الإهداءات


العودة   منتديات آل حبه > منتـــــديات آل حبه العامــــة > المنتدى العام

المنتدى العام طرح كافة المواضيع العامة والتي لا تندرج تحت اي قسم

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 12-01-2016, 08:32 PM   #586
مراقب منتديات ال حبه العامة
 
الصورة الرمزية محمد صالح
 
تاريخ التسجيل: Apr 2014
الدولة: السودان
المشاركات: 2,367
معدل تقييم المستوى: 100
محمد صالح is a jewel in the roughمحمد صالح is a jewel in the roughمحمد صالح is a jewel in the roughمحمد صالح is a jewel in the rough

اوسمتي

افتراضي رد: خذآخر كلمة ..وابدأ بها موضوعك

يارحيم أسالك ان تنصر اهل سوريا نصرا قريب وان تنصر جميع المسلمين والمسلمات فى شتى بقاع العالم وان تحفظ اولادهم وبناتهم واطفالهم وشيوخهم ... وان تبعد الفتن ما ظهر منها ومابطن انك انت السميع البصير ...
__________________
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
سبحان الله وبحمده عدد خلقه ورضا نفسه وزنة عرشه ومداد كلماته
محمد صالح غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس

قديم 16-01-2016, 01:59 PM   #587
 
الصورة الرمزية ابو نايف
 
تاريخ التسجيل: Oct 2007
الدولة: الشرقيه
المشاركات: 44,381
معدل تقييم المستوى: 100
ابو نايف has a reputation beyond reputeابو نايف has a reputation beyond reputeابو نايف has a reputation beyond reputeابو نايف has a reputation beyond reputeابو نايف has a reputation beyond reputeابو نايف has a reputation beyond reputeابو نايف has a reputation beyond reputeابو نايف has a reputation beyond reputeابو نايف has a reputation beyond reputeابو نايف has a reputation beyond reputeابو نايف has a reputation beyond repute
افتراضي رد: خذآخر كلمة ..وابدأ بها موضوعك

البصير
مع الدرس السادس والخمسين من دروس أسماء الله الحُسنى والاسم اليوم البصير، البصير كما ورد في الحديث الصحيح اسمٌ من أسماء الله الحُسنى، ومعنى هذا الاسم في اللغة:
البصر: هو العين، أو حاسة الرؤية، وقيل البصر: هو النور الذي تدرك به المبصرات، وكلكم يعلم أن العين مهما تكن حادة النظر ومهما يكن الشيء واضحاً لا بد من وسيط من النور يتيح للعين أن ترى هذا الشيء، ويمكن أن تُسحب هذه الحقيقة على العقل، فالعقل مهما كان حاد الذكاء، ومهما كانت الأمور واضحة وضوح الشمس، لابد من نور إلهي يكشف لهذا العقل حقيقة الأشياء، لذلك قال تعالى:

ï´؟يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا إِنْ تَتَّقُوا اللَّهَ يَجْعَلْ لَكُمْ فُرْقَاناً وَيُكَفِّرْ عَنْكُمْ سَيِّئَاتِكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ وَاللَّهُ ذُو الْفَضْلِ الْعَظِيمِ (29)ï´¾
(سورة الأنفال)
ï´؟يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَآَمِنُوا بِرَسُولِهِ يُؤْتِكُمْ كِفْلَيْنِ مِنْ رَحْمَتِهِ وَيَجْعَلْ لَكُمْ نُوراً تَمْشُونَ بِهِ وَيَغْفِرْ لَكُمْ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ(28)ï´¾
(سورة الحديد)
والعقل من دون هداية الله، من دون وحي السماء، من دون خطاب الله للبشر، العقل يَضل ويُضل، وينحرف ويُحرف، فالبصير من البصر، والبصر هي العين، والبصر حاسة الرؤية، والبصر النور الذي تُدرك به المبصَرات، هذه المعاني وردت في معاجم اللغة.
والبصر نفاذ الحقيقة في القلب، والبصيرة قوة القلب المدركة للحقائق، نقول فلان ذو بصيرة أي في قلبه قدرة على كشف الحقائق، والمبصر هو العالم والحاذق، والتبصر هو التأمل والتعرف والثبات في الدين.
قبل أن نمضي في التعرّف على هذا الاسم العظيم ينبغي أن نضع بين أيديكم هذه الحقيقة، هذه الحقيقة، هي أن مشكلة الناس جميعاً هي في انحراف الرؤية وفي خطأ الرؤية، لأن الإنسان في الأصل مفطور على حب ذاته وحب وجوده، يحب ذاته، يحب سلامة وجوده، يحب كمال وجوده يحب استمرار وجوده، فكيف يسلك طريقاً فيه هلاكه، فكيف يقترف المعاصي والآثام، فكيف يهلك نفسه بمعصية ربه ؟ لأنه رأى خطأً أن المعصية مغنماً لا مغرماً، لأنه رأى خطأً أن كسب هذا المال ربح له الإنسان يحب ذاته فحرصه على سلامة وجوده، وحرصه على كمال وجوده، وحرصه على استمرار وجوده، يقتضي أن يحفظ طاعة الله عز وجل.
هؤلاء الذين يقترفون المعاصي والآثام، هؤلاء الذين يرتادون الأماكن المحرمة لماذا ارتادوها لماذا أقبلوا على المعصية ؟ لأنهم توهموا أنها تسعدهم، ولو عرفوا أن طاعة الله عز وجل هي وحدها التي تسعدهم وأن الإقبال عليه هو الذي يطمئنهم لما سلكوا هذا الطريق.
فما الفرق بين مؤمن مستقيم على أمر الله، وبين عاص متفلت من أمر الله ؟.. هناك فرق بينهما، الرؤية.
سيدنا يوسف حينما دعته امرأة ذات من منصب وجمال فقال إني أخاف الله رب العالمين، ما الذي جعله يحجم عن اقتراف هذه المعصية رؤيته لما تنطوي عليه من هلاك ومن بعد عن الله عز وجل، هذا الذي إذا دعته امرأة ذات منصب جمال أقبل على هذه المعصية ما الفرق بينه وبين هذا الطائع ؟.. الرؤية فقط.. إن صحت رؤيتك صح عملك وإن صح عملك سعدت في الدنيا والآخرة، وإن انحرفت رؤيتك فسد عملك وإن فسد عملك هلكت في الدنيا والآخرة، أكاد أقول إن الفرق الوحيد بين الشقي والسعيد، بين المستقيم والمنحرف، صحة الرؤية أو خطأ الرؤية.
لذلك ماذا كان يدعو النبي ؟ كان يدعو ويقول

