتنابه، واجْعلنا ممن يسْتمعون القول فَيَتَّبِعون أحْسنه، وأدْخِلنا برحْمتك في عبادك الصالحين.
أسباب الخِلافات الكثيرة بين الفِرَق الإسلامِيَّة :
أيها الأخوة المؤمنون، وَصَلنا في موضوع العقيدة الطحاوِيَّة إلى موضوع بالغ الدِقَّة، وهو سَبب خِلافات كثيرة بين الفِرَق الإسلامِيَّة، مسْألة الصِّفات؛ هل هي عَيْنُ الذات أم زائِدَةٌ على الذات؟ يقول الإمام الطحاوي: وكذلك مسألة الصِّفَة؛ هل هي زائِدَةٌ على الذات أم لا؟ فلفظها مُجْمَل، وكذلك لفظ: زائِدَة على الذات، أو غير زائِدَة على الذات، فإذا قلنا: زائِدَة على الذات، فهذا كلامٌ مُجْمَل، وإذا نَفَيْنا أنَّها زائِدَة على الذات فهذا أيْضاً كلامٌ مُجْمَل، وأحْيانًا الخُطورة في الإجمال، فإذا سُقْنا كلاماً مُجْمَلاً لا بدّ له مِن تَفْصيل، لأنَّكم كما تعلمون البلاغة بين الإيجاز المُخِلّ، والإطْناب المُمِلّ، فأحْياناً الإجمال والإيجاز يُؤَدِّيان إلى الإخلال بالمَعْنى، فقد يُراد بهما ما ليس مقصوداً منهما، وقد يُراد بهما ما جاز مُفارقَتُه له، ففي موضوع العقيدة، وفي موضوع الإلهِيَّات بالذات، وفي موضوع ذات الله تعالى، ولا سيما في موضوع الإلهيَّات، فالإيجاز أحْيانًا يُوقِعُنا في لبْسٍ شديد، فلا بدّ مِن التَّفْصيل، وهذا يحْمِلُني أن أقول لِسائِلٍ: هذا السُّؤال يحتاج إلى سَهْرة وإلى لِقاء مَفْتوح، تُريد أن أُجيبَك عن موضوعٍ دقيقٍ في القَضاء والقَدَر، بكَلِمة بعد خُطْبة الجُمعة؛ فهذا موضوع طَبيعَتُه التَّفْصيل، وضَرْب الأمثِلَة، وتقليب الوُجوه، والتَّعَمُّق، والتَّحليل، وإيراد الوقائِع، والأدِلَّة القرآنِيَّة، والسنَّة النَّبَوِيَّة، والأدِلَّة الفِطْرِيَّة، لذا أنْصَحُكم كَدُعاة أنَّكم غَداً تُسْألون فَبَعْضُ هذه الأسْئِلَة لا يجوز أن تُجيبوا عنها جواباً مُوجَزاً.
البلاغة لَيْسَت في الإيجاز ولا في الإطْناب إنَّما هي مُطابَقَة الكلام لِمُقْتَضى الحال :
هناك معركة في هذه البَلْدة قبل أسابيع عِدَّة؛ خطيب مسْجد قال في خطبة الجمعة: نحتاج إلى فِقْهٍ جديد، وهناك مَن ردَّ عليه رَدًّاً قاسِياً إلى أقْصى درَجَة، وجعلَهُ جاهِلاً زنْديقًا...الخ، ثُمَّ جرى لِقاءٌ، واسْتَمَعْتُ له في شريط، فهذا الذي قال هذا الكلام الموجَز كان يقْصِدُ كلاماً آخر، لكِنَّ الذي يسْمَعُ هذا الكلام يفْهَمُ عَكْسَ ما قال هذا القائِل، فأحْيانًا الإيجاز يوقِعُنا في مشكلة كبيرة جداً، لذا لا تُجِبْ بإيجاز عن سؤالٍ يحْتاج إلى تَفْصيل، وأن تُعالِج موضوعاً، وأنت تسير في الطريق، أو عَقِب درْس، فَهُناك موضوعات خطيرة لا تُعالَج إلا بالتأنِّي، وبِوَقْتٍ مَفْتوح، وذَكَرْتُ هذا الكلام، لأنَّنا إنْ قلنا: الصِّفات عَيْنُ الذات أَلْغَيْنا الصِّفات، وإذا قلنا: إنَّها زائِدَة على الذات، صار المعنى أنَّ الصِّفات شيء، والذات شيء آخر، وهذا كُفْر‍‌! لِما فيه مِن التَّعَدّد، فَمِثْل هذا الموضوع يَحْتاج إلى تَفْصيل وشَرْح وإيضاح.
ليس كُلّ إيجاز بليغاً، إذْ هناك إيجازٌ مُخِلّ، وليس كُلّ إطْنابٍ مُخِلاًّ أو مُمِلاً، بل هناك موضوعات تَحْتاج إلى الإطناب، والذي أوتِيَ الحِكْمة يعرف كيف يوجِز، وكيف يُفَصِّل، وفي مَوْضِع التَّفْصيل فالتَّفْصيل أوْلى، وفي موْضِعِ الإيجاز فالإيجاز أَوْلى، ورَحِم الله مَن قال: البلاغة مُطابَقَة الكلام لِمُقْتَضى الحال.
بِرَبِّك لو كَلَّفْتَ طِفْلاً أن يَضَع رسالَةً في البريد، ألا تَشْرَح له كُلَّ شيء، تقول له: أمْسِك الرِّسالة بِيَمينِك، واحْذَر أن تسقط من يَدِك، وإيَّاك أن تقول: طابِع مطلق، وإنَّما طابِع كذا وكذا، وضَع يدك عليه بِشِدَّة في أثناء لصْقِه، واذْهب إلى صندوق البريد، وضَعْها في الفَتْحَة الأُفُقِيَّة، فهذا يُقال لِطِفْلٍ صغير، أما لو كان لك صديق عاقِل وراشِد، فأنت تطلب منه فقط أن يضَعَها في البريد، فالبلاغة لَيْسَت في الإيجاز، ولا في الإطْناب، إنَّما هي مُطابَقَة الكلام لِمُقْتَضى الحال.


