الإهداءات


العودة   منتديات آل حبه > منتـــــديات آل حبه العامــــة > المنتدى العام

المنتدى العام طرح كافة المواضيع العامة والتي لا تندرج تحت اي قسم

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 06-06-2015, 02:57 PM   #556
منتــــديات آل حبه المنوعــــة
 
الصورة الرمزية نادرة الوجود
 
تاريخ التسجيل: Nov 2007
المشاركات: 4,107
معدل تقييم المستوى: 61
نادرة الوجود is just really niceنادرة الوجود is just really niceنادرة الوجود is just really niceنادرة الوجود is just really nice

اوسمتي

افتراضي رد: خذآخر كلمة ..وابدأ بها موضوعك

في الدراسة التمهيدية "لرأس المال" والمنشورة تحت عنوان "مساهمة في نقد الاقتصاد السياسي" يلخص ماركس ما يعنيه بالاقتصاد السياسي. فالواقع أن علم الاقتصاد إنما يبحث ظاهرتي الإنتاج والمبادلة خلال تطور المجتمع البشري. فالإنسان لا يوجد إلا في مجتمع. الإنسان حيوان سياسي، بل هو حيوان لا تتحدد شخصيته إلا في أحضان المجتمع وفي هذا المجتمع يتم الإنتاج والتبادل بين الناس. وبتطورهما يتطور المجتمع. والمجتمع يتطور بلا أنقطاع.

والإنتاج هو عملية استحواذ الإنسان بالعمل على موارد الطبيعة، هو تفاعل الإنسان مع الطبيعة، هو سيطرة الإنسان على الطبيعة، هو الصراع التاريخي بين الإنسان والطبيعة.

إن عمل الإنسان هو الذي أخضع الطبيعة وحولها إلى ثروة، وهنا يتبنى ماركس قول بتي
"إن العمل أبو الثروة، والطبيعة أمها".


لكن الإنتاج عمل اجتماعي. يتولاه أفراد ينتجون بصورة مشتركة. ولذلك لا يوجد منتج فردي منعزل.

على هذا النحو أيضاً يكون الإنتاج هو امتلاك عمل الإنسان للطبيعة. وهكذا تكون الملكية نظاماً تاريخياً. فقد وجدت الملكية دائماً، لكنها اتخذت على مر العصور أشكالاً مختلفة، من الملكية الشائعة إلى الملكية الخاصة للعبيد، إلى الملكية الإقطاعية للأرض، إلى الملكية الخاصة الفردية لرأس المال.

أما المبادلة فهي عملية نقل ملكية المنتجات. هي عبارة عن العلاقات الاجتماعية بين المالكين أو الحائزين للمنتجات. إنها تفترض الملكية، كما تفترض نقل الملكية.

لكن المنتجات موضوع المبادلة غير مطلوبة في الاستهلاك المباشر، ومن ثم تدخل في نطاق التبادل. لذلك كانت المنتجات التي تتبادل تسمى سلعاً. وكانت هذه السلع عند ظهورها نواة لظهور كل من السوق ورأس المال. وكان رأس المال ظاهرة اقتصادية اجتماعية تاريخية وليس – كما رأى التقليديون- عنصراً طبيعياً، عاماً، وأبدياً.

وبهذا بالتحديد يصبح الاقتصاد السياسي علم الظروف والأشكال التي يتم في ظلها الإنتاج والمبادلة ويتم في ظلها أيضاً توزيع المنتجات على أفراد المجتمع. إن أسلوب الإنتاج والمبادلة في مجتمع معين والظروف التاريخية لهذا المجتمع هي التي تفرض أسلوب توزيع المنتجات. ففي ظل مشايعة القبيلة أو القرية حيث تسود الملكية الشائعة للأرض يكون التوزيع المتساوي للمنتجات أمراً طبيعياً. وعندما بدأت عدم المساواة في التوزيع، كان ذلك يعني بداية تحلل الجماعات المشاعية.

الإنتاج المادي:

ولقد قامت كل المجتمعات البشرية بالإنتاج، أي بتوفير الوسائل المادية الضرورية لحياتها. وماركس لا يعني بالإنتاج سوى تلك المنتجات المادية فقط. إنه لا يعني إلا بالإنتاج المادي، أما ما يسمى بالإنتاج المعنوي من أدب وفن فلا يعد إنتاجاً بل هو نوع من الخلق الأدبي أو الفني يخرج من نطاق البحث الاقتصادي.

أما علم الاقتصاد فهو علم إنتاج وتوزيع الوسائل المادية الضرورية للمعيشية.