(( اللهم أرنا الحق حقاً وارزقنا اتباعه، وأرنا الباطل باطلاً وارزقنا اجتنابه ))
لذلك أحدنا حينما يرى أن المعصية مهلكة له، وأن الطاعة مغنماً له هذه نعمة والله الذي لا إله إلا هو لا تُقّدَّر بثمن، لا تُقدر بثمن أن ترى الحق حقاً، لأن هناك من يرى الباطل حقاً، وأن هناك من يرى الحق باطلاً، أما أن ترى الحق حقاً، أما أن ترى الباطل باطلاً.
شيء آخر إن رأيت الحق حقاً، وإن رأيت الباطل باطلاً، الآن أنت بحاجة إلى إرادة قوية تحملك على اتباع الحق وترك الباطل، رؤية وإرادة، أرنا الحق حقاً، والباطل باطلاً.
والله آلاف مؤلفة، والله ملايين مملينة ترى الحق باطلاً، وترى الباطل حقاً، فإذا جاءت رؤيتك مطابقة لمنهج الله، إن رأيت الحق حقاً إن رأيت الباطل باطلاً، هذه نعمة لا تُقدر بثمن.
أيها الإخوة من عادتي أنني إذا رأيت شاباً مؤمناً مستقيماً، أقول له دائماً أعظم نعمة أنت فيها هي نعمة الهدى، نعمة أن رؤيتك صحيحة نعمة أن في قلبك نوراً يريك الحق حقاً والباطل باطلاً، الإنسان إذا اتصل بالله ولاذ بالله، وانطلق لتنفيذ أمر الله، الله يلقي في قلبه النور.
ففي اللغة إذاً ؛ البصر هي العين، والبصر حاسة الرؤية، والبصر نور يقذفه الله في القلب، والبصر هو النور الذي يتوسط بيننا وبين المبصَرات، والبصر قوة القلب في كشف الحقيقة، والبصير والمبصر والبصير هو العالم الحاذق، والتبصر هو التأمل والتعرف والثبات على الدين، هذا ما جاء في قواميس اللغة حول كلمة البصير.
أما البصير بمعنى المبصر فهو فعيل بمعنى مفعول، كأن تقول جريح بمعنى مجروح، وقتيل بمعنى مقتول، البصير ؛ بمعنى المبصر، في اللغة يأتي هذا المعنى.
الآن اسم البصير من أسماء الله الحُسنى، وهو المبصر لجميع المبصَرات كل ما في الكون إذا أمكن أن يبصر فالله سبحانه وتعالى يبصره، كل المبصَرات ربنا عز وجل بصير بها.
البصير ؛ هو الذي يشاهد الأشياء كلها، ظاهرها وخفيها من دون جارحة، في الدرس الماضي تحدثت عن السميع، وبيّنت لكم أن الله عز وجل عز وجل سبحانه وتعالى يسمع من دون أداة ومن دون جارحة تغير في ذاته، نحن إذا استمعنا إلى شيء لابد من أن يهتز غشاء الطبل حتى نسمع من دون آلة من دون جارحة من دون تغير في ذات الله عز وجل، والبصر في حق الله تعالى عبارة عن الصفة التي ينكشف بها كمال نعوت المبصَرات ؛ الشيء إذا انكشف لك انكشافاً تاماً فقد أبصرته، قد ينكشف لك ظاهره، إذا انكشف لك ظاهره فأنت لم تدرك كمال صفته.
قد تأتي أنت بقطعة ماس ثمنها نصف مليون ليرة تضعها في الوحل ثم تضعها في الشمس تبدو لك كَدَرة، فإذا رأيت ظاهرها ظننتها كدرة، لذلك كمال الإبصار أن ترى حقيقة الشيء.
لذلك قالوا هي الصفة التي ينكشف بها كمال نعوت الأشياء، هذه الماسة التي يزيد ثمنها عن نصف مليون ليرة، إذا غمستها في وحل ثمَّ جففتها تبدو لهذه العين كدَرَة، ما معنى اسم البصير ؟ معنى اسم البصير هو الذي تنكشف له كمال صفات الأشياء ؛ يعني أنت كإنسان بهذه العين تراها كدرة، لكن كمال اسم البصير يراها ماسة، فرق كبير.
يعني الله عز وجل يعرف كل شيء، لا يخفى عليه شيء، أما نحن فنرى ظاهر الأشياء، أما باطنها، أما حقيقتها فمحجوبة عنا، وقد ورد هذا عن النبي صلى الله عليه وسلم:

(( نحن نحكم بالظاهر والله يتولى السرائر ))
الفكرة دقيقة، يعني اسم البصير ؛ هي الصفة التي ينكشف بها كمال صفة المبصرات، لو فرضنا إنسان قصير القامة أسمر اللون أحنف الرجل ناتئ الوجنتين غائر العينين مائل الذقن، وقد يكون أعلم علماء الأرض في علم من العلوم، فأنت إذا نظرت إلى شكله رأيته شيئاً عادياً، لكن لو علمت ما ينطوي عليه من علم لأكبرْته أعظم إكبار فإذا نظرت بعينك إليه فأنت لم تكشف كمال صفات هذا الإنسان، أما إذا أدركت علمه وأخلاقه، طبعاً هذا ورد في التاريخ عن أحد التابعين وهو الأحنف بن قيس وصفه من وصفه فقال: كان قصير القامة أسمر اللون مائل الذقن أحنف الرجل، غائر العينين، ناتئ الوجنتين، ليس شيء من قبح المنظر إلا آخذ منه بنصيب، وكان مع ذلك سيد قومه، إذا غضب غضب لغضبته مائة ألف سيف لا يسألونه فيمَ غضب
لو أن واحداً من الناس نظر إلى الأحنف بن قيس، فرأى فيه هذه الصفات التي لا تُرضي، فظن أنه شخصاً عادياً، هل أدرك بعينه هذه كمال صفات هذا التابعي الجليل ؟ لا.
معنى اسم البصير ؛ صفة لله عز وجل تنكشف بها كمالات نعوت الأشياء، بصير يعلم كل شيء، يبصر كل شيء، ظاهر الشيء وباطنه وخلفيته، وما ينطوي عليه، أحياناً، إنسان يضرب يتيماً، الله عز وجل قال:

ï´؟فَأَمَّا الْيَتِيمَ فَلَا تَقْهَرْ (9)ï´¾
(سورة الضحى)
هو يضربه، هذا حينما يضرب اليتم كأنه ارتكب معصيةً، كأنه سقط من عين الناس، لكن إذا ارتكب هذا اليتيم عملاً قبيحاً يقتضي أن يضربه ليأدبه، وقد سئل النبي عليه الصلاة والسلام:

((عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ أَنَّ رَجُلا أَتَى رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهم عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنَّ لِي خَادِمًا يُسِيءُ وَيَظْلِمُ أَفَأَضْرِبُهُ قَالَ تَعْفُو عَنْهُ كُلَّ يَوْمٍ سَبْعِينَ مَرَّةً ))
(مسند الإمام أحمد)
إنسان راقِ جداً عنده يتيم اقترف معصية كبيرة، أراد أن يؤدبه، لو أن إنساناً نظر إليه وهو يضربه لاحتقره.. هذا يتيم كيف تضربه ؟ لكن الله إذا نظر إلى نيته العالية لتأديب هذا في تأديب هذا اليتيم معناها أن الله مبصر. الله بصير، بمعنى أن الله تنكشف له بهذه الصفة كمال صفات هذا الضارب، هو يضربه لله، يضربه ليؤدبه، يضربه ليحمله على الاستقامة، الفكرة دقيقة، ينكشف بهذه الصفة كمال صفات الأشياء.
البصير إذاً هو المبصر لجميع المبصرات، والبصير هو الذي يشاهد الأشياء كلها ظاهرها وخفيها من دون جارحة ولا أداة ولا تغير في ذات الله، والبصر في حقه تعالى عبارة عن الصفة التي تنكشف فيها كمالات نعوت الأشياء.
وقيل البصير هو المبصر، المتصف بالبصر لجميع الموجودات دون حاسة ودون آلة، فيعلم تعالى جميع المبصرات تمام العلم، وتنكشف له تمام الانكشاف.
ما علاقتنا بهذا التفسير، نحن نسعد كثيراً حينما نعلم أن الله يعلم الله يعلم نواياك، يعلم سلامة صدرك، يعلم حبك للخير، يعلم أن هذا الخطأ لا تقصده، يعلم أن هذا الوضع الحرج الذي وقعت فيه لا تريده، يعلم أن هذه الكلمة التي قلتها لم تكن تريد أن تقولها، أنت حينما تعلم أن الله يعلم حقيقة كل شيء، هذا مما يسعدك، لأن الله قال:

ï´؟اللَّهُ الَّذِي خَلَقَ سَبْعَ سَمَوَاتٍ وَمِنَ الْأَرْضِ مِثْلَهُنَّ يَتَنَزَّلُ الْأَمْرُ بَيْنَهُنَّ لِتَعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ وَأَنَّ اللَّهَ قَدْ أَحَاطَ بِكُلِّ شَيْءٍ عِلْماً (12) ï´¾
(سورة الطلاق)
يجب أن تعلم أن الله يعلم، وحينما تعلم أن الله يعلم ترتاح نفسك.
أحياناً الإنسان الموظف، يجلس وراء الطاولة سبع ساعات يخرج ليقف على شرفة دقيقة واحدة، يراه المدير العام يقف على النافذة، فيغضب ويثور. حالة غريبة، سبع ساعات وراء الطاولة يعمل، وقف دقيقة واحدة على النافذة فدخل المدير العام فرآه يتنزه فعنّفه، لأنه لا يعلم ماذا فعل، رآه على النافذة فعنّفه.
فالإنسان علمه ناقص، لكنك مع الله، لماذا أنت مرتاح مع الله لأنه يعلم سلامة صدرك، يعلم أنك ما أردت هذا الذي حصل، يعلم أنك تُكِنُّ لهذا الإنسان كل خير، يعلم أنك بريء من هذه التهمة.
لذلك قال أحدهم كلمة رائعة، قال لي مرةً الحمد لله على وجود الله، والحمد لله على علم الله، موجود ويعلم، الله عز وجل لا يحتاج إلى إيصال ولا إلى شهادة ولا إلى حلف يمين، ولا إلى بينة، هو يعلم قال له: ألك عند الله حاجة، " قل منك قال لا: قال علمه بحالي يغني عن سؤالي ".
يعني: الله عز وجل بصره كامل، ينكشف باسم البصير كمال صفة المبصر، وهذا مما يسعد الإنسان أي سعادة.
كم من إنسان مظلوم متهم تهمة هو بريء منها، على نطاق الأسرة أحياناً يقول كلمة هو لا يقصدها تفسَّر تفسيرات أخرى، يفعل فعلاً لا يريده صدفةً يفسَّر تفسيرات أخرى، لكن الضمانة العظيمة هي أن الله يعلم.
لكن بالمناسبة، رحم الله عبداً جب المغيبة عن نفسه، نحن مضطرون أن نخرج قليلاً، " النبي عليه الصلاة والسلام جاءته السيدة صفية إلى معتَكَفه، أراد أن يوصلها إلى البيت مر صحابيان جليلان قال النبي الكريم:

((على رِسْلِكما، وقفا، قال: هذه زوجتي صفية، قالوا أفيك نشك، قال لا، ولكن لئلا يدخل عليكما الشيطان ))
صحيح الله يعلم لكنك مكلف أن تبين، أن توضح، الله جل جلاله يعلم، لكن لا يكفي أن تقول الله يعلم وتضع نفسك موضع التهمة، لا يكفي أن تقول الله ناظر إلي وأنت في وضع متهم فيه، لا هذا ليس من السنة، يجب أن تعلم أن الله يعلم، ويجب أن تدفع عن نفسك كل الشبهات.
يعني لو دخل رجل إلى بيت فيه امرأة لا تحل له، ليست من محارمه، وهو أنقى من ماء الثلج، وهو أطهر من الملائكة، وجودك في بيت مع امرأة موطن متَّهم فيه، لا تفعل هذا، الخلوة محرمة في الإسلام، لذلك سد الذرائع باب عظيم. هناك مواقف لا شك أنك طاهر ومستقيم ومتملك لزمام نفسك، لكن أي موقف يضعك موضع التهمة الشرع يأمرك أن تبتعد عنه، أحياناً تدخل إلى محل تجاري لا يوجد فيه أحد، يجب عليك أن تخرج فوراً،.. أنا أنتظر صاحبه.. اُخرج، أنت الآن في موضع متهم فيه، لا يوجد أحد، وأنت لست صاحب المحل ما الذي يبقيك في هذا المحل ؟!
الله جل جلاله يعلم خائنة الأعين وما تخفي الصدور، رجل جالس في بيته، أمامه نافذة الغرفة ليست مضاءة، أمامه شرفة، خرجت امرأة إلى الشرفة، ليس في العالم كله إنسان يستطيع أن يحاسبه على إطلاق بصره إلى هذه المرأة، وليس هناك أحدٌ يكشف ما إذا كان ينظر أو لا ينظر إلا الله، يعلم خائنة الأعين وما تخفي الصدور.
لذلك أروع شيء أن تطيع الله في خلوتك، لأن طاعة الله في خلوتك علامة إخلاصك وصدقك، وقد ورد في الأثر:

(( من لم يكن له ورع يصده عن معصية الله إذا خلا لم يعبئ الله بشيء من عمله ))
العبرة أن تطيعه في خلوتك كما تطيعه في جلوتك، أن تطيعه سراً كما تطيعه علانيةً، يشاهد ويرى ولا يغيب عنه ما في السماوات العُلى وما في الأرض وما بينهما وما تحت الثرى، وهو الحاضر الذي لا يغيب.
إنسان يغادر مركز عمله، إذا كان مديراً أو إذا كان مدير مسشفى أو مدير ثانوية، يعني أكثر الناس ينصرفون قبل الدوام، أحياناً المدير عمله أن يكون في مكان عمله، الإنسان إذا كان موجود يرى، أما إذا غاب لا يرى. لكن الله سبحانه وتعالى حاضر لا يغيب.
البصير: ورد في كتاب الله كما قلنا في اسم السميع في أربعين موضعاً. ففي البقرة:

ï´؟وَأَقِيمُوا الصَّلَاةَ وَآَتُوا الزَّكَاةَ وَمَا تُقَدِّمُوا لِأَنْفُسِكُمْ مِنْ خَيْرٍ تَجِدُوهُ عِنْدَ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ (110)ï´¾
(سورة البقرة)
الآن في ضوء فهمنا الدقيق قبل قليل لمعنى البصير، يعني هذا العمل له ظاهر له خلفية له باطن له نية، له ملابسَات سبحانه وتعالى بصير بما تعمل، يعني يُبصر حجم علمك، مقدار تضحيتك مقدار الصراع النفسي الذي سببه هذا العمل، إن الله بصير به، بصير بكل أبعاده، بكل منحنايته، بصير بخلفياته، بصير بملابساته، بصير بأهدافه، بصير ببواعثه، هذا معنى بصير.
أما أنت تبصر عملاً أمامك، الإنسان العادي يراه، إنسان يضرب ابنه، أما النوايا والبواعث والأهداف والمقاصد والخلفيات والصراعات والتضحيات، هذا العمل لا يعلم حجمه إلا الله، ولا يعلم مقدار التضحية التي كانت من أجله إلا الله، ولا يعلم المتاعب التي تحملها صاحبه إلا الله، فربنا حين يقول:

ï´؟وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ (4)ï´¾
(سورة الحديد)
يعني بصير بحجم أعمالكم، ونواياكم وبواعثكم ومقاصدكم وأهدافكم وتضحياتكم، والصراعات التي في أنفسكم.

ï´؟فَإِنْ حَاجُّوكَ فَقُلْ أَسْلَمْتُ وَجْهِيَ لِلَّهِ وَمَنِ اتَّبَعَنِ وَقُلْ لِلَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ وَالْأُمِّيِّينَ أَأَسْلَمْتُمْ فَإِنْ أَسْلَمُوا فَقَدِ اهْتَدَوْا وَإِنْ تَوَلَّوْا فَإِنَّمَا عَلَيْكَ الْبَلَاغُ وَاللَّهُ بَصِيرٌ بِالْعِبَادِ (20)ï´¾
(سورة آل عمران)
بصير ؛ هناك إنسان يكذب وإنسان لا يكذب، إنسان مغلوب على أمره، إنسان متأثر، والله بصير بالعباد.
قد يلقي إنسان كلمة على جمع غفير فإن صدى هذه الكلمة في علم الله هذا صدَّق هذا استهزأ، هذا ما بالى، هذا ارتعدت فرائصه، هذا خاف.
لذلك:

ï´؟ وَقُلْ لِلَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ وَالْأُمِّيِّينَ أَأَسْلَمْتُمْ فَإِنْ أَسْلَمُوا فَقَدْ اهْتَدَوا ï´¾
وفي المائدة:

ï´؟وَحَسِبُوا أَلَّا تَكُونَ فِتْنَةٌ فَعَمُوا وَصَمُّوا ثُمَّ تَابَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ ثُمَّ عَمُوا وَصَمُّوا كَثِيرٌ مِنْهُمْ وَاللَّهُ بَصِيرٌ بِمَا يَعْمَلُونَ (71)ï´¾
(سورة المائدة)
وفي الإسراء:

ï´؟وَكَمْ أَهْلَكْنَا مِنَ الْقُرُونِ مِنْ بَعْدِ نُوحٍ وَكَفَى بِرَبِّكَ بِذُنُوبِ عِبَادِهِ خَبِيراً بَصِيراً (17) ï´¾
(سورة الإسراء)
مرة وقفت في هذا الجبل ونظرت إلى الشام ممتدةً يمنةً ويسرةً شمالاً وجنوباً شرقاً وغرباً، هذه البيوت بطوابقها بأقبيتها ماذا فيها من طاعات أو معاصي من يعلم ؟ الله.
منظر هذه المدينة من الجبل مدينة هادئة وادعة أبنية مضاءة متلألئة. داخل البيوت يا ترى هناك صلوات أم موبقات ؟ هل هناك نكاح أم سفاح ؟ من يعلم ؟... الله الذي يعلم.