أئِمَّة السنَّة لا يُطلقون على صِفات الله وكلامه أنَّه غيره ولا أنَّه ليس غيره :
ففي موضوع العقيدة، وفي موضوع الإلهيَّات، وفي موضوع صِفات الذات، هذا الموضوع لا يجوز أن نوجِز فيه، ولا أن نَخْتَصِر، ولا أن نَمُرّ مُرور الكِرام، فلا بدّ منَ التَّفْصيل، لأنّ (كلمة) لو سُقْناها بِطَريقة غير صحيحة ربَّما فُهِمَ مِنَّا معنى لم نقصده إطلاقاً.
ولِهذا كان أئِمَّة السنَّة ـ رحمهم الله تعالى ـ لا يُطلِقون على صِفات الله وكلامه أنَّه غيره، لا يقولون صِفات الله غير الله، لأنّ هذا شِرْك ولا أنَّه ليس غيره؛ نكون بِهذا أَلْغَيْنا الصّفات، فإذا قلنا: الصِّفات هي عَيْنُ الذَّات معنى ذلك لا توجد صِفات، وإذا قلنا: الصِّفات زائِدَة على الذَات أصْبَحَ هناك تَعَدُّدِيَّة؛ وكِلاهما كفْر، ولهذا كان أئِمَّة السنَّة ـ رحمهم الله تعالى ـ لا يُطلقون على صِفات الله، وكلامه أنَّه غيره، ولا أنَّه ليس غيره، لأنَّ إطْلاق الإثْبات قد يُشْعِر أنَّ ذلك مُبايِنٌ له، فهناك صِفات؛ إيجازاً وإطْلاقاً، فإطْلاق الإثبات بأنَّ للَّه صِفاتٍ يُشْعِرُ أنَّ هذه الصّفات مُبايِنَةٌ له؛ هي غيره، وإطلاق النَّفْي أنَّ ليس له صِفات أو الصِّفات ليسَتْ زائِدَة قد يُشْعِرُ أنَّه هو هو، وأنْ ليس له صِفات، وأنَّ صِفاته عَيْنُ ذاته، إذا كان لفظ (غَيْر) فيه إجْمال، فلا يُطلق إلا مع البيان، والتَّفْصيل، فهذه أوَّل فائِدَة اسْتَفَدْناها في هذا الموضوع الدقيق، أنَّهُ لا يجوز أن تُطْلِق، بل لا بدّ أنْ تُفَسِّر، فإذا أثْبَتَّ الصِّفات فقد يُفْهَمُ التَّبايُن، وإذا نَفَيْتَها فقد يُفْهم الإنكار، وفي التَّعَدُّدِيَّة والإنكار كلامٌ كُفْرٌ، ما أراده الله سبحانه وتعالى.
فإنْ أُريدَ به أنَّ هناك ذاتاً مُجَرَّدَةً قائِمَةً بِنَفْسِها، مُنْفَصِلَة عن الصِّفات الزائِدَة عليها، فهذا غير صحيح! ذات الله شيء، وصِفاته شيء آخر؛ هذا غَلَط! قال: وإن أُريد به أنَّ الصِّفات زائِدَة على الذات التي يُفْهَمُ ِمن معناها غير ما يُفْهم مِن معنى الصِّفة، فهذا حقٌّ، فالله عز وجل له صِفاتٌ زائِدَة عن ذاته مِن دون أن تكون الذات، وصِفاتها شَيْئَين، ولكن ليس في الخارجِ ذاتٌ مُجَرَّدة عن الصِّفات، بل الذات المَوْصوفَة بِصِفات الكمال الثابِتَة لها، ولا تنْفَصِل عنها.

أكبر مَعْصِيَة على الإطلاق أن نقول على الله ما لا نعلم :

قد يقول أحدكم: ما علاقتنا بِهذه المعاني الدقيقة؟ أحْياناً الإنسان إذا وَقَف على المِنْبَر، أو جلَسَ على كُرْسيّ الدَّعْوة، وتكَلَّم كلاماً عن ذات الله عز وجل ليس دقيقًا، وبالِغ في الدِّقَّة، فقد يُتَّهَمُ بالكُفْر، ولا تَنْسَوْا أنَّ أكبر مَعْصِيَة على الإطلاق أن تقولوا على الله ما لا تعلمون؛ هناك فَحْشاء ومُنْكَر، وهناك إثْم، وعُدْوان، ومَعْصِيَةٌ، وشِرْكٌ، ونِفاقٌ، وكُفْر، أما أكبر معْصِيَة أن تقولوا على الله ما لا تعلمون! لذلك يقول الإمام الغزالي عن العَوَام:
((لئِن يرْتَكِبوا الكبائر أهْوَنُ مِن أن يقولوا على الله ما لا يعلمون))
قبل أيَّام جَلَسْتُ مع صديق، والِدُهُ بعيدٌ عن الدِّين بُعْدَ الأرض عن السَّماء، فَهُوَ يأمُره أن يشْربَ الخَمْر، وأن يرتَكِبَ المعاصي والآثام، ويأمرُه بالقِمار، وغير ذلك، فالذي اسْتَفَدْتُهُ مِن هذه الجَلْسَة أنَّه قال لابنِه: أنا يا بُنَيّ قبل أربعين عاماً الْتَقَيْتُ بِشَيْخٍ في هذه البَلْدَة، وقال لي: لا تَطْلُبِ العِلْم فَتُصْبِحَ مَسْؤولاً! هذا الشَّيخ قال هذه الكلمة ومَشَى! فهذه الكَلِمَة أثْمَرَتْ في هذا الإنسان العاصي بأن رَفَضَ العِلْم، وتَحَرَّك وَفْقَ شَهْوَتِه، فرُبَّ كَلِمَة تتكَلَّمُها قد تُسَبِّب إعْراضاً عن الدِّين، رجل محسوب على دينٍ يقول له هذه الكلمة، فإذا بها تتغلغل في قلبه، وتجد لها مكانًا مُتَّسَعاً! أربعون عاماً يرْفض أن يسْمَع خُطْبَةَ الجمعة، ويرْفض أن يُصَلِّي، لا يعرفُ شيئًا بل يعيشُ لِشَهْوَتِه.
((إِنَّ الْعَبْدَ لَيَتَكَلَّمُ بِالْكَلِمَةِ مِنْ رِضْوَانِ اللَّهِ لَا يُلْقِي لَهَا بَالًا يَرْفَعُهُ اللَّهُ بِهَا دَرَجَاتٍ وَإِنَّ الْعَبْدَ لَيَتَكَلَّمُ بِالْكَلِمَةِ مِنْ سَخَطِ اللَّهِ لَا يُلْقِي لَهَا بَالًا يَهْوِي بِهَا فِي جَهَنَّمَ))
[البخاري عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ]
الله جلّ جلاله لا يُحاسِب الإنسان على حَجْم العَمَل بل على نتائِج العَمَل :