هذه المنتجات المادية ليست كلها بالضرورة سلعاً. في المجتمعات السابقة على الرأسمالية كان يجري إنتاج الوسائل المادية للمعيشة، إنما لم يكن هناك إنتاج للسلع إلا بقدر قيام المبادلة وانتشار التجارة. فالمنتجات التي تستهلك مباشرة من غير المرور بالمبادلة ليست سلعاً. وإنما السلعة هي المنتجات المعدة للمبادلة. فلما ظهرت السلعة، كانت هي البذرة الأولى للرأسمالية. وظلت هذه التجارة تنمو حتى أصبحت السلع هي النظام الإنتاجي السائد. ولهذا كانت الرأسمالية هي نظام إنتاج ومبادلة السلع.

والواقع، كما يقول ماركس في "رأس المال" فإن ثروة المجتمع الرأسمالي إنما تتشكل من تراكم هائل من السلع.

ويأخذ ماركس في تحليل السلعة في كتابه "مساهمة في نقد الاقتصاد السياسي". والسلعة هي ناتج مادي. لكنها أيضاً قيمة. وبذلك تعبر عن التناقض والوحدة بداخلها. فهي قيمة استعمال وقيمة مبادلة.

أما قيمة الاستعمال فهي منفعة السلعة. ومن هذه الناحية تختلف كل سلعة عن الأخرى. منفعة التفاحة غير منفعة المقعد وغير منفعة الكتاب. أما قيمة المبادلة فهي واحدة في كل السلع. فهي قيمة السلعة عند المبادلة. مم تتكون هذه القيمة؟ وكيف تتفق أو تختلف؟ كل السلع هي منتجات للعمل. ولا تختلف فيما بينها إلا من حيث الكم فقط – في قوة العمل المجسد في كل منها.

منفعة السلعة تشكل محتواها المادي أي قدرتها على إشباع حاجة إنسانية. وقيمة السلعة هي شكلها الاجتماعي كنتاج للعمل عندما تتبادل مع سلعة أخرى.

وفي مجرى التبادل تميزت سلعة معينة هي الذهب مثلاً فأصبحت هي النقود. أصبحت تجسيداً للقيمة أو مقابلاً للقيمة. في التبادل إذن يتبادل المنتجون ما أنتجوا من سلع.
ومن السلعة يأخذ ماركس في تحليل العمل
. وهو يميز بالتالي بين نوعين من العمل: العمل الخاص والعمل الاجتماعي. بالعمل الخاص يخلق المنتج منفعة لنفسه –ينتج للمستهلك. وبالعمل الاجتماعي يخلق المنتج قيمة للمجتمع، صالحة للتبادل.

ولهذا تتسم السلعة بطبيعة مزدوجة. والعمل هو أيضاً له طبيعة مزدوجة. فهناك عمل خاص يؤديه المرء لنفسه. وهناك عمل آخر يؤديه للمجتمع. إنه يبادله بسلعة أخرى – أي بعمل آخر. وتلك هي نظرية العمل كمصدر للقيمة.
__________________
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
نادرة الوجود غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس

قديم 15-06-2015, 02:01 PM   #557
مشرف منتدى العلم والمعرفة والبرمجه اللغوية والعصبية
 
تاريخ التسجيل: Aug 2009
المشاركات: 4,800
معدل تقييم المستوى: 100
ريح الشرق is a splendid one to beholdريح الشرق is a splendid one to beholdريح الشرق is a splendid one to beholdريح الشرق is a splendid one to beholdريح الشرق is a splendid one to beholdريح الشرق is a splendid one to beholdريح الشرق is a splendid one to behold

اوسمتي

افتراضي رد: خذآخر كلمة ..وابدأ بها موضوعك

نظريات قيمة العمل (ltv) هي نظريات قيمة اقتصادية ابتداعية، تقول إن قيمة سلعة ترتبط فقط بالعمل المطلوب لإنتاج هذه السلعة أو الحصول عليها، وليس بعناصر الإنتاج الأخرى (باستثناء إن أمكن اعتبار هذه العناصر كعمل متجسد). في الوقت الحاضر، غالبًا ما يرتبط هذا المفهوم بالاقتصاد السياسي الماركسي، على الرغم من أنه يبدو كأساس لواضعي نظريات الاقتصاد الكلاسيكي الأُول مثل آدم سميثودافيد ريكاردو.
__________________
ريح الشرق غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس

قديم 26-06-2015, 11:18 PM   #558
 
الصورة الرمزية لمسات عاشقه
 
تاريخ التسجيل: Aug 2010
الدولة: » بٌـ ¬›قٌلٌبً غُدىآ בـَبـﮧ جنوني ~ •
المشاركات: 1,474
معدل تقييم المستوى: 30
لمسات عاشقه has a spectacular aura aboutلمسات عاشقه has a spectacular aura aboutلمسات عاشقه has a spectacular aura about

اوسمتي

افتراضي رد: خذآخر كلمة ..وابدأ بها موضوعك

دافيد ريكاردو David ricar؛ (1772 - 1823). أستاذ في علم الاقتصاد و عمل مدرسا في نفس المجال, كما اشتهر بقيامه بشرح قوانين توزيع الدخل القومي في الاقتصاد(*) الرأسمالي، وله النظرية المعروفة باسم قانون الميزة النسبية أو التفقة النسبية، ويقال بأنه كان ذا اتجاه فلسفي ممتزج بالدوافع الأخلاقية لقوله: "إن أي عمل يعتبر منافياً للأخلاق ما لم يصدر عن شعور بالمحبة للآخرين". وهو إنجليزى الجنسية ومن أسرة يهودية تنحدر من هولندا. كان والده يعمل سمسارا في سوق الاوراق المالية. والتحق ريكاردو بالعمل مع والده وهو في الخامسة عشر من العمر. وبسبب زواجه من مسيحية طرده والده من العمل معه، فاستقل ريكاردو بعمل خاص أيضا في مجال البورصة وكون ثروة كبيرة وهو في السادسة والعشرين من عمره مكنته بعد ذلك من التفرغ والإطلاع. وأسس شركة تحمل اسمه جعلته من كبار الأثرياء وهو لم يتجاوز الخامسة والثلاثين، وقام بشراء مقعد في البرلمان الانجليزى عن مقاطعة إيرلندية وكان عضو بارز في البرلمان.
عندما قرأ كتاب آدم سميث، (ثروة الأمم) تأثر به وشعر بالميل لعلم الاقتصاد. أهم كتبه " مبادئ الاقتصاد السياسى والضرائب " يرى ريكاردو أن مسئولية التفاوت المجتمع والأزمات الاقتصادية تنصب على ما أسماه الريع، وليس على الربح. والريع هو المكسب الذي يحصل عليه مالك الأرض، أما الربح فهو مكسب الصناعي الرأسمالي، ويعلل ذلك معتمداً على نظرية سميث في إعطاء القيمة للعمل، بأن الريع ليس ثمناً للعمل ولكنه ناتج عن امتلاك مورد طبيعي للثروة.
تمشياً مع قانون الأجور الحديدي الذي اقتبسه عن مالتس يرى ريكاردو أنه: حين يتقاضى الملاك أثمامناً أعلى لوسائل العيش فهم لا يستغلون العامل ولكنهم يستغلون صاحب العمل الذي يضطر إلى أداء أجور عالية لعماله، بينما هو لا يستطيع أن يرفع من أثمان منتجاته، لأنها تتحدد في سوق قوامها التنافس. ويذهب ريكاردو إلى أنه نتيجة لذلك فإن الريع في جوهره عدوان على الربح، وتميل الأرباح في الأجل الطويل إلى الهبوط حتى تصل درجة الصفر، بينما يستولى ملاك الأراضي على الفائض الاقتصادي.
كانت أولى نظريته أن أقنع الرأسماليون الحكومة الإنجليزية بإلغاء القوانين التي سنتها للغلال، وأفسحت المجال لاستيراد الغلال من الخارج، فهبطت أرباح الملاك الزراعيين وكسدت سوقهم، وفي الوقت نفسه انخفضت تكاليف الصناعة كثيراً، واتخذ الرأسماليون من انخفاض سعر الغلال ذريعة لتخفيض أجور العمال، وبذلك ضربوا عصفورين بحجر واحد، ووطدوا مركزهم على حساب المجتمع، فنتج عن ذلك أزمات خانقة ذهب ضحيتها جموع غفيرة من العاطلين والمعدمين. ومن ناحية أخرى تمادى ريكاردو فطالب بتأميم الأراضي أو فرض الضرائب الباهظة عليها، ومن هنا سقط في خطأ غير مقصود، إذ أنه نبه الاشتراكيين الأوائل إلى هذه الفكرة مما جعل نتيجتها تكون على عكس رغبة الرأسماليين
__________________
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
لمسات عاشقه غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس

قديم 18-07-2015, 10:52 PM   #559
المنتدى العام
 
الصورة الرمزية طيف
 
تاريخ التسجيل: Feb 2012
المشاركات: 6,200
معدل تقييم المستوى: 79
طيف is a glorious beacon of lightطيف is a glorious beacon of lightطيف is a glorious beacon of lightطيف is a glorious beacon of lightطيف is a glorious beacon of light

اوسمتي

افتراضي رد: خذآخر كلمة ..وابدأ بها موضوعك

الرأسماليين و سر حب المال



كثيراً ما نرى رجل أعمال متقدم في السن و ثري مازال يعمل لساعات طويلة بجد و نشاط لتطوير و إنجاح أعماله!! يتساءل البعض، ما السر في ذلك؟! هل يريد أن يؤمن مستقبله الذي أصبح في عداد ماضيه بسبب تقدمه في السن؟!! هذا غير معقول إذ أن ما لديه من المال يجب أن يكفيه للحياة عدة مرات و لمئات السنين!! إذاً ما هو سر هذا الاندفاع للعمل؟! أهو الطمع؟ أم الجشع؟ تتساءل إحداهن: “ما الذي يجعل الإنسان لا يتوقف عند حدود حاجته البشرية من المال؟” هذه أسئلة مشروعة يتساءلها العديد ممن لم يمتهنوا ريادة الأعمال و لم يعيشوا آمالها و آلامها. أحاول أن أجيب عليها بصفتي رائد أعمال مدى الحياة أولاً، و باحث في شؤون الاقتصاد و إدارة الأعمال، ثانياً.
أولاً، أريد أن أعيد طرح تساؤل السيدة أعلاه بشكل آخر لتوضيح نقطة: “ما الذي يجعل الإنسان لا يتوقف عند حدود حاجته البشرية من العلم و الثقافة؟” أو “لماذا يثابر التلميذ المجتهد على الدراسة للحصول على العلامة الكاملة مع أن علاماته الحالية كافية للنجاح؟!!” الجواب على هذه الأسئلة هو نفسه – “الطموح!!!” و ليس “الجشع”!! إذا توقف الطموح و الإبداع تكون كارثة الكوارث حيث ستتوقف حركة التطور و ستزيد البطالة و بالتالي الفقر. دعونا نميز هنا بين نوعين من الثراء، الثراء الناتج عن العمل الشريف و المشروع، و الثراء الناتج عن العمل الغير شريف. و إذا أسقطنا ذلك على مثالي السابق، هناك نجاح دراسي بواسطة الغش (التنقيل) و نجاح بواسطة الدراسة والجهد و التعب. شتان بين الاثنين!! في كلامي هنا أركز على النجاح الشريف و ليس على الغش و الخداع و الاحتكار التي هي جرائم يعاقب عليها القانون في جميع الدول التي تحترم القانون و لا حاجة لي على إثبات المثبت بالقول أن الغش و الاحتكار هو غير قانوني و غير أخلاقي!!
إذا صنع أحدهم، على سبيل المثال، منتَج غذائي ما أحبه عدد كبير من الناس و أقدموا على شرائه بكميات كبيرة مما أدى إلى ثرائه؛ أين الخلل في هذه الصورة؟!! الشخص عمل بجد و اجتهاد و جازف بماله و تعبه و وقته بدون أي تأكيدات على النجاح. ما هي الآليات التي يجب إتباعها “للحد من نجاحه”؟!! أو حتى، ماذا سنجني كمجتمع من محاولة الحد من نجاحه؟! هل يجب علينا الحد من المواد الأولية التي يستخدمها للحد من إنتاجيته و التقليل من الكميات التي ينتجها؟!! كيف لهكذا عمل أن يخدم المجتمع والصالح العام؟!! هل نريد للسوق السوداء لأكلته أو منتَجه أن تزدهر بأسعار ظالمة؟!! ثم، كيف نعتبر أن توسع أعماله ضار بالمجتمع و يجب الحد منها؟! ألا يشعر مستهلكو أكلته لدى شرائهم لها “بملء إرادتهم” أنهم يضيفون شيء إيجابي لحياتهم أكثر من عدم شرائهم لها؟!! ألن يشتري هذا الشخص مواده الأولية من مصانع أخرى مما يؤدي إلى نجاحها؟!! أليس من الممكن لهذا الشخص أن يصدر منتجاته للخارج و يساهم في زيادة مدخول بلده من القطع النادر؟! لماذا ننزعج من ثراء هذا الشخص و هو ناتج عن ممارسة عمل قانوني و أخلاقي يساعد المجتمع على الرقي و التقدم ناهيك عن فرص العمل التي أوجدها و يوجدها؟!! إذا كان عمل هذا الشخص سهل و مجزي، أليست الفرصة دائماً مفتوحة في بيئة عمل تحترم القانون و تساوي بين الناس أن يقوم الآخرون بعمل مماثل؟!! ألا يحصل هذا بشكل مستمر؟!! ألا تنافس شركة يبسي كولا كوكا كولا؟! ألا تنافس شركة فورد شركة تويوتا و نيسان و و و و؟!! ألا يتنافس بائعي سندويشات الشاورما على نفس الصف و نفس الشارع على رضا الزبائن لتقديم ما هو أطيب أو أرقى أو أرخص؟!! البعض يعتقد أن معادلة العلاقة بين رائد الأعمال و زبائنه هي معادلة صفرية، أي ناتجها صفر. يعتقدون أن ربح رائد الأعمال هو خسارة الزبون بينما الوقائع تشير إلى أن العلاقة هي علاقة تعاون و تكامل synergy. هذا ما يفسر تهافت المستهلكين في الأسواق المقيدة على منتجات الأسواق الحرة. على كلٍ هذا موضوع آخر يناقش بشكل أكثر تفصيلاً في موقع آخر.
الجميع يعلم و أولهم رواد الأعمال أن “مال الدنيا للدنيا” و أنهم لن يأخذوا شيئا معهم بعد الموت؛ إذاً لماذا يستميتون بالعمل و جمع المال حتى عندما يشيخون؟! هل هم أغبياء و سذج لهذه الدرجة؟ أم قمة في الجشع؟!! بعد تحقيق مستلزمات الحياة، تصبح الأموال بالنسبة لرجال الأعمال و ريادييها كالعلامات لدى التلاميذ في المدارس. تحقيق الأهداف المالية لشركاتهم تصبح مهمتهم الأساسية لضمان استمرار و نجاح الشركات والذي بدوره يؤدي إلى الحفاظ على مكانة هذه الشركات في مجتمعاتها كمورد لفرص العمل و للدخل القومي. أي كلام عن الأموال الطائلة التي يجنيها رجال الأعمال من منظار كونها أموال للإنفاق و الرفاهية هو كلام سطحي و مبسط لواقعها.
خلاصة الكلام، على المجتمعات إيجاد بيئة عمل قائمة على حرية العمل و تقديسه لا على تقييده!! بيئة عمل قائمة على سيادة القانون و المساواة بين الناس لتشجيع الناجحين على النجاح أكثر و معاقبة المسيئين لحثهم على النجاح الشريف بدل الغش و الخداع والاحتكار!! النجاح يولد النجاح و الفشل يولد الفشل!!
__________________
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
طيف غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس

قديم 08-08-2015, 01:59 PM   #560
منتديات ال حبه الادبية
 
الصورة الرمزية مون لايت
 
تاريخ التسجيل: Jan 2010
المشاركات: 4,404
معدل تقييم المستوى: 100
مون لايت has a spectacular aura aboutمون لايت has a spectacular aura aboutمون لايت has a spectacular aura about

اوسمتي

افتراضي رد: خذآخر كلمة ..وابدأ بها موضوعك

إذا أردنا أن نعرف ما هو الفشل فعلينا أولا أن نعرف ما هو النجاح لأنهما متناقضين وتعريفيهما صور عكسية لكل واحد منهما مع الآخر. فالفشل يتناسب تناسبا عكسيا مع النجاح. فالنجاح موجود في حياتنا اليومية ونعيشة كل يوم بل عدة مرات في اليوم وكذلك الفشل والنجاح أشبه بالتوفيق والفشل بعدم التوفيق ولا نستطيع أن نقيس مدى النجاح والفشل أو نحدد معاييرها فالنجاح كالسناء يلمع في الظلام.
وللنجاح تفسير تقليدي وهو يعتبر فسح مرور أو إشباع رغبة أو حاجة معينة لتحقيق هدف منها من وراء النجاح، وان لم يتحقق كان الفشل.
فالنجاح هو ناتج معادلة تقول : التوفيق مع الجد والاجتهاد = النجاح أما الفشل فهو ناتج من تقصيرنا وعدم إعطاء النجاح حقه لتحقيقه ولكننا طالما نرمى جبة الفشل على منصة الحظ والظروف والحقيقة كل هذا نسلى به أنفسنا ونغطى به عيوبنا في التقصير وعدم الإخلاص للنجاح وتحقيقه.
وذا كان النجاح يلمع في السماء كالقمر المنير الذي يجذب الناس بسناه المنير ،أي بنجاحه ليلفت الأنظار إليه والفشل يكون دائما حبيس نفس صاحبه التي تحاول قدر المستطاع إخفاءه عن الناس لكي لا يعرفوا انه لم يوفق في تحقيق النجاح فالفشل في نفس صاحبه هم كبير يحاول إخفاءه ولكن بلا أي جدوى.
والفشل لابد أن يقابل كل إنسان في حياته في أي مجال فهل أنت تحقق كل شيء تسعى له من أول مرة مهما يكون هذا الشيء إن شاء الله قد يتحقق وقد لا يتحقق بمشيئة الله أيضا بلا شك ولن ننسى أن الفشل هو طريق النجاح، فهناك من يفشل ويفشل ويضع في ذهنه أن الشيء الذي أمامه معقد وقد تعقد منه ولكنه خطأ لأنه لم يحاول أن يعطى النجاح حقه ليحققه.
كما انه سيجد دوافع النجاح لديه في شيء آخر مما يؤدى به للإبداع وتحقيق أعظم نجاح.
__________________
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
مون لايت غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس

إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
000, 0000, 83%, 85%, للملك, أما, أمام, أماكن, لأب, ألبسه, لأبناء, لمخالفة, لمدينة, أمير, أميرا, ملحوظ, أمر, لمريض, لمرض, لمصل, لمصلحة, لمصيبة, للع, للغة, لمفهوم, لله, للإنس, للإنسان, لمن, لأول, للوالد, للوالدين, أمور, لمنع, لمق, للقاتل, ملك, مالي, مالية, ماله, مات, لابد, لاي, لاختيار, لاع, لاعتداء, مان, مائة, لاقتحام, أذن, مثل, مثلا, أبدا, أبداً, لبس, لتع, متعدد, متعددة, لتعريف, لتهديد, أبنائه, أبنائهم, لتطهير, لتكف, أجل, مجموعة, مخلوق, مخلوقات, مخالف, مخالفة, لجان, أخذ, لية, ميتة, أحبك, أحد, أحيا, أحداث, أحيانا, أحياناً, أيدي, أيديك, مخيف, مخيفة, مدينة, لديك, آخر, محرم, لجرائم, لحركة, أجساد, لدعاء, لحظة, ليه, محو, مجنون, أيضا, أيضاً, لخطأ, لحق, لحكيم, مرات, مرة, أربع, أربعة, أربعين, مريض, مرض, مسل, مسلماً, لسلب, مصلحة, مَا, أسامة, أصابك, أساس, أساسي, لسان, مزاولة, لسانه, لست, لستر, مستقل, مستقلة, أشخاص, مشروع, مشروعي, لسرقة, مسعود, مشكل, مشكلة, لعلك, معا, لعام, معاصي, معاقبة, لعب, معي, معصية, مغفرة, لعنة, معنى, أغطية, لعقل, أفلا, أفلام, لفت, لفترة, لفرق, مفعول, لــ, لفه, مفهوم, مـن, أهل, لإمام, لها, له؟, أول, لولا, لوالد, لوالديك, منامه, موارد, لوس, منع, لوظائف, لنفس, أنه, منها, أنواع, موضوعك, أوقات, موقع, موقعه, منك, منكم, أطراف, لقا, مقاب, مقابل, لقائه, لقد, لقيا, لقيام, لقيامة, مقدار, مقدرة, مقر, لكل, لكلا, لكلام, لكا, لكافة, لكتاب, أكثر, لكي, لكفا, لكن, الأ, الأماكن, الأمر, الأمور, المالي, المالية, الأب, الآثار, المتع, المتعدد, المتعددة, الأبناء, اللي, الليل, المخلوق, المخلوقات, الأحد, الأحداث, المدينة, المر, المرأة, المري, المريض, الأرض, الأشخاص, المصيبة, المصطلح, المع, المعاصي, اللغة, المعصية, الأعظم, المغفرة, المعنى, الأفلام, الله, اللهم, الله؟, الآن, الأول, المؤمنين, الموت, المنع, الأط, الأطراف, اللَّهُ, اللَّهِ, المق, المقابل, المقتول, الأكل, الا, الاخت, الاختيار, الاس, الاست, الاستمتاع, الاستعداد, الاستق, الاع, الاعتد, الاعتداء, الائتمان, الاقت, الذي, الذنب, الذنوب, الذكر, امة, التأ, الثا, الثالث, الثاني, التي, التصرف, التشهير, التع, التعابير, التعب, التعبير, التعريف, التهديد, التن, التوبة, التوبيخ, التوفيق, التنفس, البطل, التكفير, الى, الدم, الخمر, الحا, الحالة, الحاج, الجار, الجاري, الجارية, الخاص, الجان, الجاني, الحب, الخبر, الحيا, الحياة, الحية, الدين, الحدود, الديك, الحرم, الحرمان, الجرائم, الحركة, الحزن, الدعاء, الدنيا, الخط, الخطأ, الخطير, الخطيرة, الحكمة, الحكي, الحكيم, الرحم, الرحمن, الرس, الرسول, الرشوة, الرزق, الرضا, الس, السلبي, السلبية, الساق, الست