ï´؟وَكَمْ أَهْلَكْنَا مِنَ الْقُرُونِ مِنْ بَعْدِ نُوحٍ وَكَفَى بِرَبِّكَ بِذُنُوبِ عِبَادِهِ خَبِيراً بَصِيراً (17)ï´¾
(سورة الإسراء)
يعني أنت لا تعلم، وقد يسكن إنسان في مدينة وهو لا يعلم ما فيها هو مؤمن يرتاد بيوت الله عز وجل، له إخوة كرام، يحسن الظن في جميع الناس، لكن حجم المعاصي في أي بلدة، حجم الموبقات، الذين يشربون الخمر، الذين يقترفون جريمة الزنا، من يعلم ذلك ؟
لكن ما كنت أصدق في حياتي أن إنسانةً في مكان رفيع كأنها ملكة تحقد مؤتمراً صحفياً يُبَث في جميع أنحاء العالم تقول لقد زنيت مع فلان، نحن في أي عصر نعيش، قال تعالى:

ï´؟أَمْوَاتٌ غَيْرُ أَحْيَاءٍ وَمَا يَشْعُرُونَ أَيَّانَ يُبْعَثُونَ (21)ï´¾
(سورة النحل)
يعني إنسانة مرشحة أن تكون ملكة في بلاد الغرب تعقد مؤتمراً صحفياً وعلى كل أجهزة الإعلام وقد بُثت في محطات الفضاء لتقول للناس إنني خنت زوجي وزنيت مع فلان.. سبحان الله كم بيننا وبين أهل الفسق والفجور مسافات شاسعة، البيت المسلم بيت شريف، بيت طاهر، بيت نقي، حتى الإنسان لو زلت قدمه ينبغي أن يستر نفسه.

ï´؟وَاللَّهُ يَقْضِي بِالْحَقِّ وَالَّذِينَ يَدْعُونَ مِنْ دُونِهِ لَا يَقْضُونَ بِشَيْءٍ إِنَّ اللَّهَ هُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ (20)ï´¾
(سورة غافر)
ï´؟الَّذِينَ يُجَادِلُونَ فِي آَيَاتِ اللَّهِ بِغَيْرِ سُلْطَانٍ أَتَاهُمْ إِنْ فِي صُدُورِهِمْ إِلَّا كِبْرٌ مَا هُمْ بِبَالِغِيهِ فَاسْتَعِذْ بِاللَّهِ إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ(56)ï´¾
(سورة غافر)
وفي سورة الملك:

ï´؟أَوَلَمْ يَرَوْا إِلَى الطَّيْرِ فَوْقَهُمْ صَافَّاتٍ وَيَقْبِضْنَ مَا يُمْسِكُهُنَّ إِلَّا الرَّحْمَنُ إِنَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ بَصِيرٌ (19)ï´¾
(سورة الملك)
إن هذا الاسم هو أقرب الأسماء إلينا، فكلمة غفور مثلاً، اسم رب العالمين، هذا الاسم هو أقرب الأسماء إلينا، واسم البصير لأن النبي عليه الصلاة والسلام يقول أفضل إيمان المرء أن تعلم أن الله معك، وأرقى حالات المؤمن أن يشعر أنه تحت مراقبة الله عز وجل.
أفضل حالات المؤن أن يعبد الله كأنه يراه، فإن لم يكن يراه فإن الله يراه يعني أن تشعر أن الله يراك، هذه درجة في الإيمان عالية جداً أن تشعر دائماً أن الله معك، أن الله معك في خلوتك وفي جلوتك وفي مجلسك، ومع ذكرك ومع نطقك، وفي سفرك وفي حضرك، هذا الشعور المستمر من نِعَم الله العظمى وهو درجة من درجات الإيمان العالية.
الإمام الغزالي يرى: أن البصير هو الذي يشاهد ويرى حتى لا يعزُب عنه ما تحت الثرى.
إبصاره منزّه عن أن يكون بحدقة أو أجفان، مقدّس عن أن يرجع إلى انطباع الصور والألوان كما ينطبع في حدقة الإنسان فإن ذلك من التأثر والتغيير المقتضي للحدثان.
كما قلنا في اسم السميع أنه لا يُعقل ولا يليق بالله عز وجل أن يبصر بحاسة ولا بأداة ولا بتغير، يعني الشبكية إذا سقط عليها ضوء تعريف الصورة ؛ هي مجموعة نقاط متفاوتة في الإضاءة، لو أتيت بصورة وكبرتها، ترجع إلى نقاط، وكلما كثرت هذه النقاط كانت الصورة دقيقة أكثر، أما هي في الحقيقة نقاط متفاوتة في الإضاءة، فهذه الصورة إما منبع ضوئي أو منعكس ضوئي إذا وقعت على حدقة العين وانكسر إلى الشبكية، فانطبعت عليها، الشبكية فيها مادة كيمائية، تتأثر بالضوء تأثرها بالضوء يشكل تيار كهربائي، هذا ينتقل عبر العصب البصري إلى الدماغ، في الدماغ تكشف حقيقة الصورة.
بشكل مختصر، يعني في العصيات مائة وثلاثين عصية ومخروط، هذه العصيات والمخاريط فيها مواد كيماوية، تتأثر بالضوء، فإن تأثرت تشكل تيار كهربائي هذا التيار ينتقل عبر العصب البصري إلى الدماغ. الصورة تنطبع على شبكية العين إحساساً وتنتقل إلى الدماغ فتفسر هناك إدراكاً بحسب المفاهيم السابقة، فالإنسان متى يرى، يرى الصورة التي هي مجموعة نقاط مضيئة أو متفاوتة في الإضاءة هذه تؤثر في تركيب العصيات والمخاريط، من هذا التأثر والتأثير يتشكل تيار كهربائي، هذا التيار يسري عبر العصب البصري إلى الدماغ، في الدماغ تُفسر هذه الصورة في ضوء المفهومات السابقة، معناها لو لم يحدث تغيير في شبكية العين والعصيات والمخاريط، ولو لم يحدث تأثر هذه المواد الكيماوية في الضوء لما انتقلت الصورة.
الله جل جلاله منزَّه عن أن يبصر بحاسة أو أداة أو تغيير في ذاته، وإذا نُزه الله جل جلاله عن ذلك كان البصر في حقه عبارة عن الصفة التي تنكشف بها كمالات المبصرات، صفة في ذات الله زائدة على علمه، تُكشف بها حقيقة كمالات صفات الأشياء.
الآن ما الأدب الذي ينبغي أن نتأدب به حيال هذا الاسم العظيم، الله عز وجل بصير، ولأنك إنسان مكرّم، مخلوق مكرّم، قال تعالى:

ï´؟وَلَقَدْ كَرَّمْنَا بَنِي آَدَمَ وَحَمَلْنَاهُمْ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ وَرَزَقْنَاهُمْ مِنَ الطَّيِّبَاتِ وَفَضَّلْنَاهُمْ عَلَى كَثِيرٍ مِمَّنْ خَلَقْنَا تَفْضِيلاً (70) ï´¾
(سورة الإسراء)
لأنك مخلوق مكرّم، الله بصير ومَنَحك حاسة البصر، لماذا، لماذا أودع الله فيك هاتين العينين ؟.