أيها الأخوة الكرام، أضَعُ بين أيديكم هذه الحقيقة، وإن كانت قاسِيَة؛ إنّ الله جلّ جلاله لا يُحاسِبُك على حَجْم العَمَل، بل يُحاسِبُك على نتائِج العَمَل، ذكروا أنَّ مَخْبَرَ تحليل بِدِمَشق؛ إنسانٌ شَكَّ في ابنتِه، والبنتُ بريئة، فأخَذَ جُزْءاً من دَمها لِيُحَلِّلَهُ، ليتبيّن ما إذا كانت حامِلاً أو غير حامِلٍ، لأنَّ مشكلةً وَقَعَت؛ فهذه العَيِّنَة وَقَعَت مِن يَدِ المُوَظَّف فانْكَسَرَتْ، فخاف مِنَ الطبيب صاحب المَخْبَر، فَكَتَبَ: الحَمْل إيجابي، ولم يَدْرِ ما فَعَل، فلمَا جاء الأبُ مساءً قال له الطبيب: مَبْروك، ابنتُك حامِل، فَرَجَعَ الأب لابْنَتِه وذَبَحَها، يا تُرَى كيف يُحاسَب صاحِبُ المَخْبَر؟ والله الذي لا إله إلا هو ليُحاسَبَنَّ على أنَّهُ قاتِل، دَقِّقوا في هذا الكلام: إنّ الله جلّ جلاله لا يُحاسِبُك على حَجْم العَمَل، بل يُحاسِبُك على نتائِج العَمَل، والدليل قوله تعالى:
﴿ إِنَّا نَحْنُ نُحْيِي الْمَوْتَى وَنَكْتُبُ مَا قَدَّمُوا وَآَثَارَهُمْ وَكُلَّ شَيْءٍ أحْصَيْنَاهُ فِي إِمَامٍ مُبِينٍ ﴾
[ سورة يس : 12]
عدم انفصال ذات الله عن صِفاتِه لأنَّهُ ذاتٌ واحِدَة :
قال: فإنْ أُريدَ بِهِ أنَّ هناك ذاتاً مُجَرَّدَةً قائِمَةً بِنَفْسِها مُنْفَصِلَة عن الصِّفات الزائِدَة عليها، فهذا غير صحيح، وإنْ أُريدَ به أنَّ الصِّفات زائِدَة على الذَّات التي يُفْهَمُ من معناها غير معنى الصِّفَة، فهذا حَقٌّ، ولكن ليس في الخارِج ذات مُجَرَّدَةٌ عن الصِّفات، بل الذات المَوْصوفة بِصِفات الكمال الثابِتَة لها لا تنفصِلُ عنها، فلا تنفصِلُ ذات الله عن صِفاتِه، لأنَّهُ ذاتٌ واحِدَة، وكما يقول علماء التَّوحيد: واحِدٌ في ذاته، وواحِدٌ في أسمائِه، وواحِدٌ في أفعاله، وواحِدٌ في صِفاته.
قال: وإنَّما يفرض الذِّهن ذاتاً وصِفَةً، أحيانًا العَقْل البشري يُحاوِل أن يُصَنِّف، فالعَقْل البشري يُحْدِث فواصل بين الأشياء، وهذه الفواصِل بين الأشياء ليْسَت موْجودة، أنت تقرأ أن في التاريخ: العَصْر الأموي، والعَصْر العبَّاسي، وعَصْر الدُّوَل المُتتابِعَة، والعَصْر الحديث، فيا تُرى هل نحن نعيش بجِدار يفصل عَصْراً عن آخر؟ لا، هذا التَّقْسيم يُسَمُّونه مَدْرسة، وهو تقسيم عَقْلاني، أما الحياة فهي مُتَداخِلَة، وأشياء أخرى كثيرة، يقال لك: الصِّفات الفيزيائِيَّة، والصِّفات الكيماوِيَّة، فهذه التقسيمات هي عَقْلِيَّة مُتداخِلَة، فَكذلك الذِّهْن، فقالوا: يفرض الذِّهْن ذاتاً، وصِفَةً، كُلٌّ وَحْدَهُ، ولكن ليس في الخارِج ذاتٌ غير مَوْصوفة، فإنَّ هذا مُحال، وهل هناك ذات ليس لها صِفَة؟ أقول: هذه الطاوِلَة متينة، فهل المتانة غير الطاوِلَة؟‍‍! وإذا قلتُ: هذه الطاولَةُ لونها بُنِّي، فهل الطاوِلَة غير اللَّوْن البُنِّي؟! لا، الواقِع أنَّه ما من مَوْجودٍ إلا وَصِفَتُه فيه، أما أن تتَخَيَّل أنَّ الصِّفَة شيء والذات شيء آخر، فهذا فَصْلٌ عَقْلاني وذِهْني مُجَرَّد.

الله سبحانه وتعالى لا يُشْبِهُ خلْقَه وليس كمثله شيء :
قال: ونقول: إنّ الله سبحانه وتعالى لا يُشْبِهُ خلْقَه، وليس كمثله شيء، هذا مَثَل تَوْضيحيّ، ذات الله عز وجل ليْسَت مُنْفَصِلَةً عن صِفَتِه، فإذا قلنا منْفَصِلَةً وَقَعْنا في التَّعَدُّدِيَّة، ومع التَّعَدُّد الشِّرْك، وإذا قلنا: صِفاته عَيْنُ ذاته فقد ألْغَيْنا الصِّفات، ونكون بِهذا أَلْغَيْنا شيئًا ذكَرَهُ القرآن، ولا يَخْفى عليكم أنَّ إنكارَ شيء من كتاب الله تعالى كُفْرٌ، وأنا أقول لكم: إنَّ أكبَر عَقْل بَشَري لا يستطيع أن يعرِفَ شيئاً بسيطاً عن ذات الله عز وجل.
سُؤال بسيط: هل عرَفَ العَقْل البَشَري حُدود الكَوْن؟‍ لا، ما عرِفَ، فإذا كان العَقْل البشري يعْجز عن إدراك الكون المادِيّ، فَهُوَ أشَدُّ عَجْزاً عن معرِفَة الذات التي خَلَقَت هذا الكون! لكن كما يقول سيِّدنا عليّ رضي الله عنه:

(( أخْذُ القليل خيرٌ مِن تَرْك الكثير))
! إلا أنَّه لا بدّ أن تعْرِف أنَّ موضوع ذات الله عَيْنُ العِلْم به هي عَيْنُ الجَهْل به، وكلَّما قلتَ: لا أعرف، فأنت عالم، وكلَّما قلتَ: أعرِف، معنى ذلك أنت جاهِل.
لو قلتَ لأحدهم: هذا البحر ؛ كم لتراً فيه؟ يقول لك: ثلاثة وتسعون ملياراً وستّة وأربعون وأربعة! هذا يعني أنَّه جاهِل، لكن لو قال لك: لا أعلم ! معنى ذلك أنَّه عالِم، لأنَّ هذا بحْر!
قال: ولو لم يكن إلا صِفَةُ الوُجود، فإنَّها لا تنْفَكّ عن المَوْجود، وإن كان الذِّهْن يفرض ذاتًا ووُجوداً لَتَصَوَّروا هذا وَحْده وذاك وَحْده، ولكن لا ينفكّ أحدهما عن الآخر في الخارج، المَوْجود هو الذَّات، أما الوُجود فَهُوَ صِفَة، فَهُناك مَوْجود ينْفَكُّ عن صِفَة الوُجود، فأقْربُ صِفَة للمَوْجود هي الوُجود، كما قلتُ قبل قليل: نحن عندنا جَوْهَر وعَرَض، فالماء جَوْهَر، أما أنَّه لا لَوْنَ له فهذا عَرَض، لأنَّه يمكن أن يكون له لَوْن، وأما لا طَعْمَ له ولا رائِحَة له، فهذا عرض، لكن هل تستطيع أن تفصِل هذه الصِّفات عن الماء؟! لا، وقد يقول بعضهم: الصِّفَة لا عَيْنُ المَوْصوف ولا غيره! فإذا قلنا: عَيْنُ المَوْصوف أنْكَرْنا الصِّفة، وإذا قلنا: غيره وَقَعْنا في التَّعَدُّدِيَّة والشِّرْك، وهذا له معنى صحيح، وهو أنَّ الصِّفَة لا هي عَيْنُ المَوْصوف ولا غيرُهُ، وهو أنَّ الصِّفَة غير عَيْن ذات المَوْصوف التي يفْرِضُها الذِّهْن مُجَرَّدَةً بل هي غيرها، وليْسَت غير المَوْصوف بل المَوْصوف بِصِفاتِه شيءٌ واحِدٌ غيرُ مُتَعَدِّد؛ هذا هو الكلام الدقيق.


محاسبة الله تعالى على النَّوايا :

احْفَظ التَّعاريف الدقيقة حَرْفِيًّاً عن ذات الله، لأنَّ أيَّ كلام دون دِقَّة يوقِعُكَ في الكُفْر دون أن تشْعُر، وإن كان الله تعالى يُحاسِبُ على النَّوايا، فهذا الذي قال كما ورد في الحديث: يا ربّ أنا ربَّك، وأنت عبدي، لم يكفر، لذا قال أحدُ العلماء كلاماً رائِعاً: ليس كُلُّ مَنْ وَقَعَ في الكُفْر وَقَعَ عليه الكُفْرُ، فأحْياناً يتَكَلَّم الإنسان كلاماً فيه الكُفْر، فَهُوَ ما أراد الكُفْر، ولكن فيه الجَهْل، وفيه تسَرُّع، فَتَراجَعَ عمَّا قال، لذا كما قلنا: ليس كُلُّ مَنْ وَقَعَ في الكُفْر وَقَعَ عليه الكُفْرُ، فإنْ قُلْتَ: أعوذ بالله، فقد عُذْتَ بالذات المُقَدَّسَة المَوْصوفَة بِصِفات الكمال، والمُقَدَّسَة الثابِتَة التي لا تقْبَلُ الاتِّصال بِوَجْهٍ مِن الوُجوه، فهل إن قلتَ أعوذ بِعِزَّة الله أشْرَكْتَ؟ فقَدْ عُذْتَ بِصِفَةٍ من صِفات الله تعالى، ولم أَعُذ بِغَيْر الله، صِفات الله ليس منفَصِلة عن ذات الله سبحانه وتعالى، وهذا المعنى يُفْهَمُ مِن لَفْظ الذَّات؛ ففي أصْلِ معناها لا تُسْتَعْملُ إلا مُضافَةٍ، تقول: ذات وُجود، وذات قُدْرَةٍ، وذات عِزٍّ، إلى غير ذلك من الصِّفات، فَذات كذا أي صاحِبَة كذا، والذَات تأنيث ذا و ذو، فَهذا أصْل معنى الكلمة، فَعُلِمَ أنَّ الذات لا يُتَصَوَّر انفِصال الصِّفة عنها بِوَجْهٍ من الوُجوه، وإن كان الذِّهْن قد يفرضُ ذاتًا مُجَرَّدَةً عن الصِّفة، وعَنْ عُثْمَانَ بْنِ أَبِي الْعَاصِ الثَّقَفِيِّ أَنَّهُ:
((شَكَا إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَجَعًا يَجِدُهُ فِي جَسَدِهِ مُنْذُ أَسْلَمَ فَقَالَ لَهُ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ضَعْ يَدَكَ عَلَى الَّذِي تَأَلَّمَ مِنْ جَسَدِكَ وَقُلْ بِاسْمِ اللَّهِ ثَلَاثًا وَقُلْ سَبْعَ مَرَّاتٍ أَعُوذُ بِاللَّهِ وَقُدْرَتِهِ مِنْ شَرِّ مَا أَجِدُ وَأُحَاذِرُ))
[مسلم عَنْ عُثْمَانَ بْنِ أَبِي الْعَاصِ الثَّقَفِيِّ]
وعن بُسْرَ بْنَ سَعِيدٍ يَقُولُ سَمِعْتُ سَعْدَ بْنَ أَبِي وَقَّاصٍ يَقُولُ: سَمِعْتُ خَوْلَةَ بِنْتَ حَكِيمٍ السُّلَمِيَّةَ تَقُولُ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ:
((مَنْ نَزَلَ مَنْزِلًا ثُمَّ قَالَ أَعُوذُ بِكَلِمَاتِ اللَّهِ التَّامَّاتِ مِنْ شَرِّ مَا خَلَقَ لَمْ يَضُرَّهُ شَيْءٌ حَتَّى يَرْتَحِلَ مِنْ مَنْزِلِهِ ذَلِكَ))
[مسلم عن بُسْرَ بْنَ سَعِيدٍ]
ولا يعوذ النبي عليه الصلاة والسلام بِغَيْر الله تعالى، ونحن الآن فَهِمْنا أنَّ هذه الاسْتِعاذة للنبي عليه الصلاة والسلام شيء صحيح وتَوْحيدٌ ولا غبار عليه، فالنبي عليه الصلاة والسلام لا يُمكِن أن يعوذ بِغَيْر الله، وفي بعض أدْعِيَتِه عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ يَقُولُ فِي وِتْرِهِ:
((اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِرِضَاكَ مِنْ سَخَطِكَ وَأَعُوذُ بِمُعَافَاتِكَ مِنْ عُقُوبَتِكَ وَأَعُوذُ بِكَ مِنْكَ لَا أُحْصِي ثَنَاءً عَلَيْكَ أَنْتَ كَمَا أَثْنَيْتَ عَلَى نَفْسِكَ))
[الترمذي عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ]
طول الأَمَل أخْطرُ شيء يُصيب الإنسان :