, الصحابة, الصحية, الشخص, الشيطان, السر, السرقة, الشفا, الشفاعة, السن, الزنا, السنة, الزوج, الزوجة, الشورى, الع, الظل, العمل, العا, العام, العامة, الغامدي, العاب, العابد, العابدين, العب, الغبار, العبد, الغرام, الغرامة, الغناء, العق, العقل, العقاب, العقوبات, العقوبة, الف, الفت, الفترة, الفجر, الفر, الفرق, الفس, الفساد, الــ, الفن, الإ, الإله, الإيمان, الهجر, الإجرام, الإحسان, الإرشاد, الإس, الإسلام, الإسلامي, الإسلامية, الإن, الهواء, الإنذار, الإنس, الإنسان, الو, الول, النمو, النا, الوالد, الوالدين, النار, الناس, الناقص, النبي, النص, النشاط, الوظائ, الوظائف, الوظيفي, الوظيفية, النفس, النوع, الط, الطهر, الق, القا, القات, القاتل, القائم, القذف, القيام, القيامة, القدر, القدرة, القرب, القصاص, الكل, الكلام, الكائن, الكائنات, الكتاب, الكر, الكريم, ابل, ابا, ابي, center, ابك, ادم, ادا, اية, اختلاف, اختي, اختيار, ادع, ادعو, اراد, ارت, ارتب, ارتكب, ارض, اسم, اسمك, استخدامات, استعد, استعداد, اسو, اعة, اعتداء, اعز, اول, انا, انت, ائتمان, اني, انحراف, انظر, انه, انقطاع, اقل, اقت, اقتحام, ذلك, ذيب, ذنب, ذنوب, ذكر, ثلاث, ثلاثة, تمت, بمثل, تأثير, تمشي, بأنه, تلك, تمكّن, بال, بالم, بالتشهير, بالحزن, بالس, بالسرقة, بالك, باب, باد, بادعاء, بار, باسم, باسمك, باشت, ثان, تائب, ثاني, بذل, بذلك, بذنب, تبارك, تبدأ, تدمير, بدا, بيت, تحبس, تحد, بدين, تحرك, بيع, بين, تجوز, تحقرن, ترجع, ترغم, ترك, بركات, تصل, تشارك, بسبب, تستخدم, تصرف, بشرط, تعال, تعابير, تعذيب, تعب, تعبير, بعد, تعداد, تغير, تعريف, تعريفه, تعرض, تعزيرا, تعزيراً, تظن, بعض, تفعل, تفك, تفكر, تهم, بها, تهت, تهد, بإعدام, بإقامة, بنا, بناء, توبة, توبي, توبيخ, تنتهي, بني, تنزل, توفيق, تنوي, تنويع, توق, توقف, تضر, بطل, بطلا, تطيع, تطهير, تقل, تقر, تقرا, تقراء, تقضي, تقطع, تكليف, بكر, بكرة, تكف, تكفير, تكون, font, gif, جملا, حلا, خلال, دماً, حلاوة, يأتي, يمين, خمر, يمكن, حالة, خالف, حاجته, خاص, خاصة, خذآخر, يبارك, يثبت, حتى, يتحرك, خبر, حبك, جدا, جداً, حياة, حياه, جدة, يحيا, حديث, يديك, يديكم, خدش, يدفع, يده, حيوية, حرمان, حرا, جراح, جرائم, جريمة, يرجع, يرضي, حركة, يسأل, يسمع, يشاهد, حسب, يستطيع, يشعر, يسقط, دعا, دعاء, يعاقب, يعتبر, يعيش, يعرف, يعفو, يعط, جها, يهنئ, يوما, يوماً, ينابيع, دنيا, جوز, دون, جنون, دِين, خطأ, يطلب, يطلبون, خطير, خطيرة, خطه, يقاس, يقتل, يقي, دقيق, دقيقتين, حقيقي, حقيقية, حقه, يقول, حكم, حكمة, حكمه, حكي, حكيم, حكيما, حكيماً, يكشف, يكفر, يكن, يكون, رامة, راح, راك, ربة, ربي, ربع, ربعي, رجل, رحمة, رحمتك, ريف, رشو, رسول, رشوة, رزقك, رغم, رضا, رضاه, رضي, رضوان, رقة, صلاة, صلاة