ï´؟أَلَمْ نَجْعَلْ لَهُ عَيْنَيْنِ (8)ï´¾
(سورة البلد)
العين السليمة لو درَّجنا لوناً أخضر أو أحمر أو أي لون آخر ثمانمائة ألف درجة، العين السليمة تدرك الفرق بين درجتين.
والعين السليمة تبصر من دون وقف إصلاح الأفلام كما نعهد ذلك نحن، الفلم يحتاج إلى تحميض، العين تبصر مباشرة، وتدرك الشيء بحجمه الحقيقي، اُنظر إلى الجبل تراه بحجمه الحقيقي، أما انظر إلى صورة الجبل في الصورة تراه بحجم أربع سنتمر. العين تدرك الشيء بحجمه.
هذه العين فيها مطابقة والمطابقة شيء لا يصدق، ففي الفيزياء العدسة البللورية: لو وضعنا أمامها شمعة وخلف هذه العدسة في محرقها لوحة، لا ينطبع خيال الشمعة على اللوحة إلا في مكان واحد فقط، فلو أزحناها قليلاً أصبح الظل أو المرتسم على هذه اللوحة غير واضح، إذا غيرنا مكان الشمعة نحتاج إلى تعديل مكان اللوحة لأنه تغيَّر المحرق لكن العدسة التي أودعها الله في الإنسان عدسة مرِنة، فإذا رأيت الشيء يتحرك فبدلاً أن تحرك في الشبكية، العدسة يزداد إحددابها أو يقل هناك عضلات اسمها عضلات هدبية، تضغط على هذا الجسم البلوري فتزيد إحددابه أو تقلله، هذه العضلات تزيد الاحدداب أو تقلله بالمكرونات.
هناك سؤال كبير، كيف ضُغط هذا الجسم حتى جاء الخيال على الشبكية ؟ من حسب المسافة بينك وبينه ؟.. رأيته أولاً فحسبت المسافة، إن رأيته فقد رأيته، وإن لم تره كيف حسبت المسافة ؟ عملية المطابقة في العين من أعظم الأدلة الدالة على وجود الله وعلى عظمته، يعني يعجز عن فهمها العلماء، المطابقة، ضمن ستين متراً العين تجري مطابقة بعد ستين متر على اللانهاية، لذلك الإنسان إذا سكن في مدينة مكتظة يضعف بصره، يحتاج إلى نظارات، أما أهل البادية دائماً العين عندهم مستريحة تنظر إلى مسافات بعيدة.
الذي أريد أن أقوله لكم، هذه العين سُميت كريمة الإنسان لأن الله كرَّمه بها، لماذا خلقها الله له ؟ ليرى بها العورات ؟! ليرى بها الموبقات ؟! ليرى بها المحرمات ؟! ليرى بها النساء الكاسيات العاريات ؟! أم ليرى بها آيات الله الدالة على عظمته، فالعين التي تغض عن محارم الله، والعين التي تحرس في سبيل الله، والعين التي ينهمر منها دموع من خشية الله هذه عين شريفة طاهرة مقدسة، الله سبحانه وتعالى في الأعم الأغلب لا يُفجعك بها " ومتعنا اللهم بأسماعنا وأبصارنا وقوتنا ما أحييتنا".
يعني أي عين تغض عن محارم الله وتبصر آيات الله، وتسبح الله وتكبره وتحمده، هذه العين المرجو من الله أن يحفظها لك إلى نهاية الحياة.
إذاً من أدبنا مع اسم البصير الذي منحنا نعمة البصر أن نستخدم العين في أن نبصر بها آيات الله الدالة على عظمته.
قال أحد الأنبياء: من كان نظره عبرة، ويقظته فكرة، وكلامه ذكراً فهو مؤمن، لذلك قال النبي الكريم:

(( أمرني ربي بتسع (من هذه التسع) أن يكون صمتي فكراً ونطقي ذكراً ونظري عبرةً ))
هذا أول شيء، يجب أن تستخدمها في رؤية آيات الله الدالة على عظمته، الشيء الثاني: يجب أن تعلم أن الله يبصرك، الذي خلق نعمة البصر ألا يبصر ؟.. قال تعالى:

ï´؟يَقُولُ أَهْلَكْتُ مَالاً لُبَداً (6) أَيَحْسَبُ أَنْ لَمْ يَرَهُ أَحَدٌ (7) أَلَمْ نَجْعَلْ لَهُ عَيْنَيْنِ (8) وَلِسَاناً وَشَفَتَيْنِ (9) وَهَدَيْنَاهُ النَّجْدَيْنِ (10) فَلَا اقْتَحَمَ الْعَقَبَةَ (11) ï´¾
(سورة البلد)
الآية دقيقة جداً، أيحسب أن لم يره أحد وهو يرى، فالذي خلق لك البصر لا يراك ؟ أيحسب أن لم يره أحد، ألم نجعل له عينين يبصر بهما، فالذي خلق لك العينين يراك حين تقوم قال تعالى:

ï´؟وَتَوَكَّلْ عَلَى الْعَزِيزِ الرَّحِيمِ (217) الَّذِي يَرَاكَ حِينَ تَقُومُ (218) وَتَقَلُّبَكَ فِي السَّاجِدِينَ (219) إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ (220)ï´¾
(سورة الشعراء)
الآن هنا نقطة دقيقة جداً، المؤمن الكامل لا يستهين بنظر الله إليه واطّلاعه عليه، قال بعضهم: لا تجعل الله أهون الناظرين إليك الإنسان أحياناً أمام شخص يحسّن نفسه، يرجّل شعره، يتعطر، إذا دخل إلى بيته يرتّبُه، لأنه يستحي منه، فلماذا الإنسان يقارف معصية وهو يعلم أن الله يراه، فكأنه جعل الله أهون الناظرين إليه.
قال: من أخفى عن غير الله ما لا يخفيه عن الله فقد استهان بنظر الله إليه، أحد ثمرات الإيمان أن تشعر أن الله معك وهو ناظر إليك..
الآن دققوا في هذه العبارة ؛ الإمام الغزالي: " من قارب معصية وهو يعلم أن الله تعالى يراه فما أجرأه على الله وما أخسره، وإن ظن أن الله لا يعلم فما أكفره وما أجهله "، إن اقترف الإنسان معصية وهو يعلم أن الله يراه فما أجهله وأخسره.
مقترف معصية إن علم أن الله يعلم فهو مجترى وخاسر، وإن علم أن الله لا يعلم فهو جاهل وكافر، لأن الله يعلم.
لذلك قال النبي الكريم:

((عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ كَانَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهم عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بَارِزًا يَوْمًا لِلنَّاسِ فَأَتَاهُ جِبْرِيلُ فَقَالَ مَا الإِيمَانُ قَالَ الإِيمَانُ أَنْ تُؤْمِنَ بِاللَّهِ وَمَلائِكَتِهِ وَكُتُبِهِ وَبِلِقَائِهِ وَرُسُلِهِ وَتُؤْمِنَ بِالْبَعْثِ قَالَ مَا الإِسْلامُ قَالَ الإِسْلامُ أَنْ تَعْبُدَ اللَّهَ وَلا تُشْرِكَ بِهِ شَيْئًا وَتُقِيمَ الصَّلاةَ وَتُؤَدِّيَ الزَّكَاةَ الْمَفْرُوضَةَ وَتَصُومَ رَمَضَانَ قَالَ مَا الإِحْسَانُ قَالَ أَنْ تَعْبُدَ اللَّهَ كَأَنَّكَ تَرَاهُ فَإِنْ لَمْ تَكُنْ تَرَاهُ فَإِنَّهُ يَرَاكَ....))
(صحيح البخاري)
وإذا عرف الإنسان أن الله تعالى هو البصير وكان الإنسان عاقلاً زين باطنه بالمراقبة، وزين ظاهره بالمحاسبة.
وكان بعض السلف يقولون: إذا عصيت مولاك فاعصه في موضع لا يراك فيه.
دعا بعضهم فقال: " إلهي أنت البصير بعيوبي الخبير بذنوبي المطلع على سري، بيدك زمام أمري، أسألك أن تجعل في قلبي نوراً وفي بصري نوراً لأشاهد حقائق الأشياء، وأتأدب معك بالظاهر والخفاء إلهي اجعلني لك من المشاهدين وفي حماك من القائمين إنك على كل شيء قدير ".
وهناك أدعية كثيرة تتعلق باسم البصير، والآية الكريمة:

ï´؟لَا تُدْرِكُهُ الْأَبْصَارُ وَهُوَ يُدْرِكُ الْأَبْصَارَ وَهُوَ اللَّطِيفُ الْخَبِيرُ (103)ï´¾
__________________
ابو نايف غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس

قديم 17-01-2016, 01:48 PM   #588
مشرف منتدى الصحة العامة والطب
 
الصورة الرمزية عاشق ديرتي
 
تاريخ التسجيل: Apr 2010
المشاركات: 3,845
معدل تقييم المستوى: 100
عاشق ديرتي has a spectacular aura aboutعاشق ديرتي has a spectacular aura about

اوسمتي

افتراضي رد: خذآخر كلمة ..وابدأ بها موضوعك

قال الله :نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة وَهُوَ الْقَاهِرُ فَوْقَ عِبَادِهِ وَهُوَ الْحَكِيمُ الْخَبِيرُ نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة [1] فهو العليم المحيط علمه بكل شيء : بالواجبات، والممتنعات، فيعلم الله نفسه الكريمة ، ونعوته المقدسة ، وأوصافه العظيمة، وهي الواجبات التي لا يمكن إلا وجودها، ويعلم الممتنعات حال امتناعها ، ويعلم ما يترتب على وجودها لو وجدت. كما ذكر القرآن: نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة لَوْ كَانَ فِيهِمَا آَلِهَةٌ إِلَّا اللَّهُ لَفَسَدَتَا فَسُبْحَانَ اللَّهِ رَبِّ الْعَرْشِ عَمَّا يَصِفُونَ نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلةوذكر القرآن : نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة مَا اتَّخَذَ اللَّهُ مِنْ وَلَدٍ وَمَا كَانَ مَعَهُ مِنْ إِلَهٍ إِذًا لَذَهَبَ كُلُّ إِلَهٍ بِمَا خَلَقَ وَلَعَلَا بَعْضُهُمْ عَلَى بَعْضٍ سُبْحَانَ اللَّهِ عَمَّا يَصِفُونَ نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة فهذا وشبهه من ذكر علمه بالممتنعات التي يعلمها وإخباره بما ينشأ عنها لوجدت على وجه الفرض والتقدير ويعلم الله الممكنات ، وهي التي يجوز وجودها وعدمها ما وجد منها وما لم يوجد مما لم تقتض الحكمة إيجاده ، فهو العليم الذي أحاط علمه بالعالم العلوي والسفلي لا يخلو عن علمه مكان ولا زمان ويعلم الغيب والشهادة ، والظواهر والبواطن ، والجلي والخفي، قال الله نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلةإِنَّ اللَّه بِكُلِّ شَيْء عَلِيمنقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة(سورة العنكبوت، الآية 62) ؛ والنصوص في ذكر إحاطة علم الله وتفصيل دقائق معلوماته كثيرة جداً لا يمكن حصرها وإحصاؤها وأنه لا يعزب عنه مثقال ذرة في الأرض ولا في السماء ولا أصغر من ذلك ولا أكبر، وأنه لا يغفل ولا ينسى، وأن علوم الخلائق على سعتها وتنوعها إذا نسبت إلى علم الله اضمحلت وتلاشت، كما أن قدرتهم إذا نسبت إلى قدرة الله لم يكن لها نسبة إليها بوجه من الوجوه ، فهو الذي علمهم ما لم يكونوا يعلمون ،وأقدرهم على ما لم يكونوا عليه قادرين . وكما أن علمه محيط بجميع العالم العلوي والسفلي ، وما فيه من المخلوقات ذواتها ، وأوصافها، وأفعالها، وجميع أمورها، فهو يعلم ما كان وما يكون في المستقبلات التي لا نهاية لها، وما لم يكن لو كان كيف كان يكون، ويعلم أحوال المكلفين منذ أنشأهم وبعد ما يميتهم وبعد ما يحييهم، قد أحاط علمه بأعمالهم كلها خيرها وشرها وجزاء تلك الأعمال وتفاصيل ذلك في دار القرار .
والخلاصة : أنَّ الله هو الذي أحاط علمه بالظواهر والبواطن ، والإسرار والإعلان، وبالواجبات، والمستحيلات، والممكنات، وبالعالم العلوي، والسفلي، وبالماضي، والحاضر، والمستقبل، فلا يخفى عليه شيء من الأشياء.
عاشق ديرتي غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس

قديم 22-01-2016, 01:23 PM   #589
مراقب المنتديات الخاصة بقبيلة ال حبة والعوامر
 
الصورة الرمزية واحد من الجماعه
 
تاريخ التسجيل: Aug 2009
المشاركات: 6,866
معدل تقييم المستوى: 100
واحد من الجماعه has a spectacular aura aboutواحد من الجماعه has a spectacular aura aboutواحد من الجماعه has a spectacular aura about

اوسمتي

افتراضي رد: خذآخر كلمة ..وابدأ بها موضوعك

تُمكِّن إنترنت الأشياء الإنسان من التحكّم بشكل فعاّل وسهل بالأشياء عن قرب وعن بُعد. فيستطيع المستخدم مثلاً إدارة محرّك سيارته والتحكم فيها من جهازه الحاسوبي. كما يستطيع المرء التحكم في واجبات الغسيل بجهاز الغسالة خاصته، كما يستطيع التعرّف على محتويات الثلاجة عن بُعد من خلال استخدام الاتصال عبر الإنترنت. ومع ذلك فهذه أمثلة على الشكل البدائي لإنترنت الأشياء. أما الشكل الأنضج فهو قيام "الأشياء" المختلفة بالتفاهم مع بعضها باستخدام بروتوكول الإنترنت كما هو موضح في الجدول (2). فمثلاً يمكن للثلاجة التراسل مع مركز التسوق وشراء المستلزمات وتوصيلها بلا تدخل بشري، كما يستطيع حاسوب متخصص في ورشة صيانة سيارات من التفاهم (التراسل) عن بُعد مع سيارة لكشف خطأ فيها دون ما حاجة للسيارة لزيارة الورشة أو أن تتعرف السيارة على حواف وأرصفة وإشارات الطرق واتخاذ قرارات بالسير أو الاصطفاف من دون تدخل السائق. كما يمكن لمرذاذ ماء أن ينطلق بناءً على أمر من حساس الرطوبة والحرارة في محطة الرصد الجوّي. ويُترك للقارئ تخيّل أمثلة كثيرة لإنترنت الأشياء التي بدأت تصبح واقعاً فعلياً في حياتنا اليومية
واحد من الجماعه غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس

قديم 23-01-2016, 02:03 PM   #590
منتديات ال حبه الادبية
 
الصورة الرمزية مون لايت
 
تاريخ التسجيل: Jan 2010
المشاركات: 4,404
معدل تقييم المستوى: 100
مون لايت has a spectacular aura aboutمون لايت has a spectacular aura aboutمون لايت has a spectacular aura about

اوسمتي

افتراضي رد: خذآخر كلمة ..وابدأ بها موضوعك

القياس في حياتنا اليومية

من السهل أن يلاحظ أحدنا أن حياته اليومية مرتبطة بسلسلة من عمليات القياس وأجهزتها، بل لقد أصبحت حياتنا الاجتماعية والاقتصادية وحتى السياسية مرتبطة بأجهزة قياس متعددة، مثل:

الموازين التي نستعملها في الأسواق لشراء مستلزماتنا من خضار وفواكه ولحوم وغير ذلك من بعض المواد الثمينة مثل الذهب والألماس. ماذا سيحدث إذا تمت عملية الوزن بوجود أخطاء (مقصودة أو غير مقصودة)؟ بمعنى: هل ستشتري قطعة ذهب (هدية للوالدة أو الزوجة) وزنها الحقيقي 20 غراماً ولكنك تدفع للتاجر قيمة 22.5 غرام حسب ما يشير إليه قياس ميزان الذهب؟ من المنطقي جداً أنك تبحث عن وسيلة أو جهة تضمن لك حقوقك في هذه الصفقة.