والرضا صِفَةٌ مِن صِفاتِه، والله تعالى يرْضى ويغْضَب، فعن جُبَيْرِ بْنِ مُطْعِمٍ أَنَّ ابْنَ عُمَرَ قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ:
((اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِعَظَمَتِكَ أَنْ أُغْتَالَ مِنْ تَحْتِي))
[مسلم عن جُبَيْرِ بْنِ مُطْعِمٍ]
أحْياناً يكون الإنسان ماشياً، فإذا به يَقَع، وينفجر من تحته شيء، أو يسقط عليه شيء، فأخٌ تُوُفِّي قبل أسبوعَيْن، وله أصْهار، فأحَدُ أصهاره مُقيمٌ بِحَلَب، فأرْسَلَ زَوْجَتَه كي تحضر التَّعْزِيَة، وبعد أسْبوعَيْن قدِم إلى دمشق لِيَأخذها، فإذا بِحادِث بالطريق جعله في عِداد المَوْتى! شاب في مُقْتَبَل العُمر، هل خَطَر بِبَالِه أنَّه يموت بِهذا السنّ؟! فالإنسان تحت ألْطاف الله عز وجل، وعليه أن يُجَهِّزَ نفْسَهُ، ويقوم بِوَاجِباته، وجميع حُقوقه، وهذه حِكْمةٌ بالغَة، أخْطرُ شيء يُصيب الإنسان هو طول الأَمَل، فقد تُنْسَجُ أكْفان المرء وهو لا يدْري، أعوذ بنور وَجْهك الذي أشْرَقَت له الظلمات.

الاسم تارَةً يدلّ على المُسَمَّى وتارَةً يدلّ على الاسم :
وكذلك قوْلهم الاسم عَيْنُ المُسَمَّى، وغيرهُ، وطالَما غَلِط كثير من الناس في ذلك وَجَهلوا الصَّواب فيه، كيف عَيْنُ المُسَمَّى؟ الاسم يُراد به المُسَمَّى تارَةً، فإذا قلتَ: يا الله ‍! تُنادي مَن؟ تُنادي ذات الله عز وجل، وإذا قلتَ: سَمِعَ الله لِمَن حَمِده، أو نحوُ ذلك كان المُراد المُسَمَّى نفسه، أما إذا قلتَ: الله تعالى اسمٌ عَرَبِيّ، وكذا الرحمن من أسماء الله تعالى، ونَحْوُ ذلك، فأنت الآن أرَدْتَ بِكَلِمَة (الله) الاسم، وليس المُسَمَّى، فكلمة (الله) أحْيانًا تُريد بها المُسَمَّى، وأحيانًا تريد بها الاسم، فكلمة (الرَّحمن) اسم مُشْتَق من الرَّحْمة، أو مُشْتَقَّة مِن الرَّحِم، فأنت ما أردْت من كلمة (الرحمن) الله، وإنّما اللَّفظ، فالاسم تارَةً يُراد به المُسَمَّى، وتارَةً يُراد به اللَّفْظ بالذَّات، فالاسم هاهنا المُراد لا المُسَمَّى، ولا يقال غيره، لِما في لفْظ الغير من الإجمال، فإن أُريد بالمُغايَرَة أنَّ اللَّفظ غير المعنى فَحَقّ، فإذا قلنا مثَلاً: طالب ؛ طاءٌ ولامٌ وألف وباءٌ ! وهناك إنسان يطْلب العِلْم، طبْعاً كلمة (طالب) غير هذا الإنسان، إذْ هي في الأصْل حُروف، وهي كلمة تَدُلّ على ذات، فالاسم شيء، والمُسَمَّى شيء آخر، لكن في الاسْتِعمال قد تلفظ كلمة طالب، وأنت تعْنيها، وقد تلفِظها وتعْني اللَّفْظ، تقول: طالب، اسم مُشتَق من طلب، فالاسم تارَةً يدلّ على المُسَمَّى، وتارَةً يدلّ على الاسم.
قال: إنْ أُريد أنَّ الله سبحانه وتعالى كان، ولا اسم له، حتى خلق لِنَفْسِه اسْماً، أو حتى سمَّاه خلقه بِأسْماء من صُنْعِهِم، فهذا مِن أعظم الضلال والإلحاد في أسماء الله تعالى، إذا قُلْتَ: إنَّ الله تعالى لم يكن له اسم، ولكن هو الذي سَمَّى نفْسَهُ (الله)، أو أنَّ خلقه هم الذين سَمَّوْهُ، فهذا ضلال كبير.
نادرة الوجود غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس

قديم 25-01-2014, 11:17 AM   #443
 
الصورة الرمزية ابو نايف
 
تاريخ التسجيل: Oct 2007
الدولة: الشرقيه
المشاركات: 44,381
معدل تقييم المستوى: 100
ابو نايف has a reputation beyond reputeابو نايف has a reputation beyond reputeابو نايف has a reputation beyond reputeابو نايف has a reputation beyond reputeابو نايف has a reputation beyond reputeابو نايف has a reputation beyond reputeابو نايف has a reputation beyond reputeابو نايف has a reputation beyond reputeابو نايف has a reputation beyond reputeابو نايف has a reputation beyond reputeابو نايف has a reputation beyond repute
افتراضي رد: خذآخر كلمة ..وابدأ بها موضوعك

الضلال الكبير


حينما يفقد المسافر الطريق فاننا نقول انه ضل الطريق وعندما يكتشف ذلك فإنه يحس بالضياع وفقدان الامل .
وقد يضل المسافر الطريق وهو لا يعلم وبذلك يكون فى ضلال كبير , ذلك لانه فقد حتى الاحساس بالضياع وفاقدان الطريق الصحيح.
اذا كان هذا الحال هو حال المسافر فما حال من فقد طريق الهداية الى الله وهو لا يعلم انه حقا هذا هو الضلال الكبير والخسران المبين .
قد يتعجب البعض كيف يفقد الانسان طريق الهداية (الطريق الى الله) وهو لا يعلم فالفرض ان هذا الطريق يترك عن علم وتعمد.
اعلنها وبكل وضوح نعم انه يوجد من فقد الطريق الى الله وهو لا يعلم ............