الفجر, زمان, سلب, سلبية, صلى, سمر, سمع, صلّى, سمك, صاحب, سارق, شارك, شاه, شاهد, سان, ساق, سبب, سببه, سبع, سبعين, شبه, سبق, شيء, سيان, صحية, شخص, زين, شيطان, سريع, شرع, شرعا, شرعاً, شرعاً،, صرف, شروط, شرط, سرق, سرقة, صغير, شعر, سعو, سعود, صفا, شفاعة, شهير, سوا, سناً, سنة, زوج, زوجته, زوجه, زوجها, سقط, شكل, عمل, عملته, علا, على, عليه, عليهم, عليك, عليكم, عمر, عمرو, عام, عامة, غامد, عالية, غامدي, عافية, عاق, عاقل, عذيب, غبار, عبد, عبير, عدم, عداد, عدة, عديدة, غير, غيره, غيرها, عيش, ظيف, عين, عينا, غرام, غرامة, عربي, عربيا, عربياً, عرض, عزوجل, عظم, غفر, عفوا, غنا, عناية, عند, عندما, عنه, عون, عطيه, عقاب, عقوبات, عقوبة, عقوبتها, عقوق, فلم, فلا, فلان, فله, فلها, فارق, فاعل, فاعلي, فترة, فيما, فجر, فيه, فيها, فيك, فرق, فساد, فعل, فعلا, فعلاً, فعله, فعال, فعالية, ــب, ـــ, ــــ, ــــــ, ـــــــو, ـــو, فهو, فناء, فور, فطن, فقال, فقد, فقر, فكر, إلا, إلى, إليه, إليك, إله, إلهي, هات, هذا, هذه, هتك, إجماع, إيمان, إياه, هجر, إرشادات, إسلام, إسلامي, إسلامية, إسقاط, إعدام, إفرا, هنا, هنالك, إنذار, إني, إنسان, إنه, إنك, إقام, إقامة, هكذا, ولم, وأمور, ولا, ولي, وليس, ولده, ومش, ومشكلة, ومع, ومعاقبة, وله, ومن, وأنه, ومقدار, نام, والل, والآثار, والأحوال, والمع, والمعاصي, والا, والاخ, والاخت, والذ, والتي, والتص, والد, والجلد, والدا, والدي, والدين, والديك, والحر, والحركة, والش, والشرب, والسن, والسنة, والزوج, والزوجة, والف, والإ, والن, والنشاط, والوظائف, والق, والقت, واب, وابي, وابدأ, ناد, واجبات, نار, ناس, واست, وان, نائم, وانقطاع, واضح, وذلك, نبا, نبي, وتشارك, وتعالى, وبه, وجبة, وحتى, نحر, ندعو, وجه, وجها, وجود, ورا, ورث, ورد, ورحمة, وصل, وسلم, نشاط, نشاطات, نسيان, نعمة, وعلى, وظائف, وعي, وعدم, وغير, وغيرها, وظيفي, وظيفية, نظر, وعن, نفس, وإليك, نهائي, نهائيا, وهذا, وهو, وهكذا, نوم, نومه, ونا, نوع, نوعه, نون, وضم, وضع, وقت, وقتك, وقد, نقص, نقسم, وقع, وقف, نقط, ضمان, ضده, ضدها, ضيق, طلب, طال, طالب, طاعة, طير, طريق, طهر, قلاب, قام, قات, قاتل, قذف, قتل, قبة, قيا, قيام, قدر, قدرة, قرأ, قرا, قراء, قرب, قرر, قرن, قسم, قصاص, قعه, قول, قضا, قطاع, قطة, قطيع, قطيعة, قطع, كلمة, كما, كلام, كلي, كاس, كاف, كافة, كافر, كان, كانت, كائن, كائنات, كذا, كتاب, كبير, كثر, كبوة, كيف, كرم, كرمه, كرا, كرة, كريم, كره, كسب, كشف, كفا, كفار, كفر, كون

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

ترتيب منتديات قبيلة آل حبه عالميا
 

الساعة الآن 07:52 PM


Ads Management Version 3.0.1 by Saeed Al-Atwi
vEhdaa 1.1 by NLP ©2009
الأرشيف
تصميم المنافع لتقنية المعلومات