قيادتنا للسيارة في أمان وراحة مرتبطة بعدة أجهزة قياس موجودة ضمن السيارة (عداد السرعة، مؤشر درجة الحرارة، مؤشر خزان الوقود...إلخ) وكل هذه العدادات وأجهزة القياس ضرورية لسير السيارة سيراً حسناً وهي مهمة كذلك لأماننا وراحتنا.

عدادات الكهرباء والماء المثبتة عند مداخل بيوتنا هي أجهزة تقيس استهلاكنا من هذه المواد الحيوية وعلى أساسها نقوم بدفع مبلغ الفاتورة إلى الشركات الممونة بحيث يتم تزويدنا بالخدمة.

التبادلات التجارية بين الدول مبنية على العديد من أجهزة قياس الأوزان والأحجام مثل عدادات ملايين البراميل من النفط والغاز المصدرة يومياً وملايين الأطنان من المنتجات الغذائية والاستهلاكية التي يتم تبادلها عبر المرافئ والنقاط الحدودية التجارية بين الدول.

لقد أخذ القياس دوراً مهماً في جميع مجالات الحياة البشرية قديماً وحديثاً حيث إن التطور الصناعي والتكنولوجي والاقتصادي الذي نعيشه في العصر الحديث ما هو إلا نتاج للاستعمال الصحيح لمبادئ القياسات ،وديمومته مرتبطة بدقة عملية القياس وخلوها من الأخطاء ضمن إطار علمي وقانوني منظم يساير التطورات والتغيرات التقنية والتكنولوجية والاقتصادية والاجتماعية التي تعرفها البشرية. لقد اختارت الهيئة الدولية للتقييس iso شعار «القياس وتحديات الطاقة» لاحتفالية اليوم العالمي للقياس لعام 2014 تعبيراً عن أهمية القياسات في منظومة الطاقة العالمية والصناعات ذات العلاقة.

إن ثقتنا في عمليات القياس التي تقوم عليها مختلف الأنشطة الاقتصادية مهمة جداً لحياة الفرد والمجتمع،فهي تشتمل على مجالات تتراوح بين عمليات قياس الكميات الهائلة من النفط (ملايين البراميل) أو الغاز (ملايين الأمتار المكعبة) التي يتم تصديرها يومياً عبر الموانئ أو عبر الأنابيب العملاقة العابرة للحدود وحتى عمليات قياس كميات البنزين التي نتزود بها في محطات الوقود وقياس ضغط الدم في عيادة الطبيب. لاحظ عزيزي القارئ أن ثقتك في دقة قياس عداد محطة الوقود مهمة لاقتصادياتك الشخصية فكذلك الحال وبدرجة أعلى بالنسبة لعدادات التدفق الموجودة بين النقاط الحدودية وفي المرافئ التجارية الخاضعة لمراقبة الجمارك وهيئات المواصفات والمقاييس التابعة لأجهزة الدولة ومؤسساتها.
__________________
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
مون لايت غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس

إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
000, 0000, 83%, 85%, للملك, أما, أمام, أماكن, لأب, ألبسه, لأبناء, لمخالفة, لمدينة, أمير, أميرا, ملحوظ, أمر, لمريض, لمرض, لمصل, لمصلحة, لمصيبة, للع, للغة, لمفهوم, لله, للإنس, للإنسان, لمن, لأول, للوالد, للوالدين, أمور, لمنع, لمق, للقاتل, ملك, مالي, مالية, ماله, مات, لابد, لاي, لاختيار, لاع, لاعتداء, مان, مائة, لاقتحام, أذن, مثل, مثلا, أبدا, أبداً, لبس, لتع, متعدد, متعددة, لتعريف, لتهديد, أبنائه, أبنائهم, لتطهير, لتكف, أجل, مجموعة, مخلوق, مخلوقات, مخالف, مخالفة, لجان, أخذ, لية, ميتة, أحبك, أحد, أحيا, أحداث, أحيانا, أحياناً, أيدي, أيديك, مخيف, مخيفة, مدينة, لديك, آخر, محرم, لجرائم, لحركة, أجساد, لدعاء, لحظة, ليه, محو, مجنون, أيضا, أيضاً, لخطأ, لحق, لحكيم, مرات, مرة, أربع, أربعة, أربعين, مريض, مرض, مسل, مسلماً, لسلب, مصلحة, مَا, أسامة, أصابك, أساس, أساسي, لسان, مزاولة, لسانه, لست, لستر, مستقل, مستقلة, أشخاص, مشروع, مشروعي, لسرقة, مسعود, مشكل, مشكلة, لعلك, معا, لعام, معاصي, معاقبة, لعب, معي, معصية, مغفرة, لعنة, معنى, أغطية, لعقل, أفلا, أفلام, لفت, لفترة, لفرق, مفعول, لــ, لفه, مفهوم, مـن, أهل, لإمام, لها, له؟, أول, لولا, لوالد, لوالديك, منامه, موارد, لوس, منع, لوظائف, لنفس, أنه, منها, أنواع, موضوعك, أوقات, موقع, موقعه, منك, منكم, أطراف, لقا, مقاب, مقابل, لقائه, لقد, لقيا, لقيام, لقيامة, مقدار, مقدرة, مقر, لكل, لكلا, لكلام, لكا, لكافة, لكتاب, أكثر, لكي, لكفا, لكن, الأ, الأماكن, الأمر, الأمور, المالي, المالية, الأب, الآثار, المتع, المتعدد, المتعددة, الأبناء, اللي, الليل, المخلوق, المخلوقات, الأحد, الأحداث, المدينة, المر, المرأة, المري, المريض, الأرض, الأشخاص, المصيبة, المصطلح, المع, المعاصي, اللغة, المعصية, الأعظم, المغفرة, المعنى, الأفلام, الله, اللهم, الله؟, الآن, الأول, المؤمنين, الموت, المنع, الأط, الأطراف, اللَّهُ, اللَّهِ, المق, المقابل, المقتول, الأكل, الا, الاخت, الاختيار, الاس, الاست, الاستمتاع, الاستعداد, الاستق, الاع, الاعتد, الاعتداء, الائتمان, الاقت, الذي, الذنب, الذنوب, الذكر, امة, التأ, الثا, الثالث, الثاني, التي, التصرف, التشهير, التع, التعابير, التعب, التعبير, التعريف, التهديد, التن, التوبة, التوبيخ, التوفيق, التنفس, البطل, التكفير, الى, الدم, الخمر, الحا, الحالة, الحاج, الجار, الجاري, الجارية, الخاص, الجان, الجاني, الحب, الخبر, الحيا, الحياة, الحية, الدين, الحدود, الديك, الحرم, الحرمان, الجرائم, الحركة, الحزن, الدعاء, الدنيا, الخط, الخطأ, الخطير, الخطيرة, الحكمة, الحكي, الحكيم, الرحم, الرحمن, الرس, الرسول, الرشوة, الرزق, الرضا, الس, السلبي, السلبية, الساق, الست, الصحابة, الصحية, الشخص, الشيطان, السر, السرقة, الشفا, الشفاعة, السن, الزنا, السنة, الزوج, الزوجة, الشورى, الع, الظل, العمل, العا, العام, العامة, الغامدي, العاب, العابد, العابدين, العب, الغبار, العبد, الغرام, الغرامة, الغناء, العق, العقل, العقاب, العقوبات, العقوبة, الف, الفت, الفترة, الفجر, الفر, الفرق, الفس, الفساد, الــ, الفن, الإ, الإله, الإيمان, الهجر, الإجرام, الإحسان, الإرشاد, الإس, الإسلام, الإسلامي, الإسلامية, الإن, الهواء, الإنذار, الإنس, الإنسان, الو, الول, النمو, النا, الوالد, الوالدين, النار, الناس, الناقص, النبي, النص, النشاط, الوظائ, الوظائف, الوظيفي, الوظيفية, النفس, النوع, الط, الطهر, الق, القا, القات, القاتل, القائم, القذف, القيام, القيامة, القدر, القدرة, القرب, القصاص, الكل, الكلام, الكائن, الكائنات, الكتاب, الكر, الكريم, ابل, ابا, ابي, center, ابك, ادم, ادا, اية, اختلاف, اختي, اختيار, ادع, ادعو, اراد, ارت, ارتب, ارتكب, ارض, اسم, اسمك, استخدامات, استعد, استعداد, اسو, اعة, اعتداء, اعز, اول, انا, انت, ائتمان, اني, انحراف, انظر, انه, انقطاع, اقل, اقت, اقتحام, ذلك, ذيب, ذنب, ذنوب, ذكر, ثلاث, ثلاثة, تمت, بمثل, تأثير, تمشي, بأنه, تلك, تمكّن, بال, بالم, بالتشهير, بالحزن, بالس, بالسرقة, بالك, باب, باد, بادعاء, بار, باسم, باسمك, باشت, ثان, تائب, ثاني, بذل, بذلك, بذنب, تبارك, تبدأ, تدمير, بدا, بيت, تحبس, تحد, بدين, تحرك, بيع, بين, تجوز, تحقرن, ترجع, ترغم, ترك, بركات, تصل, تشارك, بسبب, تستخدم, تصرف, بشرط, تعال, تعابير, تعذيب, تعب, تعبير, بعد, تعداد, تغير, تعريف, تعريفه, تعرض, تعزيرا, تعزيراً, تظن, بعض, تفعل, تفك, تفكر, تهم, بها, تهت, تهد, بإعدام, بإقامة, بنا, بناء, توبة, توبي, توبيخ, تنتهي, بني, تنزل, توفيق, تنوي, تنويع, توق, توقف, تضر, بطل, بطلا, تطيع, تطهير, تقل, تقر, تقرا, تقراء, تقضي, تقطع, تكليف, بكر, بكرة, تكف, تكفير, تكون, font, gif, جملا, حلا, خلال, دماً, حلاوة, يأتي, يمين, خمر, يمكن, حالة, خالف, حاجته, خاص, خاصة, خذآخر, يبارك, يثبت, حتى, يتحرك, خبر, حبك, جدا, جداً, حياة, حياه, جدة, يحيا, حديث, يديك, يديكم, خدش, يدفع, يده, حيوية, حرمان, حرا, جراح, جرائم, جريمة, يرجع, يرضي, حركة, يسأل, يسمع, يشاهد, حسب, يستطيع, يشعر, يسقط, دعا, دعاء, يعاقب, يعتبر, يعيش, يعرف, يعفو, يعط, جها, يهنئ, يوما, يوماً, ينابيع, دنيا, جوز, دون, جنون, دِين, خطأ, يطلب, يطلبون, خطير, خطيرة, خطه, يقاس, يقتل, يقي, دقيق, دقيقتين, حقيقي, حقيقية, حقه, يقول, حكم, حكمة, حكمه, حكي, حكيم, حكيما, حكيماً, يكشف, يكفر, يكن, يكون, رامة, راح, راك, ربة, ربي, ربع, ربعي, رجل, رحمة, رحمتك, ريف, رشو, رسول, رشوة, رزقك, رغم, رضا, رضاه, رضي, رضوان, رقة, صلاة, صلاة الفجر, زمان, سلب, سلبية, صلى, سمر, سمع, صلّى, سمك, صاحب, سارق, شارك, شاه, شاهد, سان, ساق, سبب, سببه, سبع, سبعين, شبه, سبق, شيء, سيان, صحية, شخص, زين, شيطان, سريع, شرع, شرعا, شرعاً, شرعاً،, صرف, شروط, شرط, سرق, سرقة, صغير, شعر, سعو, سعود, صفا, شفاعة, شهير, سوا, سناً, سنة, زوج, زوجته, زوجه, زوجها, سقط, شكل, عمل, عملته, علا, على, عليه, عليهم, عليك, عليكم, عمر, عمرو, عام, عامة, غامد, عالية, غامدي, عافية, عاق, عاقل, عذيب, غبار, عبد, عبير, عدم, عداد, عدة, عديدة, غير, غيره, غيرها, عيش, ظيف, عين, عينا, غرام, غرامة, عربي, عربيا, عربياً, عرض, عزوجل, عظم, غفر, عفوا, غنا, عناية, عند, عندما, عنه, عون, عطيه, عقاب, عقوبات, عقوبة, عقوبتها, عقوق, فلم, فلا, فلان, فله, فلها, فارق, فاعل, فاعلي, فترة, فيما, فجر, فيه, فيها, فيك, فرق, فساد, فعل, فعلا, فعلاً, فعله, فعال, فعالية, ــب, ـــ, ــــ, ــــــ, ـــــــو, ـــو, فهو, فناء, فور, فطن, فقال, فقد, فقر, فكر, إلا, إلى, إليه, إليك, إله, إلهي, هات, هذا, هذه, هتك, إجماع, إيمان, إياه, هجر, إرشادات, إسلام, إسلامي, إسلامية, إسقاط, إعدام, إفرا, هنا, هنالك, إنذار, إني, إنسان, إنه, إنك, إقام, إقامة, هكذا, ولم, وأمور, ولا, ولي, وليس, ولده, ومش, ومشكلة, ومع, ومعاقبة, وله, ومن, وأنه, ومقدار, نام, والل, والآثار, والأحوال, والمع, والمعاصي, والا, والاخ, والاخت, والذ, والتي, والتص, والد, والجلد, والدا, والدي, والدين, والديك, والحر, والحركة, والش, والشرب, والسن, والسنة, والزوج, والزوجة, والف, والإ, والن, والنشاط, والوظائف, والق, والقت, واب, وابي, وابدأ, ناد, واجبات, نار, ناس, واست, وان, نائم, وانقطاع, واضح, وذلك, نبا, نبي, وتشارك, وتعالى, وبه, وجبة, وحتى, نحر, ندعو, وجه, وجها, وجود, ورا, ورث, ورد, ورحمة, وصل, وسلم, نشاط, نشاطات, نسيان, نعمة, وعلى, وظائف, وعي, وعدم, وغير, وغيرها, وظيفي, وظيفية, نظر, وعن, نفس, وإليك, نهائي, نهائيا, وهذا, وهو, وهكذا, نوم, نومه, ونا, نوع, نوعه, نون, وضم, وضع, وقت, وقتك, وقد, نقص, نقسم, وقع, وقف, نقط, ضمان, ضده, ضدها, ضيق, طلب, طال, طالب, طاعة, طير, طريق, طهر, قلاب, قام, قات, قاتل, قذف, قتل, قبة, قيا, قيام, قدر, قدرة, قرأ, قرا, قراء, قرب, قرر, قرن, قسم, قصاص, قعه, قول, قضا, قطاع, قطة, قطيع, قطيعة, قطع, كلمة, كما, كلام, كلي, كاس, كاف, كافة, كافر, كان, كانت, كائن, كائنات, كذا, كتاب, كبير, كثر, كبوة, كيف, كرم, كرمه, كرا, كرة, كريم, كره, كسب, كشف, كفا, كفار, كفر, كون

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

ترتيب منتديات قبيلة آل حبه عالميا
 

الساعة الآن 06:54 PM


Ads Management Version 3.0.1 by Saeed Al-Atwi
vEhdaa 1.1 by NLP ©2009
الأرشيف
تصميم المنافع لتقنية المعلومات