ويتضح ذلك من قول الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم ((رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم في حجته يوم عرفة وهو على ناقته القصواء يخطب فسمعته يقول يا أيها الناس إني تركت فيكم من ما إن أخذتم به لن تضلوا كتاب الله وعترتي أهل بيتي
الراوي: جابر بن عبدالله المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الترمذي - الصفحة أو الرقم: 3786
خلاصة حكم المحدث: صحيح

فكم منا ايها الاحباب غير ملتزم بكتاب الله وبعد عنه وتركه وهجره. وكم منا ترك سنة رسول الكريم وترك العمل بها بل ربما اخذ يبارى الناس فى التشكيك فى السنة ومدى صحتها بدون ادوات وعلم الحديث وليس ذلك فحسب فتجد من يعد النظريات والسنن والافكار لتحل محل الكتاب والسنة .
وما اسعد من يفعل ذلك بما يمنحه بعض الناس من ألقاب ( المفكر – الاديب – العالم – الدكتور) ثم يتيه ويضل وينحرف اكثر واكثر بتصفيق الجهلاء من حوله ويصدق نفسه وكذبه وعلمه المدعى وإدعائته ونظريته ويسمع لمحيطه الضيق من المنافقين فتصم اذنه عن صوت الرسالة الحكيم وتاخذه النشوة التى احس بها من النجاح الزائف فلا يسمح لاحد ينتقده او يبين له الحق ويرى ان صوته هو الحق الذى لا جدل فيه والحكمة التى تنقذ الى بر الامان فمن يتبعه هو المهتدى الى سبيل الرشاد فعلى اهله وقومه اتباعه والالتزام بافكاره ومعتقداته ونظرياته والسؤال الان ..........هل هذا هو الطريق الصحيح ؟؟؟؟؟؟؟؟

انه حقا......الضلال الكبير...............

وقد بينا لنا الله ذلك فى محكم اياته فى قصة فرعون مع قومه قال تعالى (فَاسْتَخَفَّ قَوْمَهُ فَأَطَاعُوهُ إِنَّهُمْ كَانُوا قَوْماً فَاسِقِينَ)(الزخرف (54))

هى توصية بالحق للرجوع عن طريق الضلال والالتزام بكتاب الله وسنة نبيه الكريم لنفسى ولاخوانى
حقا ان ارث رسول الله هو النجاة فى الدنيا والاخرة . فما اعظمه من ارث وما اهداه من طريق.
__________________
ابو نايف غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس

قديم 27-01-2014, 01:22 PM   #444
منتــــديات آل حبه المنوعــــة
 
الصورة الرمزية نادرة الوجود
 
تاريخ التسجيل: Nov 2007
المشاركات: 4,107
معدل تقييم المستوى: 61
نادرة الوجود is just really niceنادرة الوجود is just really niceنادرة الوجود is just really niceنادرة الوجود is just really nice

اوسمتي

افتراضي رد: خذآخر كلمة ..وابدأ بها موضوعك

الطريق هو شريط أرضي به مسارات معدة لحركة السيارات وغيرها من مركبات تتحرك على عجلات. والطرق تصل المناطق الحضرية بعضها ببعض، كما تصلها بالمناطق الريفية. وتعرف الطرق التي تخترق المدن باسم الشوارع. والطرق ذات أهمية حيوية، إذ يستخدمها المزارعون في نقل محاصيلهم إلى الأسواق، وتسير عليها الشاحنات الكبيرة لتوزيع الإنتاج الصناعي من منطقة إلى أخرى. كما تقطعها السيارات والحافلات والدراجات وغيرها من وسائل النقل للأغراض النفعية والترفيهية.


أقسام الطريق

  • الرصيف: هو الجزء المرتفع من الطريق والمحاذي له من الجانبين، والمعد لسير المشاة.
  • كتف الطريق: هو جزء من الطريق ومحاذ له من الجانبين، غير مخصص لمرور المشاة ويستخدم للحالات الطارئة مثل سيارات الإسعاف ومركبات الشرطة... إلخ.
  • نهر الطريق: هو جزء الطريق المعد لمرور المركبات، ويقع بين حافتي الرصيف من كل جهة من الطريق ولا يشمل الرصيف.
  • المسلك: هو جانب من نهر الطريق المعد للسير من جهة واحدة، وبعض الطرق يكون لها مسلكان منفصلان بينهما جزيرة أمان.
  • المسار أو المسرب: هو الممر، وهو عبارة عن أي جزء من الأجزاء التي يقسم إليها المسلك الواحد، ويسمح عرضه بمرور صف واحد من المركبات المتتابعة بجانب صف من الدراجات الآلية، ويكون عرضه بين (3 إلى 3،75 مترًا) وفقًا لتصنيف الطريق.
  • الجزيرة الوسطية: هي المسافة الفاصلة بين المسلكين، وعادة ما تكون بها الخدمات على الطريق كأعمدة الإنارة، والشواخص، وخطوط الكهرباء وأجهزة ضبط السرعة.
نادرة الوجود غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس

قديم 29-01-2014, 01:25 PM   #445
منتديات ال حبه الادبية
 
الصورة الرمزية مون لايت
 
تاريخ التسجيل: Jan 2010
المشاركات: 4,404
معدل تقييم المستوى: 100
مون لايت has a spectacular aura aboutمون لايت has a spectacular aura aboutمون لايت has a spectacular aura about

اوسمتي

افتراضي رد: خذآخر كلمة ..وابدأ بها موضوعك

السرعة هي معدل تغير المسافة بالنسبة للزمن (أي: معدل التغير في موقعه)؛ وهي كمية فيزيائية قياسية ليست متجهة. أي أنها تقاس بالمقدار فقط ولا يلزم لقياسها معرفة اتجاهها. متوسط السرعة لجسم ما (أو حتى طاقة) هو معدل حركته أثناء مدة زمنية معيّنة بغض النظر عن مدى تغير سرعته خلالها. مثلاً، متوسط سرعة سيارة قطعت 60 كم خلال ساعة هو 60 كم في الساعة، حتى لو توقفت في بعض الأحيان ومشت بسرعة 80 كم في الساعة في أحيان أخرى.
طبقاً للنسبية الخاصة، فأعلى سرعة في الكون هي "c". التعبير عن "c" بأنها سرعة الضوء ليس دقيقاً كثيراً، لكن بالإمكان القول مثلاً بأنها "سرعة الضوء في الفراغ" أو "أعلى سرعة في الكون". وتعادل "c" بدقة 299,792,458 م/ث، وهذا يعادل الدوران حول الأرض سبع مرات خلال ثانية واحدة. لا يُمكن للمادة الوصول تماماً إلى سرعة الضوء، حيث سوف يتطلب هذا مقداراً لا نهائياً من الطاقة.
قانون حساب السرعة بالنسبة للحركة المستقيمة المتظمة هو: السرعة = المسافة/الزمن.
أما بالنسبة للحركة المتغيرة بانتظام فهو: (التسارع*الزمن) + السرعة الابتدائية.
ومن أنواع السرعة
  1. سرعة ثابتة: السرعة الثابتة هي السرعة التي يقطع فيها الجسم إزاحات متساوية في أزمنة متساوية.
  2. سرعة متغيرة: والسرعة المتغيرة هي السرعة التي يقطع فيها الجسم إزاحات مختلفة في أزمنة مختلفة أيضاً.
وحدات السرعة

في النظام العالمي لقياس السرعة, الوحدة الأساسية هي المتر بالثانية: م/ث أو م ث^-1 ويمكن استعمال الكيلومتر في الساعة للسرعات المتوسطة مثل سرعة الصواريخ والسيارات..إلخ، حتى إن الكيلومتر في الساعة هو الأكثر شيوعاً رغم أن الوحدة الرسمية هي المتر في الثانية. وأيضاً، في المقاييس الكونية (عند قياس سرعة حركة الأجرام السماوية مثل أجرام النظام الشمسي وحتى النجوموالمجرات) تُستخدم وحدة الكيلومتر/الثانية لأن الوحدات الأخرى تُصبح تافهة حينها. أما في المجال البحري فتقاس سرعة السفن والغواصات بالعقدة حيث تساوي: 1.853 كيلو متر/ساعة أو 0.5 متر/ثانية.
__________________
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
مون لايت غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس

إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
000, 0000, 83%, 85%, للملك, أما, أمام, أماكن, لأب, ألبسه, لأبناء, لمخالفة, لمدينة, أمير, أميرا, ملحوظ, أمر, لمريض, لمرض, لمصل, لمصلحة, لمصيبة, للع, للغة, لمفهوم, لله, للإنس, للإنسان, لمن, لأول, للوالد, للوالدين, أمور, لمنع, لمق, للقاتل, ملك, مالي, مالية, ماله, مات, لابد, لاي, لاختيار, لاع, لاعتداء, مان, مائة, لاقتحام, أذن, مثل, مثلا, أبدا, أبداً, لبس, لتع, متعدد, متعددة, لتعريف, لتهديد, أبنائه, أبنائهم, لتطهير, لتكف, أجل, مجموعة, مخلوق, مخلوقات, مخالف, مخالفة, لجان, أخذ, لية, ميتة, أحبك, أحد, أحيا, أحداث, أحيانا, أحياناً, أيدي, أيديك, مخيف, مخيفة, مدينة, لديك, آخر, محرم, لجرائم, لحركة, أجساد, لدعاء, لحظة, ليه, محو, مجنون, أيضا, أيضاً, لخطأ, لحق, لحكيم, مرات, مرة, أربع, أربعة, أربعين, مريض, مرض, مسل, مسلماً, لسلب, مصلحة, مَا, أسامة, أصابك, أساس, أساسي, لسان, مزاولة, لسانه, لست, لستر, مستقل, مستقلة, أشخاص, مشروع, مشروعي, لسرقة, مسعود, مشكل, مشكلة, لعلك, معا, لعام, معاصي, معاقبة, لعب, معي, معصية, مغفرة, لعنة, معنى, أغطية, لعقل, أفلا, أفلام, لفت, لفترة, لفرق, مفعول, لــ, لفه, مفهوم, مـن, أهل, لإمام, لها, له؟, أول, لولا, لوالد, لوالديك, منامه, موارد, لوس, منع, لوظائف, لنفس, أنه, منها, أنواع, موضوعك, أوقات, موقع, موقعه, منك, منكم, أطراف, لقا, مقاب, مقابل, لقائه, لقد, لقيا, لقيام, لقيامة, مقدار, مقدرة, مقر, لكل, لكلا, لكلام, لكا, لكافة, لكتاب, أكثر, لكي, لكفا, لكن, الأ, الأماكن, الأمر, الأمور, المالي, المالية, الأب, الآثار, المتع, المتعدد, المتعددة, الأبناء, اللي, الليل, المخلوق, المخلوقات, الأحد, الأحداث, المدينة, المر, المرأة, المري, المريض, الأرض, الأشخاص, المصيبة, المصطلح, المع, المعاصي, اللغة, المعصية, الأعظم, المغفرة, المعنى, الأفلام, الله, اللهم, الله؟, الآن, الأول, المؤمنين, الموت, المنع, الأط, الأطراف, اللَّهُ, اللَّهِ, المق, المقابل, المقتول, الأكل, الا, الاخت, الاختيار, الاس, الاست, الاستمتاع, الاستعداد, الاستق, الاع, الاعتد, الاعتداء, الائتمان, الاقت, الذي, الذنب, الذنوب, الذكر, امة, التأ, الثا, الثالث, الثاني, التي, التصرف, التشهير, التع, التعابير, التعب, التعبير, التعريف, التهديد, التن, التوبة, التوبيخ, التوفيق, التنفس, البطل, التكفير, الى, الدم, الخمر, الحا, الحالة, الحاج, الجار, الجاري, الجارية, الخاص, الجان, الجاني, الحب, الخبر, الحيا, الحياة, الحية, الدين, الحدود, الديك, الحرم, الحرمان, الجرائم, الحركة, الحزن, الدعاء, الدنيا, الخط, الخطأ, الخطير, الخطيرة, الحكمة, الحكي, الحكيم, الرحم, الرحمن, الرس, الرسول, الرشوة, الرزق, الرضا, الس, السلبي, السلبية, الساق, الست, الصحابة, الصحية, الشخص, الشيطان, السر, السرقة, الشفا, الشفاعة, السن, الزنا, السنة, الزوج, الزوجة, الشورى, الع, الظل, العمل, العا, العام, العامة, الغامدي, العاب, العابد, العابدين, العب, الغبار, العبد, الغرام, الغرامة, الغناء, العق, العقل, العقاب, العقوبات, العقوبة, الف, الفت, الفترة, الفجر, الفر, الفرق, الفس, الفساد, الــ, الفن, الإ, الإله, الإيمان, الهجر, الإجرام, الإحسان, الإرشاد, الإس, الإسلام, الإسلامي, الإسلامية, الإن, الهواء, الإنذار, الإنس, الإنسان, الو, الول, النمو, النا, الوالد, الوالدين, النار, الناس, الناقص, النبي, النص, النشاط, الوظائ, الوظائف, الوظيفي, الوظيفية, النفس, النوع, الط, الطهر, الق, القا, القات, القاتل, القائم, القذف, القيام, القيامة, القدر, القدرة, القرب, القصاص, الكل, الكلام, الكائن, الكائنات, الكتاب, الكر, الكريم, ابل, ابا, ابي, center, ابك, ادم, ادا, اية, اختلاف, اختي, اختيار, ادع, ادعو, اراد, ارت, ارتب, ارتكب, ارض, اسم, اسمك, استخدامات, استعد, استعداد, اسو, اعة, اعتداء, اعز, اول, انا, انت, ائتمان, اني, انحراف, انظر, انه, انقطاع, اقل, اقت, اقتحام, ذلك, ذيب, ذنب, ذنوب, ذكر, ثلاث, ثلاثة, تمت, بمثل, تأثير, تمشي, بأنه, تلك, تمكّن, بال, بالم, بالتشهير, بالحزن, بالس, بالسرقة, بالك, باب, باد, بادعاء, بار, باسم, باسمك, باشت, ثان, تائب, ثاني, بذل, بذلك, بذنب, تبارك, تبدأ, تدمير, بدا, بيت, تحبس, تحد, بدين, تحرك, بيع, بين, تجوز, تحقرن, ترجع, ترغم, ترك, بركات, تصل, تشارك, بسبب, تستخدم, تصرف, بشرط, تعال, تعابير, تعذيب, تعب, تعبير, بعد, تعداد, تغير, تعريف, تعريفه, تعرض, تعزيرا, تعزيراً, تظن, بعض, تفعل, تفك, تفكر, تهم, بها, تهت, تهد, بإعدام, بإقامة, بنا, بناء, توبة, توبي, توبيخ, تنتهي, بني, تنزل, توفيق, تنوي, تنويع, توق, توقف, تضر, بطل, بطلا, تطيع, تطهير, تقل, تقر, تقرا, تقراء, تقضي, تقطع, تكليف, بكر, بكرة, تكف, تكفير, تكون, font, gif, جملا, حلا, خلال, دماً, حلاوة, يأتي, يمين, خمر, يمكن, حالة, خالف, حاجته, خاص, خاصة, خذآخر, يبارك, يثبت, حتى, يتحرك, خبر, حبك, جدا, جداً, حياة, حياه, جدة, يحيا, حديث, يديك, يديكم, خدش, يدفع, يده, حيوية, حرمان, حرا, جراح, جرائم, جريمة, يرجع, يرضي, حركة, يسأل, يسمع, يشاهد, حسب, يستطيع, يشعر, يسقط, دعا, دعاء, يعاقب, يعتبر, يعيش, يعرف, يعفو, يعط, جها, يهنئ, يوما, يوماً, ينابيع, دنيا, جوز, دون, جنون, دِين, خطأ, يطلب, يطلبون, خطير, خطيرة, خطه, يقاس, يقتل, يقي, دقيق, دقيقتين, حقيقي, حقيقية, حقه, يقول, حكم, حكمة, حكمه, حكي, حكيم, حكيما, حكيماً, يكشف, يكفر, يكن, يكون, رامة, راح, راك, ربة, ربي, ربع, ربعي, رجل, رحمة, رحمتك, ريف, رشو, رسول, رشوة, رزقك, رغم, رضا, رضاه, رضي, رضوان, رقة, صلاة, صلاة الفجر, زمان, سلب, سلبية, صلى, سمر, سمع, صلّى, سمك, صاحب, سارق, شارك, شاه, شاهد, سان, ساق, سبب, سببه, سبع, سبعين, شبه, سبق, شيء, سيان, صحية, شخص, زين, شيطان, سريع, شرع, شرعا, شرعاً, شرعاً،, صرف, شروط, شرط, سرق, سرقة, صغير, شعر, سعو, سعود, صفا, شفاعة, شهير, سوا, سناً, سنة, زوج, زوجته, زوجه, زوجها, سقط, شكل, عمل, عملته, علا, على, عليه, عليهم, عليك, عليكم, عمر, عمرو, عام, عامة, غامد, عالية, غامدي, عافية, عاق, عاقل, عذيب, غبار, عبد, عبير, عدم, عداد, عدة, عديدة, غير, غيره, غيرها, عيش, ظيف, عين, عينا, غرام, غرامة, عربي, عربيا, عربياً, عرض, عزوجل, عظم, غفر, عفوا, غنا, عناية, عند, عندما, عنه, عون, عطيه, عقاب, عقوبات, عقوبة, عقوبتها, عقوق, فلم, فلا, فلان, فله, فلها, فارق, فاعل, فاعلي, فترة, فيما, فجر, فيه, فيها, فيك, فرق, فساد, فعل, فعلا, فعلاً, فعله, فعال, فعالية, ــب, ـــ, ــــ, ــــــ, ـــــــو, ـــو, فهو, فناء, فور, فطن, فقال, فقد, فقر, فكر, إلا, إلى, إليه, إليك, إله, إلهي, هات, هذا, هذه, هتك, إجماع, إيمان, إياه, هجر, إرشادات, إسلام, إسلامي, إسلامية, إسقاط, إعدام, إفرا, هنا, هنالك, إنذار, إني, إنسان, إنه, إنك, إقام, إقامة, هكذا, ولم, وأمور, ولا, ولي, وليس, ولده, ومش, ومشكلة, ومع, ومعاقبة, وله, ومن, وأنه, ومقدار, نام, والل, والآثار, والأحوال, والمع, والمعاصي, والا, والاخ, والاخت, والذ, والتي, والتص, والد, والجلد, والدا, والدي, والدين, والديك, والحر, والحركة, والش, والشرب, والسن, والسنة, والزوج, والزوجة, والف, والإ, والن, والنشاط, والوظائف, والق, والقت, واب, وابي, وابدأ, ناد, واجبات, نار, ناس, واست, وان, نائم, وانقطاع, واضح, وذلك, نبا, نبي, وتشارك, وتعالى, وبه, وجبة, وحتى, نحر, ندعو, وجه, وجها, وجود, ورا, ورث, ورد, ورحمة, وصل, وسلم, نشاط, نشاطات, نسيان, نعمة, وعلى, وظائف, وعي, وعدم, وغير, وغيرها, وظيفي, وظيفية, نظر, وعن, نفس, وإليك, نهائي, نهائيا, وهذا, وهو, وهكذا, نوم, نومه, ونا, نوع, نوعه, نون, وضم, وضع, وقت, وقتك, وقد, نقص, نقسم, وقع, وقف, نقط, ضمان, ضده, ضدها, ضيق, طلب, طال, طالب, طاعة, طير, طريق, طهر, قلاب, قام, قات, قاتل, قذف, قتل, قبة, قيا, قيام, قدر, قدرة, قرأ, قرا, قراء, قرب, قرر, قرن, قسم, قصاص, قعه, قول, قضا, قطاع, قطة, قطيع, قطيعة, قطع, كلمة, كما, كلام, كلي, كاس, كاف, كافة, كافر, كان, كانت, كائن, كائنات, كذا, كتاب, كبير, كثر, كبوة, كيف, كرم, كرمه, كرا, كرة, كريم, كره, كسب, كشف, كفا, كفار, كفر, كون

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

ترتيب منتديات قبيلة آل حبه عالميا
 

الساعة الآن 06:29 PM


Ads Management Version 3.0.1 by Saeed Al-Atwi
vEhdaa 1.1 by NLP ©2009
الأرشيف
تصميم المنافع لتقنية المعلومات